صرف الراتب للمتقاعدين
الموعد الرسمي الذي يتم به صرف الراتب يكون يوم السابع والعشرين لكل شهر بالتاريخ الميلادي، ولكنه من الممكن أن يتم تأجيل موعد الراتب إن كان الموعد يوافق إجازة رسمية أو حتى إجازة نهاية الأسبوع. الوكالة الحكومية التابعة للمملكة هي التي تحدد نزول الراتب في كافة المؤسسات الخاصة أو الحكومية ويكون الموعد في الشهر التالي مباشرة للشهر الذي تم العمل به ولذلك عند سؤال كم باقي على الراتب المتقاعدين تكون الإجابة من قبل الوكالة الحكومية. كم باقي على الراتب المتقاعدين من ضمن الأسئلة التي يتساءلوا المتقاعدين في المملكة العربية السعودية وذلك لمعرفة الموعد بالتاريخ الميلادي والهجري لكل شهر والذي يتم تحديده من قبل الوكالة الحكومية التابعة للمملكة وذلك للقطاع الحكومي والخاص.
كم باقي على الراتب || مواعيد الرواتب || عداد الرواتب - تقويمنا
راتبي 3000 كم تاخذ التامينات، حيث عملت المملكة العربية السعودية على مساعدة الأشخاص المحتاجين، وتوفير فرص عمل لهم عن طريق رجال الأعمال والموظفين أصحاب الرواتب المرتفعة، فقامت بأخذ منهم نسبة من الراتب كل شهر، وبعدها يتم تجميعها للأشخاص العاطلين عن العمل، حيث هذا الأمر يقوي المحبة والتعاون، ويحث الناس على مساعدة الآخرين، ويحث الناس على التبرع واحتساب الأجر عند الله سبحانه وتعالى، كما يعتبر التأمين ضد التعطل عن العمل هو عبارة عن نظام ساند، فهو يعمل على الاهتمام بالعام السعودي والاهتمام بأسرة العامل في الفترة التي يتغيب فيها عن عمله، بسبب ظروف أجبرتهم على التوقف.
يوضع مبلغ التقاعد بحسابات المستحقين بالميعاد المحدد لكل شهر هو 25 بالشهر الميلادي. error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
وقولهم: { { لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ}} لو عرفوا حقائق الرجال، والصفات التي بها يعرف علو قدر الرجل، وعظم منزلته عند اللّه وعند خلقه، لعلموا أن محمد بن عبد اللّه بن عبد المطلب صلى اللّه عليه وسلم، هو أعظم الرجال قدرا، وأعلاهم فخرا، وأكملهم عقلا، وأغزرهم علما، وأجلهم رأيا وعزما وحزما، وأ كملهم خلقا، وأوسعهم رحمة، وأشدهم شفقة، وأهداهم وأتقاهم. وهو قطب دائرة الكمال، وإليه المنتهى في أوصاف الرجال، ألا وهو رجل العالم على الإطلاق، يعرف ذلك أولياؤه وأعداؤه، فكيف يفضل عليه المشركون من لم يشم مثقال ذرة من كماله؟! وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. ، ومن جرمه ومنتهى حمقه أن جعل إلهه الذي يعبده ويدعوه ويتقرب إليه صنما، أو شجرا، أو حجرا، لا يضر ولا ينفع، ولا يعطي ولا يمنع، وهو كل على مولاه، يحتاج لمن يقوم بمصالحه، فهل هذا إلا من فعل السفهاء والمجانين؟ فكيف يجعل مثل هذا عظيما؟ أم كيف يفضل على خاتم الرسل وسيد ولد آدم صلى اللّه عليه وسلم؟ ولكن الذين كفروا لا يعقلون. وفي هذه الآية تنبيه على حكمة اللّه تعالى في تفضيل اللّه بعض العباد على بعض في الدنيا { { لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا}} أي: ليسخر بعضهم بعضا، في الأعمال والحرف والصنائع.
أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ؟ - الكلم الطيب
تفسير قوله تعالى: ( وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون)
تفسير قوله تعالى: ( بل متعت هؤلاء وآباءهم... )
قال تعالى: بَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى جَاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ [الزخرف:29] الله سبحانه وتعالى متع هؤلاء، فأعطاهم المال، والبنين، وأعطاهم من الدنيا ومن قبلهم متع آباءهم. فالله عز وجل يعطي العبد المؤمن إكراماً منه، ويعطي الكافر إمهالاً له، قال: وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ [الأعراف:183]. فليس العطاء من الله عز وجل للإنسان دليلاً على أنه يحبه، ولكن يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الآخرة إلا من أحب سبحانه وتعالى. أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ؟ - الكلم الطيب. قال: مَتَّعْتُ هَؤُلاءِ [الزخرف:29] أي: أعطيتهم ما يستمتعون به، ويعيشون، ويتنعمون به، وكذلك أعطيت آباءهم من قبل. قال تعالى: حَتَّى جَاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ [الزخرف:29] أي: إلى أن جاءهم من عند الله سبحانه وتعالى الحق وهو هذا القرآن العظيم، مع رسول مبين صلوات الله وسلامه عليه. فوصف القرآن بأنه الحق، ووصف الرسول بأنه مبين عليه الصلاة والسلام، ورسول يعني: صاحب رسالة فقد آتاه الله عز وجل هذا القرآن رسالة منه؛ ليبلغها إلى الخلق جميعهم.
وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
أتظنون أن يدخل الفقراء الجنة معنا؟! تفتكروا يكونوا زيهم زينا كدة ما فيش فرق بيننا ؟! مستحيل طبعا.. الجنة دى للعلماء أمثالنا ولو الفقراء دخلوها فلكى يكنسوها وينظفوها لنا!! كانت هذه الكلمات الحادة فى وقاحتها وجرأتها وتأليها على الله هى ما فاجأنا به ذلك العالم المخضرم والذى قرر تشريفنا أيام الدراسة الجامعية بمحاضرة قيمة أبهرنا خلالها فعلا بعلمه الغزير وسعة اطلاعه وقدرته على عرض المعلومات الطبية المعقدة بطريقة سهلة ممتعة. الحق يقال؛ الرجل بالفعل كان رائدا فى مجاله وكان يعد فى تلك الأيام من أهم علماء تخصصه وكان تمكنه يظهر فى كل لحظة من محاضرته، لكن تلك الكلمات الأخيرة التى ختم بها المحاضرة وهو يرقب بتفاخر أعيننا عديمة الخبرة والمنبهرة بعلمه، كانت كلمات صادمة حقا! أهم يقسمون رحمة ربك. أيمكن للعلم أو للترقى فى أى من أبواب الدنيا أن يصل بالإنسان لهذه الدرجة من الكبر والتى تجعله يتصور أن من حقه تقسيم الخلق كيف يشاء بهذه الجرأة ؟! "وقالوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ" هكذا تساءل المشركون معترضين على نزول القرآن على النبى محمد صلى الله عليه وسلم وهل كانت هذه هى المشكلة ؟ هل كانت كل قضيتهم أنه ليس من زعماء المجتمع أو من عظماء ماديتهم السطحية؟!
{أهم يقسمون رحمة ربك} – جريدة المنصة الاخبارية
وقوله تعالى: مُبِينٌ [الزخرف:29] إما أن يكون، من بان، أو من أبان. فبان بمعنى: ظهر، فهو رسول ظاهر جلي من نظر إليه عرف أنه الرسول؛ لأنه لم يكذب قبل ذلك قط، فمن المستحيل أن يترك الكذب على البشر ثم يكذب على رب البشر. {أهم يقسمون رحمة ربك} – جريدة المنصة الاخبارية. وكذلك قد جاء بمعجزات وبينات تدل على رسالته. وإذا قلنا: من أبان، فالمعنى: أنه أفصح وبين، فهو مبين لنا هذه الشريعة وقد آتاه الله عز وجل جوامع الكلم، فينطق بالحق، وينطق بالكلام الذي يفهم والذي لا إشكال فيه، فهو مبين عن الله سبحانه، وموضح لكلام رب العالمين، ولذلك جاءت سنة النبي صلى الله عليه وسلم تفصل القرآن العظيم وتبينه، فنحتاج إلى القرآن ومعه سنة النبي صلى الله عليه وسلم التي تقيد ما يطلق فيه، وتبين ما أجمل، وتخصص ما عمم فيه. تفسير قوله تعالى: ( ولما جاءهم الحق قالوا هذا سحر وإنا به كافرون... )
علة كفار قريش في عدم إيمانهم
لقد تعللوا بكلام بارد، وسخيف وقالوا: لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ [الزخرف:31] لماذا أنت نزل عليك القرآن؟ أما وجد غيرك حتى يرسله؟! فهم نظروا للرجل الذي نزل عليه القرآن ولم ينظروا لهذا القرآن نفسه، كمن يأتيه ساعي البريد برسالة فبدلاً من أن يفتحها ليطلع على مضمونها يقول: أما وجد غيرك حتى يرسلها معه؟ فهذا الكلام في غاية السفاهة وصاحبه خفيف العقل.
فالله تعالى هو الذي جعل فلاناً يعمل عند فلان، وجعل الناس يحتاج بعضهم لبعض، ولا يوجد أحد يقدر أن يعمل كل شيء، بل كل في تخصصه؛ ليحتاج الجميع بعضهم لبعض. فكأن الله تعالى يقول: فإذا كنا نحن الذي فعلنا بكم ذلك وقسمنا بينكم معيشتكم في الحياة الدنيا فهل ستقسمون أنتم رحمتنا؟! قال تعالى: {وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ} [الزخرف:٣٢] يعني: في الدنيا، جعل هذا وزيراً، وهذا رئيساً وهكذا. قال تعالى: {وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [الزخرف:٣٢] فالرحمة التي عند الله سبحانه من إنزال الكتب، وإرسال الرسل والجنة خير من حطام الدنيا الذي يزول، فاسألوها من الله تعالى؛ فإنه لا يملكها إلا هو. أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم، وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.