روضة الناظر وجنة المناظر في أصول الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل - موفق الدين عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي ، اعتنى به وعلق عليه محمد مرابي ، مؤسسة الرسالة ناشرون ، دمشق ، بيروت ، ط 1 ، 1430 هـ / 2009 م ، 496 صفحة. رابط مباشر
صفحة التحميل
المشاهدات: 14715 | الاحد 24 اغسطس 2014 الساعة 11:22 م
- روضة الناظر وجنة المناظر pdf النملة
- من صفات الله تعالى العليم
- من صفات الله تعالى التي اثبتها لنفسه
روضة الناظر وجنة المناظر Pdf النملة
الفكرة
إخراج كتاب روضة الناظر وجنة المناظر في صورة علمية تعليمية، تساعد على فهم مسائل الكتاب، وتعين على ضبطها ومراجعتها. الأهداف
تحقيق الكتاب تحقيقًا علميًا يُخدم فيه كلام المؤلف. عنونة مسائل الكتاب المهمة لتكون مفاتيح تسهل على طالب العلم الدخول إلى تلك المسائل. تلوين التعريفات والأقوال والآيات والأحاديث لتتميز عند طالب العلم. مصورات عبد الرحمن النجدي - الكتب - روضة الناظر وجنة المناظر - ابن قدامة (ط. الرسالة) PDF. تقسيم النص إلى فقرات تُيسِّر فهمه لدى طالب العلم. منتجات ذات صلة
تصفّح المقالات
القرآن الكريم
علماء ودعاة
القراءات العشر
الشجرة العلمية
البث المباشر
شارك بملفاتك
Update Required
To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.
صفات الله العٌلا
لله تعالى صفات ذكرها العلماء مع الإتيان بالأدلة التي تدل على أن الله عز وجل أثبتها على نفسه، ومن صفات الله الحسنى ما يلي: [2]
الحياة
من الصفات التي ذكرها الله تعالى عن نفسه أنه الحي القيوم، أي أنه تعالى حياة لا فناء فيها، وهي من صفات الكمال، وقد قال تعالى فيها:
(اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ)، [الْبقرة: 255]. (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ)، [الْفرقان: 58]. العلم
الله عز وجل هو من خلق كافة الأشياء ولهذا فهو على علم بها جميعًا، وهو العالم بكل الأسرار والغيب والشهادة، وهي أيضًا مشتقة من أحد أسماء الله الحسنى (العليم)، وعند التعرف على اسرار اسماء الله الحسنى الروحانية فلن يتم تركها عند الدعاء، كما أن الله تعالى أمر عباده الدعاء بأسمائه، ومن أقواله تعالى في صفة العلم:
(عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ)، [الأنعام: 73]. (وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ)، [البقرة: 255]. (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلاّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاّ يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلاّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ)، [الأنعام: 59].
من صفات الله تعالى العليم
هذه الآية المباركة تتحدّث عن علمه تعالى، فالذي خلق القلوب يعلم ما تكنّ فيها من
أسرار، والذي خلق عباده لا يجهل أسرارهم، والذي خلق عالم الوجود جميعاً عارف ومطّلع
على جميع أسراره، لأنّ المخلوقات تكون دائماً تحت رعاية خالقها وأنه أعرف
شيء بها، فإدراك هذه العلاقة القائمة بين الخالق والمخلوق هو أفضل دليل على علم
الخالق بالمخلوقات في كلّ زمان ومكان. وإلى ذلك يشير أمير المؤمنين عليه السلام: "لا يعزب عنه عدد قطر السماء، ولا نجومها
ولا سوافي الريح في الهواء، ولا دبيب النمل على الصّفا، ولا مقيل الذَّر في الليلة
الظلماء، يعلم مساقط الأوراق، وخفيَّ الأحداق" 8. وقال عليه السلام: "قد علم السرائر، وخبر الضمائر، له الإحاطة بكلّ شيء" 9. وقد وصف نفسه في الكتاب الكريم بالسميع البصير فقد جاء ذكر السميع 41 مرّة وذكر
البصير42 مرّة، ولكنّ سمعه وبصره سبحانه وتعالى ليسا بجارحة أو عضو يسمع ويرى بهما
لأنّه:
﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ﴾ بل ترجع هاتان الصفتان إلى العلم، فإنّه تعالى
عالم
بالمسموعات والمبصرات. ووصف تعالى بهما نفسه ليوقف الناس على أنّه تعالى يعلم ما
يفعلونه يسمعهم ويراهم ويراقبهم في السِّر والخفاء وسيحاسبهم على كلّ ما يفعلونه.
من صفات الله تعالى التي اثبتها لنفسه
(2) صفة اليد:
قال تعالى: ﴿ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ﴾ [ص: 75]، وقال تعالى: ﴿ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ ﴾ [المائدة: 64]. وقال صلى الله عليه وسلم: ((المقسطون على منابرَ من نور على يمين الرحمن، وكلتا يديه يمين)) [4] ، وفي ذلك دليل على أن الله له يدانِ، ويدُ الله تليق به، ولا تشبه يد أحد من المخلوقين. ومن زعم أن اليد بمعنى القدرة فقد أخطأ؛ وذلك لأسباب:
منها: أن الأصل حمل اللفظ على ظاهره، وألا يؤول إلى غيره. ومنها: أنه لا يصح حمل معنى اليد على القدرة، ولو على سبيل المجاز، إذا وردت اليد بصيغة التثنية؛ كما في الآيات السابقة؛ حيث لا يفهم في حالة ذِكر اليد بالتثنية إلا اليد الحقيقية بالعدد المذكور. ومنها: أن اليد إذا كانت بمعنى القدرة فإنها لا توصف باليمين والكف، ولا توصف بالقبض والبسط والخلق ونحو ذلك؛ كما ورد في أحاديث أخرى، وكما تقدم في الحديث السابق (يمين الرحمن)، واعلم أن الصحيح ألا توصف يد الله بالشمال، والروايات المذكورة فيها "الشمال" روايات شاذة. (3 - 4) صفة السمع والبصر:
قال تعالى: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11]. وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فجعلنا لا نصعد شَرَفًا، ولا نهبط في وادٍ إلا رفعنا أصواتنا بالتكبير، فدنا منا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((أيها الناس، ارْبَعُوا على أنفسكم؛ فإنكم لا تدعون أصمَّ ولا غائبًا، وإنما تدعون سميعًا بصيرًا)) [5].
وَقَالَ: ﴿ إن الله يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ [التوبة: 7]. الرضا:
• قَالَ تَعَالَى: ﴿ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ ﴾ [الْبَيِّنَةِ: 8]. • وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ﴾ [الْفَتْحِ: 18]. الغضب:
• قَالَ تَعَالَى: ﴿ مَنْ لَعَنَهُ اللهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ ﴾ [الْمَائِدَةِ: 60]. • وَقَالَ: ﴿ وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ ﴾ [النِّسَاءِ: 93]. • وَقَالَ: ﴿ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ ﴾ [الْبَقَرَةِ: 61]. الكُره لمن يستحقه:
• قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَلَكِنْ كَرِهَ اللهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُم ﴾ [التَّوْبَة: 46]. وَعَنْ عَائِشَةَ ك أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ». مُتْفَقٌ عَلَيْهِ
المكر والكيد على جهة الجزاء:
• قَالَ تَعَالَى: ﴿ إ ِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا * وَأَكِيدُ كَيْدًا ﴾ [الطارق: 15، 16]. • وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾ [الْأَنْفَالِ: 30].