متابعة – سوزان حسن
التهاب جفن العين يُعدّ التهاب جفن العين من الحالات المزمنة التي تحتاج وقتًا طويلًا لعلاجها. إلّا أنّه لا يُؤثر على الإبصار، وليس مُعديًا، ويصيب هذا الالتهاب عادةً الجزء الذي تنمو عليه الرموش، ويؤثر على كلا الجفنين،
ويحدث عند انسداد الغدد الزهمية الصغيرة الواقعة بالقرب من قاعدة خط الرموش، ممّا يُسبب تهيّج العين واحمرارها. يشعر المصاب بالتهاب جفن العين بوجود جسم غريب داخل العين كالرمل مثلًا، كما يُلاحظ أنّ الرموش السفلية والعلوية ملتصقة معًا عند الصباح،
وتتعدد الأسباب المؤدية إلى هذه الحالة، منها: الإصابة بقشرة الشعر أو القشرة في جفن العين، أو الإصابة بالالتهاب البكتيري، أو الوردية، أو الحساسية لنوع من أدوية العين أو العدسات اللاصقة.
الجنكة: تقوي الجنكة من جهاز المناعة ضد البكتيريا، كذلك تساعد الجنكة في تنشيط الدورة الدموية لكافة أعضاء الجسم. طرق الوقاية من السيلان استخدام الواقي الذكري: لضمان عدم انتقال السيلان بين الزوجين ينصح باستخدام الواقي الذكري أو الامتناع عن ممارسة الجنس لحين علاج المرض. الفحوصات: فإجراء الفحوصات الطبية أمر ضروري للتأكد من سلامة كلاً من الشريكين من أي مرض منقول جنسياً لضمان عدم الإصابة بإحداها. جاري تحميل الاعلان هنا... تعليقات الزوار
سؤال من ذكر سنة
الأمراض الجنسية
18 سبتمبر 2014
26648
كم هي المدة الازمة للتأكد من الشفاء التام من مرض السيلان بحيث لا يعود المرض مرة اخرى ؟
1
9 نوفمبر 2021 إجابات الأطباء على السؤال (1)
بعد فترة العلاج واختفاء الأعراض، يعتبر الشخص معافى.
4_تجنب استعمال مكياج العيون والعدسات اللاصقة:
يمكن للمكياج أو العدسات اللاصقة أن تُؤثر على نظافة العين، مما يجعل الشفاء من التهاب جفن العين بطيئًا، لذلك إلى حين علاجه يجب التوقف عن استخدام مكياج العيون والعدسات اللاصقة، واستخدام النظارات الطبية بدلًا منها، ومن الجيد استبدال العدسات اللاصقة التي كان الشخص يستعملها قبل الإصابة بزوج آخر من العدسات؛ لأن القديمة قد تكون ملوثةً بالبكتيريا. 5_ تناول الأغذية التي تمتاز بالخصائص المضادة للالتهابات:
يمكن لهذه الأغذية أن تقلل من أعراض الالتهاب وتعالج الأمراض المرتبطة بظهور التهاب جفن العين، مثل الوردية، ومن الأمثلة على هذه الأغذية ما يأتي:
الأغذية المحتوية على أوميغا 3، التي تكافح الالتهاب وتعزز المناعة، مما يساهم في التخلص من البكتيريا، ومن الأغذية الغنية بها سمك السالمون، وبذور الشيا، وبذور الكتان، والجوز. الخضروات والفواكه العضوية، وهي المحتوية على المواد المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة التي تساهم في دعم الجهاز المناعي والتقليل من الالتهاب،
6_كما تحتوي على الفيتامينات المهمة لصحة العين، مثل:
فيتامين A، وفيتامين سي وفيتامين e. الدهون الصحية، إذ تساعد الأطعمة المحتوية عليها على التقليل من الالتهاب وتسريع شفاء الجلد.
مسألة 244: يجوز للمرأة لبس المخيط مطلقاً عدا القفّازين- أي الكفوف [162] - فإنه لا يجوز لها أن تلبسها في يديها. مسألة 245: إذا لبس المحرم متعمداً شيئاً يحرم عليه لبسه، وجبت عليه كفّارة شاة حتى ولو كان مضطراً إلى ذلك على الأحوط وجوباً، ولو تعدّد اللبس تعدّدت الكفّارة، وكذا لو تعدّد الملبوس [163] - بأن جعل بعض الألبسة في بعض ولبس الجميع دفعة واحدة- مع اختلافها في الصنف، بل وكذا مع اتحادها على الأحوط لزوماً.
لبس الساتر والتغطي بالمخيط للمحرم - فقه
وأما الاستدلال بالإطلاق فأورد عليه بأنَّه وإنْ كان تاماً بدواً إلا انَّه مقيَّدٌ بحديث الرفع حيث اشتمل على قوله: "رُفع... ما اضُطروا إليه" ومفاده رفع الأثر التكليفي الناشيء عن الفعل في ظرف الاضطرار، وحيث انَّ الكفارة أثر تكليفي للبس المخيط فهو مرفوع في ظرف الاضطرار بمقتضى حديث الرفع، ذلك لانَّ العلاقة بين إطلاق ما دلَّ على لزوم التكفير عند لبس المحرم للمخيط وحديث الرفع هو علاقة الإطلاق والتقييد ومقتضى الصناعة هو حمل الإطلاق على إرادة المقيَّد أو يقال انَّ حديث رفع القلم عن المضطر حاكم على أدلة الأحكام التكليفية الأولية. وأما الاستدلال بمعتبرة محمد بن مسلم فأُورد عليه بأنَّ الحاجة لا تُساوق الاضطرار، فهي تصدق حتى في فرض عدم بلوغ الحاجة مرتبة الضرورة. الحكمة من عدم لبس المخيط في الحج والعمرة. وأما دعوى تعيُّن إرادة المرتبة البالغة حدّ الضرورة بقرينة انَّ ما دونها لا يُسوِّغ اللبس للمخيط فجوابها انَّ الرواية لم تكن بصدد بيان حكم الجواز وعدمه في فرض الحاجة وإنما هي بصدد بيان ما يترتب على لبس صنوف الثياب في ظرف الحاجة. على انَّه لو كانت بصدد الحكم بجواز اللبس في ظرف الحاجة فإنَّ ذلك لا يقتضي استظهار إرادة الضرورة من الحاجة، وذلك لاحتمال انَّ مطلق الحاجة مصحِّح تكليفاً للبس المخيط إذ لا محذور في الجواز عقلاً كما انَّ الضرورة الفقهية لا تقتضي المنع من جواز لبس المخيط في ظرف الحاجة غير البالغة حدَّ الضرورة.
حكم لبس النعال المخروزة للمحرم
حكم لبس المخيط للمحرم من أهم الأمور التي ينبغي على المسلم الذي نوى الحجّ والعمرةَ أن يعلم تفصيلاتِها والحكمةَ منها، إذ إنها شرطٌ من شروطٍ متعددة يجبُ على المُحرمِ أن يستوفيَها، ومجموعها ألا يُغطّي رأسهُ، وألا يلبس المخيط، وأن يمتنع عن التطيّب وتقليم الأظافر وتغطية الرأس وعن الجِماع ومقدّماته وعن عقد النكاحِ وعن قتل الصيد [1] ، وسيتحدث هذا المقال عن حكم لبس المخيط في حالة الإحرام بالنسبة للحاجّ أو المعتمر. معنى المخيط
إن المخيط في اللغة العربية اسم مشتقّ من الفعل خاطَ، و"مخيط" هو اسم المفعول من هذا الفعل، فالمخيط من الثياب هو ما صُنعَ وتمّ تفصيلُهُ على حسب هيئة جسم الإنسان، ثم تمَّ ضمُّ أجزاء قماشِهِ على بعضها بواسطة الخيوط أو ما شابه ذلك لجمعها مع بعضها البعض. [2]
حكم لبس المخيط للمحرم
قد يستغربُ المرءُ من تحريم لبس الثياب التي جُمعَتْ أجزاؤها بالإبرة والخيط أثناء الإحرام، ولكن السؤال الذي يطرح نفسهُ: هل هناكَ اختلافٌ بين حكم ارتدائه بالنسبة للرجل وبين ارتدائه بالنسبة للمرأة؟ وعلى غرار العديد من الأحكام في الإسلام يوجد فرقٌ كبيرٌ بين أحكامِ كلٍّ منهما، لما يجبُ أن يقتضيهِ حال المرأةِ من السّتر والتغطية، ولما يراعيهِ الدينُ استنادًا إلى طبيعة المرأة ومصلحتها الخاصّة وما تعكسُه على المصلحة العامة.
الحكمة من عدم لبس المخيط في الحج والعمرة
مَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ مِنَ الثِّيَابِ؟ ": المحرم: هو من عقد الإحرام بحج أو عمرة، والمقصود في الحديثين الرجل لا المرأة، وهذا بالإجماع، وجاء التصريح به في بعض الروايات: (( إلا أن يكون رجل ليس له نعلان)). (( لاَ تَلْبَسُوا الْقُمُصَ)): بضم القاف والميم جمع قميص، ويجمع على أقمصة وقمصان كما ذكر العيني، والقميص هو الثوب ذو الأكمام. (( وَلا الْعَمَائِمَ)): جمع عمامة، وهي ما يُلفُّ على الرأس. (( وَلا السَّرَاوِيلاتِ)): جمع مفرده سراويل، يُقال: تسرول؛ أي: لبس السراويل، وهو المعروف اليوم بأنواعه، مِئزر ذو أكمام، لباس يغطي ما بين السرة والركبتين غالبًا، ويحيط بكل من الرجلين على حدة وقد يشملهما. (( وَلا الْبَرانِس)): جمع مفرده بُرْنُس: بضم الباء والنون بينهما راء ساكنة، وهو الثوب الشامل للرأس والبدن، فهو كل ثوب رأسه منه ملتزق به. (( وَلا الْخِفَافَ)): جمع خف: وهو ما يلبس على القدم ساترًا لها من جلد، بخلاف النعل، فهو غير ساتر للقدم، فلا يُغطِّي ظهر القدم تمامًا. ((إِلَّا أَحَدٌ لا يَجِدُ النَّعْلَيْنِ، فَلْيَلْبَسِ الْخُفَّيْنِ، وَلْيَقْطَعْهُمَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ))؛ أي: إذا أراد لبس الخفين لفقده النعلين فليقطع الخفين حتى يكونا أنزل من الكعبين، ليقربا بذلك من مشابهة النعلين، والكعبان هما العظمان الناتئان عند مفصل الساق والقدم.
البحث في:
مسألة 242: لا يجوز للمحرم أن يلبس ثوباً يزره ( أي يربط بعضه بالبعض الآخر بأزرار أو ما يفيد فائدتها) أو يتدرّعه ( أي يلبسه كما يلبس الدرع بأن يخرج رأسه ويديه من الفتحات المخصصة لها) كما لا يجوز له لبس السراويل [157] وما يشبهه في ستر العورتين كالبنطلون إلا إذا لم يكن له أزار، والأحوط لزوماً أن يجتنب لبس الثياب المتعارفة كالقميص والقباء والجبّة والسترة والثوب العربي (الدشداشة) مطلقاً وإن لم يزرها أو يتدرعها. نعم، يجوز له في حال الاضطرار أن يطرح القميص أو ما يشبهه على عاتقه، ويلبس القباء أو نحوه مقلوباً [158] ولا يدخل يديه في يدي القباء، ولا فرق فيما ذكر كله بين أن يكون الثوب مخيطاً أو منسوجاً أو ملبداً أو غير ذلك. ويجوز للمحرم أن يربط على وسطه محفظة نقوده وإن كانت من قسم المخيط كالهميان [159] والمنطقة، كما يجوز له التحزم بالحزام المخيط الذي يستعمله المبتلى بالفتق لمنع نزول الأمعاء في الأنثيين. ويجوز له أيضاً أن يغطي بدنه- ما عدا الرأس- في حالة الاضطجاع أو غيره باللحاف ونحوه من أقسام المخيط [160]. مسألة 243: الأحوط وجوباً أن لا يعقد المحرم الإزار في عنقه، بل لا يعقده مطلقاً،
ولو بعضه ببعض، ولا يغرزه بإبرة ونحوها، والأحوط لزوماً أن لا يعقد الرداء أيضاً، ولا بأس بغرزه بالإبرة وأمثالها [161].
واختلفوا؛ هل يجب قطع الخفين أسفل من الكعبين على قولين:
القول الأول: يجب على من لم يجد النعلين ولبس الخفين أن يقطعهما أسفل من الكعبين، وبه قال جمهور العلماء رحمهم الله، واستدلوا: بحديث ابن عمر مرفوعًا: (( إِلا أَحَدٌ لا يَجِدُ النَّعْلَيْنِ، فَلْيَلْبَسِ الْخُفَّيْنِ، وَلْيَقْطَعْهُمَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ)). قالوا: ويحمل حديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي لم يأت فيه الأمر بالقطع على حديث ابن عمر رضي الله عنهما؛ لأن حديث ابن عباس مطلق، وحديث ابن عمر مُقيَّد، ويحمل المطلق على المقيَّد. والقول الثاني: أنه لا يلزم قطع الخفين أسفل من الكعبين، وهو قول الحنابلة على المشهور. و استدلوا: بحديث ابن عباس رضي الله عنهما في الباب. ووجه الدلالة: أن حديث ابن عباس رضي الله عنهما كان في حجة الوداع في عرفات في جمع عظيم، لعل أكثرهم لم يسمع بحديث ابن عمر رضي الله عنهما، والناس في أمس الحاجة للبيان [ولا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة]. ولو قيل بحمل المطلق على المقيد، لكان في ذلك تأخير للبيان عن وقت يحتاج الناس البيان فيه، ولما لم يبيِّن النبي صلى الله عليه وسلم، دلَّ على أن القطع ليس بلازم، وهذا القول هو الأظهر، والله أعلم.