عقد المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمى، ندوة نظمتها لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع ومقررها الدكتور أحمد مجدى حجازي، بعنوان "التسامح وقبول الآخر". قال الدكتور أحمد فؤاد باشا صاحب نظرية "العلم الإسلامية" وهو أيضا أستاذ للفيزياء والعميد الأسبق لكلية العلوم جامعة القاهرة، والنائب الأسبق لرئيس جامعة القاهرة وعضو المجمع اللغوى، إن معنى الآخر وهو "كل ما "ليس أنا"، بداية من العائلة.. الجيران.. المجتمع سكان الشارع.. القرية المدينة.. البلد.. ثم العالم. وعن التسامح أوضح أن التسامح فضيلة عظيمة منشودة دائما فى كل الأزمنة والبقاع، رغم رفض البعض لها فى كثير من المواقف والأحداث سواء الشخصية أو الوطنية أو العالمية، واستشهد "الباشا" بقصيدة "لا تصالح" للشاعر الكبير أمل دنقل، ثم تحدث عن التسامح والطاعة مع الوالدين كما جاء فى القرآن الكريم، إلى جانب تسامح نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فى فتح مكة عندما أطلق صراح آلاف الكفار فى هذا اليوم العظيم. وأشار "الباشا" إلى أن الأديان السماوية جميعا أحثت على فضيلة التسامح وقبول الآخر، وكأنها مواكبة للفطرة الإنسانية وتسمو بالأرواح وتهذبها. وعن فرضية الاختلاف قال: إنه مشروع تضارب مثل النظريات العلمية والحقائق والاستنتاجات التى وجدت كثيرا من المعارضين لها فى البدايات وحتى اليوم، وهناك وفصيل أخر أتى بالجديد كى يضاف إلى ما تم الوصول إليه، فيجب كما قال أن يفرق بين التسامح كمسألة ذاتية والتسامح من خلال الشك.
لا تصالح امل دنقل شرح
المشاهدات: 277 المدة: 8:51 الدقة: عالية التصنيف: أشعار وقصائد الكلمات الدلالية: امل دنقل
تعليق بواسطة إدريس
(1)
لا تصالحْ!.. ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى.. ؟
هى أشياء لا تشترى.. :
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذى يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين! تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمى -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائى الملطَّخَ..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب! (2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم! لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟! وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كى تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
ها نحن أبناء عم. قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ فى جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إننى كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!
فقد أمل دنقل والده وهو في العاشرة من عمره مما أثر عليه كثيراً واكسبه مسحة من الحزن تجدها في كل أشعاره. حياته [ عدل]
رحل أمل دنقل إلى القاهرة بعد أن أنهى دراسته الثانوية في قنا وفي القاهرة التحق بكلية الآداب ولكنه انقطع عن الدراسة منذ العام الأول لكي يعمل. عمل أمل دنقل موظفاً بمحكمة قنا وجمارك السويس والإسكندرية ثم بعد ذلك موظفاً في منظمة التضامن الأفروآسيوي، ولكنه كان دائماً ما يترك العمل وينصرف إلى كتابة الشعر. كمعظم أهل الصعيد، شعر أمل دنقل بالصدمة عند نزوله إلى القاهرة أول مرة، وأثّر هذا عليه كثيراً في أشعاره ويظهر هذا واضحاً في أشعاره الأولى. مخالفاً لمعظم المدارس الشعرية في الخمسينيات استوحى أمل دنقل قصائده من رموز التراث العربي، وقد كان السائد في هذا الوقت التأثر بالميثولوجيا الغربية عامة واليونانية خاصة. عاصر أمل دنقل عصر أحلام العروبة والثورة المصرية مما ساهم في تشكيل نفسيّته وقد صُدِم ككل المصريين بانكسار مصر في عام 1967 وعبّر عن صدمته في رائعته "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" ومجموعته "تعليق على ما حدث ". شاهد أمل دنقل بعينيه النصر وضياعه وصرخ مع كل من صرخوا ضد معاهدة السلام ، ووقتها أطلق رائعته "لا تصالح" والتي عبّر فيها عن كل ما جال بخاطر كل المصريين، ونجد أيضاً تأثير تلك المعاهدة وأحداث شهر يناير عام 1977م واضحاً في مجموعته "العهد الآتي".
سؤال حول حديث: ((اللهم هذا قَسْمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك)). سُئلت عن هذا الحديث: هل هو صحيح؟! فقلت: هذا الحديث رُوي موصولاً ومرسلاً، وقد رجّح الأئمة المرسل، وهو ضعيف. أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (4/37) عن يزيد بن هارون. وأحمد في ((المسند)) (6/144) عن يزيد بن هارون. والترمذي في ((الجامع)) (3/446) من طريق بشر بن السري. وأبو داود في ((السنن)) (2/242) والحاكم في ((المستدرك)) (2/204) عن موسى بن إسماعيل. والدارمي في ((سننه)) (2/193) عن عمرو بن عاصم. والنسائي في ((السنن الكبرى)) (5/281) وابن ماجة في ((السنن) (1/633) وابن حبان في ((صحيحه)) (10/5) من طريق يزيد بن هارون. وإسماعيل القاضي في ((جزء أيوب السختياني)) (ص69) عن حجاج. الحب أحد أسباب النجاح. كلّهم (يزيد بن هارون وبشر بن السري وموسى بن إسماعيل وعمرو بن عاصم وحجاج) عن حماد بن سلمة، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عبدالله بن يزيد، عن عائشة قالت: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل، ثُم يقول: اللهمّ هذا فعلي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك)). هكذا رواه حماد بن سلمة موصولاً، ورواه غيره مرسلاً. قال الترمذي: "حديث عائشة هكذا رواه غير واحد عن حماد بن سلمة عن أيوب عن أبي قلابة عن عبدالله بن يزيد عن عائشة: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقسم.
شرح حديث اللهمَّ هذا قَسْمِي، فَيما أَمْلِكُ فَلَا تَلُمْني، فِيما تَمْلِكُ، ولا أَمْلِكُ
قال الرسول: "ما أكرم النساء إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم"، وإن ذهب وأد البنات بالقتل فهناك وأدهم بسلب الحقوق، والذنب؟ أنتِ فتاة، في مجتمعنا يمارس الطفل طفولته على أنثى ثم يكبر ليمارس مراهقته على أنثى ثم يكبر يمارس ذكوريته على أنثى!!!
هل أصبح السلاح زينة !! - ارشيف 2017 - صحيفة الوئام الالكترونية
ورواه حماد بن زيد وغير واحد عن أيوب عن أبي قلابة مرسلاً: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقسم. وهذا أصح من حديث حماد بن سلمة". وقال أبو عبدالرحمن النسائي: "أرسله حماد بن زيد". وقال الحاكم: "هذا حديثٌ صحيحٌ على شرط مسلم ولم يخرجاه". والمرسل أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (4/37) وابن سعد في ((الطبقات)) (8/168) عن إسماعيل بن إبراهيم ابن عُلية. والطبري في ((تفسيره)) (5/314-315) من طريق ابن علية وعبدالوهاب الثقفي، وحماد بن زيد، كلّهم عن أيوب عن أبي قلابة، قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل، ثم يقول: اللهم هذه قسمتي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك أنت ولا أملك)). قلت: الصواب هو المرسل، وقد أخطأ حماد بن سلمة في وصله فذكر عبدالله بن يزيد وعائشة! ومن صححه إنما نظر إلى ظاهر الإسناد، ولم يتنبه إلى علة الإرسال كالحاكم. قال الترمذي في ((العلل)) (1/165): سألت محمداً عن هذا الحديث؟ فقال: "رواه حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة مرسلاً". هل أصبح السلاح زينة !! - ارشيف 2017 - صحيفة الوئام الالكترونية. وقال ابن أبي حاتم في ((العلل)) (1/425): سمعت أبا زرعة يقول: "لا أعلم أحداً تابع حماداً على هذا". قلت: "روى ابن علية عن أيوب عن أبي قلابة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه، الحديث.
الحب أحد أسباب النجاح
الرسول – صلى الله عليه وسلم – نهانا عن شهر السلاح مازحًا أو تخويف مؤمن؛ قال – صلى الله عليه وسلم: ((من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه، حتى وإن كان أخاه لأبيه وأمه)) فلنأخذ مثالًا لو شخص يحمل دائمًا معه عصا وهو يحدثك لأي موضوع كان؛ فأنت تخشى على عينك أو أحد جوارحك من تلك العصا التي تلوح من حولك وعن يمينك وشمالك، وينطوي تحتها مزحه الذي سوف يوقع بك عدة ضربات من باب المزاح، استثناء إذا غضب ربما تجد حتفك على يده، قال الرسول: ((إذا مر أحدكم في مسجدنا، أو في سوقنا، ومعه نبل فليمسك على نصالها بكفه؛ أن يصيب أحدًا من المسلمين منها بشيء، أو قال: ليقبض على نصالها)). شرح حديث اللهمَّ هذا قَسْمِي، فَيما أَمْلِكُ فَلَا تَلُمْني، فِيما تَمْلِكُ، ولا أَمْلِكُ. كان هناك شخص ساذج أتى إلى حكيم في مجلسه وأمام الملأ قال: يا حكيم أرى أن المرأة حذاء نستخدمها عند الحاجة؛ قال الحكيم: صحيح فالمرأة حذاء لمن يرى نفسه قدمًا وهي تاج لمن يرى نفسه رأسًا. هناك ذكور يعامل المرأة وكأنها لا إحساس؛ ليكمل نقصًا في ذاته ويستعبدها ويتحكم بها ولا يحترم كينونتها ولا خصوصيتها ((متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا؟))، أما الرجل فهو الذي يعامل ((النساء شقائق الرجال))
تستهين بالمرأة!! إذًا أنظر إلى التاريخ؛ الرسول أقام غزوه بني قينقاع بسبب امرأة، يوسف دخل السجن بسبب امرأة، سليمان حرك الجن بسبب امرأة، قيصر حرك الروم بسبب امرأة، هتلر حرق اليهود بسبب امرأة، روميو انتحر بسبب امرأة.
أحاديث نبوية مع شرحها - إسلام ويب - مركز الفتوى
فالعادات حاربت بطريقة غير مباشرة أحدَ أهمِّ أسباب النجاح، وقتلتْ شعورَ الكثير، وأجبرتْه على إخفاء شعورٍ لو استمرَّ، للاحظنا إنجازات وتطوُّرًا وسعادة الأشخاص بشكل واضح. وأَوجَبَت تلك العادات كِتْمان ذلك الشعور الذي يَبعَث للنفس راحةً وفرحة، وجَهِلوا أنه كغيره من المشاعر الأخرى، كشعور الخوف، والحزن، والغَيرة، أبقوا كلَّ المشاعر واستبعَدوا أهمَّها! لا بأس! سنَحترِم عاداتِ مجتمعنا الذي نعيشه، وسنرضى بمنعِ الحبِّ، ولكن لا تجعلوا من الحبِّ جريمة يُعاقَب فاعِلُها، ويُستباح دمه. امنعوا الحبَّ كوِجْهة نظر، ولكن اجعلونا على بيِّنة أن الحبَّ في أصله "مباح"، ولا تُشوِّهوا الحبَّ، وتُحرِّموا ما أحلَّ الله فيه. فقد قال حكيمُ البشر والأعلم منا بالحلال والحرام: ((مَن أحبَّ لله، وأعطى لله، ومنَع لله، فقد استكمَل الإيمان)). فليس من حقِّ أي شخص أن يتَّهِم مَن أحبَّ أو مَن أحبَّت بقلة التربية؛ فرسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حبِّه لعائشة: ((ربي، لا تلمني بما لا أَملِك))؛ يَقصد قلبه. وعجبًا! كيف بَعُدت عقولُ مَن حرَّموا علينا الحبَّ عن قصة زينب بنت محمد مع أبي العاص حين فكَّ نبينا أسرَه، وهو مُشرِك من أجل حبِّ ابنته له، تأمَّلوا موقفَ الرسول وعظيم تَصرُّفه مع الحب، وافهموا الحبَّ بالمعنى الصحيح.
إذا كان الأمر كذلك فلتصبح سياراتنا أفخمها مدرعة! لذلك تذكر أن في لحظة غضب يتغير كل شيء وتعود الأسلحة التي حملت للزينة إلى ما صنعت له..! وكما علمنا الحبيب – صلى الله عليه وسلم: ((لا يشر أحدكم إلى أخيه بالسلاح، فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده، فيقع في حفرة من حفر النار)). هناك قصص مثيرة جدًا أن أشخاصًا في السجون يقولون: لو لم نكن نحمل أسلحة في ذلك الوقت لما قتلنا.! لماذا لم نحرص منذ البداية على تركها. ؟! نحن نريد أن نثبت للعالم أننا أقوياء لقلة الثقة في ذواتنا فنأتي بمقومات من الخارج تخفي ضعف ذواتنا من الداخل..! لذا تجد الكثيرين يحملون في سياراتهم الخاصة ما يسمى في مجتمعنا "عجراء" أو "الغدارة" أو سلاسل حديدية..! وكأننا أصحاب شر أو نجلب وندعو للشر لنا، قال الرسول – صلى الله عليه وسلم: ((أَنَا عَنْدَ ظَنّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرَنِي، …. )). الأدهى والأمر أننا نحمل في ملابسنا التي تستر أجسادنا أسلحة بيضاء، ونرتدي فوقها للزينة شيئًا من العبوس والجفاء والقسوة عدة أسلحة ليهابنا الآخرون..! لا أعلم ماذا يريد أن يصل إليه، هل هو وحش يرعب الآخرين! ؟
من فضلكم منذ البداية دعوا كل شيء إلى ما صنع له؛ لأنه في النهاية سوف يعود إلى هدف صنعه؛ من الإيذاء والقتل، ولكم أن تسألوا أغلب من في السجون إن كان حمل سلاحًا ولم يكن هدفه إيذاء أحد.!