إن الناس يصغون وينبغي أن يصغوا إلى هذه الفطرة كما لم يصغوا إلى شيء آخر. فكل شيء آخر بالمقارنة لها إنما هو لغو.. ". بقلم الأستاذ
سعيد بن علي الفقيه
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا تفسير
وقوله: ( لها ما كسبت) أي: من خير ، ( وعليها ما اكتسبت) أي: من شر ، وذلك في الأعمال التي تدخل تحت التكليف ، ثم قال تعالى مرشدا عباده إلى سؤاله ، وقد تكفل لهم بالإجابة ، كما أرشدهم وعلمهم أن يقولوا: ( ربنا لا تؤاخذنا إن [ نسينا]) أي: إن تركنا فرضا على جهة النسيان ، أو فعلنا حراما كذلك ، ( أو أخطأنا) أي: الصواب في العمل ، جهلا منا بوجهه الشرعي. وقد تقدم في صحيح مسلم لحديث أبي هريرة: " قال الله: نعم " ولحديث ابن عباس قال الله: " قد فعلت ". اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا – أحـــمـــد قـــوشـــمـــاق. وروى ابن ماجه في سننه ، وابن حبان في صحيحه من حديث أبي عمرو الأوزاعي ، عن عطاء قال ابن ماجه في روايته: عن ابن عباس. وقال الطبراني وابن حبان: عن عطاء ، عن عبيد بن عمير ، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان ، وما استكرهوا عليه ". وقد روي من طرق أخر وأعله أحمد وأبو حاتم والله أعلم. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا أبو بكر الهذلي ، عن شهر ، عن أم الدرداء ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله تجاوز لأمتي عن ثلاث: عن الخطأ ، والنسيان ، والاستكراه " قال أبو بكر: فذكرت ذلك للحسن ، فقال: أجل ، أما تقرأ بذلك قرآنا: ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا).
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء
فلما فعلوا ذلك نسخها الله تعالى فأنزل الله عز وجل: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا. قال: نعم، رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا. قال: نعم، رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ. قال: نعم، وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ. قال: نعم. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء. انتهى. وفي معنى رفع المؤاخذة المذكور، قال صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. رواه ابن ماجه ، وصححه الشيخ الألباني. وقال الله تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ {الأحزاب:5}، قال ابن كثير: فإن الله قد وضع الحرج في الخطأ ورفع إثمه. انتهى. وبناء عليه.. فيشرع الدعاء بهذا الدعاء تعبداً لثبوته في القرآن، ولثبوت الترغيب في قراءة الآيتين الأخيرتين من البقرة كل ليلة، كما في صحيحي البخاري ومسلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه.
أرجو أن نتعاون في سبيل هداية وتنبيه هذا الشخص لعل الله يكشف عن بصره ويريه الحق ويرزقه هداية قبل الممات. اللهم سلم سلم.
وأخيرًا ففي ختام رمضان تأتي العشر المباركات؛ أيام معدودات فيها ليلة القدر (ليلة العمر)؛ حيث زيادة الثواب وتعويض النقص، أمرنا الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلّم- بتحريها والحرص على قيامها، وقد قال الإمام ابن رجب الحنبلي -أيضًا-: (إن مواسم الفضل يكون آخرها أفضل من أولها؛ كيوم الجمعة ويوم عرفة وليلة القدر: آخرها جميعا أفضل من أولها)، وإنما الأعمال بالخواتيم.
ماسك الزبدة للشعر وعد التركي - Blog
فمن استشرف للإمارة من أجل حب الظهور والرئاسة فإنه في الواقع لم يتجرد بعدُ من حظ النفس, قال صلى الله عليه وسلم "إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة فنعم المرضعة وبئستالفاطمة" أخرجه الإمام البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. يحيى البوليني
أسماء عبدالرازق
د. علي الدقيشي
اللجنة التربوية
د. عامر الهوشان
د. زياد الشامي
سيغال ساموئيل
أ. ماسك الزبدة للشعر وعد التركي - Blog. د. علي بن محمد عودة الغامدي
أحمد ماهر العكيدي
اللجنة العلمية
اللجنة التربوية
لا حرج أن تقرأ الحائض القرآن بدون مس المصحف
2. زيادة عدد الذين تُعتق رقابهم من النار في ختام شهر رمضان. 3. اهتمام سيدنا رسول الله بها؛ حيث كانت تتغير حالته ويتغير حاله فيها؛ فقد كان إذا أقبل العشر يشد المئزر -كناية عن الاجتهاد وعلوّ الهمّة- ويُحيي ليله قائمًا لربه سبحانه، ويوقظ أهله؛ إعانة لهم على طاعة المولى الكريم. 4. اشتمالها على عبادات لا تحدث إلا فيها، وارتبطت بشرف زمانها، مثل عبادة (الاعتكاف، وزكاة الفطر) وكلاهما صلة قلبية وروحية وسلوكية بين العبد وربه، وبينه وبين الناس من حوله. 5. إنها فرصة إصلاح القلب في خلوته مع ربّه، فرصة لبناء وعي جديد للعقل والقلب والجوارح. ومن هنا يلزم على العقلاء -من أبناء الإسلام- استنهاض الهمم نحو أعمال جليلة تُرفع بها الدرجات، وتُغفر بها السيئات، وتُمحَى بها العثرات.. ؛ حيث ينبغي للمؤمن العاقل أن يُدرِكَ شرف زمانه، ولا تكن أيامه ولياليه سواء.. أعمال القلب في العشر الأواخر من رمضان: رحلة القلب في ختام رمضان (أعمال العشر) 1. لا حرج أن تقرأ الحائض القرآن بدون مس المصحف. تحديد الهدف وتجديد النية: فمن المعلوم أن السائر على طريق بلا هدف، لا يصل إلى وجهة صحيحة، كما أنّ سفينة بلا قبطان لا ترسو على شاطئ الأمان، فينبغي أن تفكر فيما تريد تحقيقه من أهداف في العشر الأواخر من رمضان، مع تجديد نيتك لربك، وتذكر قول مولاك:)وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ( [البينة: 5] فحتى لا يضيع الثواب: تذكر النية دومًا؛ لئلا يقع أحدنا في دائرة)، وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا( [الفرقان: 23] نسأل الله تعالى العفو والعافية وأن يرزقنا الإخلاص والقبول.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الأعضاء الكرام! اكتمل اليوم نصاب استقبال الفتاوى. وغدا إن شاء الله تعالى في تمام السادسة صباحا يتم استقبال الفتاوى الجديدة. ويمكنكم البحث في قسم الفتوى عما تريد الجواب عنه أو الاتصال المباشر
على الشيخ أ. د خالد المصلح على هذا الرقم 00966505147004
من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة ظهرا
بارك الله فيكم
إدارة موقع أ. د خالد المصلح
×
لقد تم إرسال السؤال بنجاح. يمكنك مراجعة البريد الوارد خلال 24 ساعة او البريد المزعج؛ رقم الفتوى