وقوله: ( إن الله خبير بما يصنعون) ، كما قال تعالى: ( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور) [ غافر: 19]. وفي الصحيح ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كتب على ابن آدم حظه من الزنى ، أدرك ذلك لا محالة. فزنى العينين: النظر. وزنى اللسان: النطق. وزنى الأذنين: الاستماع. وقل للمؤمنات يغضُضن من أبصارهنّ. وزنى اليدين: البطش. وزنى الرجلين: الخطي. والنفس تمنى وتشتهي ، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه ". رواه البخاري تعليقا ، ومسلم مسندا من وجه آخر بنحو ما تقدم. وقد قال كثير من السلف: إنهم كانوا ينهون أن يحد الرجل بصره إلى الأمرد. وقد شدد كثير من أئمة الصوفية في ذلك ، وحرمه طائفة من أهل العلم ، لما فيه من الافتتان ، وشدد آخرون في ذلك كثيرا جدا. وقال ابن أبي الدنيا: حدثنا أبو سعيد المدني ، حدثنا عمر بن سهل المازني ، حدثني عمر بن محمد بن صهبان ، حدثني صفوان بن سليم ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل عين باكية يوم القيامة ، إلا عينا غضت عن محارم الله ، وعينا سهرت في سبيل الله ، وعينا يخرج منها مثل رأس الذباب ، من خشية الله ، عز وجل ".
- وقل للمؤمنات يغضُضن من أبصارهنّ
- الدليل على عذاب القبر من القرآن
- الدليل على عذاب القبر ونعيمه
وقل للمؤمنات يغضُضن من أبصارهنّ
وما أجمل تلك المؤمنة التي تكون غاضّة مُطرقة! قد تدثَّرت بثوبِ الحياة! وما أسبغه من ثوب وما أعظمه من خلق! وفي الختام ضعي نصب عينيك حديث الصحيحين: (كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محاله: العينان تزنيان وزناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، اللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطى، والقلب يهوي ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه)، وقال صلى الله عليه وسلم: (العينان تزنيان، واليدان تزنيان، والرجلان تزنيان، والفرج يزني)[3]
------------------------------------------------------------
[1] سورة النور: 21
[2] سورة الحشر:16-17
[3] رواه أحمد والطبراني بسند جيد عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ كشف الخفاء للعجلوني 2/77.
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
(روضة السعداء - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)...
05-11-2008, 04:36 PM
#1
( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ
زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) (التوبة آية 31) هذا أمر من الله تعالى للنساء المؤمنات وغيرة منه لأزواجهن عباده
المؤمنين وتمييز لهن عن صفة نساء الجاهلية وفعال المشركات.
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 14/12/2014 ميلادي - 22/2/1436 هجري
الزيارات: 45669
وردت في السنة أحاديثُ كثيرة ومتواترة في مسألة عذاب القبر، وهي شارحة ومفصلة لِما ورد في القرآن الكريم، ومنها:
ما ورَد في الصحيحين عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ بقبرين، فقال: ((إنهما لَيُعذَّبان، وما يعذبان في كبير؛ أما أحدهما، فكان لا يستبرئُ من البول، وأما الآخر، فكان يمشي بالنميمة))، ثم دعا بجريدة، فشقَّها نصفين، فقال: ((لعله يُخفَّف عنهما ما لم ييبسا)). في صحيح مسلم عن زيد بن ثابت؛ قال: بينما رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلته، ونحن معه؛ إذ حادت به، فكادت تُلقيه، فإذا أقبُرٌ ستة أو خمسة أو أربعة، فقال: ((مَن يعرف أصحاب هذه القبور؟))، فقال رجل: أنا، قال: ((فمتى مات هؤلاء؟))، قال: في الإشراك، فقال: ((إن هذه الأمةَ تُبتَلَى في قبورها، فلولا ألاَّ تدافَنَوا، لدعوتُ اللهَ أن يُسمِعَكم من عذابِ القبر الذي أسمع منه))؛ الحديث. وفي صحيح مسلم وجميع السنن عن أبي هريرة: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا فرَغ أحدُكم من التشهد الأخير، فليتعوَّذ بالله من أربع: من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنةِ المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدَّجَّال)).
الدليل على عذاب القبر من القرآن
ويعطى الميت الطائع من نعيم الجنة، ويعطى الميت الكافر العاصي من عذاب النار والعياذ بالله وبالتالي فإن القبر قد يكون روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّما القبرُ روضةٌ من رياضِ الجنَّةِ أو حفرةٌ من حفرِ النَّارِ). عذاب القبر في المذاهب الفقهية الإسلامية على الرغم من أن بعض المذاهب الفقهية تنكر عذاب القبر مثل المعتزلة وغيرها من المذاهب إلا أن معظم المذاهب السنية تؤكد على وجود ما يعرف بعذاب القبر لمن لم يجيب على الأسئلة التي قام الملائكة بالسؤال عنها والتي تعتبر المنزلة الأولى في حساب الآخرة. أما عن الدليل الشرعي لذلك فهو الآية الكريمة التي قيلت من الله عز وجل لوصف حساب و عذاب آل فرعون الذين كفروا وتجبروا وعصوا رسول الله موسى فقد قال الله تعالى: النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ. الدليل على عذاب القبر ونعيمه. وفي معظم التفسيرات أنه عذاب القبر في الصباح والمساء حتى قيام الساعة ، والذي له حساب خاص بهؤلاء ثم مصيرهم إلى النار خالدين فيها. أما عن صفة عذاب القبر فلا أحد يعرفه بالتحديد، ولكن هناك العديد من التفسيرات التي تقول انه عذاب الروح وليس الجسد، وذلك لأن الجسد يفنى تحت التراب بعد الدفن، ولكن الروح هي من تتلقى عذاب القبر والعياذ بالله، وكان الإنسان ينام ويحلم بالعذاب او يتألم وهو في الحلم، حتى إذا جاءت الآخرة يستوفي الله تعالى حساب عبيده ويحدد مصيرهم إلى الجنة أو إلى النار.
الدليل على عذاب القبر ونعيمه
بواسطة: Asmaa Majeed مقالات ذات صلة
وأما الكافر أو المنافق فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول: لا أدري كنت أقول ما يقول الناس، فيقال له: لا دريت ولا تليت، ثم يضرب بمطارق من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين، ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه". فقوله صلى الله عليه وسلم: (يسمع قرع نعالهم - فيقعدانه - ضربة بين أذنيه - فيصيح صيحة - حتى تختلف أضلاعه) كل ذلك دليل واضح على شمول الأمر للروح والجسد. 2- وروى الترمذي من حديث أبي هريرة بسند حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا قبر الميت أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما: المنكر، وللآخر: النكير، فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل، فيقول: ما كان يقول: هو عبد الله ورسوله، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول، ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعاً في سبعين، ثم ينور له فيه، ثم يقال: نم. من أسباب عذاب القبر مع الدليل. فيقول: أرجع إلى أهلي فأخبرهم. فيقولان: نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه، حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك، وإن كان منافقاً قال: سمعت الناس يقولون قولاً فقلت مثله ، لا أدري، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول ذلك، فيقال للأرض: التئمي عليه، فتلتئم عليه، فتختلف أضلاعه، فلا يزال فيها معذباً، حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك".