جملة: (ما كان قولهم... ) في محلّ رفع معطوفة على جملة ما وهنوا في الآية السابقة. وجملة: (قالوا... ) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). وجملة: (النداء وما في حيّزها) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (ثبّت) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء. وجملة: (انصرنا... (157) قوله تعالى: {وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ...} الآية 146 - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. ) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء. الصرف: (إسراف)، مصدر قياسيّ لفعل أسرف الرباعيّ وزنه إفعال بكسر الهمزة. الفوائد: 1- (وَما كانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا) في إعراب هذه الفقرة قولان: أحدها: أن (قولهم) خبر كان المقدم. واسم كان هو المصدر المؤول من أن والفعل. والثاني: هو العكس، فقولهم هو المبتدأ (اسم كان)، والمصدر المؤول من (أن والفعل) في محلّ نصب خبرها، ولا أدري ما الذي جعل الجمهور باستثناء ابن كثير وعاصم أن يتجهوا إلى الرأي الأول مع لزوم التقديم والتأخير، مع أن الرأي الثاني في غناء عن التقديم والتأخير، وعليه يتسق المعنى ويزداد وضوحا.. إعراب الآية رقم (148): {فَآتاهُمُ اللَّهُ ثَوابَ الدُّنْيا وَحُسْنَ ثَوابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (148)}. الإعراب: الفاء استئنافيّة تربط السبب بالمسبّب (آتى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف و(هم) ضمير متّصل مفعول به (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (ثواب) مفعول به ثان منصوب (الدنيا) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف الواو عاطفة (حسن) معطوف على ثواب منصوب مثله (ثواب) مضاف إليه مجرور (الآخرة) مضاف إليه مجرور الواو استئنافيّة (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (يحبّ) مضارع مرفوع، والفاعل هو (المحسنين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
- (157) قوله تعالى: {وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ...} الآية 146 - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
- تفسير "وكأين من نبى قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم فى سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين"
- حكم القسم على الله - إسلام ويب - مركز الفتوى
- ص492 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - وقد قسم العلماء رحمهم الله الرحمة إلى قسمين - المكتبة الشاملة
- القسم على الله | دروبال
(157) قوله تعالى: {وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ...} الآية 146 - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
( فما وهنوا): الجمهور على فتح الهاء ، وقرئ بكسرها ، وهي لغة ، والفتح أشهر. تفسير "وكأين من نبى قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم فى سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين". وقرئ بإسكانها على تخفيف المكسور. و ( استكانوا): استفعلوا من الكون ، وهو الذل ، وحكي عن الفراء أن أصلها استكنوا ، أشبعت الفتحة ، فنشأت الألف وهذا خطأ; لأن الكلمة في جميع تصاريفها ثبتت عينها; تقول استكان يستكين استكانة ، فهو مستكين ومستكان له والإشباع لا يكون على هذا الحد. من نبي: جار ومجرور تمييز كأين
قاتل: فعل ماض
معه: مع ظرف منصوب والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف اليه
ربيون: فاعل مرفوع.
تفسير &Quot;وكأين من نبى قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم فى سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين&Quot;
وعنه أيضا " وكأين " مثل وكعين وهو مقلوب كيء المخفف. وقرأ الباقون كأين بالتشديد مثل كعين وهو الأصل ، قال الشاعر: كأين من أناس لم يزالوا أخوهم فوقهم وهم كرام وقال آخر: كأين أبدنا من عدو بعزنا وكائن أجرنا من ضعيف وخائف فجمع بين لغتين: كأين وكائن ، ولغة خامسة كيئن مثل كيعن ، وكأنه مخفف من كيء مقلوب كأين. ولم يذكر الجوهري غير لغتين: كائن مثل كاعن ، وكأين مثل كعين; تقول كأين رجلا لقيت; بنصب ما بعد كأين على التمييز. وتقول أيضا: كأين من رجل لقيت; وإدخال " من " بعد كأين أكثر من النصب بها وأجود. وبكأين تبيع هذا الثوب ؟ أي بكم تبيع; قال ذو الرمة: وكائن ذعرنا من مهاة ورامح بلاد العدا ليست له ببلاد قال النحاس: ووقف أبو عمرو " وكأي " بغير نون; لأنه تنوين. وروى ذلك سورة بن المبارك عن الكسائي. ووقف الباقون بالنون اتباعا لخط المصحف. ومعنى الآية تشجيع المؤمنين ، والأمر بالاقتداء بمن تقدم من خيار أتباع الأنبياء; أي كثير من الأنبياء قتل معه ربيون كثير ، أو كثير من الأنبياء قتلوا فما ارتد أممهم; قولان: الأول للحسن وسعيد بن جبير. قال الحسن: ما قتل نبي في حرب قط. وقال ابن جبير: ما سمعنا أن نبيا قتل في القتال.
إعراب الآية رقم (145): {وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ كِتاباً مُؤَجَّلاً وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (145)}. الإعراب: الواو عاطفة (ما) نافية (كان) فعل ماض ناقص (لنفس) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر كان مقدم (أن) حرف مصدري ونصب (تموت) مضارع منصوب والفاعل ضمير مستتر تقديره هي. والمصدر المؤوّل (أن تموت) في محلّ رفع اسم كان.
لقاء الباب المفتوح للشيخ ابن عثيمين عدد الزيارات: 40585
طباعة المقال
أرسل لصديق
أنواع قسم الله تبارك وتعالى في القرآن
إن الله عز وجل أقسم في مواطن كثيرة، فأقسم بالضحى، وأقسم في سورة القيامة، قال: { لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [القيامة:1] فما هو الفرق بين القسمين؟
أما إقسام الله تعالى فقد أقسم بالضحى وأقسم بالشمس وأقسم بالليل، وأقسم بغيره من المخلوقات، وأما قوله تعالى: { لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [القيامة:1] هذا ليس بنفي هذا إثبات و (لا) في قوله: (لا أقسم) للتنبيه وليست للنفي، ولهذا نقول: إن في هذه الآية أقسم الله بيوم القيامة ولا نقول إنه لم يقسم.
حكم القسم على الله - إسلام ويب - مركز الفتوى
سورة الشمس, الآية 7. ^, لماذا يقسم الله تعالى في القرآن ببعض مخلوقاته ؟, 9-6-2021
^, سورة الشمس» أغراض السورة, 9-6-2021
ص492 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - وقد قسم العلماء رحمهم الله الرحمة إلى قسمين - المكتبة الشاملة
ويقول - عَزَّ جاهه: ﴿ ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ * بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ﴾ [ص: 1، 2]. فقد أقسم الله تعالى بالقرآن قَسَمَ تنويه وتشريف. ووصفه بـ﴿ ذِي ﴾؛ لأن ﴿ ذِي ﴾ تضاف إلى الأشياء الرفيعة الشأن. والمختار في جواب القَسَمِ وجهان:
أولهما: أن يكون محذوفاً دلَّ عليه حرف ﴿ ص ﴾، فإن المقصود منه التَّحدي بإعجاز القرآن وعجزهم عن معارضته بأنه كلام بِلُغَتِهم ومُؤَلَّفٌ من حروفها، فكيف عجزوا عن معارضته؟! فالتَّقدير: والقرآنِ ذي الذِّكر إنه لِمَنْ عند الله، لهذا عجزتم عن الإتيان بمثله. وثانيهما: أن الجواب محذوف - أيضاً - دلَّ عليه الإِضراب الذي في قوله: ﴿ بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ﴾ [ص: 2]؛ أي: يجحدون أنه ذِكْرٌ ويقولون: سِحْرٌ مفترًى وهم يعلمون أنه حق [5]. ولا ريبَ أنَّ القَسَم بالقرآن وعليه، فيه تنويهٌ بشأنه، وإبرازٌ لعظمته وشرفه، ومنزلته الرَّفيعة عند الله تعالى. ص492 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - وقد قسم العلماء رحمهم الله الرحمة إلى قسمين - المكتبة الشاملة. [1] انظر: عظمة القرآن الكريم، أ. د. محمود بن أحمد الدوسري (ص80)
[2] انظر: عناية الله وعناية رسوله بالقرآن الكريم أ. أبو سريع محمد (ص1-3). [3] تفسير أبي السعود (6/ 58). [4] التحرير والتنوير (29/ 130).
القسم على الله | دروبال
تاريخ النشر: الأحد 11 ربيع الآخر 1441 هـ - 8-12-2019 م
التقييم:
رقم الفتوى: 408703
26225
0
السؤال
كنت بارًّا بجدتي العجوز كثيرا، وكنت أُلِحُّ على الله في كل صلاة وقيام منذ ثلاث سنوات أن يرزقني، ويسهل لي الزواج والعمل. فمرضت جدتي منذ فترة، فوددت أن تحضر زواجي من شدة حبها لي. القسم على الله. فمرة قلت: والله لن تموت جدتي حتى تحضر زواجي. قلت ذلك ثقة بالله، وحسن ظن به سبحانه، على أساس إلحاحي عليه في دعائي، وتركي للمعاصي، وبِرِّي بجدتي المسكينة. فما حكم يميني وقسمي على الله؟ هل أكفِّر عنه؟ أم ماذا؟
وأرشدوني بارك الله فيكم، فأنا الآن منكسر، وأصبحت يائسا من الدعاء، وثقتي بالله. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنرجو أن لا حرج عليك في إقسامك على الله بما ذكرت، وقد سبق أن بينا جواز الإقسام على الله في الخير؛ كما في الفتوى: 102047 ، والفتوى: 35270.
ولماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك ، وأما
الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها ؟!! أم كيف تقول لأخيك: دعني أخرج القذى من عينك
، وها الخشبة في عينك ؟!! يا مرائي ؛ أخرج أولا الخشبةَ من عينك ، وحينئذ تبصر جيدا أن تخرج القذى من عين
أخيك!! القسم على الله | دروبال. " [ إنجيل متى 7/1-5]. هذا إذا كانت في عين أخيك قذاة ؛ فكيف إذا كانت القذاة
في عينك أنت ، فتوهمت ـ لملازمتها لك ـ أن في كل شيء تراه قذاة ؟!! ومَنْ يَكُ ذا فَمٍ مُرٍّ مَرِيضٍ يَجدْ مُرّاً بهِ المَاءَ الزُّلالا
والله تعالى أعلم.