بقلم |
محمد جمال |
السبت 19 يناير 2019 - 01:52 م
تسأل ه. م زوجة من 10 سنوات تقول: لا أنكر أني شغوفة جدا بالعلاقة الخاصة بيني وبين زوجي،
وهو ما جعله حريص عليها وعلى المكث في البيت بعدما كانت شكواي الدائمة هجرانه
البيت ليلا ونهارا بسببها..
الجديد
في الأمر أن العلاقة تطورت بشكل كبير ولا أستطيع كتم بعض الأصوات والكلمات التي تصدر
أثناء العلاقة برغم محاولاتي المتكررة لذلك حرصا على ألا يسمع أولادي الصغار شيئا..
لكن لا أستطيع.. ماذا أفعل؟
الرد
جميل أنك
حسّنت من علاقتك بزوجك واستطعت إرضائه في هذا الأمر الذي يسبب نفورا وخلافات في عشرات
الأسر.. والأجمل وكما يظهر أنكما تحورتما حول أسباب نفوره من البيت واتفقتما على نقاط معينة ترضيكما وقمتما جميعا
بتطبيقها. للرجال فقط — كيف أخلي زوجي يجامعني بالساعات؟. وبالنسبة
لسؤالك فلا حرج عزيزتي السائلة من إتمامكما العلاقة بالشكل الذي يرضيكما معا ما
دام يتم في إطار الشرع، وما يصدر منكما من أصوات أو غير ذلك مما قد يؤثر سلبا على
الأطفال هو ما نسعى سويا لاجتنابه بأفكار بسيطة ومجربة. عزيزتي
كونك وضعت حلا لحياتكما وعالجتما بعض القصور الذي يؤدي إلى نفور هذا هو الأصعب..
وما تتحدثين بشأنه فهذا أمر هين.. فقط اختيار الماعيد التي تروق لكما وتنظيم أوقات
الأطفال في النوم والخروج أو إشغالهما بما
يحبونه ولا حرج برفع صوت التلفاز وغيره من الوسائل.
للرجال فقط — كيف أخلي زوجي يجامعني بالساعات؟
الثاني اثناء الجماع فاجئيه بتصرف ما كان يتوقعه.. من اهم الاشياء في هذه النقطة هي: قبل الانزال بثواني معدوده المسي البيضتين برقه وبخفه بسرعه من الاسفل حتى الاعلى واستمري حتى اثناء الانزال.. ستلاحظين ان قضيبه مازال منتصب, الآن دورك استمري بلإيلاج حتى تنتهين واذا نزل ولم تنتهي كرري الحركة. نصيحتي لك.. هذه الحركة مجربه وغالبا تنجح مع بعض الازواج … إذا لم تنجح مع زوجك دعيه يكثر إثارتك و اخبريه بمواطن الإثاره الأكثر حساسية في جسمك واطلبي منه ان يطول وقت المداعبه حتى تصلي الى الرعشة ثم يبدأ بالإيلاج, سوف تكتفين بالمره الواحده.
هذا لأن الجنس يولد الجنس. هناك عدة أسباب لذلك ، ولكن السبب العملي الأول هو أنه كلما زاد نومك معًا ، زادت قدرتك على إرضاء بعضكما البعض. ستعرف قريبًا بشكل غريزي ما يحبه الآخرون وما يكرهونه. هذا يغذي رغبة كلا الطرفين وسرعان ما سيشعر كلاكما أنك تريد ممارسة الجنس كثيرًا. في حين أنه قد يكون من المرهق ممارسة الجنس باستمرار مع زوجك في كل مرة يريد فيها ممارسة الجنس ، من الجيد أيضًا أن تتذكر أنه من الممتع جدًا أنه يريدك كثيرًا. لذا تذكر أن تعتبرها مجاملة أن نصفك الآخر يريد أن ينام معك كثيرًا. قد يكون من الصعب تذكر ذلك ، خاصة إذا كنت متزوجًا لفترة طويلة ، لكن تذكر أن الجنس طريق ذو اتجاهين. سيحبه أيضًا عندما تريد ممارسة الجنس معه ، لذلك إذا كنت من تحرض عليه ، فقد تجد أنه لا يشعر بالحاجة إلى ممارسة الجنس معك كثيرًا كما يعلم أنك كذلك. تجده جذابا جنسيا. في كثير من الأحيان ، يعتبر الشخص الذي يعاني من انخفاض في الرغبة الجنسية أمرًا مسلمًا به أن النصف الآخر يجدهم جذابين جسديًا. يحتاج زوجك أن يعرف أنك تريد أن تنام معه وتشعر أنك مهتم به جسديًا كما هو فيك. أيضًا ، حقيقة أنه يريد ممارسة الجنس في كل مرة يكون فيها معك يجب أن تعزز ثقتك بنفسك.
وراجع الفتوى: 113289. بقي أن نبين أنه ليس من حق زوجتك منعك من رؤية ابنك، خاصة وأن الزوجية ما تزال قائمة بينكما، فالحضانة حق لكما، بل لو وقع الطلاق، وكانت الحضانة لها، لم يكن لها الحق في منعك من رؤية ابنتك، كما هو مبين في الفتوى 97068. والله أعلم.
زوجتي عند اهلها وتطلب الطلاق على
الحل الثاني: التحكيم اذا لم يتحقق الحل السابق يقول الله تعالى: (وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما إن الله كان عليماً خبيراً) النساء آية 35, فتختار من أقاربكما أو من غيرهم من أهل الخير والصلاح ومن يتمتع بالنزاهة والعدل والفطنة, وحبذا أن يكون ممن له احترام عند اهل زوجتك ليكون حكماً مصلحاً بينكماً. الحل الثالث: التوجه الى القضاء لحل الخلاف اذا فشلت جميع الحلول السابقة, نسأل الله سبحانه وتعالى أن يصلح لك زوجك ويوفق بين قلبيكما ويحفظ لكما أبنتكما انه ولي ذلك والقادر عليه.
زوجتي عند اهلها وتطلب الطلاق من
لقد جربتُ كل الحلول معها من: سفرٍ، وذَهَبٍ، وتجهيز شقة، فكل ما تطلُبه مني أنفِّذه، لكنها لا تعطيني حقوقي كاملة، فكرتُ في عرض الأمر على خالها، لكني تراجعت؛ حتى لا ينتشر الأمر، ما الحل معها فهي لا تعرف حقوق الزوج ولا معنى الميثاق الغليظ؟ هل أطلِّقها تطليقة لتستفيق مما هي فيه، ثم أراجعها، أو أتركها معلَّقة عند أهلها حتى ترجع؟ وجزاكم الله خيرًا. الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:
أولًا: مرحبًا بك أيها الأخ الفاضل، ونسأل الله ولك ولزوجتك الهداية التوفيق، والتيسير والسداد. ثانيًا: إذا كانت الزوجة ناشزًا ولا تطيع زوجها، فقد وضع الشرع السبيل لعلاجها بالوعظ ثم الهجر في المضجع، ثم الضرب غير المبرح؛ قال تعالى: ﴿ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ﴾ [النساء: 34].
زوجتي عند اهلها وتطلب الطلاق 1
الحمد لله. أولا:
مما ينبغي أن يعلم أن من أهم الأسباب التي ينتج عنها وجود
المشكلات بين الزوجين والتي قد تتطور حتى تصل إلى حال سيئة جداً ؛ عدم معرفة حقّ كل
واحد من الزوجين على الآخر. وقد جاء الإسلام بتقرير هذه الحقوق وإلزام كل من الزوجين بها
وحثهما عليها كما قال تعالى: ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ
بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ) البقرة/228،
فنصت الآية على أن كل حق لأحد الزوجين يقابله واجب للآخر يؤديه إليه ، وبهذا يحصل
التوازن بينهما مما يدعم استقرار حياة الأسرة ، واستقامة أمورها ، قال ابن عباس رضي
الله عنهما في الآية: أي: " لهن من حسن الصحبة والعشرة بالمعروف على أزواجهن مثل
الذي عليهن من الطاعة فيما أوجبه عليهن لأزواجهن " ، وذكر القرطبي: أن الآية تعم
جميع حقوق الزوجية. لا تريد الرجوع لمنزل الزوجية لأجل السكن وتطلب الطلاق – هدى الاسلام – islamhudaa. فمن تلك الحقوق: غض الطرف عن الهفوات والأخطاء: وخاصة التي لم
يقصد منها السوء في الأقوال والأعمال وفي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال: ( كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) رواه
الترمذي (2499) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي. فعلى كل من الزوج والزوجة أن يحتمل صاحبه فلكل إنسان زلة ، وأحق
الناس بالاحتمال من كان كثير الاحتكاك بمن يعاشر.
السؤال:
♦ الملخص:
رجل متزوج بامرأة تغضَب وتطلُب الطلاق لأقل الأسباب، وتذهَب إلى أهلها دون إذن زوجها، ويسأل عن حل لمشكلته.