تاريخ النشر: الأربعاء 19 ربيع الأول 1434 هـ - 30-1-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 197577
158593
0
409
السؤال
ألاحظ أن كثيرا من شيوخنا لا يوجد في رأسهم ما نسميه "زبيبة صلاة". ما سبب ذلك - لا أقصد طبعا أنهم لا يصلون أو ما شابه، ولكن أنا عمري 16 سنة، وظهرت هذه العلامة في رأسي، وتكون أحيانا سببا في الغرور، وأحاول إخفاءها قدر المستطاع. وما تفسير قوله تعالى: سيماهم في وجوههم من أثر السجود؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فان ظهور هذه العلامة في بعض الناس دون بعضهم، ليس سببه الوحيد كثرة السجود أو قلته، فقد يكون بسبب اختلاف قوة وضعف جلودهم. والراجح في تفسير سيماهم في وجوههم أنه نور الطاعة والعبادة، وليس بالضرورة أن تكون هذه العلامة من خشونة الجلد في موضع السجود. سيماهم في وجوههم معنى كلمة. قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية: وقوله جل جلاله "سيماهم في وجوههم من أثر السجود" قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس رضي الله عنهما: سيماهم في وجوههم يعني السمت الحسن. وقال مجاهد وغير واحد: يعني الخشوع والتواضع. وقال ابن أبي حاتم:.... عن مجاهد "سيماهم في وجوههم من أثر السجود" قال الخشوع قلت: ما كنت أراه إلا هذا الأثر في الوجه.
- سيماهم في وجوههم معنى كلمه
- سيماهم في وجوههم معنى المخدرات
- زكي نجيب محمود
سيماهم في وجوههم معنى كلمه
والسَوامُ والسائِمُ بمعنىً، وهو المالُ الراعي يقال: سامَت الماشيةُ تَسومُ سَوْمًا، أي رَعَتْ فهي سائِمَةٌ. قال تعالى: فِيهِ تُسيمونَ. وسامَ، أي مَرَّ. وسَوْمُ الرياح: مَرُّها. والسِيما، مقصورٌ من الواو. قال تعالى: سِيماهُمْ في وُجوهِهِمْ وقد تجيء السِيماءُ والسيمياءُ ممدودين. سيماهم. وقال: غلامٌ رماه اللهُ بالحُسْنِ يافعًا *** له سِيمياءُ لا تَشُقُّ على البَصَرْ أي يَفْرَح به مَن ينظر إليه. منتخب الصحاح-أبونصر الجوهري-توفي: 393هـ/1003م انتهت النتائج
سيماهم في وجوههم معنى المخدرات
إن هذه التربية وإن أنتجت شخصيات رائعة فإنها لم تتركها هملاً ولا مبعثرة، بل جعلتهم زرعاً متآزراً قوياً موحداً تفرق الأعداء وترتعب من وحدته وصلابته، إنها في الحقيقة ملامح التربية النبوية الرائدة التي أنتجت جيلاً جاب أصقاع الأرض يفتح البلدان بسنانه وبنانه ولسانه.
9932 / [ 6] - ابن الفارسي في ( الروضة): سأل الصادق (عليه السلام) عبد الله بن سنان، عن قوله تعالى: ﴿ سِيمَاهُم فِي وُجُوهِهِم مِن أَثَرِ السُّجُودِ ﴾، قال: « هو السهر في الصلاة ».
― زكي نجيب محمود, هموم المثقفين
"أسّ البلاء في مجال الفكر هو أن يجتمع السيف والرأي الذي لا رأي غيره في يد واحدة، فإذا جلا لك صاحب السيف صارمه، وتلا عليك باطله، زاعماً أنه هو وحده الصواب المحض والصدق الصراح، فماذا أنت صانع إلا أن تقول له "نعم" وأنت صاغر؟"
"أغرب الغرباء من صار غريباً فى وطنه, و أبعد البعداء من كان بعيداً من محل قربه.. لأن غاية المجهود أن يسلو عن الموجود, و يغمض عن المشهود, و يُقصَى عن المعهود.. يا هذا.. الغريب من إذا ذكر الحق هُجِرَ و إذا دعا إلى الحق زُجِرَ.. يا رحمتا للغريب! طال سفره من غير قدوم, و طال بلاؤه من غير ذنب, و اشتد ضرره من غير تقصير, و عظم عناؤه من غير جدوى ".
زكي نجيب محمود
أثناء هذه الفترة
ظهرت مجلة الثقافة برئاسة أحمد أمين، وبمعاونة من لجنة التأليف والترجمة، فاشترك
في تحريرها زكي نجيب محمود ووالاها بمقالاته المتعددة. في سنة (1965م) عهدت
إليه وزارة الثقافة في عهد وزيرها محمد عبد القادر حاتم بإنشاء مجلة فكرية رصينة
تعنى بالتيارات الفكرية والفلسفية المعاصرة، فأصدر مجلة "الفكر المعاصر"
ورأس تحريرها وقام عليها خير قيام، ودعا كبار رجال الفكر في مصر للكتابة فيها،
وشارك هو فيها بمقال شهري ثابت تحت عنوان "تيارات فلسفية"، وظل يرأس
تحريرها حتى سافر إلى الكويت للعمل في جامعتها. وبعد عودته من الكويت انضم إلى الأسرة الأدبية
بجريدة الأهرام سنة (1973م)، وشارك بمقاله الأسبوعي الذي كان ينشره على صفحاتها كل
ثلاثاء، وبلغ من اهتمام الصحافة بهذه المقالة الرصينة أن خمس صحف عربية كانت تنشر
هذا المقال في نفس يوم صدوره بالقاهرة. فكره
مرت حياة زكي نجيب
محمود الفكرية بثلاثة أطوار، انشغل في الأولى التي امتدت حتى سفره إلى أوربا بنقد
الحياة الاجتماعية في مصر وتقديم نماذج من الفلسفة القديمة والحديثة والآداب التي
تعبر عن الجانب التنويري، ويتمثل هذا النشاط في الكتب الثلاثة التي اشترك في
تأليفها مع أحمد أمين والتي أشرنا إليها من قبل.
عمل بها استاذ متفرغ
سافر للكويت سنة 1968 لكي يعمل استاذ للفلسفة فى جامعة الكويت لمدة 5 سنين.