اذكر أيوة وحديث يدل على أهمية العلم ومن الايات المباركات التي تدل على وجوب القراءة على المسلمين قوله تعالى( ن والقلم وما يسطرون) وقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم ( من سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا الى الجنة) وهذا الحديث هو صحيح ويوجد في صحيح مسلم. الاجابة: يطلب فيه العلم. تمت الإجابة عن السؤال السابق بالتوفيق للجميع النجاح.
- حديث من سلك طريقا يلتمس
- حديث من سلك طريقا يطلب فيه علما
- حكم المسح علي الجوارب في الوضوء
- حكم المسح على الجوارب عند المذاهب الأربعة
- شروط المسح على الجوارب
- المسح على الجوارب القصيرة
حديث من سلك طريقا يلتمس
معاني الكلمات:
يبتغي
يطلب. الكواكب
جمع كوكب، وهي الأجرام والنجوم التي تدور في السماء. بحظ
بنصيب. وافر
كثير. علمًا
علمًا شرعيًا أو وسيلةً إليه. لتضع أجْنِحَتَهَا
أن الملائكة تفرش وتبسط أجنحتها تحت قدمي طالب العلم تواضعًا له, أو تكفُّ أجنحتها عن الطيران وتنزل لسماع العِلم, وذكر الشراح غير هذا من المعاني المجازية, والأصل الحمل على الحقيقة. فضل
مزية, وما يزيد به العالم على العابد. شرح حديث / من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة - فذكر. دينارًا ولا درهمًا
مالاً وخص الدينار والدرهم بالذكر؛ لأنهما أغلب أنواعه. فوائد من
الحديث:
فضل العلم، وأنه نور يضيء للناس طريق الخير والحق. الحث على توقير طلاب العلم، والتواضع والدعاء والاستغفار لهم. العلم أعظم ثروة وأشرفها، ينبغي لمن حازها أن يحترمها ويكرمها. إهانة العلماء وإيذاؤهم فسق وضلال؛ لأنهم حملة ميراث النبوة. من فضائل العلم أن العلماء يستغفر لهم أهل السماء والأرض, حتى الحيتان في البحر, وحتى الدواب في البر. أن العلماء هم ورثة الأنبياء في العلم والعمل والدعوة وهداية الخلق. من فضائل العلم وأهله أن الملائكة الكرام تضع أجنحتها لطالب العلم, ووضع الملائكة أجنحتها له تواضعًا له وتوقيرًا وإكرامًا لما يحمله من ميراث النبوة ويطلبه.
حديث من سلك طريقا يطلب فيه علما
والأشرم المغلوب ليس الغالب
فالسجود الشرعي كثير
من الناس حق عليهم العذاب فلم يسجدوا، على أن الشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر
والدواب كلها يسجد لله - عز وجل - لكن الكفرة من بني آدم ومن الجن لا يسجدون لله
تعالى، إلا السجود الكوني القدري: { وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا}، المهم: أن الله تعالى سخر هذه الكائنات تستغفر
للعالم، وأفضل من ذلك أن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع. الملائكة الكرام الذين
كرمهم الله - عز وجل - تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، أترون فضلا أعظم من
هذا، أن الملائكة ملائكة الله - عز وجل - تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع،
هذا فضل عظيم، وبين النبي ﷺ في
حديث أبي الدرداء: « أن العلماء ورثة الأنبياء » لو سألت من الذي يرث الأنبياء؟ العباد الذين يركعون
ويسجدون ليلا ونهارا، لا أقارب الأنبياء لا، لا يرث الأنبياء إلا العلماء، اللهم
اجعلنا منهم، العلماء هم ورثة الأنبياء ورثوا العلم من الأنبياء، وورثوا العمل كما
يعمل الأنبياء، وورثوا الدعوة إلى الله - عز وجل - وورثوا هداية الخلق ودلالتهم
على شريعة الله.
الفقرة الثانية من الحديث
(وَمَن سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فيه عِلْمًا، سَهَّلَ اللَّهُ له به طَرِيقًا إلى الجَنَّةِ، وَما اجْتَمع قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَن عِنْدَهُ)
في هذا الفقرة يشير النبي "صلى الله عليه وسلم " إلى أمر من الأمور المهمة جداً والتي لا يصلح المجتمع إلا بها وهي طلب العلم والدراسة بجد و اجتهاد فلا يمكن للأمة أن تتقدم إلا بالعلم وطلبه و الاهتمام به على أوسع المجالات. ويحث الرسول طلاب العلم في هذا الحديث على الاجتهاد في طلب العلم وأن كل شخص يحاول الوصول ألى مراتب عالية في العلم والمعرفة فأن الله سوف يرزقه سهولة الطريق والمرور إلى الجنة أن شاء الله. معنى قوله من سلك طريقا يلتمس فيه علما - ضوء العالم. ثم يشير الرسول "صلى الله عليه وسلم" إلى أعظم أمر يمكن للإنسان تعلمه في حياته وهو دراسة وحفظ القرآن الكريم فأن لقارئ القرآن فقط منزلة عظيمة وكبيرة عند الله "عز وجل" فما بالك بحفظ القرآن والعمل على تدبره وقرأته قرأت صحيحة. فأن الرسول "صلى الله عليه وسلم" قال الكثير من الأحاديث عن فضل حافظ القرآن ومتعلمه ومعلمه وليس هناك أمر من الأمور يمكن له حفظ من العين والحسد والسحر وشرور الأنس والجن كالقرآن الكريم وحفظه.
انتهى
وقال علي بن المديني: "حَدِيثُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ فِي الْمَسْحِ ،
رَوَاهُ عَنِ الْمُغِيرَةَ: أَهْلُ الْمَدِينَةِ ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ ، وَأَهْلُ
الْبَصْرَةِ ، وَرَوَاهُ هُزَيْلُ بْنُ شُرَحْبِيلَ عَنِ الْمُغِيرَةِ إِلَّا
أَنَّهُ قَالَ: وَمَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ ، وَخَالَفَ النَّاسَ " انتهى من
"السنن الكبرى" للبيهقي (1/284). وَقَالَ الْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ: سَأَلْت يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ هَذَا
الْحَدِيث؟. فَقَالَ: "النَّاس كُلّهمْ يَرْوُونَهُ على الخفين ، غير أبي قيس". انتهى من "السنن الكبرى" للبيهقي (1/284). وممن ضعفه أيضاً: سفيان الثوري ، والإمام أحمد ، وابن معين ، ومسلم ، والنسائي ،
والعُقيلي ، والدارقطني ، والبيهقي. قال النووي: " وَهَؤُلَاءِ هُمْ أَعْلَامُ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ ، وَإِنْ كَانَ
التِّرْمِذِيُّ قَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ ، فهؤلاء مقدمون عليه ، بل كل واحد من هؤلاء
لَوْ انْفَرَدَ قُدِّمَ عَلَى التِّرْمِذِيِّ ، بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ
". انتهى من "المجموع شرح المهذب" (1/500). ولكن صح المسح على الجوربين
عن الصحابة. قال ابن المنذر: " رُوِيَ إِبَاحَةُ الْمَسْحِ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ عَنْ
تِسْعَةٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ، وَأَبِي مَسْعُودِ ،
وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَالْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، وَبِلَالٍ ،
وَأَبِي أُمَامَةَ ، وَسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ".
حكم المسح علي الجوارب في الوضوء
المسح على الجوارب في المذهب الشافعي نقل المزني في مختصره عن الإمام الشافعي أنه لا يجوز المسح على الجوربين إلا أن يكونا مجلدين وفاقا للمشهور من مذهب المالكية, وقد نص الشافعي في الأم أنه يجوز المسح على الجورب إذا كان صفيقا منعلا. قسم الماوردي في كتابه الحاوي الجوارب لأقسام, فالأول وهو الجورب المجلد وهذا يجوز المسح عليه, والثاني جورب غير مجلد وغير منعل فلا يجوز المسح عليه والثالث: منعل من الأسفل ولكنه يشف فيصل بلل المسح إلى القدم فهذا أيضا لا يجوز المسح عليه والرابع: منعل من الأسفل ولكنه لا يشف ويمنع وصول بلل المسح إلى القدم فهذا مختلف في جواز المسح عليه. ويذكر النووي في المجموع أن هذه المسألة محل إضطراب عند الشافعية, وقد وجه بعض الشافعية قول الشافعي أنه إنما اشترط ما نقلوه عنه لأن الجوارب غالبا لا يمكن متابعة المشي عليها إلا إذا كانت مجلدة, قال النووي في المجموع (( وَالصَّحِيحُ بَلْ الصَّوَابُ مَا ذَكَرَهُ الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ وَالْقَفَّالُ وَجَمَاعَاتٌ مِنْ الْمُحَقِّقِينَ أَنَّهُ إنْ أَمْكَنَ مُتَابَعَةُ الْمَشْيِ عَلَيْهِ جَازَ كَيْفَ كَانَ وَإِلَّا فَلَا وَهَكَذَا نَقَلَهُ الْفُورَانِيُّ فِي الْإِبَانَةِ عَنْ الْأَصْحَابِ أَجْمَعِينَ)).
حكم المسح على الجوارب عند المذاهب الأربعة
ولذا جاء في ألفاظ بعض الصحابة: أرخص لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن لا نخلع خفافنا في الوضوء.. فإذا شددنا في شروط الخفين والجوربين: أضعنا مقصود الرخصة. ومعظم الجوارب في عصرنا رقيقة، ولكنها قوية، وليس من الضروري إمكان متابعة المشي عليها، فإن الناس لا يمشون على الجوارب عادة. لأنهم يلبسونها مع الأحذية. وحسبنا أن عددا غير قليل من الصحابة رضي الله عنهم ـ أوصلهم بعضهم إلى ثمانية عشر ـ أفتوا بجواز المسح على الجوربين. ولا شك أن مادة الجوارب وأشكالها تتطور وتختلف من زمن إلى آخر، ولكن هذا الاختلاف لا ينبغي أن يمس أصل الرخصة. ومن المعروف: أن غسل الرجلين هو أشد ما في الوضوء، حتى إن بعض الناس يقول: غسل الرجلين: ربع الوضوء في الظاهر، ولكنه في الواقع أكثر من ثلاثة أرباع. لهذا كان الناس في أعمالهم اليومية، ولا سيما الذين يلبسون الأحذية على الجوارب، ويلبسون البنطلونات ونحوها، يشق عليهم غاية المشقة: خلع أحذيتهم وجواربهم للوضوء، فأكثرهم يتركون الصلاة، والعياذ بالله. فإذا أفتيناهم بجواز المسح على الجوربين فقد يسرنا عليهم أمر الصلاة. وهذا ما قاله لي بعض من أفتيتهم بهذه الرخصة. قالوا: هونت علينا بفتواك أداء الصلاة في العمل، وكانت علينا مثل الجبل، فكنا نتركها.
شروط المسح على الجوارب
كيفية المسح على الجوارب
بعد التعرّف على شروط مسح الجوارب، سنتطرق إلى شرح كيفية المسح على الجورب وهي كالتالي:
يستحب البدء بمسح القدم اليمنى باليد اليمنى، وذلك لإنَّ التيمّن مستحب في الوضوء وجميع الأعمال، ولا غثم في عكس ذلك. يفضّل بدء المسح على الجوارب من الأسفل حيث أصابع القدم بإتجاه الأعلى إلى الساق. لا يشترط في مسح الخف قدرٌ معيّن عند الشافعية. يذهب الحنابلة إلى عد جواز أسفل الخف وذلك لقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "لو كان الدّين بالرّأي لكان أسفل الخفّ أولى بالمسح من أعلاه، لقد رأيت رسول الله عليه الصّلاة والسّلام يمسح على ظاهر خُفيّه". الفرق بين الخف والجوارب
يكمن الفرق بين الخف والجورب في المكونات والمواد التي يُصنع كلّ منهما، وطريقة الاستعمال، وفي ذلك نوضّح:[8]
الخف: وهو ما يصنع من الجلود، ويفصل القدم عن موطئها، أي أنَّه سميك بما يكفي ليحمي القدم أثناء السير، ويحاط بجلود أخرى تستر القدم حتى الكعبين، ويمكن أن يكون مصنوع منغير الجلد على أن تكون المواد غليظة وسميكة كفايةً لتحمي القدم، وتحقق شرطي التدفئة والستر، فالخف هو ما يستطيع الإنسان المشي به ومتابعة المسير. الجوارب: هو ما يصنع من الصوف الغليظ، أو النسيج الرقيق، أو الوبر أو غيرها من النسائج، والتي يرتديها المرء في قدمه، لكنها لا تكفي الإنسان لمتابعة المسير فيها فهي لا تحمي القدم أثناء السير.
المسح على الجوارب القصيرة
لبسهما على طهارة كاملة، بمعنى أن يتوضأ أولًا وضوءًا كاملًا، ثم يلبسهما بدليل ماروي عن المغيرة بن شعبة قال: « كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأهويت لأنزع خفيه، فقال: دعهما، فإني أدخلتهما طاهرتين، فمسح عليهما ». [5]
فإن غسل إحدى رجليه وأدخلها في الخف ثم غسل الأخرى فأدخلها لم يجز المسح، لأنه لبس الأولى قبل كمال الطهارة (وعن الإمام يجوز لأنه أحدث بعد كمال الطهارة واللبس كما عند الحنفية). وإن تطهر ولبس خفيه إلا أنه أحدث قبل أن تصل القدم إلى موضعها لم يجز المسح. وإن لبست المستحاضة أو من به ثلاث بول خفًا على طهارتهما فلهما المسح (نص عليه)، لأن طهارتهما كاملة في حقهما، فإن عوفي لم يجز المسح لأن طهارتهما صارت ناقصة في حقهما فأشبهت التيمم. وإن لبس خفًا على طهارة ثم لبس فوقه آخر قبل أن يحدث فالحكم للأعلى منهما سواء كان الأول صحيحًا أو مخرَّقًا، وإن لبس الثاني بعد الحدث لم يجز المسح عليه لأنه لبس على غير طهارة، وإن مسح الأول ثم لبس الثاني لم يجز المسح عليه لأن المسح لم يزل الحدث عن الرجل. أن تكون الطهارة قبل لبسهما بالماء، فلا يصح أن يلبسهما بعد التيمم سواء كان تيممه لفقد الماء أو المرض أو نحو ذلك، لأن التيممَ طهارةٌ لا ترفع حدثًا.
قال النووي: " وَحَكَى أَصْحَابُنَا عَنْ عُمَرَ وَعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُمَا جَوَازَ الْمَسْحِ عَلَى الْجَوْرَبِ وَإِنْ كَانَ رَقِيقًا ، وحكوه عن
أبي يوسف ومحمد واسحق وَدَاوُد ". وهو ما يرجحه الشيخ الألباني ، والشيخ ابن عثيمين ، رحمهما الله تعالى. ولكن ما سبق هو قول عامة العلماء ، وهو الأرجح ؛ لأن العمدة في الجواز: القياس على
الخفين ، والجورب الشفاف الرقيق ليس مثل الخف ، فلا يقاس عليه. والجوارب التي كان يمسح عليها الصحابة كانت ثخينة ؛ لأن الجوارب الشفافة لم تُعرف
إلا متأخراً. وقد قال الإمام أحمد: " لَا يُجْزِئُهُ الْمَسْحُ عَلَى الْجَوْرَبِ حَتَّى
يَكُونَ جَوْرَبًا صَفِيقًا... إنَّمَا مَسَحَ الْقَوْمُ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ
أَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُمْ بِمَنْزِلَةِ الْخُفِّ ، يَقُومُ مَقَامَ الْخُفِّ فِي
رِجْلِ الرَّجُلِ ، يَذْهَبُ فِيهِ الرَّجُلُ وَيَجِيءُ " انتهى من "المغني" لابن
قدامة (1/216). فإن قيل: لماذا اشترط
العلماء في الجورب هذه الشروط ؟
قال المباركفوري: " الأصل هُوَ غَسْلُ الرِّجْلَيْنِ كَمَا هُوَ ظَاهِرُ
الْقُرْآنِ ، وَالْعُدُولُ عَنْهُ لَا يَجُوزُ إِلَّا بِأَحَادِيثَ صَحِيحَةٍ
اتَّفَقَ عَلَى صِحَّتِهَا أَئِمَّةُ الْحَدِيثِ ، كَأَحَادِيثِ الْمَسْحِ عَلَى
الْخُفَّيْنِ ، فَجَازَ الْعُدُولُ عَنْ غَسْلِ الْقَدَمَيْنِ إِلَى الْمَسْحِ
عَلَى الْخُفَّيْنِ ، بِلَا خِلَافٍ.