- أصلح ما في قلبك؛ ينزل الله عليك السكينة، ويفتح لك الأبواب ويحميك، مهما ظهر الأمر بخلاف ذلك، يقول الحق سبحانه: {فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18) وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا}[الفتح:18، 19]. النية الصالحة تفتح أبواب الخير والتوفيق والمعونة: - من أوجد نية الخير في قلبه أعانه الله على عمله، وفتح له من أبواب التوفيق والتيسير على قدر نيته، يقول سبحانه: {وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ}[الأنفال:23]. على قدر النوايا تكون العطايا. - والله لا يضيع صدق النوايا ولو خفيت عن عباده، فأرح قلبك مهما أُسيئت بك الظنون، وإياك أن تدخل في نوايا الناس فلا يعلم ما في القلوب إلا علام الغيوب، يقول الله تعالى: {رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا}[الإسراء:25]. - كتب سالمُ بنُ عبد الله إلى عمرَ بنِ عبدِ العزيزِ-رحمهم الله جميعاً- في بداية خلافته: "فإن نويت الحقَّ وأردته أعانك الله عليه، وأتاحَ لك عُمَّالا، وأتاك بهم من حيث لا تحتسب، فإنَّ عونَ الله على قدر النية؛ فمن تمَّت نيتُه في الخير تمَّ عونُ الله له، ومن قَصُرَت نيتُه قصر من العون بقدر ما قصر منه" أخرجه أحمد في كتاب الزهد.
على قدر النوايا تكون العطايا
سر صلاحك في صلاح سرك، وباب جنتك في طهارة قلبك:
إن سرَّ صلاحِك يكمُن في إصلاحِ سرك، فضع نيةَ الخير في قلبك وسيتولى الله أمرَك، وكم من أبواب عظيمة فُتِحَت بمفتاح النية الطيبة، وكم من شخصٍ رُزِق بنيته الطيبة أكثرَ مما يتوقع، وعلى قدر نياتكم ترزقون. لوْ يَعْلَمُ المَــرْءُ عَنْ تَدْبِيْرِ خَالِقِهِ.... النية السيئة - طريق الإسلام. لَه لَـمَا نَاحَ حُزْناً أَوْ شَــكَا أَلَـمَا
خَرْقُ السَّفِيْنَةِ كَانَ الشَّرُّ ظَاهِرَهُ.... وَالخَيْرُ فِيْهِ فَسُبْحَانَ الَّذِي حَكَمَا
فهُما في الوزر سواء. والنية الصالحة كما تزيد صاحبها خيرا فإن النية السيئة تزيد صاحبها سوءًا يقول تعالى: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا}[البقرة:9]. فكما أن النية الطيبة قد تُبَلِّغك منازلَ المتصدقين، فإن النيةَ السيئةَ قد تبلغك منازلَ الخاسرين، ففي بقية حديث أبي كبشة المتقدم يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم: (وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلْمًا، فَهُوَ يَخْبِطُ فِي مَالِهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ لَا يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ، وَلَا يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَلَا يَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا، فَهَذَا بِأَخْبَثِ المَنَازِلِ، وَعَبْدٍ لَمْ يَرْزُقْهُ اللَّهُ مَالًا وَلَا عِلْمًا فَهُوَ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ فِيهِ بِعَمَلِ فُلَانٍ فَهُوَ بِنِيَّتِهِ فَوِزْرُهُمَا سَوَاءٌ).
على قدر النوايا تكون العطايا لذا ضع نية الخير في قلبك وسيتولى الله امرك. . . تتف - فكس 🇦🇪 Fex
وفي قصة أصحاب الجنة الذين أضمروا النيةَ بحرمان المساكينِ فعاقبهم الله، فتحولت بَساتينُهم إلى سواد وجناتهم إلى رماد يقول سبحانه: {إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ}[القلم:17ـ20]. اللهم أصلح لنا النيات، وحقق لنا الأمنيات، وبلغنا الغايات في أعلى الجنات. اللهم أصلح نوايانا، وأكرم عطايانا، واجعلنا من عبادك المحسنين. على قدر النوايا تكون العطايا لذا ضع نية الخير في قلبك وسيتولى الله امرك. . . تتف - فكس 🇦🇪 Fex. مدار الساعة ـ نشر في 2022/04/15 الساعة 00:50
النية السيئة - طريق الإسلام
النوايا الطيبةُ مفتاح الخير في هذه الحياة، وبوابةُ التوفيق والرزق، وهي من العبادات الخفية، فكلما كان داخل الإنسان نقيا ابتسمت له الدروب، ولانت له الخطوب، ومالت إليه القلوب...
النوايا الطيبةُ مفتاح الخير في هذه الحياة، وبوابةُ التوفيق والرزق، وهي من العبادات الخفية، فكلما كان داخل الإنسان نقيا ابتسمت له الدروب، ولانت له الخطوب، ومالت إليه القلوب. ابدأ يومك دائما بمفتاحين: الأول النية الطيبة؛ فهي مفتاح الرزق ، والثاني الكلمة الطيبة؛ فهي مفتاح القلوب.
ومن الأقوال الشعبية المأثورة: "مهما تجري جري الوحوش غير رزقك ما تحوش"، أو "المكتوب في الجبين تراه العين"، أمثلة يتم تداولها بشكل واسع ليس في قطر واحد فحسب، بل أصبحت مألوفة لدى الشعوب العربية قاطبةً، وهي وإن كان معناها صحيحا مستلهما من نصوص شرعية تفيد بكتابة الأرزاق، إلا أنها استخدمت لغير المراد منها، فبدلا من استخدامها لتصبير الإنسان وتسليته عن مصائب الدنيا، استخدمت للتواكل وترك الأخذ بالأسباب ودفع الناس إلى الكسل والانكفاء، بينما المولى جل في علاه يقول:{هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ}. طلب منا السعي، لا الانكفاء والتخاذل والرضى بالدونية، وتداول تلك الأمثلة الخائبة، أشبه بقول اليهود والعياذ بالله:{يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ}. فالإنسان هو من يجعل العراقيل أمامه ويغلق على نفسه أبواب الرزق الذي يأتي بمباشرة الأسباب، وهو من يبحث عن المقولات التي تبرر له التقاعس، وبمثل هذه المقولات يفرح أعداء الأمة عندما يترك أبناؤها لهم الدنيا بحجة الزهد الزائف أو توهّم التعارض بين العمل للآخرة والتكسب في الدنيا. الله سبحانه وتعالى سخر الأرض وما عليها للإنسان لتحقيق العبودية وإعمار الأرض، وجعل فيها أقواتها (أرزاقها)، وهو القاهر فوق عباده، وهو الهادي إلى سواء السبيل، والخير كله إليه ويأتي الخير منه.
فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين ….
فاستخف قومه فأطاعوه اسلام ويب Alkahraba
وغش الرعية وظلمها له أشكال عديدة ، منها الخفي كالإعلام الكاذب والتعليم الذي لا يخدم مصلحة الأمة ونشر وسائل اللهو المحرمة ، ومنها الغش الواضح كالظلم في الأموال والأنفس والحقوق. لذلك فإن المؤمن إن كان راعيا لا يظلم رعيته بل يبتغي مصالحهم ويسهر عليها ، وإن كان من الرعية فهو لا يساعد ظالما على ظلمه ويتبرأ من غشه ويبينه للناس ما استطاع إلى ذلك سبيلا ، فالأمانة موكلة بكل المسلمين حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم: " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته ، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها ، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته ، والرجل راع في مال أبيه ومسؤول عن رعيته ، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته "
فاستخف قومه فأطاعوه اسلام ويب Mobily
لكن نفسية التونسي احفظها مادام عندو مشكلة و يكره السيسي أي شي يأتي من جهته يسبو و يزعل. سوا شي جيد والا سيء. لذا لا تتعب نفسك كثيرا
#49
السيسي سيخنق الشعب المصري الغلباب
#50
انت هتقولى انا بقيت خبير فى نفسية التونسي خاصة صاحب الايدولوجية الاخوانية هو فقط يريد قراءة الاخبار السيئة عن مصر
يريدون اخبار عن الدم والحروب الاهلية والفقر وو
اما اى خبر جيد عن مصر يصيبهم بلوثة عقلية تجعلهم يهذون ويتخبطون وينحرفون اخلاقيا كما نرى
فاستخف قومه فأطاعوه اسلام ويب كمبيوتر
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن
تاريخ النشر: 2011-03-17
ـــــــــــــــــــــــــــ
فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ
كنت سأكتب في موضوع آخر يمس حالنا نحن الفلسطينيين ووضعنا الإنقسامي ووطننا الذي انقرض وينقرض شيئاً فشيئاً كلما توغل اليهود في أراضينا فصادروها، وخلعوا زروعنا وأقاموا مكانها مستوطناتهم الزائلة إن شاء الله.. وإن كانت لتزيد وتستمر كلما زاد انقسامنا وتباعد اجتماع أمتنا ووحدتها واستمر قيام الأنظمة الجبرية والذيلية للدول الأعظم في نفس الوقت! مع القرآن الكريم: (فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ) – مجلة الوعي. وحيث أنّ ما يجري الآن في بعض الأقطار العربية من ثورات شعبية على هذه الأنظمة، لا بد أن يترك أثره على وضعنا وقضيتنا وبخاصة ما يجري في ليبيا واليمن والبحرين ومن قبله في تونس ومصر.. فقد دعاني ذلك لأن أواصل الكتابة في هذا المضمار حتى يقضي الله أمرا ًكان مفعولا! ً فأبدأ بآخر ما صرح به القذافي مما أفصح به لسانه عما في قلبه فقال موجهاً الخطاب لأحدهم: لو تقوّض وضع الاستقرار في ليبيا سيؤثر على السلام في حوض البحر الأبيض المتوسط وأوروبا وما يسمى بإسرائيل " وقبل ذلك كان قد استشهد بسحق أمريكا للمواطنين في الفلّوجة ، تهديدا وتخويفاً للثوار ، وتبريرا لما كان ينوي القيام به من سحق لهم، وقد قام به ويقوم حتى الآن!
فاستخف قومه فأطاعوه اسلام یت
والحقيقة ، يا بناتي و أبنائي.. الذين كانوا يرددون هذا الهتاف ربما هم أكبر عمراً من نميري نفسه، ومع ذلك يتنازلون له عن مقام "الأبوة" وبفرح كبير.. لم أذكر هذه الموجعة العبثية للتسلية بأوجاعنا التاريخية، بل لأتخذها مدخلاً لإعادة النظر في كل الهتافات السياسية التي ظللنا نرددها منذ استقلال السودان إلى يومنا هذا.. فاستخف قومه فأطاعوه. راجعوا قائمة الهتافات السياسية الشهيرة في مختلف العهود بما فيها العهد الانتقالي الكائن الآن.. وستكتشفون أنها ستصبح أيضاً مضحكة لأجيال قادمة سيكتب لها أحدهم ينفس طريقتي هذه ليقول لهم أن آباءكم( ويقصدكم أنتم شباب اليوم) كانوا يرددون هذه الهتافات. من لوازم التاريخ المعاصر في بلدنا السودان حالة تغييب العقول في بلاط الممارسة السياسية.. كثيراً مما هو معتاد بل وأحياناً ممجَّد هو في الحقيقة منتج عبثي معبأ في مغلفات ملونة.
هؤلاء هم فراعنة هذا العصر في بلاد المسلمين:
أفلا تتحرك الأمة للإنكار عليهم وتغييرهم؟
أفلا تقف الأمة في وجههم وقفة يحبها الله ورسوله؟
أفلا تنقذ الأمة نفسها من العذاب الأليم الذي يصيب الطغاة الظالمين لعتوهم واستكبارهم؟
أفلا تتطلع الأمة لعزٍّ في الدنيا وفوزٍ في الآخرة؟
إن هؤلاء الحكام قد طغوْا وبغوْا، وحاربوا الله ورسوله، فهل تقف الأمة معهم في حربهم فتهلك مع هلاكهم؟ أو تقف مع الله ورسوله فتفوز وتنجو؟
( إن في هذا لبلاغاً لقوم عابدين) [الأنبياء]
ينقل الشيخ أحمد المجتهدي "ره:-
أنه في ليلة زفاف أحد الشباب, وعندما دخل على عروسه واختلى بها, فجأة سمع صوت سعال والده الشيخ المسن الذي كان يسكن مع ابنه في غرفة أخرى, فذهب الشاب خلسة إلى المطبخ وأعد لوالده عصير التفاح, وسقاه إياه ليهدأ سعاله, وبعد أن شرب العصير هدأ سعاله ووضع رأسه على وسادته وتحسن حاله. يقول الشاب:-
منذ تلك اللحظة أحسست برغبة شديدة وميل عجيب لأن أصلي صلاة الليل!!! بالرغم من أني إلى ذلك الوقت لم أصلي صلاة الليل إطلاقا, فصليت, وبسبب دعاء والدي بحقي في تلك الليلة فإني واظبت على صلاة الليل لمدة سبعة وعشرين عاما وإلى الآن لم أقطع صلاة الليل مرة واحدة.