وقيل إنها أجمل نساء العرب في فترة الجاهلية، ووالدتها هي أمامة بنت كسر بن كعب بن زهير التغلبي، وهي أم الحارث بن عمرو جد الشاعر المعروف امرؤ القيس، التي لم تلد سواه. وقد مدحها الشاعر الجاهلي بشر بن أبي خازم الأسدي، وهو من قبيلة كندة. أما أبوها فهو عوف بن محلم، الذي كان يضرب به المثل، حيث يقال " لا حر بوادي عوف " ، حيث كل من سار إلى ناحيته خضع له. حليمة الغسانية وهي ابنة الحارث بن أبي شمر الغساني التي سار فيها المثل (ما يوم حليمة بسر) عن حرب أهلها مع ملوك الحيرة. كان أبوها من ملوك الغساسنة، وقد عرفت بجمالها الباهر حتى إن أباها وعندما دخل الحرب مع المنذر بن ماء السماء، ملك الحيرة، قدم ابنته هدية لمن يأتيه برأس ملك الحيرة. قصص جميلات العرب في فترة الجاهلية - النيلين. والقصة أنه " قعد في قصره، ودعا ابنته حليمة، وكانت من أجمل النساء، فأعطاها طيباً وأمرها أن تطيب من مرّ بها من جنده، فجعلوا يمرون بها وتطيبهم، ثم نادى: يا فتيان غسان، من قتل ملك الحيرة زوجته ابنتي ". وقد استطاع لبيد بن عمر الغساني قتل المنذر وأتى برأسه للحارث الغساني، لكنه لم يتزوجها لأنه عاد لمواصلة القتال فقتله في المعركة من قبل رفاق أخ المنذر الذي عاود الكرة ليأخذ بثأر أخيه.
قصص جميلات العرب في فترة الجاهلية - النيلين
الرئيسية
إسلاميات
سير العلماء
06:32 م
الخميس 21 مارس 2019
كتبت – سارة عبد الخالق:
يزخر التاريخ الإسلامي بنماذج مشرفة وأمهات رائعات استطعن أن يضعن أثرهن ويصنعن رجالا بحق.. هؤلاء الأمهات كان لهن دور فعال في بناء رجال وشخصيات عظيمة حفرت أسماءها عبر العصور، وتركت علامات فارقة في عدة مجالات مختلفة. صفية الشيبانية والدة الإمام أحمد بن حنبل. يقدم مصراوي مجموعة حلقات تأتي تحت عنوان "أمهات صنعن رجالا" حيث يعرض فيها نماذج لأمهات كانت سندا وعونا ومحفزا لأبنائهن، ساعدتهم لكي يكونوا بحق رجالا صنعن تاريخا، منهن:
- أم الإمام أحمد بن حنبل: الإمام أحمد بن حنبل هو رابع الأئمة الأربعة، وهو صاحب المذهب الحنبلي في الفقه الإسلامي، اشتهر بعلمه الغزير وحفظه القوي، ويعد كتابه "المسند" من أشهر كتب الحديث. "كان الإمام أحمد بن حنبل من كبار الحفاظ الأئمة، ومن أحبار هذه الأمة، متقنا حافظا للحديث، وكان عالما باللغة العربية عارفا بها، قال عن نفسه: "كتبت من العربية أكثر مما كتب أبو عمرو بن العلاء"، وفقا لما جاء في (الحديث النبوي الشريف بداية القرن الخامس وحتى نهاية القرن الرابع عشر الهجريين) لياسر الدرويش. قال عنه أبو زُرعة الرازي: "كان أحمد يحفظ ألف ألف حديث، وله معرفة تامة بعلوم الجرح والتعديل، وعلل الحديث، وعلم الكلام والعربية".
صفية الشيبانية والدة الإمام أحمد بن حنبل
ومن هنا فثمة نساء عديدات برزن عبر الأشعار ومنهن مثلا تلك الأسماء المتناولة والشائعة كـ: سلمى ودعد وهند وليلى وفاطمة ورباب وسعاد وغيرهن، ممن خلدتهن قصائد الغزل. ومن الكتب الحديثة في جمال النساء العربيات كتاب " جميلات العرب، كما خلّدهُنّ الشعراء " ، لمؤلفه خازن عبُّود. العرب وجمال المرأة ويرى المؤرخون وكتاب السير والأخبار أن العرب بشكل عام كانوا قد جعلوا من جمال المرأة باباً من بوابات إدراك الجمال وبهجة الحياة عموماً، وأن المرأة لعبت في كل العصور الجاهلية وفي الإسلام ولاحقاً دوراً كبيراً وفاعلاً من خلال مواقفها النبيلة، حيث ارتبط الجمال بمفهوم العفة والنبل. المؤرخون يشيرون إلى النساء اللائي عشن في الجاهلية وشغلن العرب - العرب اليوم. وفي فترات لاحقت ألهبت المرأة بجمالها فحركت مشاعر الملوك والخلفاء، وكان الشعراء يدبجون القصائد وهم يتغنون بالجمال بشكل عام وجمال المرأة الذي صار رمزية منفتحة لكافة صور الجمال وإدراك معناه الكبير قبل التخصيص في المرأة لحد ذاتها.
المؤرخون يشيرون إلى النساء اللائي عشن في الجاهلية وشغلن العرب - العرب اليوم
وحاجبين كأنما خُطَّا بقلم، أو سُوِّدا بِحُمَم. تقوسا علي مثل عين ظَبْيَةٍ عَبْهَرَة. ينهما أنف كحَدِّ السيف الصَّنيع، حَفَّتْ به وَجْنَتَان كالأرجُوان، في بياض كالجُمَان. شُق فيه فم كالخاتم، لذيذة المبتسم، فيه ثنايا غر ذات أشَر. تَقَلَّب فيه لسان، ذو فصاحة وبيان، بعقل وافر، وجواب حاضر. تلتقي فيه شفتان حَمْروان، تجلبان ريقًا كالشهد إذا دلك. في رقبة بيضاء كالفضة، رُكبت في صدر كصدر تمثال دُمْية. وعَضُدان مُدْمَجَان، يتصل بهما ذراعان، ليس فيهما عظم يُمَسُّ، ولا عرق يُجَسُّ. رُكبت فيهما كفان دقيقان قصبهما لين عصبهما، تعقد إن شئتَ منهما الأنامل أرسل الملك إلى أبيها فخطبها، فزوجها إياه، وبعث بصداقها، فجهزت. [3]
وصيتها لابنتها [ عدل]
لما آن أن يحملوا «أم إياس» إلى زوجها، قالت لها أمها: أي بنية! إن الوصية لو تُرِكَتْ لفضلِ أدبٍ، تُرِكَتْ لذلك منك، ولكنها تذكرة للغافل، ومعونة للعاقل، ولو أن امرأة أستغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها كنت أغنى الناس عنه، ولكن النساء للرجال خلقن، ولهن خلق الرجال. أي بنية إنك فارقت الجو الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت، إلى وكرٍ لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فاحفظي له خصالًا عشرًا يكن لك ذخرًا.
أشهر النساء العربيات الجميلات قديما - كرز
أما الأولى والثانية: فالخشوع له بالقناعة، وحسن السمع له والطاعة. وأما الثالثة والرابعة: فالتفقد لموقع عينيه وأنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح. وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت منامه وطعامه، فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة. وأما السابعة والثامنة: فالاحتراس بماله، والإرعاء بحشمه وعياله، وملاك الأمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبير. وأما التاسعة والعاشرة: فلا تعصين له أمرًا، ولا تفشين له سرًا فإنك إن خالفت أمره، أوغرت صدره، وإن أفشيت سره، لم تأمني غدره. ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مهتمًا، والكآبة بين يديه إن كان فرحًا. [4]
المراجع [ عدل]
للمزيد من قصص الأمهات القدوات.. اضغط هنا
ولمتابعة جديد فيديوهات الموقع.. اضغط هنا
مرحباً بالضيف
بحث عن عدم الحياء في طلب العلم
الطلاب شاهدوا أيضًا:
شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن العلم النافع والعلم الضار
أنواع العلوم المفيدة للفرد والمجتمع
يوجد العديد من العلوم في المعروفة التي تجعل الأشخاص أكثر فهمًا وإدراكًا لما يدور في الحياة، وعلينا القول انه لا يوجد في العلوم مهم أو أهم، فجميع العلوم مهمة وذات فائدة كبيرة للمجتمع تجعله يفيد ويستفيد فهناك العلوم الطبيعية التي تدرس الطبيعة ومنها الأحياء، والفيزياء والكيمياء والطب. وهناك العلوم الإنسانية التي تدرس الاقتصاد والاجتماع وعلم النفس وغيرة وهناك علوم هندسية التي تدرس ما يخص الهندسة والمعمار والتشييد وهناك العلوم الإدراكية، فكل ما هو يساعد الفرد على التعلم والتخلص من الجهل هو علم نافع يقوم الفرد وتطويره إلى الأفضل والوصول به إلى ما يريد وبذلك يصبح علم نافع. لماذا يعتبر العلم فريضة وهل هناك علم مطلوب وأخر محرم؟
لا شك أن الله سبحانه وتعالى فضل الإنسان عن كامل المخلوقات فكل الكائنات مخصصة لخدمته فقط لذلك على الإنسان السعي لفهم ما يوجد حوله بل والسعي للتقدم أكثر ليطور من نفسه ومن مجتمعه، فلولا العلم والعلماء لما وصلنا إلى العديد من الاكتشافات التي تساعدنا في حياتنا اليومية بكل سهولة ويسر.
بحث كامل عن طلب العلم
ذات صلة تعبير عن العلم وأهميته تعبير عن طلب العلم
حثّنا ديننا الحنيف على طلب العلم في مواضع كثيرةٍ في القرآن والسنة، ففي القرآن ورد بقوله تعالى: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) [المجادلة: 11]، وفي السنة النبويّة ورد بقوله صلّى الله عليه وسلّم: (إذا مات ابنُ آدمَ انقطع عملُه إلا من ثلاثٍ: صدقةٍ جاريةٍ، وعلمٍ ينتفعُ به، وولدٍ صالحٍ يدعو له) [صحيح]، فديننا العظيم حثنا على طلب العلم، فكانت أول كلمةٍ نزلت إلينا من خالقنا "اقرأ"، وفي ذلك إشارةٌ جليةٌ من رب العباد على أهمية العلم وفضله.
أقول على كل حال، إن المثابرة في طلب العلم أمر مهم، فلننظر في حاضرنا الآن هل نحن على هذه المثابرة؟ لا. بحث عن طلب العلم وأهميته - حياتكَ. أما الذين يدرسون دراسة نظامية إذا انصرفوا من الدراسة ربما يتلهون بأشياء لا تعين على الدرس، وإني أضرب مثلا وأحب ألا يكون وإلا يوجد له نظير، أحد الطلبة في بعض المواد أجاب إجابة سيئة ، فقال المدرس: لماذا؟ فقال: لأني قد أيست من فهم هذه المادة، فأنا لا أدرسها ولكن أريد أن أكون حاملاً لها، كيف اليأس؟ وهذا خطأ عظيم، يجب أن نثابر حتى نصل إلى الغاية. وقد حدثني شيخنا المثابر عبد الرحمن السعدي – رحمه الله – أنه ذكر عن الكسائي إمام أهل الكوفة في النحو أنه طلب النحو فلم يتمكن،وفي يوم من الأيام وجد نملة تحمل طعاماً لها وتصعد به إلى الجدار وكما صعدت سقطت ، ولكنها ثابرت حتى تخلصت من هذه العقبة وصعدت الجدار، فقال الكسائي: هذه النملة ثابرت حتى وصلت الغاية، فثابر حتى صار إماماً في النحو. ولهذا ينبغي لنا أيها الطلبة أن نثابر ولا نيأس فإن اليأس معناه سد باب الخير، وينبغي لنا ألا نتشاءم بل نتفاءل وأن نعد أنفسنا خيراً. ثالثاً الحفظ:
فيجب على طالب العلم الحرص على المذاكرة وضبط ما تعلمه إما بحفظه في صدره، أو كتابته، فإن الإنسان عرضة للنسيان، فإذا لم يحرص على المراجعة وتكرر ما تعلمه فإن ذلك يضيع منه وينساه وقد قيل:
العلــم صيــد والكتابــة قيــده قيد صيودك بالحبـــال الواثقــة
فمن الحماقــة أن تصيــد غزالـة وتتركهــا بين الخلائـق طالقــة
ومن الطرق التي تعين على حفظ العلم وضبطه أن يهتدي الإنسان بعلمه، قال الله تعالى:] وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدىً وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُم [ (محمد، الآية: 17).