17 - 9 - 2013, 08:24 PM
# 1 سورة الانبياء, فائدة سورة الانبياء, فضل سورة الانبياء " فضائل سورة الأنبياء " 1 - ثواب الأعمال: بالاسناد عن ابن البطائني، عن يحيى بن مساور، عن فضيل الرسان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة الأنبياء حبالها كان ممن رافق النبيين أجمعين في جنات النعيم، وكان مهيبا في أعين الناس حياة الدنيا ( 1).
فوائد سورة الانبياء في القران
واكد على ذلك بخلق السماوات والأرض بالعدم. بالإضافة للموجودات المخلوقة من المياه. أراد الله تحذير خلقه من تكذيب القران الكريم أو تكذيب النبي محمد عليه الصلاة والسلام من خلال سورة الأنبياء. أراد أن يذكر الخلق بأن نبي الله كغيره من الأنبياء، ورسالته التي جاء بها مثلها كباقي رسائل الأنبياء الآخرين. التحدث عن أخبار الأنبياء وقصصهم لأخذ منها العبر. لتعريف الناس بالأمور التي حدثت لجميع الأمم السابقة كنتيجة لتكذيبهم للأنبياء. وأنه جزاء تكذيب الأنبياء سيقع على فاعليه مهما طال الزمن. أراد الله أن يحذر الناس من الوقوع في الغرور لتأخر عقاب الله لهم. حيث وقع فيه الأمم السابقين فجاءهم العقاب فجأة. فضل قراءة سورة الأنبياء - طريق الخلاص. ذكر علامة من علامات يوم القيامة هو ظهور يأجوج ومأجوج. فضل سورة الأنبياء لفك الكرب
ذكر الله سبحانه وتعالى بعض قصص الرسل السابقين. وذكر كيف كانوا يتخلصون من الكرب والشعور بالحزن والهم. فكان سلاح الأنبياء لإزالة الهموم هو الدعاء لله سبحانه وتعالى. فعندما ابتلع الحوت سيدنا يونس في بطنه ما فعل غير أنه قال لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. وقد أكد الرسول صلى الله عليه وسلم في إحدى أحاديثه عن هذا الدعاء.
فوائد سورة الانبياء العرب
تتناول هذه السورة قصص أنبياء الله تعالى، ودورهم في تذكرة البشرية ولعل أبرز الدروس المستفادة من سورة الأنبياء هي أن الدعاء واللجوء إلى الله من أعظم أسباب النجاة من الكروب. وإليك بيان ذلك من الآيات الكريمة في هذه السورة: في آية ٧٦: " وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ". فوائد سورة الانبياء في القران. آية ٨٣ - ٨٤: "وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ". آية ٨٧- ٨٨: "وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ". آية ٨٩ - ٩٠:"وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ".
فوائد سورة الانبياء والمرسلين
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «من قرأ سورة الأنبياء حبّا لها كان كمن رافق النبيين أجمعين في جنات النعيم ، وكان مهيبا في أعين الناس حياة الدنيا» «1». ومن خواص القرآن: روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال: «من قرأ هذه السورة حاسبه اللّه حسابا يسيرا ، وصافحه وسلم عليه كل نبي ذكر فيها ، ومن كتبها في رق ظبي وجعلها في وسطه ونام ، لم يستيقظ من رقاده إلا وقد رأى عجائب مما يسر بها قلبه بإذن اللّه تعالى» «2». وعن الصادق عليه السّلام: «من كتبها في رق ظبي وجعلها في وسطه ونام ، لم يستيقظ حتى يرفع الكتاب عن وسطه ، وهذا يصلح للمرضى ، ومن طال سهره من فكر ، أو خوف ، أو مرض ، فإنه يبرأ بإذن اللّه تعالى» «3».
فوائد من قصص سورة الأنبياء كلمة شيخ يحيى عبد الجواد - YouTube
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء هن من العتاق الأول وهن من تلادي أراد بالعتاق الأول السور التي نزلت بمكة وأنها من أول ما تعلمه من القرآن ، وهذه السورة محل اعتزاز لصحابي الجليل ولأنها من مصابيح الهداية التي أضاءت قلبه فتفق إيمانًا وعلمًا وهدى. وليس في سورة الأنبياء دعاء صريح بهلاك الكفار وإنما فيها التأكيد أن سيدنا محمد صلّ الله عيه وسلم أرسله الله تعالى للعالمين ومن هنا يظهر التناسب بين آيات السورة والانسجام والتناسق العجيب في المعنى والهدف فكل نبي رحمة لقومه يحظى بها من آمن منهم ومحمد صلّ الله عليه وسلم رحمة للعالمين فقال تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} الآية 107. كما أن الدعاء في سورة الأنبياء له طابع الخصوصية ، فلكل نبي مطلب في السورة لحاجة خاصة به ولما كانوا هم أعرف الخلق بالله فقد اشتملت السورة على جوامع الدعاء ولطائف الأنس والمناجاة وفي ذلك تربية للمؤمن لينهل من هذه الأدعية النبوية ما يناسب حاجته ، فقد أنعم الله تعالى على هذه الأمة فجعلها وراثة لتجارب وعلوم ومعارف الأنبياء السابقين في التوحيد والدعوة والدعاء والصبر وقد أمر الله تعالى سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم أن يقتدي بهم.