ولكنك قمتَ بنشر موضوع حول الدعوة للتقيد بالمأثور في دعاء القنوت وقد سبق أن قمتُ بالتنبيه عليه هنا فلماذا التكرار ؟!!! بارك الله فيك
2016-06-25, 01:22 AM #10 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي
ولكنك قمتَ بنشر موضوع حول الدعوة للتقيد بالمأثور في دعاء القنوت أما التقيد فلم أفعل ، أما الترغيب فنعم. لكنك تريد هنا تكرار ما ذكرته هناك. 2016-06-25, 01:40 AM #11
ليس صحيحا بل أنت مخطأ فقد قيدت لأنك قلت يخالفون السنة!. وأما عن موضوعي فهو ليس مكررا. ففي الرابط الكلام عن موضع القنوت فقط وأما هنا فهو عن جملة من المخالفات وأهمها التطويل والدعاء بغير المأثور. بارك الله فيك. 2016-06-25, 02:02 AM #12 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعيصفي
ليس صحيحا بل أنت مخطأ فقد قيدت لأنك قلت يخالفون السنة!. جزاك الله خيرا. لكن يبدو أن الخطأ منك في قولك: مخطأ ، وصوابها: مخطيء ، فانتبه. صور عن الوتر المشدود. لقد قلتُ: وربما يطيلون على المأمومين جدا بما يشق عليهم - وبذلك يخالفون السنة ، ويتركون اللفظ الوارد 2016-06-25, 02:19 AM #13 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
جزاك الله خيرا. لقد قلتُ: وربما يطيلون على المأمومين جدا بما يشق عليهم - وبذلك يخالفون السنة ، ويتركون اللفظ الوارد إذن أنت مخطيء فلم ترغب فقط بل حكمت بمخالفتهم للسنة!
- صور عن الوتر هو
- صور عن الوتر كيف
- صور عن الوتر المشدود
- أعمال القلوب
- موقع دعوة الأنبياء ::: من هُنا تسلَّل العدو !
صور عن الوتر هو
2016-06-23, 01:18 AM #5 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
قال شيخ الإسلام في: (مجموع الفتاوى): (23/100): (وَأَمَّا الْقُنُوتُ: فَالنَّاسُ فِيهِ طَرَفَانِ وَوَسَطٌ: مِنْهُمْ مَنْ لا يَرَى الْقُنُوتَ إلا قَبْلَ الرُّكُوعِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ لا يَرَاهُ إلا بَعْدَهُ، وَأَمَّا فُقَهَاءُ أَهْلِ الْحَدِيثِ كَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ فَيُجَوِّزُونَ كِلا الأَمْرَيْنِ لِمَجِيءِ السُّنَّةِ الصَّحِيحَةِ بِهِمَا، وَإِنْ اخْتَارُوا الْقُنُوتَ بَعْدَهُ؛ لأَنَّهُ أَكْثَرُ وَأَقْيَسُ). هذا في الرابط المشار إليه آنفا. 2016-06-23, 01:47 AM #6 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني
هذا في الرابط المشار إليه آنفا. موضوع عن عمل الخير - موضوع. لم أره إلا الآن، وأنا أكتب كان غير موجود. 2016-06-25, 12:12 AM #7 مما يؤكد أن لقنوت الوتر موضعا غير موضع قنوت النازلة هي الأحاديث التي ذكر فيها القنوت بعد الركوع وبين الصحابة أنها كانت في قنوت النازلة التي هي في الصلوات المكتوبة. كما في:
1:
قال عاصِمٌ الأَحْوَلُ سألتُ أنسَ بنَ مالكٍ عن القُنُوتِ ،فقالَ:قد كانَ القُنوتُ. قلتُ: قبلَ الركوعِ أو بعدَهُ ؟
قالَ: قبلَهُ. قال:فإنَّ فلانًا أخبرنِي عنكَ أنَّكَ قلتَ بعدَ الركوعِ ؟
فقالَ:كَذَبَ، إنمَا قنَتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بعدَ الركوعِ شهرًا ، أُرَاهُ كانَ بعثَ قومًا يُقَالُ لهمْ القرَّاءُ ، زُهَاءَ سبعينَ رجلًا ، إلى قومٍ من المشركينَ دونَ أولئكَ ، وكانَ بينهُم وبينَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ عهدٌ ، فقَنَتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ شهرًا يدعُوا عليهِمْ. "
صور عن الوتر كيف
فلا يستوي أهل اليمين وأهل اليسار، ولا يتشابه سُكان الجنة والقاطنين في النار، ولا يتذكر ذكر ربه ويعرف الفرق ويسلك المنهج الصحيح بين السبيلين إلا ذوي العقول السلمية والفطرة الإسلامية القويمة، وبسبب توصلنا إلى كون الفرق بين صلاة الوتر وقيام الليل مُنعدم، فإن هذه الآية تسري على الوتر أيضًا. 3- الآية التاسعة والسبعين من سورة الإسراء
هذه الآية الكريمة شهدت ذكر الله لفضل قيام الليل بالإضافة إلى أمرِهِ تبارك وتعالى النبي العدنان خير الأنام عليه الصلاة والسلام بالتمسك بتأدية هذه الفريضة، وقد جاء في نص هذه الآية قول العزيز الجبار:
{ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}. السور التي يستحب قراءتها في الوتر. فجاء على لسان أهل العلم أن التهجد في الليل يعني القيام بعد النوم في سبيل التعبد لله تبارك وتعالى والثناء عليه وعلى نعمه، والجدير بالذكر أن قول { نافلة لك} لا يعني أن هذه العبادة مُخصصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وحده. فقد غفر الله بالفعل ما تقدم وما تأخر من ذنب بشير الأُمة ونذيرها، المقام المحمود الذي نص عليه ذو الجلال والإكرام في كتابه الحكيم هو شفاعة النبي العدنان لأُمته، وهي مُكافأة الله الأبهى لرسوله ونبيه العدنان لأُمتي الإنس والجان.
صور عن الوتر المشدود
السنة أن يدعو بأي دعاء مشروع، ليس فيه تكلف ولا سجع، ولا تلحين ولا اعتداء، ويدعو بما شاء مما ورد، ومنه: «اللهمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ إِنَّكَ تَقْضِي وَلاَ يُقْضَى عَلَيْكَ وَإِنَّهُ لاَ يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ وَلاَ يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ». صور عن الوتر كيف. ويستفتح أحياناً قنوته بما ثبت عن عمر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وهو: «اللهمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ، وَلَكَ نُصَلِّى وَنَسْجُدُ، وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ، نَرْجُو رَحْمَتَكَ وَنَخْشَى عَذَابَكَ، إِنَّ عَذَابَكَ بِالكَافِرِينَ مُلْحَقٌ، اللهمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ وَنَسْتَغْفِرُكَ، وَنُثْنِى عَلَيْكَ الخَيْرَ وَلاَ نَكْفُرُكَ، وَنُؤْمِنُ بِكَ وَنَخْضَعُ لَكَ، وَنَخْلَعُ مَنْ يَكْفُرُكَ». أخرجه البيهقي. وله أن يزيد من الأدعية مما ثبت ولا يطيل، ومنها: «اللهمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ».
[١٥] [١٦]
إدخال السرور على القلوب وإدخال السرور والفرحة الى قلوب العباد طاعة جليلة يحسن بالمسلم الحرص عليها؛ لأنها تكسبنا رضا الله -جلّ وعلا-، ومن الطرق ذلك: توفير الطعام والماء والشراب لمن لا يجد ما يسد به رمق عيشه، وتوفير اللباس لمن لا يجد ما يحمي جسده من برد الشتاء ويقيه من حرّ الصيف، وتوفير المأوى لهم، ولقد أخبر النبي صلى الله عليه ذلك الأعرابي الذي سأل عن أسباب دخول الجنّة فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: (فأطعم الجائع، وأسْقِ الظمآن). [١٧] [١٨]
أهمية اغتنام عمل الخير
وتعود أهمية اغتنام الخير لما يتركه عمل الخير من آثار طيبة على الفرد والمجتمع منها ما يأتي: [١٩]
اكتساب الأجر والثواب. اكتساب رضوان الله -تعالى-. سبب في استجابة الدعاء. زيادة النعم وبركتها. الحياة الطيبة والسعادة في الدنيا والآخرة.. صور عن الوتر هو. المراجع ↑ مجموعة مؤلفين ، كتاب موسوعة المفاهيم الإسلامية العامة ، صفحة 274. بتصرّف. ^ أ ب ابن جبرين، كتاب اعتقاد أهل السنة ، صفحة 10. بتصرّف. ↑ سورة الجمعة، آية:9
↑ ابن جبرين ، كتاب اعتقاد أهل السنة [ابن جبرين] ، صفحة 10. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية:215
^ أ ب محمد أبو زهرة، زهرة التفاسير ، صفحة 680.
ابو معاذ المسلم
24-02-2020 11:05 PM
رد: أعمال القلوب واثرها في حياة المؤمن والمربي..
أعمال القلوب وأثرها في حياة المؤمن والمربي.. (3) وقفات
عبد الله العنزي
1 – لا يعني التنويه بأهمية أعمال القلوب وأنها الأصل وأعمال الجوارح تبع ومكملة، لا يعني ذلك التقليل من شأن أعمال الجوارح، أو ترك أعمال الجوارح على حساب أعمال القلوب. فأعمال القلوب غالباً ما تقوم إلا بأعمال الجوارح، كما أن أعمال الجوارح لا تنفه وتقبل إلا بأعمال القلوب. يقول ابن القيم رحمه الله تعالى:
[الإيمان له ظاهر وباطن، وظاهره قول اللسان وعمل الجوارح، وباطنه تصديق القلب وانقياده ومحبته. فلا ينفع ظاهرٌ بلا باطن له، وإن حَقَنَ به الدماء وعَصَمَ به المال والذرية. ولا يُجزئ باطن لا ظاهر له إلا إذا تعذر بعجزٍ أو إكراه خوف هلاك. فتخلف العمل ظاهراً مع عدم المانع دليلٌ على فساد الباطن وخُلُوِّه من الإيمان، ونقصه دليلُ نقصه، وقوّته دليل قوّته] (1). 2 – إن أعمال القلوب منها قدر واجب، ومنها قدر مستحب، كما أن أعمال الجوارح منها ما هو واجب، ومنها ما هو مستحب، ولا شك أن الواجب مقدم على المستحب سواء كان من أعمال القلوب أو أعمال الجوارح. فمن أعمال الجوارح ما تركه كفر كالصلاة، ومنها ما لا يكون صلاح الأمة إلا به كالجهاد في سبيل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى سبيل الله جل وعلا وتربية الناس وتعليمهم وغيرها.
أعمال القلوب
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 21/4/2016 ميلادي - 14/7/1437 هجري
الزيارات: 151614
قد يَغفُل كثيرٌ من النَّاس عن الاعتِناء بأعمال القلوب، مع أنَّ ذلك من جملة الإيمان، بل إنَّ ذلك من أوَّل ما يَدخل في الإيمان، قال ابن تيمية: "ولا بدَّ أن يَدخل في قوله: اعتِقاد القلب أعمالُ القلب المقارنة لتصديقِه؛ مثل حبِّ الله، وخشية الله، والتوكُّلِ على الله ونحو ذلك، فإنَّ دخول أعمال القلْب في الإيمان أوْلى من دخول أعمال الجوارح باتِّفاق الطَّوائف كلها" [1]. عمل القلب أهم من عمل الجوارح:
وعمَل القلب أشدُّ وجوبًا من عمَل الجوارح؛ ولذا قال ابن القيِّم موضحًا ذلك: "ومن تأمَّل الشريعةَ في مصادرها وموارِدها علِم ارتباطَ أعمال الجوارح بأعمال القلوب، وأنَّها لا تَنفع بدونها، وأنَّ أعمال القلوب أفْرَضُ على العبد من أعمال الجوارح، وهل يميَّز المؤمن عن المنافق إلَّا بما في قلب كلِّ واحدٍ منهما من الأعمال التي ميزَت بينهما، وهل يمكن أحدٌ الدُّخولَ في الإسلام إلَّا بعمل قلبه قبل جوارحه، وعبوديَّةُ القلب أعظَمُ من عبوديَّة الجوارح، وأكثر وأدوم؛ فهي واجِبةٌ في كلِّ وقت" [2]. وقال: "وعمل القلب؛ كالمحبَّة له والتوكُّل عليه، والإنابةِ إليه والخوفِ منه، والرَّجاءِ له وإخلاص الدِّين له، والصَّبرِ على أوامره وعن نواهيه وعلى أقداره، والرِّضى به وعنه، والموالاة فيه والمعاداة فيه، والذلِّ له والخضوع، والإخباتِ إليه والطمأنينة به، وغير ذلك من أعمال القلوب التي فرْضها أفرْضُ من أعمال الجوارح، ومستَحَبُّها أحبُّ إلى الله من مستحَبِّها، وعمَل الجوارح بدونها إمَّا عديم المنفعة أو قليل المنفعة" [3].
موقع دعوة الأنبياء ::: من هُنا تسلَّل العدو !
، قلتُ: إِنَّهم يقولون: نحن نقرُّ بأَنَّ الصَّلاةَ فريضةٌ ولا نصَلِّي، وأَنَّ الخَمرَ حَرامٌ ونحن نَشرَبُها، وأنَّ نِكاحَ الأُمَّهاتِ حرامٌ ونحن نفعَلُ. قال: فنَتَر يَدَه من يدي ثُمَّ قال: من فَعَل هذا فهو كافِرٌ) [3004] يُنظر: ((السنة)) لعبد الله بن أحمد (1/383).. 5- قال سُفيانُ بنُ عُيَينةَ: (يقولونَ: الإيمانُ قَولٌ، ونحن نقولُ: الإيمانُ قَولٌ وعَمَلٌ، والمرجِئةُ أوجَبوا الجنَّةَ لِمن شَهِد أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ مُصِرًّا بقَلْبِه على تركِ الفرائِضِ، وسَمَّوا تَرْكَ الفرائِضِ ذَنبًا بمنزلةِ ركوبِ المحارمِ!
[1] مجموع الفتاوى (7 / 506). [2] "بدائع الفوائد" (3 / 193)، وانظر التحفة العراقية ضمن مجموع الفتاوى (10 / 6). [3] "مدارج السالكين" (1 / 114)، وانظر: "تجريد التوحيد المفيد"؛ للمقريزي (117). [4] "بدائع الفوائد" (3 / 192). [5] مجموع الفتاوى (7 / 541، 542) وما بين المعكوفين زيادة منِّي، وانظر الفوائد (203). [6] مجموع الفتاوى (11 / 381، 382)، وانظر مجموع الفتاوى (26 / 25). [7] اقتضاء الصراط المستقيم (1 / 80). [8] الفوائد (179، 180). [9] انظر: مجموع الفتاوى (7 / 582). [10] الفوائد (180). [11] شجرة المعارف والأحوال وصالح الأقوال والأعمال (17)، والكُوى: جمع كوَّة، وهي الخَرْق في الحائط؛ انظر: القاموس المحيط (1713).