الحضارة الإسلامية أعم، وأشمل من الحضارات السابقة ؛وذلك بسبب الحل, تعتبر الحضارة الاسلامية واحدة من اقدم الحضارات الموجودة واعرقها, وذلك خلال السنوات الماضية, وقد ساهم التقدم الاسلامي للكثير من الاكتشافات والنجاحات في كل محتلف المجالات العلمية منها والعملية, كما لها تأثير كبير ودور بارز في خدمة البشر حتى يومنا هذا. الحضارة الإسلامية أعم، وأشمل من الحضارات السابقة ؛وذلك بسبب الحل وتستند الحضارة الاسلامية بشكل رئيسي على الدين الاسلامي, كما ان اساس بنائها هو الفكر والقيم الاسلامية, فالحضارة الاسلامية دعت الى مجموعة من قيم والاسس الانسانية, منها المساواة والعدل والاحسان ودفع الظلم عن الناس, وايضا الحرية للجميع دون استثناء, وذلك وفوق قواعد وضوابط اسلامية, ومن اهم سماتها انها حضارة ربانية والتى تعود الى زمن الرسول صلى الله عليه وسلم, وقد استفاد المسلمين من انجازات الحضارات الاخرى, وذلك في مختلف الجوانب والمجالات فعملوا على تطويرها وتنقيحها وذلك لتحقيق مقاصد شرعية. نسعد بزيارتكم في موقع ملك الجواب وبيت كل الطلاب والطالبات الراغبين في التفوق والحصول علي أعلي الدرجات الدراسية، حيث نساعدك علي الوصول الي قمة التفوق الدراسي ودخول افضل الجامعات بالمملكة العربية السعودية الحضارة الإسلامية أعم، وأشمل من الحضارات السابقة ؛وذلك بسبب الحل
استفادت الحضارة الاسلامية من الحضارات السابقة …
المكتبات في الحضارة الإسلامية
كانت الحضارات الإسلامية من أولي الحضارات التي علمت بشأن المكتبات والتي حرصت علي تواجدها، فكانت تتواجد بها أكبر المكتبات في العالم، سواء كانت المكتبات الجامعية أو مكتبات المساجد. كما أن هذه المكاتب كانت بمثابة المرجع لعلوم المسلمين، حيث أنه قد كانت تتواجد بها العديد من المخطوطات والوثائق التي شملت كافة العلوم التي أبتكرها المسلمون والعلوم الدينية والدنيوية. بالإضافة إلى أن هذه المكتبات كانت متاحة للجميع، فيمكن لمن يشاء الدخول والقراءة أو حتي أستعارة مقتنيات تلك المكاتب بدون مقابل، ولعل هذا هو العامل الرئيسي في كون أن الأمية كانت شبه معدومة في تلك الآونة، بينما وصلت نسبة الأمية والجهل في المجتمعات الغربية لنسبة الـ95% أو تزيد، وهذا نتيجة لكون أن تعلم القراءة والكتابة والقرآن الكريم إلزاما علي كافة المسلمين.
العلوم الرياضية
تواجدت في الفترة الأخيرة العديد من الدلائل والبراهين التي تنص علي أنه هناك العديد من المجالات الرياضية التي كان الفضل في تواجدها للمسلمين، فأشهرها هو علم الجبر، ولذي أسس علي يد العالم المسلم محمد بن يوسف الخوارزمي. العلوم الأدبية
قد ورثت الأجيال الحالية العديد من الإنجازات الأدبية التي قد تركها المسلمون القدامي، والتي كانت ذا أثر كبير علي الحضارات الأخري، فيقال أن الرسالة الغفران لأبي العلا المعري، قد كانت صاحبة أثر كبير علي المفكر الأدبي دانتي في كتاباته للمؤلفه القصة الإلهية. وقد عرف الغرب من مؤلفات المسلمين المجاز والخيال، بالإضافة إلى ما هو متعارف عليه باسم الحماسة والفروسية، وهذا كما أن مؤلفة بوكاشيو المعروفة باسم الصباحات العشر، تشابهت لحد كبير جدا مع مؤلفة ألف ليلة وليلة. العلوم التشريعية
وفقا لكون التشريعات والأحكام التي سارت عليها الحضارات الإسلامية كان مصدرها الرئيسي هو كتاب الله وسنة رسوله، فكانوا هم أساس التشريع، فأدت الأحكام الفقهية التي كانت تتبعها الحضارة الإسلامية إلى التأثير بشكل كبير وواضح علي التشريعات الحكمية في الحضارات الغربية وقتها. ومن أهم الشواهد علي ذلك كان أ، نابليون في عهده قد تم ترجمة الكتب الفقهية للإمام مالك للغة الفرنسية، بالإضافة لكون كتاب المختصر في الفقه للعلامة خليل بن إسحاق ضمن أحد أهم الكتب التي قد ترجمت للعديد من اللغات أهمها الفرنسية هي وكتاب خليل الذي كان بمثابة دليل القانون المدني الفرنسي.
نُشر الإثنين، 26 نوفمبر 2018 - 11:04
مؤرخ وفقيه ومفكر سياسي ليبي
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً).. الرد على شبهة: لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة – شغل مخك – نصرة السنة. هل يمنع من تولي المرأة المناصب السيادية في الدول؟
– ما أسباب وسياقات وردود الحديث النبوي الشريف؟
وردت تساؤلات في الصورة المرفقة تتهكم على ما جاء في الخطاب القرآني والحديث النبوي حول أهلية المرأة لتولي الحكم ومساهمتها ككائن اجتماعي له دوره وكيانه وأداؤه الذي ينافس الرجال ويتفوق عليهم أحياناً، فقد وضع أحدهم صورة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وكتبوا تحتها ب- استهزاء وتهكم – الحديث النبوي الشريف: (ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة). وقد وضع عدة احتمالات يُكذب فيها الحديث الذي رواه البخاري وغيره، ويخير القارئ بين صدقيته واختيارات الشعب الألماني الذين أعادوا انتخاب ميركل عدة دورات، فهؤلاء المتهكمون عدّوا ألمانيا دولة فاشلة ومقام ميركل هو مقام لا يبلغه إلا الرجال فقط. قد تكلمنا في هذه المسألة الجدلية؛ أيّ دور المرأة في تولي المناصب السيادية في كتابنا "البرلمان في الدولة الحديثة المسلمة" (في المبحث الثامن، ص 217) وقد رددنا على من يقول بمنع المرأة من دخول البرلمان والانتخابات.
شرح وترجمة حديث: لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة - موسوعة الأحاديث النبوية
وهذا النظر غير صحيح- أو على الأقل غير مسلم به – لا في شقه الأول ولا في شقه الثاني. فأما أن المرأة لا يجوز لها أن تتحمل أي ولاية عامة، فهذا لا سند له بهذا العموم، وبهذا الإطلاق. وقصارى ما يمكن التعلق به حديث أبي بكرة رضي الله عنه قال: "لما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن فارساً ملَّكوا ابنة كسرى، قال: "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة" [ البخاري – كتاب الفتن]. وواضح هنا أن الكلام عمن ملكوا عليهم امرأة، وولوها أمرهم، أي رئاسة دولتهم، حيث تترأس كل ما فيها، وليس فوقها أحد. والفلاح المنفي هنا إنما هو الفلاح السلطوي، السياسي والعسكري؛ بحيث تصبح الدولة عرضة للتفكك والضعف والهزيمة، بسبب ضعف المرأة في مثل هذا المقام، وضعف انقياد الناس لها. على جمعة: حديث "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة" خاص ببنت كسرى - اليوم السابع. أما الفلاح بمعناه الإسلامي فغير حاصل لهم سواءً ولوا أمرهم رجلاً أو امرأة. وعلى كل حال فالحديث – بالنظر إلى سياقه وسبب وروده- يتناول الرئاسة السياسية والعسكرية للدولة، أي رئاسة ما يسمى اليوم "السلطة التنفيذية". ولا شك أن المرأة عموماً تضعف في هذا المقام الخطير والثقيل. أما مجالس الشورى فهي مجالس رأي وفكر، ومجالس تحليل وتقويم، ومجالس اجتهادات وقرارات نظرية، أياً كان موضوعها ومجالها.
الرد على شبهة: لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة – شغل مخك – نصرة السنة
قال الكلوذاني في (التمهيد): إذا كان الراوي محدوداً في قذف فلا يخلو: أن يكون قذف بلفظ الشهادة أو بغير لفظها، فإن كان بلفظ الشهادة لم يرد خبره، لأنَّ نقصان عدد الشهادة ليس من فعله، فلم يرد به خبره، ولأنَّ الناس اختلفوا: هل يلزمه الحد أم لا؟ وإن كان بغير لفظ الشهادة ردّ خبره، لأنَّه أتى بكبيرة إلاّ أن يتوب. اهـ. وقال ابن قدامة في (روضة الناظر): المحدود في القذف إن كان بلفظ الشهادة فلا يرد خبره؛ لأنَّ نقصان العدد ليس من فعله، ولهذا روى الناس عن أبي بكرة، واتفقوا على ذلك، وهو محدود في القذف، وإن كان بغير لفظ الشهادة فلا تقبل روايته حتى يتوب. اهـ. وقال ابن عقيل في (الواضح): قال أحمد: ولا يرد خبر أبي بكرة ولا من جُلد معه؛ لأنَّهم جاءوا مجيء الشهادة، ولم يأتوا بصريح القذف، ويسوغ فيه الاجتهاد ولا ترد الشهادة بما يسوغ فيه الاجتهاد. شرح وترجمة حديث: لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة - موسوعة الأحاديث النبوية. اهـ. وقال مغلطاي في (إكمال تهذيب الكمال): وفي «المدخل» لأبي بكر الإسماعيلي: لم يمتنع أحد من التابعين فمن بعدهم من رواية حديث أبي بكرة والاحتجاج بها، ولم يتوقف أحد من الرواة عنه، ولا طعن أحد على روايته من جهة شهادته على المغيرة، هذا مع إجماعهم أن لا شهادة لمحدود في قذف غير تائب فيه، فصار قبول خبره جاريا مجرى الإجماع، فما كان رد شهادته قبل الفرية جاريا مجرى الإجماع.
على جمعة: حديث &Quot;لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة&Quot; خاص ببنت كسرى - اليوم السابع
ابن حجر العسقلاني، فتح الباري، دار المعرفة، بيروت. 2. علي محمد الصلابي، البرلمان في الدولة الحديثة المسلمة، 217 وما بعدها. 3. فهد بن صالح العجلان، الانتخابات؛ أحكام وضوابط، ص 49، 57 – 60. 4. في الفقه السياسي الإسلامي، دار الأوائل، دمشق، 122 – 125. 5. يوسف القرضاوي، من فقه الدولة في الإسلام، ص 162 – 165، 174.
اهـ. وقال الشيرازي في (شرح اللمع): وأما أبو بكرة ومن جُلد معه في القذف، فإن أخبارهم مقبولة لأنَّهم لم يُخرجوا القول مخرج القذف، وإنما أخرجوه مخرج الشهادة، وجلدهم عمر رضي الله عنه باجتهاده، فلا يجوز ردّ أخبارهم. اهـ. ونقل العلائي في (تحقيق منيف الرتبة لمن ثبت له شريف الصحبة) عن البيهقي قوله: "كل من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ممن صحبه أو لقيه فهو ثقة، لم يتهمه أحد ممن يحسن علم الرواية فيما روى ". ثم قال: وقد ذكر جماعة من أئمة الأصول في هذا الموضع قصة أبي بكرة، ومن جلد عمر رضي الله عنه في قذف المغيرة بن شعبة، وأن ذلك لم يقدح في عدالتهم؛ لأنهم إنما أخرجوا ذلك مخرج الشهادة ولم يخرجوه مخرج القذف، وجلدهم عمر رضي الله عنه باجتهاده، فلا يجوز رد أخبارهم بل هي كغيرها من أخبار بقية الصحابة رضي الله عنهم. اهـ. وهذه النقول وغيرها يمكن أن يرجع إليها السائل في رسالة فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد: (الدفاع عن الصحابي أبي بكرة ومروياته والاستدلال لمنع ولاية النساء على الرجال) ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتويين: 151065 ، 152391. وأما الاحتجاج بكون هذا الخبر ليس متواترا، فالصحيح أن خبر الواحد تبثت به العقائد والأحكام، وراجع في تفصيل ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 8406 ، 6906 ، 28926 ، 129610.
وأما اعتبار هذا الحديث إهانة المرأة: فغلط ظاهر، بل العكس هو الصحيح، فإن وضع المرأة في مكانة لا تليق بها هو عين إهانتها وإهدار كرامتها, قال الدكتور مصطفى السباعي في كتاب المرأة بين الفقه والقانون بعد ذكر ما تضمنه هذا الحديث من منع المرأة من الولاية العامة: هذا مما لا علاقة له بموقف الإسلام من إنسانية المرأة وكرامتها وأهليتها، وإنما هو وثيق الصلة بمصلحة الأمة، وبحالة المرأة النفسية، ورسالتها الاجتماعية.