لماذا نتعلم؟ قد ترونه سؤالاً ساذجاً أو سؤالاً تافهاً ولكن الحقيقة أن إجاباتنا عن هذا السؤال أو رؤيتنا للتعليم هي التي تعد إجابات و رؤي ساذجة, في البداية فإن تلك الرؤي والإجابات تمثل ما أرادتنا السلطة أن نراه هدفا للتعليم, فطوال ما يقرب من ستة عقود أرادت الدولة المصرية أن تكرس في عقولنا أن الهدف الأول للتعليم هو كسب لقمة العيش. هذا ما وجدنا عليه آباءنا by غيث البطيخي. فقد كان التعليم في عهد عبد الناصر وسيلة من أجل الارتقاء الاجتماعي. فنلاحظ سعي الكثير من العائلات قليلة الحظ اقتصاديا الي الإصرار علي تعليم أبناءهم الذكور أملا في أن يصبحوا مهندسون وأطباء ويستطيعوا الارتقاء الي طبقة أعلي – و هو هدف مشروع - فيمكن أن نشبه التعليم في ذلك الوقت بأنه بوابة الارتقاء الاجتماعي. بينما نجد أن التعليم في عهد السادات أصبح واجهة إجتماعية أكثر منه رغبة في التعلم والارتقاء الاجتماعي, بينما نصل الي حقبة مبارك لنجد أن التعليم و الأسباب الدافعة وراء التعليم بلا معني ولا هدف وإنما هي أقرب إلى ما كان يردده مشركون قريش: "هذا ما وجدنا عليه أباؤنا و أجدادنا. " هكذا أصبح التعليم في الحقب التالية وليس عصر مبارك فقط حيث غاب عنا تساؤل "لماذا نتعلم؟" مما ترتب عليه عدم تطور مناهج التعليم وأساليبه وأهدافه, وهنا أحاول أن أضع تساؤلات تساعدنا للإجابة عن سؤالنا: لماذا نتعلم؟
لماذا نتعلم؟ من المفيد في مراحل حياتك المختلفة أن تتوقف وتسأل نفسك لمذا تتعلم؟ وهل ما تتعلمه هو ما تريده حقا أم ما يرديه أهلك؟ أم أخترت المجال الذي تريده و لكنك أحبطت من المناهج من طرق التدريس؟!
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - الآية 170
هذا ما وجدنا عليه آباؤنا ( حجة الجهلاء)
كانت من ( عادات و تقاليد) العرب قبل الإسلام هي عبادة الأصنام فحطم الرسول محمد صلى الله عليه و سلم هذه ( العادات و التقاليد) و علمنا الإسلام
لكن للأسف في مجتعنا هذا كونا عادات و تقاليد جديدة تحتاج الى من حطمها بل و أصبحت أصناماً يدافع عنها الناس فهي لا تستطيع ان تنفعهم أو تضرهم.
جريدة الرياض | وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
ولما تقدم في سورة لقمان قوله سبحانه: { ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير}، فذكر (عِلْماً) وإن كان منفياً؛ ولأن جدالهم ينبئ أنهم توهموا أن ذلك (علم)، وأنهم على شيء، فقد حصل من مجادلتهم، أنهم يظنون أنهم على (علم)، كما قال تعالى: { ويحسبون أنهم على شيء} (المجادلة:18)، ولا يجادل إلا متعلق بشبهة (علم)، فناسبه قوله تعالى مخبراً عنهم: { ما وجدنا عليه آباءنا}؛ لاشتراك لفظ (وجد)؛ إذ يكون بمعنى (العلم). وظاهرٌ أن هذا التوجيه اعتمد السياق أساساً لبيان الفرق، وهو وإن كان متجهاً في بيان الفرق بين آيتي البقرة ولقمان، فإنه غير متجه في بيان الفرق بين آيتي البقرة والمائدة؛ لأن آية المائدة لم يتقدمها حديث عن (العلم)، كما تقدم آية لقمان، ومن هنا وجدنا من تعرض للفرق بين هذه الألفاظ، قد سكت عن بيان الفرق بين آيتي البقرة والمائدة. أما فيما يتعلق بـ الموضع الثاني من الاختلاف، فقد قالوا: إن لقوله: { يعلمون} رتبة ليست لقوله: { يعقلون}؛ وذلك أن قول القائل: يعلم، معناه: يدرك الشيء على ما هو به، مع سكون إليه، بينما قوله: يعقل، معناه: يحصره بإدراك له عما لا يدركه؛ ولذلك جاز أن تقول: يعلم الله كذا، ولا يجوز لك أن تقول: يعقل الله كذا؛ لأن العقل: الشدُّ، والعاقل: الذي يحبس نفسه عما تدعو إليه الشهوات، ولا شهوة لله تعالى، فيُحبس عنها؛ فلذلك لا يقال لله: عاقل، ويقال: عقل فلان الشيء، وهو يعقله بمعنى: حصره بإدراكه له عما لا يدركه، وشده بتمييزه عن غيره مما لا يدركه، وهذا لا يصح في حق الله تعالى.
هذا ما وجدنا عليه آباءنا By غيث البطيخي
فإذا كانت رتبة (العلم) زائدة على رتبة (العقل)، فقد أخبر سبحانه عن الكفار في آية المائدة، فقال: { وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون}، فبين أنهم ادعوا رتبة العلم بصحة ما كان آباؤهم عليه؛ لأنهم قالوا: { حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا}، ولفظ { حسبنا} تستعمل فيما كان يكفي في بابه، ويغني عن غيره، فالمدرك للشيء إذا أدركه على ما هو به، وسكنت نفسه إليه، فذاك حسبه، فكأنهم قالوا: معنا علم سكنت نفوسنا إليه مما وجدنا عليه آباءنا من الدين، فنفى ما ادعوه بعينه، وهو (العلم). وآية البقرة لم تحكِ عنهم أنهم ادعوا تناهيهم في معرفة ما اتبعوا عليه آباءهم، بل كان قوله تعالى: { وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون}، ولم يدعو أن ما ألْفَوْا عليه آباءهم كان كافيهم وحسبهم، فاكتفى بنفي أدنى منازل العلم؛ لتكون كل دعوى مقابَلة بما هو بإزائها مما يبطلها. هذا حاصل ما ذكره مَن بحث في الفروق بين الآيات المتشابهة في القرآن الكريم، ولم نر من المفسرين من تعرض لبيان وجه الفروق بين هذه الآيات.
هذا ما وجدنا عليه آبائنا - Ma Sultan
فـ (وجد) لفظ مشترك، يقال بمعنى (العلم)، وبمعنى (العثور على الشيء)، تقول: وجدت الضالة، أي: عثرت عليها.
هذا ما وجدنا عليه آبائنا
وهنا يقول تعالى في تذييل هذه الآية { أَوَلَوْ كَانَ ٱلشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلسَّعِيرِ} [لقمان: 21] لأن آباءهم ما ذهبوا إلى ما ذهبوا إليه من عبادة الأصنام والكفر بالله إلا بوسوسة الشيطان، فالشيطان قَدْر مشترك بينهم وبين آبائهم. وهذا يدلنا على أن منافذ الإغواء مرة تأتي من النفس، ومرة تأتي من الشيطان، وبهما يُطمس نور الإيمان ونور المنهج في نفس المؤمن. وسبق أنْ بينَّا أنك تستطيع أن تفرق بين المعصية التي تأتيك من قِبَل الشيطان، والتي تأتيك من قِبَل نفسك، فالشيطان يريدك عاصياً على أيِّ وجه من الوجوه، فإذا تأبيْتَ عليه في ناحية نقلك إلى ناحية أخرى. أما النفس فتريد معصية بعينها تقف عندها لا تتحول عنها، فالنفس تميل إلى شيء بعينه، ويصعب عليها أنْ تتوبَ منه، ولكل نفس نقطة ضعف أو شهوة تفضلها؛ لذلك بعض الناس لديهم كما قلنا (طفاشات) للنفوس؛ لأنهم بالممارسة والتجربة يعرفون نقطة الضعف في الإنسان ويصلون إليه من خلالها، فهذا مدخله كذا، وهذا مدخله كذا. لكن نرى الكثيرين ممن يقعون في المعصية يُلْقون بالتبعة على الشيطان، فيقول الواحد منهم: لقد أغواني الشيطان، ولا يتهم نفسه، وهذا يكذّبه الحديث النبوي في رمضان: " إذا جاء رمضان فُتِحت أبواب الجنة، وغُلِّقت أبواب النار، وصُفِّدت الشياطين ".
------------------------ الهوامش: (36) كان في المخطوطة والمطبوعة: " كما قال ذو الرمة " ، وهو خطأ لا شك فيه ، صوابه ما أثبت ، كما دل عليه مجاز القرآن لأبي عبيدة 1: 280 ، وأنا أرجح أن ذلك من الناسخ ، لا من أبي جعفر ، لأنه نقل عن أبي عبيدة. وانظر مثل هذا فيما سلف ص: 150 ، تعليق: 1: فوضعت الصواب بين القوسين. (37) ديوانه 24 ، مجاز القرآن لأبي عبيدة 1: 280 ، اللسان ( هزع) ، من رجز ذكر فيه نفسه ، يقول قبله ، مشبها نفسه بالأسد: فَــإنْ تَــرَيْنِي أَحْــتَمِي بِالسَّـكْتِ فَقَـــدْ أَقُــومُ بِالْمَقَــامِ الثَّبْــتِ أشْــجَعَ مِــنْ ذي لِبَــدٍ بِخَــبْتِ يَــدُقُّ صُلْبــاتِ العِظَــامِ رَفْتِـي و " الرفت " ، الدق والكسر. وقوله " سواء اللفت " ، أي " سوى اللفت " " سواء " ( بفتح السين) و " سوى " ( بكسر السين) ، بمعنى: غير. (38) لم أجد البيت في مكان آخر ، وكان في المطبوعة: " تجباره " ، ومثله في المخطوطة ، أما ضبطه فقد شغلني ، لأن أصحاب اللغة لم يذكروا في مصادر " الجبروت " سوى " التجبار " ( بفتح فسكون) بمعنى الكبر. فكأن قارئه يقرؤه كما في المطبوعة والمخطوطة " تجباره " ( بفتح فسكون) ، مضافا إلى الهاء.
- كريبتو العرب - UK Press24 - - سبووورت نت - ايجي ناو - 24press نبض الجديد
أمانة جازان ترفع 614 طنًا من مخلفات البناء و 1005 أطنان من النفايات
هل تبحث عن مجمع-عيادات في جيزان بها أو غير ذلك من المواصفات ولم تجد ما تبحث عنه
اضغط هنا
في مستشفيات صحة جازان
قدمت العيادات الخارجية في مستشفيات جازان خدماتها لـ "449224" مستفيداً، وذلك خلال عام 2020، عبر 477 عيادة طبية مختلفة التخصصات في جميع مستشفيات المنطقة. وأبانت "صحة جازان" أن عدد المراجعين لقسم العيادات الخارجية في مستشفى الملك فهد المركزي بلغ 121548 مراجعاً، وبلغ عدد المراجعين لقسم العيادات الخارجية في مستشفى صامطة العام بلغ 48892 مراجعاً. وأضافت بأن عدد المراجعين لقسم العيادات الخارجية في مستشفى الأمير محمد بن ناصر بلغ 45521 مراجعاً، بالإضافة إلى 35635 مراجعاً لقسم العيادات الخارجية في مستشفى صبيا العام.