منتجع جرين لاند👌🏻 - YouTube
- منتجع جرين لاند سكيب
- استغفر الله واتوب اليه مكررة
منتجع جرين لاند سكيب
وأوضح أن الشركة تهدف لتوسيع نطاق التعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في مجال الاستثمار الزراعي، من خلال إتاحة الفرصة لعمل حزام أخضر حول المدن الجديدة، وخاصة مدن الصعيد، حيث يتم زراعة أشجار النخيل المُثمرة وتصدير الإنتاج للخارج.
محتوي مدفوع
عزيزي المستخدم
العائد من الإعلانات يمثل مصدر الربح الأساسي للموقع والعاملين به مما يساعدنا على البقاء مستقلين وحياديين حيث أننا غير تابعين لأي جهة حكومية أو حزب. لمساعدتنا على الإستمرار في إنتاج محتوى مهني صحفي حيادي غير موجه أو ممول نرجو إلغاء تفعيل مانع الإعلانات "AD Block". شكرا لتفهمك
تاريخ النشر: الخميس 6 رجب 1431 هـ - 17-6-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 136908
73323
0
321
السؤال
أريد أن أفهم معنى التوبة في هذا الحديث، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة. استغفر الله و أتوب اليه.. هل التوبة يقصد بها الاستغفار أم ماذا؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كثرة استغفار النبي صلى الله عليه وسلم وتوبته وردت في أحاديث كثيرة وبألفاظ متعددة في الصحيحين وغيرهما وعن عدد من الصحابة، ومن ألفاظه في الصحيحين: عن أبي بردة قال سمعت الأغر وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحدث ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة. رواه مسلم. وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة. ومعنى التَّوْبة الرُّجُوعُ من الذَّنْبِ والعودة من الخطإ وعن كل ما يبعد عن الله تعالى، وما جاء منها في هذه الأحاديث عنه صلى الله عليه وسلم فهو -كما قال العلماء- من فتراته عن الذكر الذي شأنه أن يداوم عليه، فإذا فتر عنه لأمر ما عدَّ ذلك ذنبا فتاب منه واستغفر، وقيل: من شيء يعتري القلب مما يقع من حديث النفس، وقيل غير ذلك.
استغفر الله واتوب اليه مكررة
والاستغفار: طلب المغفرة وهو من النبي صلى الله عليه وسلم لإظهار العبودية لله تعالى والشكر له على ما أولاه من النعم.. وقيل هو مما يمكن أن يكون قد صدر أو يصدر منه صلى الله عليه وسلم من ترك الأولى، وقيل لتستن به أمته وليقتدوا به في ذلك، وتدل له بعض روايات الحديث أنه صلى الله عليه وسلم جمع الناس فقال: يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة. استغفر الله واتوب اليه عدد خلقه. رواه النسائي. وبذلك نرجو أن تفهم معنى التوبة عموما وما يقصد بها في هذه الأحاديث خصوصا، والفرق بينها وبين الاستغفار، وانظر الفتوى رقم: 77486. وقال الحافظ في الفتح: ويحتمل أن يكون كثرة استغفار النبي صلى الله عليه وسلم وتوبته من انشغاله بالأمور المباحة من أكل أو شرب أو جماع أو نوم أو راحة أو لمخاطبة الناس والنظر في مصالحهم ومحاربة عدوهم تارة ومداراته أخرى وتأليف المؤلفة وغير ذلك مما يحجبه عن الاشتغال بذكر الله والتضرع إليه ومراقبته فيرى ذلك ذنبا بالنسبة إلى المقام العلي. ملخصا من فتح الباري
والله أعلم.
الآثار في فضل الاستغفار: قالت عائشة - رضي الله عنها -: طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا. وقال علي - رضي الله عنه -: ما ألهم الله - سبحانه - عبدًا الاستغفار وهو يريد أن يعذبه. استغفر الله واتوب اليه بالانجليزية. وقال قتادة - رحمه الله -: إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، فأما داؤكم فالذنوب، وأما دواؤكم فالاستغفار. وسمعوا أعرابيـًا وهو متعلق بأستار الكعبة يقول: اللهم إن استغفاري مع إصراري لَلَؤمٌ، وإن تركي استغفارَكَ مع علمي بسعة عفوك لعجزٌ، فكم تتجبب إليَّ بالنعم مع غناك عني، وكم أتبغض إليك بالمعاصي مع فقري إليك، يا من إذا وعد وَفّى، وإذا أوعد عفا، أدخل عظيم جرمي في عظيم عفوك يا أرحم الراحمين. لكن قوله: " إذا أوعد عفا " مخالفٌ لعقيدة السلف - رضي الله عنهم - فوعد الله - عز وجل - ووعيده حق، كما قال - تعالى -: (مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيّ)(ق/29). فهو - سبحانه - إن شاء عفا وإن شاء عاقب، نسأل الله المغفرة والعفو والعافية.