الكتاب: السيرة النبوية لأبي الحسن الندوي المؤلف: علي أبو الحسن بن عبد الحي بن فخر الدين الندوي (ت ١٤٢٠هـ) الناشر: دار ابن كثير - دمشق الطبعة: الثانية عشرة - ١٤٢٥ هـ عدد الصفحات: ٧٦٧ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] صفحة المؤلف: [ أبو الحسن الندوي]
- محمد الرابع الحسني الندوي - ويكيبيديا
- أبو الحسن الندوي - المكتبة الشاملة
- واقع العالم الإسلامي - أبو الحسن الندوي
- ملتقى القلوب الموسم الثامن | الحلقة 20 | ابو الحسن الندوي - YouTube
محمد الرابع الحسني الندوي - ويكيبيديا
الموجهون:-
ومن الذين أثروا في توجيه الشيخ أبي الحسن الندوي: أخوه الدكتور عبد العلي الحسني، ويصفه بأنه جمع بين الثقافتين الدينية والعصرية، وأنه كان ذا فضل كبير على ثقافته، ومنهم: الشيخ أحمد علي اللاهوري، والشيخ إلياس بن محمد إسماعيل الكاندهلوي (ت1364هـ) مؤسس حركة "الدعوة والتبليغ" في الهند/ والمربي الجليل الشيخ عبد القادر الرائيبوري (ت1382هـ) وشاعر الإسلام الدكتور محمد إقبال (ت1357هـ) والسيد طلحة الحسيني، أحد كبار الأساتذة في جامعة البنجاب. أبو الحسن الندوي يتحدث عن العالم قبل البعثة المحمدية:-
تعرَّض أبو الحسن الندوي في كتابه "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين" إلى البيئات الأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي سادت قبل بعثة النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، والذي أدت رسالته إلى تقويض تلك الأسس غير الإنسانية وغير الأخلاقية التي ألِفتها المجتمعات، مستعرضاً إيَّاها على النحو التالي:
نَظَر النبي الكريم إلى العالم بعين الأنبياء، فرأى إنساناً قد هانت عليه إنسانيته، رآه يسجد للحجر والشجر والنهر، وكل ما لا يملك لنفسه نفعاً ولا يدفع عنها ضرراً. رأى إنساناً معكوساً قد فسُدَت عقليته، فلم تعد تقبل البدهيات، وتعقل الجليات، فقد فسد نظامه الفكري، وفسد ذوقه الذي بات يستحلي المُرَّ ويستطيب الخبيث ويستمرئ الوخيم، وبطُل حسّه فأضحى لا يبغض العدو الظالم، ولا يقبل على الصديق الناصح.
أبو الحسن الندوي - المكتبة الشاملة
ولكن لا بد أن أكتب عنه كيفما أمكن، ومهما كان حالي وبالي.. لأنه هو الوحيد الذي ظهرت صورته في ذهني، شخصية معروفة ومؤثرة تستحق الإعجاب. مولده ونشأته وتعليمه
وُلد الشيخ أبو الحسن علي الحسني الندوي –رحمه الله– في بلدة "راي بريلي" من لكهنو في الهند ونشأ في مهد العلم والمعرفة، وترعرع في بيئة القرآن والحديث فنبت نباتاً حسناً، حتى حفظ القرآن وأخذ من العلوم حظاًّ وافراً منذ صغره، وكان حريصاً على جمع الكتب ومطالعتها، وعلى نهل العلوم وإدراكها، ونبغ في العربية والأزددية والفارسية ومهر في غيرها من المعارف. سافر الشيخ إلى لاهور وغيرها طلباً للعلم.. فما أن انتهى من حياته الدراسية حتى بدأ حياة جديدة كلها عمل ونشاط.. فقد أقبل على التدريس والتعليم والكتابة والتأليف والدعوة والإصلاح. مؤلفاته
ألَّف كتباً مشهورة معروفة، ومنها: "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين " الكتاب الذي ألفه وهو ابن نيف وثلاثين. ما أعجبني من حياته أكثر وأكثر تواضعُه وتخلقه بأخلاق الرسول –صلى الله عليه وسلم- من حلم، وأناة وصبر وتضحية، وطلاقة وجه، وابتسامة مشرقة، مع علو منزلته وسمو مكانته بين الناس والعلماء. ولقد أخبرنا أستاذنا وشيخنا السيد شعيب الحسيني الندوي حفظه الله موقفاً عجيباً من حياته ، فقال: "إن رجلاً كان يسبُّ الشيخ دائماً من وراء بيته بأعلى صوته حتى يسمع الجماهير.. فاستأذن منه أحد على منعه وردعه من ذلك، فقال الشيخ: دعوه وشأنه..! "
واقع العالم الإسلامي - أبو الحسن الندوي
[١٩]
المراجع ↑ شاكرعالم شوق، السيد أبو الحسن الندوي ، صفحة 3. بتصرّف. ↑ شاكرعالم شوق، السيد أبو الحسن الندوي ، صفحة 6. بتصرّف. ↑ سيد عبد الماجد الغوري، أبو الحسن الندوي الإمام المفكر الداعية المربي الأديب ، صفحة 134. بتصرّف. ↑ شاكرعالم شوق، السيد أبو الحسن الندوي ، صفحة 19. بتصرّف. ^ أ ب شاكرعالم شوق، السيد أبو الحسن الندوي ، صفحة 8. بتصرّف. ↑ شاكرعالم شوق، السيد أبو الحسن الندوي ، صفحة 10. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج محمد إجتباء الندوي ، أبو الحسن علي الحسني الندوي ، صفحة 67. بتصرّف. ^ أ ب محمد إجتباء الندوي ، أبو الحسن علي الحسني الندوي ، صفحة 68. ^ أ ب ت ث ج ح سيد عبد الماجد الغوري، العلامة أبو الحسن الندوي رائد الأدب الإسلامي ، صفحة 40_41. بتصرّف. ^ أ ب محمد إجتباء الندوي ، أبو الحسن علي الحسني الندوي ، صفحة 53. بتصرّف. ↑ محمد إجتباء الندوي ، أبو الحسن علي الحسني الندوي ، صفحة 54_ 56. ^ أ ب ت ث "سيرة سماحة الشيخ أبي الحسن الندوي" ، رابطة أدباء الشام ، اطّلع عليه بتاريخ 3/11/2021. بتصرّف. ↑ شاكرعالم شوق، السيد أبو الحسن الندوي ، صفحة 15. بتصرّف. ↑ "قراءة كتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين تأليف أبو الحسن الندوي" ، فولة بوك ، اطّلع عليه بتاريخ 3/11/2021.
ملتقى القلوب الموسم الثامن | الحلقة 20 | ابو الحسن الندوي - Youtube
ملخص المقال
أبو الحسن الندوي داعية رباني وعالم مستنير مقال بقلم حسن البنا محيي الدين، يعرض سيرة حياة الشيخ أبي الحسن الندوي.. فما قصة حياة الشيخ الندوي؟ ومتى توفي؟
أبو الحسن الندوي هو عالم مسلم، لم ينشأ في بلاد العرب، تكلم العربية وكتب بها، وأسمعت كلماته العرب والعجم، وأثرت دعوته السمحة في الناس؛ لقوة عاطفته وربانيته وإيمانه، قال عنه الشيخ القرضاوي: "كان الشيخ الندويّ واحدًا من هؤلاء الأفذاذ، الذين بعثهم الله لهذه الأمة؛ ليجددوا لها دينها، ويعيدوا إليها يقينها، وينهضوا بها لتؤدي رسالتها". أبو الحسن الندوي.. اسمه ونسبه هو أبو الحسن علي بنُ عبد الحي بنِ فخر الدين بن عبد العلي الندوي، وينتهي نسب أسرته إلى محمد بن عبد الله الحسني المثنى بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ ولذلك اشتهرت الأسرة بالحسنية. مولده ونشأته وُلد الشيخ أبو الحسن الندوي في بلاد الهند بقرية (تكيَّة) التابعة لمديرية (راي بريلي)، وهي تبعد عن (لكهنو) ثمانين كيلو مترًا، وذلك في المحرم سنة 1332هـ/ 1914م، ونشأ في أسرة عربية كريمة، ترجع أصولها إلى الحسن بن علي رضي الله عنهما. وكان أبوه علاّمة الهند ومؤرخها، وهو السيد عبد الحي بن فخر الدين الحسني، صاحب المصنّفات المشهورة، منها: "نُزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر" في تراجم علماء الهند وأعيانها، طُبع أخيرًا باسم: "الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأَعلام" في ثمانية مجلدات، و"الهند في العهد الإسلامي"، و"الثقافة الإسلامية في الهند".
ويذكرُ في كتابه ذائع الصيت: ".. ولكن برغم كل ما أصيب به المسلمون من علة وضعف؛ فإنهم هم الأمة الوحيدة على وجه الأرض التي تعد خصيم الأمم الغربية وغريمتها ومنافستها في قيادة الأمم، ومزاحمتها في وضع العالم، والتي يعزم عليها دينها أن تراقب سير العالم وتحاسب الأمم على أخلاقها وأعمالها ونزعاتها، وأن تقودها إلى الفضيلة والتقوى، وإلى السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة، وتحول بينها وبين جهنم بما استطاعت من القوة، والتي يحرم عليها دينها ويأبى وضعها وفطرتها أن تتحوَّل إلى أُمَّة جاهلية". ويضيف " هذه هي الأمة التي يمكن أن تعود في حينٍ من الأحيان خَطراً على النظام الجاهلي الذي بسطتهُ أوروبا في الشَّرق والغرب وأن تُفسِد مساعيها". ويختِم قائلاً: ".. ولكِن العالم الإسلامي لا يؤدي رسالته بالمظاهر المدنية التي جادت بها أوروبا على العالم، وبحذق لُغاتها وتقليد أساليب الحياة التي ليست من نهضة الأمم في شيء؛ إنما يؤدي رسالته بالروح والقوة المعنوية التي تزداد أوروبا كل يوم إفلاساً فيها، وينتصر بالإيمان والاستعانة بالحياة والعزوف عن الشهوات، والشوق إلى الشهادة والحنين إلى الجنة، والزُّهد في حُطام الدُّنيا وتَحمُّل الأذى في ذاتِ الله صابراً محتسباً.. ".
عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
جاليري
مواريث
بنين وبنات
القرآن الكريم
علماء ودعاة
القراءات العشر
الشجرة العلمية
البث المباشر
شارك بملفاتك
Update Required
To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.