الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد (1 تموز 1930 - 8 تشرين الثاني 2015) شاعر عراقي ولد في بغداد، وانتقلت عائلته من بعد ولادته إلى محافظة ميسان جنوب العراق حيث عاش طفولته هناك، ولُقب بشاعر أم المعارك، وشاعر القادسية، وشاعر القرنين، والمتنبي الأخير. تخرج من دار المعلمين العالية (كلية التربية حاليا) عام 1952م، وعمل مدرساً للغة العربية في المدارس الثانوية وكانت زوجته طبيبة، وله ابنة وثلاثة أولاد، وشارك في معظم جلسات المربد الشعري العراقي. وتوفي صباح يوم 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 عن عمر ناهز 85 عاما في باريس. سيرته المهنية والعملية عمل مدرساً لمادة اللغة العربية، ومعاوناً للعميد في معهد الفنون الجميلة في بغداد. وفي عام 1970 نقلت خدماته من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة الثقافة والإعلام، فعمل فيها سكرتيراً لتحرير مجلة الأقلام، وبعدها رئيساً للتحرير في المجلة. ثم مديراً للمركز الفولكلوري العراقي، ثم شغل منصب مدير معهد الدراسات النغمية، فعميداً لمعهد الوثائقيين العرب، ثم مدير عام المكتبة الوطنية العراقية، ثم صار المدير العام لدار ثقافة الاطفال، ثم مستشاراً لوزير الثقافة والإعلام. الصابئة ومجلة صروح السورية يعتنق الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد الديانة الصابئية المندائية وهو الذي أعد إلى اللغة العربية الكتاب المقدس للدين الصابئي المندائي كنز ربا.
- عبد الرزاق عبد الواحد رثاء الجواهري
- عبد الرزاق عبد الواحد دمشق
- قصيدة عبد الرزاق عبد الواحد صبر العراق
- الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد
- مسلسل صاحب السعادة الحلقة 16
- مسلسل صاحب السعادة الحلقة 18 mars
- مسلسل صاحب السعادة الحلقة 19
عبد الرزاق عبد الواحد رثاء الجواهري
الصابئة ومجلة صروح السورية
وهو أيضاً معتنق للديانة الصابئية أو المندائية وكان عضواً في لجنة تعريب الكتاب المقدس الصابئي أو المندائي كنز ربا. وكتب في العددالرابع من مجلة صروح السورية بحثاً مطولاً عن هذه الديانة إذ شرح فيه أصولها والجواهر اللاهوتية التي تعتبر أساسيات هذه الديانة، وتاريخها. كما شرح في البحث العقائد التي يستند عليها هذا الدين: كالعقيدة في الله، والعقيدة في الروحانيات، والعقيدة في النبوة، وأخيراً العقيدة في الموت والحياة الأخرى والجنة والنار. شغل مناصب مرموقة في وزارة الثقافة والاعلام العراقية. كتب عنه صباح نجم عبد الله رسالة ماجستير في عمان. وعبد الواحد هو قريب للشاعرة العراقية لميعة عباس عمارة. خصائص شعره
يذكر ان عبد الرزاق عبد الواحد زامل رواد الشعر الحر: بدر شاكر السياب ونازك الملائكة وشاذل طاقه عندما كانو طلاباً في دار المعلمين (كلية التربية) نهاية الاربعينات، فهو أيضاً كتب الشعر الحر ولكنه يميل إلى كتابة القصيدة العمودية العربية بضوابطها. شعره قبل الغزو
عبد الرزاق عبد الواحد مع الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
عبد الرزاق عبد الواحد دمشق
وكتب في العدد الرابع من مجلة صروح السورية بحثاً مطولاً عن هذه الديانة إذ شرح فيهِ أصولها والجواهر اللاهوتية التي تعتبر أساسيات هذه الديانة، وتاريخها. كما شرح في البحث العقائد التي يستند عليها هذا الدين: كالعقيدة في الله، والعقيدة في الروحانيات، والعقيدة في النبوة، وأخيراً العقيدة في الموت والحياة الأخرى والجنة والنار. وهو أحد مؤسسي نادي التعارف للطائفة المندائية في بداية عقد السبعينيات من القرن العشرين. شغل مناصب مرموقة في وزارة الثقافة والإعلام العراقية، وكان رئيس تحرير مجلة أقلام، ومعاون عميد معهد الفنون الجميلة، والمدير العام للمكتبة الوطنية العراقية، والمدير العام لدار ثقافة الاطفال وعميد معهد الدراسات النغمية، ومستشار وزير الثقافة والإعلام. ولقد كتب عنهُ مؤخرا الباحث صباح نجم عبد الله رسالة ماجستير في مدينة عمان. خصائص شعره يذكر ان عبد الرزاق عبد الواحد كان زميلاً لرواد الشعر الحر بدر شاكر السياب ونازك الملائكة وشاذل طاقة عندما كانوا طلاباً في دار المعلمين نهاية الاربعينات من القرن الماضي، وقد أبدع في الشعر الحر ولكنه يميل إلى كتابة القصيدة العمودية العربية بضوابطها. أعماله الشعرية كان لعبد الرزاق عبد الواحد 59 ديوانا شعريا منشورا، حيث نشرت أول قصائده عام 1945 ونشر أول ديوان لهُ عام 1950، ومن دواوينه: لعنة الشيطان طيبة قصائد كانت ممنوعة أوراق على رصيف الذاكرة خيمة على مشارف الاربعين الخيمة الثانية في لهيب القادسية أنسوكلوبيديا الحب قمر في شواطئ العمارة في مواسم التعب 120 قصيدة حب ياصبر أيوب وغيرها العديد من الدواوين بالإضافة إلى 10 مسرحيات شعرية من ضمنها "الحر الرياحي" و"الصوت" و"الملكات" بالاضافة إلى ما كتب إلى دار الأزياء العراقية و22 رواية شعرية للأطفال والعديد من الأناشيد الوطنية.
قصيدة عبد الرزاق عبد الواحد صبر العراق
العراق
مشاهدة 11599
إعجاب 11
تعليق
مفضل 0
الأبيات
0
إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...
يا نائي الدار
لا هُم يَلوحُون.. لا أصواتُهُم تَصِلُ
لا الدار، لا الجار، لا السُّمّار، لا الأهَلُ
وأنتَ تَنأى، وَتَبكي حولَكَ السُّبُلُ
ضاقَتْ عليكَ فِجاجُ الأرض ِيا رَجُلُ! سَبعينَ عاما ً مَلأتَ الكَونَ أجنِحَة ً
خَفْقَ الشَّرارِ تَلاشَتْ وهيَ تَشتَعِلُ
لا دَفَّأتْكَ، ولا ضاءَ الظَّلامُ بِها
طارَتْ بِعُمرِكَ بَيْنا أنتَ مُنْذهِلُ
تَرنُو إلَيهِنَّ مَبهُورا ً.. مُعَلَّقَة ً
بِهِنَّ روحُكَ، والأوجاعُ، والأمَلُ
وَكُلَّما انطَفَأتْ منهُنَّ واحِدَة ٌ
أشاحَ طَرفُكَ عَنها وهوَ يَنهَمِلُ! سَبعونَ عاما ً.. وهذا أنتَ مُرتَحِلٌ
ولَستَ تَدري لأيِّ الأرض ِتَرتَحِلُ! يا نائيَ الدّار.. كلُّ الأرض ِمُوحِشَة ٌ
إنْ جِئتَها لاجِئا ًضاقَتْ بِهِ الحِيَلُ! وكنتَ تَملِكُ في بغدادَ مَملَكَة ً
وَدارَ عِزٍّ عَلَيها تَلتَقي المُقَلُ
وَاليَومَ ها أنتَ.. لا زَهوٌ، ولا رَفَلُ
وَلا طموحٌ، وَلا شِعرٌ، وَلا زَجَلُ
لكنْ همومُ كَسيرٍ صارَ أكبَرَها
أنْ أينَ يَمضي غَدا ً.. أو كيفَ يَنتَقِلُ!
الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد
عبد الرازق عبد الواحد الأعمال الشعرية يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "عبد الرازق عبد الواحد الأعمال الشعرية" أضف اقتباس من "عبد الرازق عبد الواحد الأعمال الشعرية" المؤلف: الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "عبد الرازق عبد الواحد الأعمال الشعرية" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
- عضو اللجنة الوطنية العراقية للموسيقى
مسلسل صاحب السعادة الحلقة 18 الثامنة عشر - video Dailymotion
Watch fullscreen
Font
مسلسل صاحب السعادة الحلقة 16
رجل الحكومة السابق بهجت تفرغ للاهتمام بأحفاده بعد تقاعده، وزوجته ووالدة أبنائه الـ 5 باتت غيرتها عليه أقرب إلى الغيرة المَرَضيّة، وذلك بعد اكتشافها علاقته بإحدى الجارات. الوسوم: مسلسل صاحب السعادة
مقالات مشابهة
مسلسل صاحب السعادة الحلقة 18 Mars
كن علي اتصال بنا شارك صفحاتنا علي مواقع التواصل الاجتماعي ليصلك كل جديد
مسلسل صاحب السعادة الحلقة 19
صاحب السعادة -
الموسم 1 / الحلقة 18 |
الموسم 1 الموسم 1 اجتماعي دراما المزيد رجل الحكومة السابق بهجت تفرغ للاهتمام بأحفاده بعد تقاعده، وزوجته باتت غيرتها عليه أقرب إلى الغيرة المَرَضيّة، وذلك بعد اكتشافها علاقته بإحدى الجارات. أقَلّ النجوم: أحمد عيد