سورة الكهف
تقييم المادة:
محمد أيوب
معلومات: ---
ملحوظة: ---
المستمعين: 5587
التنزيل: 7534
الرسائل: 7
المقيميّن: 4
في خزائن: 33
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر
الأكثر استماعا لهذا الشهر
عدد مرات الاستماع
3038269177
عدد مرات الحفظ
728599770
سورة البقرة ~ الشيخ~ محمد أيوب - Youtube
استمع إلى الراديو المباشر الآن
جميع الحقوق محفوظة 1998 - 2022
وأمر - عليه الصلاة والسلام - بحفظ الوُدِّ لصحابته
كلهم بعد مماته، فقال: «لا تسُبُّوا أصحابي؛ فوالذي نفسي بيده لو أنفق
أحدكم مثلَ أُحُدٍ ذهبًا ما أدركَ مُدَّ أحدهم ولا
نصيفَه» ؛ رواه مسلم. ووفاؤه امتدَّ إلى أمته وذلك في الموقف العظيم، فقال:
«لكل نبيٍّ دعوةٌ مُستجابة، فتعجَّل كلُّ نبيٍّ
دعوتَه، وإني اختبأتُ دعوتي شفاعةً لأمتي يوم القيامة، فهي نائلةٌ - إن شاء الله -
من مات من أمتي لا يُشرك بالله شيئًا» ؛ رواه مسلم.
الشيخ عبدالمحسن القاسم: معرفة الله أصل الدين.. وحمده أسمى العبادات - صحيفة الوئام الالكترونية
وأكمل فضيلته: ومن لازم الحمد سبق غيره قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من قال: حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده، مائة مرة، لم يأت أحد يوم القيامة، بأفضل مما جاء به، إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه» رواه مسلم، والحمد مع التهليل يعدل عتق رقاب، ويوجب حط الخطايا والسيئات.
قال الإمام أحمد - رحمه الله -: "ما
بِتُّ منذ ثلاثين سنة إلا وأنا أدعو للشافعي وأستغفر
له". وللصحاب وفاءٌ يتحقَّقُ بشكر أفعاله وحفظ
سرِّه ووُدِّه، والثناء الحسن عليه، ومنع وصول الأذى إليه، وبذل الندى له ولأولاده،
ومن صنع إليك معروفًا فكافِئْه عليه، فإن لم تجد ما تُكافِئُه فادعُ له فإنه من
الوفاء. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا
الْإِحْسَانُ [الرحمن: 60]. الشيخ عبدالمحسن القاسم: معرفة الله أصل الدين.. وحمده أسمى العبادات - صحيفة الوئام الالكترونية. بارك
الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني الله وإياكم بما فيه من الآيات والذكر
الحكيم، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنبٍ،
فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم. الثانية
الحمد
لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا
شريك له تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن نبينا محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله
وأصحابه وسلَّم تسليمًا مزيدًا. بعد، أيها المسلمون:
الوفاء صدق اللسان والفعل معًا، ويُحدِث
الوفاء في نفس الوفيِّ من الغِبطة والسرور ما لا حدَّ له، وفي نفس المُوفَى له
الرغبة في البرِّ والمُجازاة، ومن جحد معروفًا فهذا ممن صغُرَت همَّته عن الوفاء،
وليكن العمل في العطاء وغيره خالصًا لوجه الله، فإن استنكَف أحدٌ عن ردِّ معروفٍ
أسدَيتَه فلا يحزُنك ذلك، فأنت تطلب الثواب على المعروف من الله لا من البشر،
مُمتثلاً قول الله: إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا
نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا [الإنسان: 9].