إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ (29) يخبر تعالى عن عباده المؤمنين الذين يتلون كتابه ويؤمنون به ويعملون بما فيه ، من إقام الصلاة ، والإنفاق مما رزقهم الله في الأوقات المشروعة ليلا ونهارا ، سرا وعلانية ، ( يرجون تجارة لن تبور) أي: يرجون ثوابا عند الله لا بد من حصوله. كما قدمنا في أول التفسير عند فضائل القرآن أنه يقول لصاحبه: " إن كل تاجر من وراء تجارته ، وإنك اليوم من وراء كل تجارة "; ولهذا قال تعالى:
- إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة فاطر - القول في تأويل قوله تعالى " إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية "- الجزء رقم20
- معني "يرجون تجارة لن تبور"
- فضل العفو والتسامح - ملتقى الخطباء
- ما هو العفو والتسامح - موضوع
- خطبة : والعافين عن الناس
- ما أجر العفو والصفح في الدنيا والآخرة؟
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة فاطر - القول في تأويل قوله تعالى " إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية "- الجزء رقم20
وَمِنْ بَرَكَةِ القُرْآن: أَنَّهُ يَمْنَحُ حَامِلَهُ وِسَامَ الشَّرَفِ مِنَ الدَّرَجَةِ الأُوْلَى؛ فَأَهْلُ القُرْآنِ هُمْ خَيْرُ النَّاسِ على وَجْهِ الأَرْض؛ قالَ -صلى الله عليه وسلم-: " خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَه "(أخرجه البخاري)، و" إِنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِيْن "(أخرجه مسلم)، و" يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ وَارَتْقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا؛ فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا "(أخرجه أبو داود، والترمذي). وَمِنْ بَرَكَةِ القُرْآن: أَنَّهُ يُضِيءُ لَكَ طَرِيْقَ الهِدَايَة، ( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ)[الإسراء:9]؛ فمَنِ اهْتَدَى بِمَا يَدْعُو إِلَيْهِ القُرْآن؛ كانَ أَقْوَمَ النَّاسِ وأَهْدَاهمْ في جَمِيْعِ أُمُوْرِه. وَمِنْ بَرَكَةِ القُرْآن: أَنَّهُ العَاصِمُ مِنَ الفِتَن، والمَخْرَجُ عِنْدَ الِمحَن، قال -صلى الله عليه وسلم-: " تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ كِتَابَ اللهِ "(أخرجه مسلم). وَمِنْ بَرَكَةِ القُرْآن: أَنَّهُ شِفَاءٌ مِنْ أَمْرَاضِ الأَبْدَانِ والأَرْوَاح، ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ)[يونس:57].
معني &Quot;يرجون تجارة لن تبور&Quot;
ثالثًا: مُكافأة التجارة الغيبيَّة الحقيقيَّة كما يُحبُّها الله ويرتضيها رسُوله؛ المساكِن الطيِّبَة التي تَجري مِن تحتِها الأَنهار! ومِن عجيب المُوافقات أنَّ غايَة ما يبتغيه تُجَّار المادَّة مِن تجارتِهم بناء المساكِن والدُّور كأوَّل مطلب قبل أيِّ شيء آخَر!! أليس كذلك؟! فيا ويح مَن التَهى بمساكِن الدُّنيا مُقتصرًا عليها، مُوجِّهًا كُلَّ همِّه لَها؛ سادرًا غافلاً عَن بناء المساكِن الطيِّبَة في الآخرَة! رابعًا: المُكافأة العاجلَة للتِّجارة الغيبيَّة في الدُّنيا، تحقيق النَّصر على أعداء الدِّين المُناوئين لَه، والظُّهور عليهم؛ كما ظهر الحواريُّون على الطَّائفَة الكافِرة من بني إسرائيل؛ وكما ظهر الصَّحابَة الكِرام على كُفَّار قُريش؛ وكذا تحقيق الفُتوحات الماديَّة والغيبيَّة؛ وأعظمُها دُخول النَّاس في دينِ الله أفواجًا، لنكُون عليهم شُهداء يَوم القيامَة!! فالقُعود والخَور لا يُكسب شيئًا؛ فلنتحرَّك ولنُشمِّر كما شمَّر الرَّعيلُ الأوَّل!! ولنستبشِر بعد ذَلك، أمَّا الأماني الفارغَة والدَّعاوى الجَوفاء بدُون حِراك؛ فنحنُ نرى حالَ العالَم الإسلامي؛ والواقِع أكبَرُ شاهِد كما يقُولون! خامسًا: لا غَرو أن تردَ هذه الآيَات البيِّنات في سُورة "الصَّف" في إشارَة قويَّة واضحَة؛ أن يا بني الإسلام إنَّه لا وِحدَة لكُم ولا رصَّ لصفُوفكم إلا بالتِّجارَة الغيبيَّة!
{إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ} [فاطر 29 – 30]
{ يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ}: تجارة مضمونة وربحها مضاعف مع أقل رأس مال ممكن: • تلاوة القرآن سيما التدبر: و هذا يتضمن العمل بما فيه, بداية من إطاعة الأوامر و الانتهاء عن النواهي و اعتقاد ما فيه من عقائد و الإيمان بما يحويه من مقاصد. • إقامة الصلاة في أوقاتها: الرجل في مسجده و المرأة في بيتها و الصلاة على وقتها دون تأخير أو جمع صلوات لغير سبب أو علة. الإنفاق في السر والعلانية: على أن تبدأ بمن تعول ثم الأقرب وهذا يعني التضامن و التكافل بين طبقات المجتمع و إشاعة الألفة و المحبة بين الجميع. { إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ} [فاطر 29 – 30] قال السعدي في تفسيره: { { إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ}} أي: يتبعونه في أوامره فيمتثلونها، وفي نواهيه فيتركونها، وفي أخباره، فيصدقونها ويعتقدونها، ولا يقدمون عليه ما خالفه من الأقوال، ويتلون أيضا ألفاظه، بدراسته، ومعانيه، بتتبعها واستخراجها.
الفرق بين العفو والذلِّ: قال العلامة ابن القيم رحمه الله: الفرق بين العفو والذلِّ: أن العفوَ إسقاط حقِّك جُوداً وكرماً وإحساناً, مع قدرتك على الانتقام, فتؤثر الترك رغبةً في الإحسان ومكارم الأخلاق, بخلاف الذل, فإن صاحبه يترك الانتقام عجزاً وخوفاً ومهانة نفس, فهذا مذموم غير محمود, ولعل المنتقم بالحق أحسنُ حالاً منه. خطبة : والعافين عن الناس. ـــــــــــــ أعزّ الناس من يعفو إذا قدر: ** قال علي رضي الله عنه: إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكراً للقدرة عليه ** سئل أبو الدرداء: عن أعزّ الناس, قال: الذي يعفو إذا قدر, فاعفوا يعزكم الله. ** قال المنصور: أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة. ** قال الإمام الغزالي رحمه الله: قال بعضهم: ليس الحليم من ظُلِمَ فحلم, حتى إذا قدر انتقم, ولكن الحليم من ظُلِمَ فحلم, حتى إذا قدر عفا. كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ
فضل العفو والتسامح - ملتقى الخطباء
ـ استحضار فضل العفو والتسامح، وأنه مما أمر الله تعالى به نبيه. فضل العفو والتسامح - ملتقى الخطباء. قال تعالى: ( خذ الْعفو وَأْمر بِالْعُرف وَأَعرض عن الْجاهلين) ( الأعراف: 199). ـ الحرص على التأسي والاقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم صاحب الخلق العظيم، الذي اتصف بجميع الخصال الحميدة والصفات الحسنة وهو القدوة. كما في قوله تعالى: ( لقد كان لكم في رسول اللَّهِ أسْوة حسنة لمَن كان يرجو اللَّهَ والْيوم الْآخر وَذكر اللَّهَ كَثيرا) (الأحزاب: 21)
ـ تعويد النفس على حسن التعامل مع الناس، ومنها العفو، والصفح عنهم، و التغافل عما يصدر عنهم من أخطاء. وهكذا يكون العفو والتغافل من أعظم مكارم الأخلاق التي اتصف بها النبي صلى الله عليه وسلم في حياته ودعوته إلى الله، والتأسي به صلى الله عليه وسلم في جميع أخلاقه أمر في غاية الأهمية حتى يسود الإخاء والمحبة بين المسلمين.
ما هو العفو والتسامح - موضوع
وعندما جيء برجل قد سرق إلى النبي صلى الله وعليه وسلم ليقام عليه الحد، تغيَّر وجهه صلى الله وعليه وسلم، فلما سألوه عن ذلك، قال: ((وما يمنعني وأنتم أعوان الشيطان على صاحبكم، والله عز وجل عفوٌّ يحب العفو، ولا ينبغي لوالي أمر أن يُؤتى بحدٍّ إلا أقامه، ثم قرأ: ﴿ أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 22])) [6]. وقد أمر الله نبيَّه محمدًا أن يأخذ العفو من أخلاق الناس، فيَقبل عذرهم، ويتجاوز عن جاهلهم، فقال تعالى: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ [الأعراف: 199]، قال عبدالله بن الزبير رضي الله عنه: أمر الله نبيَّه عليه الصلاة والسلام أن يأخذ العفو من أخلاق الناس، وقال مجاهد: ﴿ خُذِ العَفْوَ ﴾ [الأعراف: 199] ؛ يعني: العفو من أخلاق الناس وأعمالهم من غير تجسُّسٍ، وذلك مثل قَبول الاعتذار والعفو والمساهلة، وترك البحث عن الأشياء، ونحو ذلك [7]. ووصف الله عباده المتقين المستحقين لجنات عرضُها السماوات والأرض - ببذل المال في سبيله، وكتم الغيظ، والعفو عن الناس، فقال تعالى: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 133، 134]، وبيَّن أن العفو يقرِّب الإنسان من تقوى الله تعالى، فقال: ﴿ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ﴾ [البقرة: 237].
خطبة : والعافين عن الناس
اللهم احفظ علينا عقيدتنا وأمننا يا رب العالمين، احفظ يا رب مكة والمدينة وسائر بلادنا وبلاد المسلمين، من أرادنا أو أحدا من المسلمين بسوء اللهم فاشغله بنفسه، واجعل كيده في نحره، واجعل تدبيره في تدميره يا قوي يا عزيز. اللهم وفق ولاة أمرنا، وارزقهم الجلساء الصالحين، سدد أقوالهم، وسدد أعمالهم، وبارك في جهودهم يا حي يا قيوم. اللهم فرج هم كل مهموم، واشف كل مريض. أحسن لنا الختام، واجعل آخر كلامنا من هذه الدنيا: "لا إله إلا الله". فضل العفو عن الناس. اللهم صل على محمدٍ وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمدٍ وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. عباد الله: ( إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) [النحل: 90]، فاذكروا الله يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم: ( وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) [العنكبوت: 45].
ما أجر العفو والصفح في الدنيا والآخرة؟
قال ابن الجوزي رحمه الله: ما يزال التغافل عن الزلات من أعظم شيم الكرام فإن الناس مجبولون على الزلات والأخطاء فإن اهتم المرء بكل زلة وخطيئة تعب واتعب. وأُغمِضُ عَينِي عن أمورٍ كَثيرةٍ وإنِّي عَلَى تَرْكِ الغُمُوضِ قَدِيرُ
ـ التغافل عن الزلات من المروءة، قال عمرو المكي رحمه الله: من المروءة التغافل عن زلل الإخوان
كيفية تحقيق خلق العفو والتغافل ؟:
للوصول إلى تحقيق التسامح بين المسلمين خصوصا والناس عموما ينبغي مراعاة الأمور التالية:
ـ السعي لإيجاد قلب سليم وطاهر من كل الأمراض التي تنغص على الانسان حياته و حياة غيره، كالحسد والحقد وغيره. وفي الحديث عن عبد الله بن عمرو قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أي الناس أفضل؟ قال: كل مخموم القلب، صدوق اللسان قالوا: صدوق اللسان نعرفه، فما مخموم القلب؟ قال: هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي، ولا غل، ولا حسد) رواه ابن ماجه
ـ أن يدرك المرء أن الخطأ والزلل لا يسلم منه أحد، وهذا مما قدره الله على بني آدم. وفي الحديث: ( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) رواه الترمذي. ـ طمع الإنسان في عفو الله ومسامحته ونيل رضوانه، إذ الجزاء من جنس العمل، فمن ستر مسلما ستره الله، ومن عفى عن مؤمن عفا الله عنه.
فَرَجَعَ إِلَى مِسْطَحٍ النَّفَقَةَ الَّتِي كَانَ يُنْفِقُ عَلَيْهِ وَقَالَ: وَاللَّهِ لَا أَنْزِعُهَا مِنْهُ أَبَدًا "، رواه البخاري ومسلم
الله أكبر بهذا والله سبق أبو بكر الصديق أمة محمد، هذا رجل يتكلم ويخوض في عرضه، ثم هو يعفو عنه ويسامحه، بل وينفق عليه، ويحلف أن لا يقطع النفقة عنه، كل ذلك رجاء لما عند الله، ومحبة لعفو الله ورحمته، إنها نماذج من القلوب الطاهرة الصافية التي تربت على الدين الحق، ولامست آيات القرآن قلوبهم قبل آذانهم. ونظرت إلى ما عند الله، وعلمت أنه خير وأبقى.
ولهذا وعد الله تعالى من ينزل نفسه ذلك المقام العالي بأن يكون أجره على الله ، قال تعالى: ( فمن عفا وأصلح فأجره على الله) الشورى 40
الإسلام سؤال وجواب
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ