قصة عشق © 2022 جميع الحقوق محفوظة.
اسطنبول الظالمة 3 Ans
تابعنا على مواقع التواصل الإجتماعي
مشاهدة مسلسل الدراما إسطنبول الظالمة Salim Istanbul مترجم بجودة عالية مشاهدة مباشرة اون لاين
المزيد مثل هذا
القصة تعيش سحر في إسطنبول مع ثلاثة أطفال. سيؤثر لقاء سحر وأآغا على حياة الجميع.
ترجمة الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله واصل هذه الترجمة هي بحث قدمته في مقياس السنة في الدراسات المعاصرة في جامعة باتنة للعلوم الاسلامية وهو بعنوان جهود الشيخ مقبل الوادعي في الحفاظ على السنة والذب عنها وعن أهلها. ل قد كانت ح يا ة الشيخ ر حمه الله ح افلة بالأحداث والوقائع المهمة التي تحتاج إ لى الذكر ؛ ف هي مثالا عن الرجل المجاهد والمسلم العابد والعالم الداعي إ لى السنة ، وقدوة للسائر على منهج السلف الصالح أئمة الحديث والأثر ، وأحاول أن أعرج على أهم الأحداث في حياة الشيخ رحمه الله ف هي ترجمة مختصرة. ا سمه ومولده. ا سمه: هو ا لعلامة المحدث المجاهد أبو عبد الرحمان مقبل بن هادي بن قائد الهمذاني الوادعي الخلالي من قبيلة أل ر اشد اليمن. الشيخ مقبل بن هادي الوادعي. م ولده: و لد رحمه الله سنة (1352) للهجرة في قرية دماج الواقعة شرق مدينة صعدة ، وهي إحدى قرى قبائل وادعة الهمذانية اليمنية. (أنظر تذكير النابهين بسير أسلافهم حفاظ الحديث السابقين واللاحقين ، ربيع بن هادي المدخلي ، ص(408). و مجموع فتاوى الوادعي ، صادق بن محمد البيضاني ، المجلد الأول ، ص(7). ) نشأته وطلبه للعلم. عاش الشيخ رحمه الله في حفاوة والده يساعده في أعمال الفلاحة ، ودرس في المكتب ( مكان الذي يجتمع فيه الطلاب ويقوم المعلم بتدريسهم مبادئ الحفظ والكتابة وقراءة القرآن) وعمر الشيخ ر حمه الله (24) سنة، وبعدها رحل إ لى بلاد الحرمين وعمل حارسا في عمارة الحجون بمكة لأحمد العموري وهو الذي شجعه كثيرا على طلب العلم.
حكم قول لقيت فلاناً صدفة (الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله)
وبعد افتتاح معهد الحرم شارك الشيخ في ا لاختبارات ا لمقررة للدخول إلى المعهد فنجح وأصبح يدرس ب ه ف مكث ف يه ست سنين ، وكان رحمه الله إلى جانب ذ لك يحضر دروس العلماء بالحرم المكي ، وبعد مضي سنين الدراسة بالمعهد ا لتحق الشيخ بالجامعة الإسلامية ب المدينة ف درس بكلية الدعوة ا نتظاما و بكلية الشريعة انتسابا ، وكان الشيخ يستغل أوقاته في حضور د روس أه ل العلم في الحرم المكي ف تخرج بشهادتين من كلتا الكليتين ، ثم تابع دراسته العليا لينال درجة ا لماجستير في علوم الحديث من الجامعة ا لإسلامية ، و ذلك ب تحقيقه ل كتابي الإلزامات والتتبع للدارقطني رحمه الله. ( وبعدها أراد الشيخ تحضير رسالة الدكتوراه لولا ما قدر الله من أنواع الابتلاءات التي حالت بينه وبين ما أراد ، انظر مجموع فتاوى الوادعي ، ص(14))
و ب عدها عاد رحمه الله إلى بلاده " فقام بالدعوة السلفية في اليمن خير قيام ، وأنشأ مدرسة علمية سلفية بدماج سماها بدار الحديث يفد إليها طلاب العلم من أنحاء اليمن ، بل من بلدان كثيرة ، عربية ، وإسلامية ، و أوروبية ، وأمريكية. وتخرج على يديه علماء أ نشئوا مدارس في عدد من مناطق اليمن ، نفع الله بهم كثيراً والدعوة السلفية عندهم قوية ، و مدارسهم تمثل مدارس السلف في النـزاهة ، و العفة ، والزهد في الدنيا متوكلين هم وطلابهم الكثيرون على الله ، و لا يدنسون أنفسهم ، وأيديهم بأخذ الأموال من المؤسسات الحزبية ، لأنهم يدركون أهداف هذه المؤسسات ، ومنها صرف من يستطيعون صرفه عن منهج السلف أهل الحديث ، والسنة وربطهم ب رؤوس الأحزاب الضالة ومناهجهم ، و سن لهم هذه السنة الحسنة ذلكم الجبل النـزيه العفيف الزاهد ا لشيخ مقبل بن هادي الوادعي الذي يذكرنا بسيرة السلف ا لصالح ولاسيما الإمام أحمد رحمه الله ".
السنة بين الشيعة والشيوعية - مقبل بن هادي الوادعي
مواد ذات الصله
وكان من أهل الحديث الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تزال طائفة من أمتي على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله " ، قال الإمام أحمد وغيره: " إن لم يكونوا من أهل الحديث فلا أدري من هم ". وبالجملة فقد نفع الله به نفعاً كبيراً ، وكان بحق من مجددي الدين في هذا الزمان ينطبق عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها " ، أخرجه أبو داود وغيره ، وهو صحيح. السنة بين الشيعة والشيوعية - مقبل بن هادي الوادعي. وله مؤلفات كثيرة من أحسنها وأنفعها كتاب " الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين" ، جمع فيه الشيخ - رحمه الله - بعض الأحاديث الصحيحة التي لم يخرجها البخاري ومسلم ، فكان كتاباً متمّماً للصحيحين. وكان الشيخ رحمه الله زاهداً أتته الدنيا راغمة ، ومع ذلك لم يلق لها بالاً ، وكان همُّه الوحيد هو تعليم طلبة العلم ونشر دعوته ، وقد رأيت بيته عندما ذهبت إليه لطلب العلم فوجدته بيتاً من طين ، مع أنه كان قادراً على أن يبني بيتاً فاخراً من الأموال التي تأتيه، ولكنه كان يؤثر بها تلاميذه. وكان يحب طلبة العلم ويحترمهم ويقدرهم. وبهذه المناسبة أذكر فائدة أخذتها منه مباشرة:
قلت للشيخ – رحمه الله – بعد أن صلى العصر: المثنى بن إبراهيم الآملي شيخ الطبري ذكر ابن كثير إسناداً للطبري عن المثنى بن إبراهيم هذا ثم قال: إسناده صحيح ؛ هل يكفي هذا في توثيق المثنى ، فقال لي: لا يكفي ، قلت: ولِمَ ؟ قال: من أين له ابن كثير توثيقه ؟!