[2]
حكم نسيان قول سمع الله لمن حمده
بعد معرفة حكم قول سمع الله لمن حمده للامام والمنفرد، سنتعرّف على حكم نسيان قول سمع الله لمن حمد، فمن نسي واجبًا كم واجبات الصلاة كقول: "سمع الله لمن حمد" بعد القيام من الركوع في الصلاة، ولم ينتبه لذلك النسيان إلّا بعد فوات التدارك، فعلى المُصلي أن يسجد سجود السهو ، وذلك بسجوده سجدتين قبل السّلام، كما على الإمام أن ينتبه لسهوه، فإن لم ينتبه فعل المأموم ما كان واجبًا عليه، وإذا انتبه الإمام وتدارك واجبه فليس عليه شيء.
- هل يقول المأموم ( سمع الله لمن حمده ) عند رفعه من الركوع ؟ - الإسلام سؤال وجواب
- حكم قول سمع الله لمن حمده - الموقع المثالي
- منتديات الكعبة الإسلامية - حكم التسميع والتحميد
- الفرق بين المني والمذي وأحكامهما - إسلام ويب - مركز الفتوى
- الفرق بين المذي والمني - موضوع
هل يقول المأموم ( سمع الله لمن حمده ) عند رفعه من الركوع ؟ - الإسلام سؤال وجواب
حكم قول سمع الله لمن حمده أو ربنا ولك الحمد، فإن الجمهور على أنهما من سنن الصلاة، وعند الحنابلة ـ في المشهور عنهم ـ أنهما من واجبات الصلاة القولية، قال ابن قدامة في المغني: والمشهور عن أحمد أن تكبير الخفض والرفع، وتسبيح الركوع والسجود، وقول: سمع الله لمن حمده، وربنا ولك الحمد، وقول: ربي اغفر لي ـ بين السجدتين ـ والتشهد الأول، واجب، وهو قول إسحاق، وداود، وعن أحمد: أنه غير واجب. وهو قول أكثر الفقهاء؛ لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يعلمه المسيء في صلاته، ولا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة، ولأنه لو كان واجبا لم يسقط بالسهو، كالأركان. حكم قول سمع الله لمن حمده - الموقع المثالي. اهـ فعلى القول بسنيتهما لا تبطل الصلاة بتركهما ولو عمدا، ويسن السجود عند بعض أهل العلم لمن تركهما سهوا. وعلى القول بأنهما من واجبات الصلاة فإن تركهما عمدا مع العلم بوجوبهما يبطل الصلاة، وتركهما سهوا يجبر بسجود السهو. وكانت هذه الإجابة على سؤال الحكمة من قول سمع الله لمن حمده الواردة في سؤال حكم قول سمع الله لمن حمده والسائل هو الأخ أوردها موقع "اسلام ويب " بإشراف الشيخ علوي السقاف حفظه الله، في مبحث: " أحاديث منتشرة لا تصح " ، وقال: " باطل " وفي ختام المقال الذي تعرفنا من خلاله ما حكم قول سمع الله لمن حمده، والله اعلم.
حكم قول سمع الله لمن حمده - الموقع المثالي
قول سمع الله لمن حمده ركن أم واجب
إن قول الله الذي يسمعه هو ركن أو واجب ، عنوان هذه المقالة ، ومعلوم أن الصلاة من أفعال وأقوال تبدأ بالتكبير وتنتهي بالسلام ، وهذه الأعمال والأقوال إما أركان أو أركان. الواجبات أو السنن. الحمد له ، هل تعتبر أركانًا أم واجبة أم سننًا ، يذكر بعد ذلك أركان الصلاة وشروطها وسنها ، وذلك على النحو التالي:
قل سمع الله لمن يمدح ركن أو فريضة
اختلف الفقهاء في حكم ما سمعه الله لمن يمدحه ، فذهب جمهور العلماء إلى أنه من سنن الصلاة ، وليس من أركانها وواجباتها ، وبناء على ذلك ، لمن أهملها. صلاته صحيحة ولا يجب عليها سجود السهو عن قصد أو بائس. وعليه: من تركها عمداً بطل صلاته ، ومن تركها عمداً صحت صلاته وعليه سجود السهو. هل يقول المأموم ( سمع الله لمن حمده ) عند رفعه من الركوع ؟ - الإسلام سؤال وجواب. أركان الصلاة
بعد بيان ما إذا كان ما سمعه الله لمن أثنى عليه ركنًا أم واجبًا ، فيتم بيان تعريف الركن ، ويذكر أركان الصلاة ، ويكون الركن في اصطلاح الفقهاء جزءًا من الصلاة. هو ويجب على المصلي أن يأتي به. وأما أنه لا يتنازل عمدًا أو خطأ ، ولا يُجبَر عليه سجود السهو ، وأركان الصلاة عند الحنابلة:
– أداء صلاة الفريضة. تكبيرة الإحرام وهي قول الله العظيم. اقرأ سورة الفاتحة.
منتديات الكعبة الإسلامية - حكم التسميع والتحميد
السؤال:
من القصيم هذه رسالة بعثت بها إحدى الأخوات تقول المرسلة: (ع. ل. هـ) أختنا تسأل وتقول: لقد كنت في صلاتي أثناء الرفع من الركوع أقول: ربنا ولك الحمد، دون أن أقول: سمع الله لمن حمده، ولكنني بعد ذلك سمعت أنه لا يجوز ذلك، بل لا بد أن أقول: سمع الله لمن حمده، فهل علي إثم وذنب في صلواتي التي مضت، مع العلم بأنني لم أكن أعلم بأن قول: (سمع الله لمن حمده) واجب في الصلاة؟ وإذا كان علي شيء فماذا أفعل؟
أفيدوني، جزاكم الله خيرًا. الجواب:
نرجو ألا يكون عليك شيء؛ لأجل الجهل، وعليك مع ذلك الاستغفار والتوبة والندم على ما حصل من التساهل، وعدم السؤال؛ لأن الواجب على من جهل شيئًا أن يسأل أهل العلم في صلاته وغيرها، وما مضى صحيح والحمد لله، وعليك في المستقبل أن تقولي: (سمع الله لمن حمده) عند الرفع من الركوع. وهكذا الإمام وهكذا المنفرد من الرجال، كل واحد يقول: سمع الله لمن حمده. حكم قول سمع الله لمن حمده للامام والمنفرد. أما المأموم فيقول: ربنا ولك الحمد، هذا هو الصواب، وليس عليه أن يقول: (سمع الله لمن حمده) ولا يشرع له ذلك، إنما هذا من شأن الإمام والمنفرد من الرجال والنساء، عند الرفع يقول: سمع الله لمن حمده، وعند الاستواء يقول: ربنا ولك الحمد، أو اللهم ربنا لك الحمد، وما مضى نسأل الله أن يعفو عنا وعنك، والصلاة صحيحة -إن شاء الله- من أجل الجهل، ولكن في المستقبل عليك أن تجتهدي في ذلك، وأن تستمري عليه، وأن لا تتركي هذه الكلمة: (سمع الله لمن حمده) إذا كنت منفردة، أما مع الإمام فتقولي: (ربنا ولك الحمد) إذا صليت مع الإمام تقولي: ربنا ولك الحمد، أو اللهم ربنا لك الحمد، نعم.
السؤال: كنا خلف الإمام في صلاة جماعة فقال الإمام في قيامه من السجود الأول (سمع الله لمن حمده، وقام المصلون من سجودهم وقال أحدهم (ربنا ولك الحمد)، وتابع الإمام سجوده الثاني، فما حكم الحالة، علماً بأن الإمام لم يسجد سجود السهو في نهاية الصلاة وسألناه، فقال إنه لا يذكر ما حصل؟
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالإمام المذكور قد أتى بذكر مشروع في غير محله وهذه المسألة محل خلاف بين أهل العلم ، فهل يشرع فيها سجود سهو أم لا. والمأموم الذي قال: ربنا ولك الحمد في غير محلها لا سجود عليه لأن الإمام يحمل عنه هذا السجود، على القول بمشروعيته، وعليه فصلاة الجميع صحيحة. حكم قول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد. والله أعلم. 0
8, 817
وقال أيضًا: (إن ترَكَ قول: «سمع الله لمن حمده» فقد ترك واجبًا، وترك الواجب - كما هو معلوم - يوجب سجود السَّهو). ((مجموع فتاوى ورسائل العُثَيمين)) (16/313). الأدلَّة: أوَّلًا: من السُّنَّة 1- عن أبي هُرَيرةَ رضيَ اللهُ عنه، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((إذا قال الإمامُ: سَمِعَ اللهُ لِمَن حَمِدَه، فقولوا: ربَّنا لك الحمدُ)) رواه البخاري (796)، ومسلم (409). وَجْهُ الدَّلالَةِ: أنَّ قولَه: ((فقولوا)) أمرٌ، والأصلُ في الأمرِ: الوجوبُ ((المغني)) لابن قدامة (1/362). 2- عن رِفاعةَ بنِ رافعٍ في حديثِ المُسيءِ صلاتَه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((إنَّها لا تتمُّ صلاةُ أحدِكم حتَّى يُسبِغَ الوضوءَ كما أمَره اللهُ... ثم يُكبِّرُ ويركَعُ حتَّى تطمئِنَّ مفاصِلُه وتسترخيَ ثم يقولُ: سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه)) أخرجه أبو داود (857)، والنسائي (1136)، والدارمي (1368)، وابن الجارود في ((المنتقى)) (194)، والدارقطني (319). حسن إسناده البزارُ (9/178)، واحتج به ابن حزم في ((المحلى)) (3/257)، وصحح الحديثَ الألبانيُّ في ((صحيح أبي داود)) (857). وَجْهُ الدَّلالَةِ: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم علَّمه المسيءَ صلاتَه، وحديثُه أصلٌ في معرفةِ واجباتِ الصَّلاةِ؛ فكلُّ ما هو مذكورٌ فيه واجبٌ ((نيل الأوطار)) للشوكاني (2/202)، ويُنظر: ((إحكام الأحكام)) لابن دقيق العيد (1/166).
وإذا شكت في الخارج منها هل هومني أو مذي؟ فإنها تتخير بينهما فتجعل لهذا الخارج حكم أحدهما، وهذا مذهب الشافعية، وانظري في ذلك الفتوى رقم: 64005
هذا فيما ينزل في حال اليقظة، أما ما تجده بعد الاستيقاظ من النوم، فإذا احتمل أن يكون منياً أعطي حكمه، ووجب الغسل. ففي الإنصاف للمرداوي في الفقه الحنبلي: لو انتبه بالغ أو من يحتمل بلوغه فوجد بللاً جهل أنه مني وجب الغسل مطلقاً على الصحيح من المذهب. انتهى. الفرق بين المني والمذي وأحكامهما - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقال خليل في مختصره وهو مالكي: وإن شك أمذي أو مني اغتسل وأعاد من آخر نومة كتحققه. انتهى. ولتنظر الفتوى رقم: 51191. والله أعلم.
الفرق بين المني والمذي وأحكامهما - إسلام ويب - مركز الفتوى
الفرق بين الودي والمذي وكيفية الطهارة منهما: السؤال الخامس من الفتوى رقم (8540): س: ما هو الودي والمذي وكيف التطهر منهما وهل يأتيان والإنسان نائم؟ ج: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد: الودي يخرج بعد البول غالبا وهو أبيض ثخين يشبه المني في الثخانة ويخالفه في الكدورة، ولا رائحة له. وأما المذي فهو ماء رقيق أبيض لزج يخرج عند الملاعبة أو تذكر الجماع أو إرادته أو نظر وغير ذلك عند فتور الشهوة، وربما لا يحس الإنسان بخروجه ويخرج عند مبادئ الشهوة، ويشترك الرجل والمرأة فيه. الفرق بين المذي والمني - موضوع. وكلا المائين نجس وناقض للوضوء فيجب نضح ما أصابه والوضوء منه، ويجب غسل الذكر كله والخصيتين من المذي
الفرق بين المذي والمني - موضوع
ومما سبق نستطيع أن نستخلص خواص المني وهي ثـلاث:
أحدها: الخروج بشهوة مع الفتور عَقِبَه. الثانية: الرائحة التي شبه رائحة الطَّلْع كما سبق. الثالثة: الخروج بدَفْق و دَفْعات. وكل واحدة من هذه الثلاث كافية في إثبات كونه منيًا، ولا يشترط اجتماعها فيه، وإذا لم يوجد شيء منها لم يحكم بكونه منيًا وغلب على الظن كونه ليس منيًا. المذي:
أما المذي: فهو ماء أبيض لزج، يخرج عند التفكير في الجماع أو إرادته، ولا يجد لخروجه منه شهوة ولا دفعًا، ولا يعقبه فتور، يكون ذلك من الرجل والمرأة، وهو في النساء أكثر من الرجال، قاله الإمام النووي في شرح مسلم ( 3/213). الحكم المترتب على خروجهما:
المنيّ يوجب الغسل من الجنابة سواء كان خروجه يقظة بجماع أو غيره، أو كان في المنام بالاحتلام. أما المذي فإنه يوجب الوضوء فقط، ودليل ذلك ما رواه علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: كنت رجلا مذّاء، فأمرت المقداد أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله فقال: " فيه الوضوء " متفق عليه واللفظ للبخاري. الحكم من جهة طهارتهما ونجاستهما:
المني طاهر على القول الراجح من أقوال العلماء ودليل ذلك ما روته عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغسل المني ثم يخرج إلى الصلاة في ذلك الثوب وأنا أنظر إلى أثر الغسل فيه.
مذهب الشافعية والحنابلة إنّ مني الإنسان طاهر، سواء كان من الذكر أم الأنثى، لحديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كنت أفرك المني من ثوب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيصلي فيه) ، [٥] واستدل به الشافعية والحنابلة على أنّ المني لو لم يكن من الطاهرات لما دخل النبي -صلى الله عليه وسلم- الصلاة والمني على ثوبه. [٣] وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: (سُئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن المني الذي يصيب الثوب، قال: إنّما هو بمنزلةِ المخاط والبزاق، وإنّما يكفيك أن تمسحه بخرقةٍ أو بإذخرة). [٦] دلّ الحديث على أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قاس المني على أشياء طاهرة، وهي المخاط والبصاق، وأمرُه بإماطته لأنّه مستقذرٌ في الطبع لا يدل على النجاسة، وفي قول عند الشافعية أنّ المني نجس من المرأة دون الرجل بناء على نجاسة رطوبة فرجها، وعند الحنابلة قولٌ مشابه. [٣]
الفرق بين المذي والمني من حيث ما يلزم بخروجه
اتفق أهل العلم على أن خروج المني بالشهوة المتدفقة يوقع في الجنابة الكبرى ، فلا يجوز له معه قراءة القرآن، ولا دخول المسجد ولا الصلاة، وأنّه يوجب الغسل، أمّا المذي فجنابته هي الجنابة الصُغرى، فيشترط غسل موضعه لنجاسته، ثم الوضوء بعده، [٧] قال النووي: "أجمع المسلمون على أن المذي والودي لا يوجبان الغسل".