يقول السائل: أثرٌ عن جرير بن عبد الله البجلي: "كنا نعد الاجتماع عند أهل الميت وصنعه الطعام لهم من أمر الجاهلية" هل هذا أثر صحيح أم ضعيف؟
الجواب:
أخرج الإمام أحمد وأبو داود عن جرير بن عبد الله البجلي أنه قال: "كنا نعد صنع الطعام والاجتماع عند الميت من النياحة". وهذا الأثر ضعيف وليس بشيء كما بيَّنه الإمام أحمد في مسائل أبي داود، وذلك أن فيه علة خفية وهي: ثبوت تدليس هشيم بن بشير، فالحديث لا يصح كما بيَّنه الإمام أحمد.
لم نعد كما كنا صغيرين
لــم نعد نحتمل كما كنّا بات كل شي يُتعبنا.. 🖤🥀 - YouTube
لم نعد كما كنا صغار
لم نعُد. لم نعُد مثلما كُنا، شاء القدر أن يُفرقنا، أن يجعل كل واحدٍ منا على حدى، غير قادر على الالتفات والعودة، على الرجوع مثلما كان، لم تعُد عيناي تحمل نفس البهجة التي كانت تراك بها، لم تعُد محادثتنا بنفسِ القوة والعاطفة والكثرة التي كنت أتحدث بها معك، لم تعُد تحمل بين طياتها الكثير من الحُب والخوف من الترك، فلقد أصبحت فارغة، لقد افترقنا. لقد افترقنا رغمًا عنا، لم يكُن الأمر لصالحنا، لم يشأ القدر على اجتماعِنا، على أن نصير رابطةٍ واحدة وذو طريقٍ واحد، على أن تكون وجهتنا هي اتحادنا..
ولكن عَقب كل هذا، ما زلت بداخلي، ما زلت تُقيم هَهُنا، ببيتك الذي بنيته لك، بسكنِك الذي أقسمت بأنه لم يكُن إلا ملكك وبأنك الأحق فيه ليس غيرك، بروحي المرتبطة بك، ما زلت أصرخ على هجرانك، أتألم على العيش بدونك، أبكي بحرقة على أخذك مني إجبارً، وكيف أنا بك! ، وكيف العيش بدونك، وحالي من بعد بُعدك، بل وكيف طريقي إن لم تكُن يدك ممسكةً بي، أريدك! نعم أريدك وبشدة، أرغب في عودتك لمدوامة جرحي، لتطيب تعثر أيامي، لتلطف بحالي، وأعلم أنك هكذا، فكلانا يريد الآخر ولكن كيف! لم نعد كما كنا اصحاب. ، ما العمل! يقف بيننا القدر، يُجبرنا على عدمِ الالتفات، على عدم الخضوع لحبنا، أهذه مشيئة الله إذًا أم واقعنا من يقول هذا؟.
لم نعد كما كنا اصحاب
أقوال الصحابة أثر جرير بن عبد الله البجلي حكم الأثر: ضعيف قال أحمد بن حنبل لا أصل له وجاء ما يخالفه كما سيأتي أخرجه أحمد بن حنبل في المسند ت شاكر (ج6/ص387) حدثنا نصر بن باب عن إسماعيل عن قيصر عن جرير ابن عبد الله البجلي، قال: كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنيعة الطعام بعد دفنه من النياحة. إسناده ضعيف جداً نصر متروك وقد توبع نصر بن باب أخرجه سنن ابن ماجه ت الأرنؤوط (ج2/ص538) والطبراني في المعجم الكبير (ج2/ص307) من طريق هشيم، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله البجلي، قال: كنا نرى الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام، من النياحة.
لم نعد كما كنا نتلاقى
عن عائشة -رضي الله عنها-، قالت: كُنَّا نُعِدُّ لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- سِوَاكَهُ وَطَهُورَهُ، فَيَبْعَثُهُ الله ما شاء أن يَبْعَثَهُ من الليل، فَيَتَسَوَّكُ، ويتوضَّأ ويُصلي. [ صحيح. الدرر السنية. ] - [رواه مسلم. ] الشرح
تخبر عائشة -رضي الله عنها- أنها كانت تُهَيِّئ للنبي -صلى الله عليه وسلم- سِواكه والماء الذي يتوضأ به من الليل، ثم يوقظه الله -تبارك وتعالى- من نومه في أي وقت من الليل، فإذا استيقظ شَرَع في دَلْك أسنانه بالسواك؛ ليُزيل به رائحة الفم التي تحدث عادة بسبب النوم، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يصلي صلاة الليل. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
السنهالية
الكردية
الهوسا
البرتغالية
السواحيلية
عرض الترجمات
فهذا دليل على الجواز أقوال التابعين 1) أبو البختري سعيد بن فيروز أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج2/ص487) وعبد الرزاق في المصنف ط التأصيل (ج3/ص417) كلاهما من طريق سفيان الثوري، عن هلال بن خباب، عن أبي البختري، قال: الطعام على الميت من أمر الجاهلية، [زاد عبد الرزاق: وبيتوتة المرأة عند أهل الميت من أمر الجاهلية]،والنوح من أمر الجاهلية. إسناده صحيح 2) سعيد بن جبير أخرجه عبد الرزاق في المصنف ط التأصيل (ج3/ص417) عن معمر، عن ليث، عن سعيد بن جبير قال: ثلاث من أمر الجاهلية: النياحة، والطعام على الميت، وبيتوتة المرأة عند أهل الميت ليست منهم. وهذا إسناد ضعيف من أجل ليث هو ابن أبي سليم وقد توبع أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج2/ص487) حدثنا فضالة بن حصين، عن عبد الكريم، عن سعيد بن جبير، قال: ثلاث من أمر الجاهلية: بيتوتة المرأة عند أهل المصيبة ليست منهم، والنياحة، ونحر الْجَزُورِ عند المصيبة. لم نعد كما كنا صغيرين. إسناده ضعيف من أجل فضالة وأظنه غير محفوظ إنما المحفوظ هو ليث عن سعيد والله أعلم 3) عمر بن عبد العزيز أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ت كمال (ج2/ص487) حدثنا معن بن عيسى، عن ثابت بن (1) قيس، قال: أدركت عمر بن عبد العزيز يمنع أهل الميت الجماعات يقول: ترزون، وتغرمون.
فَلقَدْ رَأَيْتُ المَاءَ يَنْبُعُ مِن بَيْنِ أصَابِعِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولقَدْ كُنَّا نَسْمَعُ تَسْبِيحَ الطَّعَامِ وهو يُؤْكَلُ. عبدالله بن مسعود | المحدث:
البخاري
|
المصدر:
صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3579 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الأُمورُ الخارِقةُ للعاداتِ تدُلُّ على قُدْرةٍ مُطلَقةٍ أكبَرَ مِن قُدْراتِ البَشَرِ، وتدُلُّ على أنَّ هناك إلَهًا قادرًا على الثَّوابِ والعِقابِ، والنَّفْعِ والضُّرِّ، واللهُ سُبحانَه وتعالَى يُنزِّلُ على عِبادِه الآياتِ والعَلاماتِ على مَرِّ العُصورِ بما يُبشِّرُهم، وما يُنذِرُهم.
فالقرآن هو رسالة الله لجميع الخلق، وقد تكفل سبحانه [إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ] (الحجر: 9). ولا يقبل الله من أحد ديناً إلا ما جاء في هذا القرآن. قال الشيخ ابن سعدي في قوله: [وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ]: أي مشتملاً على ما اشتملت عليه الكتب السابقة وزيادة في المطالب الإلهية، والأخلاق النفسية؛ فهو الكتاب الذي يتبع كل حق جاءت به الكتب، فأمر به، وحث عليه، وأكثر من الطرق الموصلة إليه. وهو الكتاب الذي فيه نبأ السابقين واللاحقين، وهو الكتاب الذي فيه الحكم والحكمة، والأحكام الذي عرضت عليه الكتب السابقة، فما شهد له بالصدق فهو المقبول، وما شهد له بالرد فهو مردود قد دخله التحريف والتبديل، وإلا لو كان من عند الله لم يخالفه. وادي الحُجَيْر... قلعة المقاومة. ويطلق القرآن على هذه الكتب لفظ الزبور كما ورد ذلك في القرآن:
{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ}الأنبياء105
كما يسمي أحدها زبور {وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً}النساء163........................................................................................................................................................................ ارتباطات خارجية
الإسلام بين يدي الملايين
دراسات عن العهد القديم والجديد
كتاب العهد القديم والجديد
مواعظ عن كتب العهد القديم والجديد
كتب الكترونية
ترجمة كتب
الايمان بالكتب السماويه للأطفال
وهذا الركن أصل من أصول العقيدة والدين، فمن أنكر شيئاً مما أنزل الله على رسله منها فقد بطل إيمانه، قال تعالى «وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً»، (النساء: 631). ومقتضاه التصديق الجازم بأن هذه الكتب كلها ما علمنا منها وما لم نعلم منزلة من عند الله عز وجل على رسله عليهم الصلاة والسلام ليبلغوها إلى عباده، والتصديق بأنها كلام الله عز وجل وليست كلام غيره فهو قائلها وهو مصدرها ، ومقتضاه أيضاً الإيمان بكل ما فيها من الشرائع والتوجيهات والقيم، وبأنها جميعها يكمّل بعضها بعضاً ولا يناقضه ، ويصدق بعضها بعضاً ولا يكذبه.
فوائد الايمان بالكتب السماوية
يأتي للمؤمن شعور بالراحة والطمأنينة لأن هذه الكلمات والأحكام شرعية من عند الله ولا علاقة بمخلوق بها.
مقدمة عن الايمان بالكتب السماوية
ألا صلوا وسلموا على الحبيب المصطفى، حيث أمركم الله فقال: ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [الْأَحْزَابِ: 56].
واعلموا -أيها الإخوة- أن أهل الكتاب إذا حدثونا فلا نصدقهم ولا نكذبهم، ونقول: " آمنا بالله وكتبه ورسله "، فإن كان ما قالوه حقًّا لم نكذبهم، وإن كان ما قالوه باطلًا لم نصدقهم، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: "كَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَقْرَءُونَ التَّوْرَاةَ بِالْعِبْرَانِيَّةِ، وَيُفَسِّرُونَهَا بِالْعَرَبِيَّةِ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: " لَا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ، وَقُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ... الْآيَةَ" (رواه البخاري). مقدمة عن الايمان بالكتب السماوية. أيها الأحبة: إن في تعامُل كثير من الناس اليوم مع هذا الركن العظيم أخطاء قد توردهم مهالك؛ فالذين لا يؤمنون بهذه الكتب، أو يفضلونها على القرآن الكريم، أو لا يصدقون بهذا الكتاب العظيم، أو يتهمون جبريل -عليه السلام-، أو محمدًا -صلى الله عليه وسلم- في نقصه، أو عدم بيانه، أو يرون أن تعاليمه تعاليم بائدة أو وقتية، أو هو تراث خالد لا يُعمل به، أو أن تعاليم البشر أفضل منه، ونحو ذلك فقد ضلوا ضلالًا بعيدًا، وكفروا كفرًا بواحًا. أما أولئك الذين لا يقرؤونه ولا يتلونه، أو لا يحفظون شيئًا منه، أو يتساهلون في تطبيق بعض تعاليمه فهم على خطر عظيم؛ فلينتبه هؤلاء وأولئك، ولْيَسْتَغِلُّوا ما بقي من أعمارهم بالمراجعة، والمحاسبة قبل فوات الأوان، وقبل أن يقول القائل: " ليتنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول ".