الثانية: عن طريق استخدام فرش الفكتور بتجميعها وتكوين الشكل أو التصميم الذي نريد. الثالثة: وهي عن طريق استخدام الأشكال shaps في البرنامج بنفس طريقة الفرش. ثالثاً: الكولاج:
وهو الفَنّ الذي يعتمد على استخدام أكثر من برنامج للتصميم، كاستخدام الفوتوشوب مع الكورل درو. رابعاً: الدمج:
وهو الفَنّ الذي يعتمد بين أكثر من صورة في التصميم. أما مدارس الفن الرقمي من ناحية الموضوع أو الفكرة يمكن تقسيمها إلى:
( المدرسة الواقعية):
و هي تشمل طبعا المحاكاة يعني تصمم حاجة موجودة في الواقع وتحاكي عناصر معروفة مثلا: منزل، شجرة، جهاز كمبيوتر. فتشتمل استخدام الصور الواقعية و دمجها بطرق مختلفة لتمثيل الحقيقة أو جزء منها. ( المدرسة الخيالية أو السريالية كما يسمونها في الفن):
فتهتم بتصميم واستحداث عناصر من الخيال ويكون فيها تداخلات في الصور و لمسات خيالية ليست موجودة في الحقيقة, فهي بذلك تعتمد على الفكر الإبداعي والإبتكار، و هذه المدرسة كما يحب البعض أن ينادوها يسمونها ( مدرسة الديجيتال) أو مدرسة الفن الرقمي. ما هو الفن الرقمي؟ – e3arabi – إي عربي. (المدرسة التعبيرية):
وهي التي يتم فيها أخذ عناصر وأشياء من الطبيعة ويتم تشويهها بتغيير أما ألوانها أو هيئاتها وأحجامها، ولا تقصد بالتشويه هنا التخريب وإنما نقصد التغيير عن الوجه الحقيقي لها.
ما هو الفن الرقمي؟ – E3Arabi – إي عربي
استثمرت الدكتورة هناء في دراستها النظريات التطبيقية المعاصرة المؤثرة على مجال التصميم الجرافيكي الرقمي ومنها تطبيقات التصميم الجرافيكي الرقمي، وفق منهجية نظرية الإدراك وقوانين الجشتالت التي تعتمد على إدراك الكل ومن ثم إدراك التفاصيل، ويتم ذلك من خلال عمليات التنظيم وإعادة التنظيم. والمصمم الرقمي يستطيع توظيف قوانين الجشتالت في حل مشكلته التصميمية، فعندما يقارن المصمم الرقمي بين دراسته للشكل وبين قوانين الجشتالت، فانه يعلم أنه يجب تقديم لغة شكلية ضمن رسالة بصرية لا غموض فيها وهي المدخل الأساسي للمتلقي لأجل فهمه طبيعة هذا الشكل وفائدة ووظيفته، فالاتساق بين الجشتالت والتصميم الجرافيكي الرقمي لهم ترابط ديناميكي فيما بينها وبين الكل وذاته وإن كل جزء من الأجزاء له دور ووظيفة يتطلبها التصميم. وبناء على ذلك يتضح أن قوانين نظرية الإدراك تؤثر على الأركان الثلاثة للعملية التصميمية الرقمية والمصمم الرقمي، إذ تعتمد عملية المشاهدة البصرية كلما استطاع المصمم تحصيل معلومات بصرية أكثر عن طريق الإدراك البصري وإيجاد معانيها وتحويلها إلى أدوات تعبيرية ووسائل بصرية. أما الركن الثاني فهو المتلقي، فالمتلقي تكمن به قدرات فسيولوجية وعقلية ونفسية تحدد موقفة من مضمون التصميم الجرافيكي والركن الأخير هو التصميم الجرافيكي، ويراعي المصمم فيه قوانين الإدراك الأربعة، الصفة الأساسية للظاهرة الشكلية والشكل والأرضية وتجميع العناصر البصرية المتفرقة مثل (التقارب -التشابك - الأشكال - العمق - ثبوت الإدراك البصري (ثبات الشكل - ثبات الحجم - ثبات الضوء - ثبات اللون).
بعد عملية التصميم الرقمي»، وتوصلت إلى أن كل مرحلة منها تخضع لاستراتيجية خاصة بالفنان الرقمي تتكون من خطوات تتضمن كل خطوة إجراءات يؤديها منذ بداية عمله حتى انتهائه منها ليعرضها على الجمهور في النهاية، وقد مكنتني هذه الدراسة من استخلاص استمارة تقييم علمية للأعمال الفنية الرقمية تم تحكيمها واعتمادها والموافقة على استخدامها في عمليات التحكيم مما أهلني لترؤس عدة لجان تحكيم مسابقات رقمية محلية ودولية.