بلوقر الجمال بدر خلف كيكة!! - YouTube
بوتيك بدر خلف بلوقر الجمال الحقيقي
بلوقر الجمال بدر خلف طلع كذاب!! - YouTube
رجل أصبح حامل 😱 | بلوقر الجمال - بدر خلف - YouTube
تفسير فالموريات قدحًا
يعني بها: حوافرها، وقيل: أسعرن الحرب بين ركابهن، قاله قتادة، وعن ابن عباس ومجاهد: فالموريات قدحًا: تعني مكر الرجال
ثم قيل: هو إيقاد النار إذا رجعوا إلى منازلهم من الليل، وقيل المراد بذلك نيران القبائل، وقال من فسرها بالخيل: هو إيقاد النار بالمزدلفة، وقال ابن جرير والصواب أنها الخيل حين تقدح بحوافرها.
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة العاديات - قوله تعالى فالموريات قدحا - الجزء رقم32
يقول سبحانه: ﴿ إِنَّ الاِِنْسانَ لَكَفُور ﴾ ( 2) وهو اخبار عمّا في طبع الاِنسان من اتّباع الهوى والانكباب على الدنيا والانقطاع بها عن شكر ربّه، وفيه تعريض للقوم المغار عليهم، بأنّهم كانوا كافرين بنعمة الاِسلام، وهذا على وجه يشهد الاِنسان على كفران نفسه، كما يقول: ﴿ وَإِنَّهُ عَلى ذلِكَ لَشَهيد ﴾. ثمّ إنّه يدلّل شهادته على ذلك بقوله: ﴿ وَإِنَّهُ لحُبّ الخَير لَشَديد ﴾ والمراد من الخير المال. ثمّإنّ هذه الآيات لا تنافي ما دلت عليه آية الفطرة، قال سبحانه: ﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينَ حَنيفاً فِطْرَة اللّهِالّتي فَطَرَالنّاسَ عَلَيها لا تَبديلَ لِخَلْقِاللّهِ ذلِكَ الدِّينُ القَيِّم وَلكِنّ أَكْثَر النّاسِ لا يَعْلَمُون ﴾. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة العاديات - الآية 2. ( 3)
وجه عدم التنافي انّ الاِنسان كما جبل على الخير جبل على الشر أيضاً، فكما ألهمها تقواها ألهمها فجورها، وكما أنّه هداه إلى النجدين، ولكن السعادة هو من يستخدم قوى الخير ويتجنب قوى الشر. والحاصل انّ الآيات القرآنية على صنفين: فصنف يصف الاِنسان بصفات سلبية مثل قوله: ﴿ يوَس ﴾ ( 4) ﴿ ظلوم كفّار ﴾ ( 5)
﴿ عَجُولاً ﴾ ( 6) ﴿ كَفُوراً ﴾ ( 7) ﴿ أكثر شيء جَدلاً ﴾ ( 8) ، ﴿ ظَلُوماًجَهُولاً ﴾ ( 9) ﴿ كَفور مُبين ﴾ ( 10) ﴿ هَلُوعاً ﴾ ( 11) إلى غير ذلك من الصفات السلبية الواردة في القرآن الكريم.
تفسير فالموريات قدحا [ العاديات: 2]
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب: أن يقال: إن الله تعالى ذكره أقسم بالموريات التي توري النيران قدحا; فالخيل توري بحوافرها, والناس يورونها بالزند, واللسان - مثلا - يوري بالمنطق, والرجال يورون بالمكر - مثلا -, وكذلك الخيل تهيج الحرب بين أهلها: إذا التقت في الحرب، ولم يضع الله دلالة على أن المراد من ذلك بعض دون بعض فكل ما أورت النار قدحا, فداخلة فيما أقسم به, لعموم ذلك بالظاهر.
فالموريات قدحا
والضمير في "به" يرجع إلى العدو المستفاد من قوله: والعاديات، والباء للسببية. ﴿ فوسطن به جمعاً ﴾ فلو قلنا بتشديد السين يكون المعنى حاصروا الاَعداء، ولكن القراءة المعروفة هي بلا تشديد الفعل فيكون معناه أي صاروا في وسط الاَعداء بما انّ هجومها كان مباغتاً خاطفاً استطاعت في بضع من اللحظات أن تشق صفوف العدو وتشن حملتها في قلبه وتشتت جمعه. ثمّ الضمير إمّا يرجع إلى العدو المستفاد من قوله: ﴿ والعاديات ﴾ أو إلى النقع فيكون المعنى فوسطن صباحاً أو في خضمِّ النقع صفوف الاَعداء. تفسير فالموريات قدحا [ العاديات: 2]. ويحتمل أن يرجع الضمير إلى الصبح، ويكون الباء بمعنى "في" أي وسطن في الصبح جمعاً. وعلى كلّ حال فالآيات تحلف بالخيول التي تسرع إلى ميدان الجهاد بسرعة حتى تضبح ويتطاير الشررَ من تحت حوافرها باستدامة ضرب الحافر للاَحجار، وعند انجلاء الصبح تشنّ هجوماً شديداً يثير الغبار في كلّ جانب ثمّ تتوغل إلى قلب العدو وتشتت صفوفه. وهذا يعرب انّ الجهاد له منزلة عظيمة إلى حد استحق أن يقسم بخيوله والشرر التي تتطاير من حوافرها والغبار الذي تثيره في الهواء. هذا كلّه حول الاَقسام، وأمّا جواب القسم، فهو قوله: ﴿ إِنَّ الاِِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُود ﴾ والكنود، اسم للاَرض التي لا تنبت ويطلق على الاِنسان الكافر والبخيل، فكأنّه جُبِّل على نكران الحق وجحوده وعدم الاِقرار بما لزمه من شكر خالقه والخضوع له.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة العاديات - الآية 2
ثم يقول: ﴿فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا﴾ حيث يكون الهجوم على العدو، فيرتفع الغبار والتراب إلى عنان السماء. طبيعي أن العدو عندما يعسكر، ولا يعسكر فوق الصخور، بل يعسكر في السهل، لذلك فإن المجاهدين يأتونهم من طرق جبلية وصخرية حتى لا ينتبه العدو لهم، وإذا بهم فوق العدو، فينهض العدو ويتحرك، فيرتفع الغبار إلى السماء، بحيث لا يبصر المرء ما أمامه. فيقذف المجاهدون بأنفسهم في ذلك الخضم، ويندفعون إلى قلب العدو. فما الذي تريد هذه الآية أن تقوله؟ لماذا يقسم القرآن بهذه الأمور؟ يريد القرآن أن يقول إنها أمور مقدسة عند الله، فرس الجندي، وحافر فرس الجندي، والغبار الذي يثيره، كلها مقدسة. فالموريات قدحا. ذلك التكبير الليلي الذي يصبه فوق رأس العدو، وكمثل الصاعقة يقع على رأس العدو، ومبادرته، كلها مقدسة. جاء في الأخبار أن هذه الآية قد نزلت في إحدى الغزوات، وتدعى "ذات السلاسل" وهي غزوة وقعت عندما هاجم المشركون المسلمين، فأرسل الرسول المسلمين لقتالهم بقيادة أبي بكر مرة، وبقيادة عمر مرة أخرى، واقترح عمرو بن العاص على الرسول أن يلجأوا إلى المكر والخديعة لإنهاء الحرب. غير أن هذا لم يفلح أيضاً. وأخيراً عهد الأمر إلى علي عليه السلام فاختار طريقاً غير مطروق عبر الجبال، فعبروها ليلاً، وعند الصبح، بين الطلوعين، انقضوا على العدو، وقضوا عليه.
تفسير ابن كثير
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (تفسير سورة العاديات وهي مكّيّةٌ. يقسم تعالى بالخيل إذا أجريت في سبيله فعدت وضبحت، وهو الصّوت الذي يسمع من الفرس حين تعدو. {فالموريات قدحاً}. يعني اصطكاك نعلها بالصّخر، فتقدح منه النّار. {فالمغيرات صبحاً}. يعني الإغارة وقت الصّباح، كما كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يغير صباحاً ويتسمّع الأذان، فإن سمع أذاناً وإلاّ أغار. {فأثرن به نقعاً}. يعني: غباراً في مكان معترك الخيول. {فوسطن به جمعاً}. أي: توسّطن ذلك المكان كلّهنّ جمع. قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو سعيدٍ الأشجّ، حدّثنا عبدة، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عبد اللّه: {والعاديات ضبحاً}. قال: الإبل. وقال عليٌّ: هي الإبل. وقال ابن عبّاسٍ: هي الخيل. فبلغ عليًّا قول ابن عبّاسٍ؛ فقال: ما كانت لنا خيلٌ يوم بدرٍ. قال ابن عبّاسٍ: إنّما كان ذلك في سريّةٍ بعثت. قال ابن أبي حاتمٍ وابن جريرٍ: حدّثنا يونس، أخبرنا ابن وهبٍ، أخبرني أبو صخرٍ، عن أبي معاوية البجليّ، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ حدّثه، قال: بينا أنا في الحجر جالساً،، جاءني رجلٌ فسألني عن: {العاديات ضبحاً}.