سورة النبأ مكتوبة / سعود الشريم - YouTube
- سورة النبأ مكتوبة بالتشكيل
- الثقة بالله في الأزمات | الشيخ محمد صالح المنجد
- الثقة بالله في الأزمات
- (( الثقة بالله في الازمات )) - بيت الامارات
سورة النبأ مكتوبة بالتشكيل
لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا [ ٢٤] تفسير الأية 24: تفسير الجلالين { لا يذوقون فيها بردا} نوما فإنهم لا يذوقونه { ولا شرابا} ما يشرب تلذذا. إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا [ ٢٥] تفسير الأية 25: تفسير الجلالين { إلا} لكن { حميما} ماءً حارا غاية الحرارة { وغسَّاقا} بالتخفيف والتشديد ما يسيل من صديد أهل النار فإنهم يذوقونه جوزوا بذلك. جَزَاءً وِفَاقًا [ ٢٦] تفسير الأية 26: تفسير الجلالين { جزاءً وفاقا} موافقا لعملهم فلا ذنب أعظم من الكفر ولا عذاب أعظم من النار. إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا [ ٢٧] تفسير الأية 27: تفسير الجلالين { إنهم كانوا لا يرجون} يخافون { حسابا} لإنكارهم البعث. وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا [ ٢٨] تفسير الأية 28: تفسير الجلالين { وكذبوا بآياتنا} القرآن { كِذَّابا} تكذيبا. سورة النبأ مكتوبة كاملة بدون تشكيل. وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا [ ٢٩] تفسير الأية 29: تفسير الجلالين { وكل شيءٍ} من الأعمال { أحصيناه} ضبطناه { كتابا} كتبا في اللوح المحفوظ لنجازي عليه ومن ذلك تكذيبهم بالقرآن. فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا [ ٣٠] تفسير الأية 30: تفسير الجلالين { فذوقوا} أي فيقال لهم في الآخرة عند وقوع العذاب ذوقوا جزاءكم { فلن نزيدكم إلا عذابا} فوق عذابكم.
يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَقَالَ صَوَابًا [ ٣٨] تفسير الأية 38: تفسير الجلالين { يوم} ظرف لـ لا يملكون { يقوم الروح} جبريل أو جند الله { والملائكة صفا} حال، أي مصطفين { لا يتكلمون} أي الخلق { إلا من أذن له الرحمن} في الكلام { وقال} قولا { صوابا} من المؤمنين والملائكة كأن يشفعوا لمن ارتضى. ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ مَآبًا [ ٣٩] تفسير الأية 39: تفسير الجلالين { ذلك اليوم الحق} الثابت وقوعه وهو يوم القيامة { فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا} مرجعا، أي رجع إلى الله بطاعته ليسلم من العذاب فيه. إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا [ ٤٠] تفسير الأية 40: تفسير الجلالين { إنا أنذرناكم} يا كفار مكة { عذابا قريبا} عذاب يوم القيامة الآتي، وكل آت قريب { يوم} ظرف لعذابا بصفته { ينظر المرء} كل امرئ { ما قدمت يداه} من خير وشر { ويقول الكافر يا} حرف تنبيه { ليتني كنت ترابا} يعني فلا أعذب يقول ذلك عندما يقول الله تعالى للبهائم بعد الاقتصاص من بعضها لبعض: كوني ترابا.
حلم العمر عدد المساهمات: 885 تاريخ التسجيل: 16/09/2010 موضوع: الثقة بالله في الازمات الجمعة 01 يوليو 2011, 18:51 إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره, و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مُضل له و من يضلل فلا هادي له, و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمداً عبده و رسوله ، أما بعد: فإن المسلم يحتاج كثيرا في هذا الزمان إلى الثقة بالله سبحانه و تعالى ، الثقة بالله يا عباد الله ، الثقة بالله و التوكل على الله.
الثقة بالله في الأزمات | الشيخ محمد صالح المنجد
وقِيلَ لِأَبِي حَازِمٍ رحمه الله: يَا أَبَا حَازِمٍ! مَا مَالُكَ؟ قَالَ: (ثِقَتِي بِاللهِ تَعَالَى، وَإِيَاسِي مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ). وقال أبو العالية رحمه الله: (إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَضَى عَلَى نَفْسِهِ أَنَّ مَنْ آمَنَ بِهِ هَدَاهُ؛ وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللهِ: ﴿ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ﴾ [التغابن: 11]. وَمَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ؛ وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللهِ: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3]. وَمَنْ أَقْرَضَهُ جَازَاهُ؛ وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللهِ: ﴿ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ﴾ [البقرة: 245] وَمَنِ اسْتَجَارَ مِنْ عَذَابِهِ أَجَارَهُ؛ وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللهِ: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا ﴾ [آل عمران: 103]. وَالِاعْتِصَامُ الثِّقَةُ بِاللهِ. وَمَنْ دَعَاهُ أَجَابَهُ؛ وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللهِ: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِ ﴾ [البقرة: 186]). والثقة بالله تعالى دليل على تحقيق العبد للاستعانة بالله: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5].
الثقة بالله في الأزمات
إن اليقين والثقة بالله تعالى من أعظمِ ما يناله المسلم من توحيد الله سبحانه؛ فصاحب التوحيد على يقينٍ من ربه، مُصدِّق بآياته، مؤمن بوعده ووعيده كأنه يراها رأي العين، فهو واثق بالله، متوكل عليه، راضٍ بقضائه وقدره، محتسب الأجر والثواب منه. وها هو ابنُ القيم رحمه الله يُشدِّد على أهمية التوحيد والثِّقةِ بالله تعالى في تَفْرِيجِ الكُرُبات؛ فيقول: (التَّوْحِيدُ مَفْزَعُ أعدائِه وأوليائِه: فَأَما أعداؤه فَيُنَجِّيهم من كُرَبِ الدُّنْيَا وشدائِدِها، قال تعالى: ﴿ فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوْا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ﴾ [العنكبوت: 65].
(( الثقة بالله في الازمات )) - بيت الامارات
بيانات العضوة
رقم العضوية: 129663
تاريخ التسجيل: 123Jul 2017
الدولة: مصر
المدينة: القاهرة
الحالة الاجتماعية: غير متزوجة
الوظيفة: مهندسه لأ اعمل
المشاركات: 3, 029 [ +]
الأصدقاء: 27
نقاط التقييم: 402
الثقة بالله في الأزمات
عجبا لبعض المؤمنين كيف يعبث اليأس بقلوبهم
( قُلْ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ)
كشف الله كربتهم مع علمه أنهم سيشركون، فكيف به مع كربة من قال لا إله إلا الله. ؟!
وحياتنا الدنيا مليئة بالمِحَن والمتاعب، والمصاعِب والبلايا، والشدائد والنَّكَبات، إنْ صفتْ يومًا كدَّرتْ أيامًا، وإنْ ضَحِكتْ ساعةً أبكتْ أيامًا، فهي لا تدوم على حال: فقرٌ وغنى، عافيةٌ وبلاء، صحةٌ ومرض، عِزٌّ وذُل، فهذا مُصاب بالعلل والأسقام، وذاك مُصاب بعقوق الأبناء، وهذا مصاب بسوء خُلُقِ زوجته، وتلك مُصابة بزوجٍ سيء الأخلاق وسيء العِشرة، وثالث مُصاب بكساد تجارته، وسوء صحبة الجيران، وهكذا إلى نهاية سلسلة الآلام التي لا تقف عند حدٍّ، ولا يُحصيها عدّ.