ألا وصلوا وسلموا...
- نعمتان ... فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ من 5 حروف - ملك الجواب
- معنى قوله: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس ..)
- حديث: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس...
نعمتان ... فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ من 5 حروف - ملك الجواب
صلى الله عليه وسلم ، أخذ يدي وقال: يا معاذ ، قلت: لبيك ، قال: أحبك ، قلت: وأنا والله أحبك. قال: ألم يعلّمك الكلام الذي تقوله في كل جملك؟ قلت: نعم ، قال: قل: اللهم أفكر فيك ، وأشكرك وأعبدك خيرًا. حديث: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس.... وفي النهاية نكون قد علمنا أيهما نعمة يضيعها كثير من الناس ، وهما الصحة ووقت الفراغ ، بدليل ما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الله صلى الله عليه وسلم: "نعمتان فيهما تبذير كثير وصحة وفراغ". وكذلك بركات الله تعالى كثيرة ومتعددة ولا يمكن حصرها.
معنى قوله: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس ..)
عن الموسوعة
نسعى في الجمهرة لبناء أوسع منصة إلكترونية جامعة لموضوعات المحتوى الإسلامي على الإنترنت، مصحوبة بمجموعة كبيرة من المنتجات المتعلقة بها بمختلف اللغات. © 2022 أحد مشاريع مركز أصول. حقوق الاستفادة من المحتوى لكل مسلم
حديث: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس...
ولذا؛ جاء التوجيه النبوي الكريم باغتنام فُرَصِ العمر التي هيّأها الله، ومَنَّ بها على عباده، وتوجيهها الوجهة التي أرادها الله لها، كما أخرج الحاكم في مستدركه عن ابن عباس -رضي الله عنهما- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: " اغتنم خمسًا قبل خمس: حياتك قبل موتك، وصحتك قبل سَقَمِك، وفراغك قبل شغلك، وشبابك قبل هَرَمِك، وغناك قبل فقرك ". وَفِي رِوَايَةٍ: " فَإِنَّكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ لَا تَدْرِي مَا اسْمُكَ غَدًا "، يَعْنِي: لَعَلَّكَ غَدًا مِنَ الْأَمْوَاتِ دُونَ الْأَحْيَاءِ!. نَسِيرُ إِلَى الْآجَالِ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ *** وَأَيَّامُنَا تُطْوَى وَهُنَّ مَرَاحِلُ
وَلَمْ أَرَ مِثْلَ الْمَوْتِ حَقًّا كَأَنَّهُ *** إِذَا مَا تَخَطَّتْهُ الْأَمَانِيُّ بَاطِلُ
وَمَا أَقْبَحَ التَّفْرِيطَ فِي زَمَنِ الصِّبَا *** فَكَيْفَ بِهِ وَالشَّيْبُ لِلرَّأْسِ شَامِلُ
تَرَحَّلْ مِنَ الدُّنْيَا بِزَادٍ مِنَ التُّقَى *** فَعُمْرُكَ أَيَّامٌ وَهُنَّ قَلَائِلُ
عباد الله: في هذه الإجازات التي تعقب انقضاء عام من الدراسة والتحصيل العلمي، وما صحب ذلك من جَهْد وكدٍّ من الطالب والمعلم والأسرة، يكثر الفراغ، ويتسع الزمان لكثير من الأعمال.
الخطبة عند الشيخ جزئية، وعنده بعد العصر شرح رياض الصالحين كل يوم، وهو إمام في التراويح، وهو عضو في هيئة كبار العلماء، وعضو في المجمع الفقهي. فقط متابعة البرنامج بهذه اللقاءات الدورية هذه تحتاج إلى مكتب وفريق يتابعونها ويذكّرونه بها، والشيخ في الغالب يعمل لوحده، رجل يحمل هذه الأشياء كلها، وإنتاجٌ علمي، تميزٌ في الفتوى، تميز بطريقة التعليم، تميز في الخطابة، تميز في كل شيء، فنحن نسأل الله أن يرحم حالنا وضعفنا وعجزنا. والإنسان أحياناً يعمل أشياء بسيطة جداً ويشعر أنه أرهق كثيراً، كلمة المسجد بعد العصر عشر دقائق هذه يمكن أن تُعتبر عند بعض الناس إرهاقاً، بينما هو يحضر في محاضرات المدرسة، أو الكلية خمس أو ست أو سبع ساعات، وصارت جزءاً رتيباً من حياته لا يشعر بها، لماذا لا يشعر بها؟
لكن لو قلنا له: احضر خمسة دروس في اليوم يقول: من يطيق هذا؟ وهكذا الذي يعلِّم لو قيل له: علِّم باليوم أربعة أو خمسة دروس. نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس يعيشون طويلا في الماضي. يقول: هذا قتْل، وفي الكلية الآن تدرِّس أربعة دروس أو نحو هذا وما قتَلَك ذلك!. لكن النفس تحتاج إلى فقه في التعامل معها، والاحتيال عليها، وأن لا تسيطر علينا الأوهام، وهناك أشياء نستطيع أن نتجاوزها، ونتغلب عليها، باعتبار أنها جزء من حياتنا اليومية الرتيبة التي لا نحتاج أن ننقطع لها أو نعدها من الأشغال القاطعة.