عبارات شكر لحافظ القرآن مؤثرة
تقديم التهنئة لحافظ القرآن من أقل ما يقدم إليهم لأن إنجازهم عظيم جدا فيمكن تقديم عبارات الشكر والتشجيع لحافظ القرآن في رسالة، ومن بين أجمل عبارات الشكر لحافظ القرآن ما يأتي:
هنيئا لك الأجر والثواب. هنيئا لك أعلى درجات الجنة. أضاء الله دربك، كما سوف يضيء القرآن قبرك. القرآن شفاء لما في الصدور، فهنيئا على هذا الشفاء. أسأل الله أن يجعله شفيعا لك ولوالديك في الدنيا والآخرة. ما أروعك يا حافظ القرآن، أفخر بإرادتك. لقد اخترت القرب من الله، وهنيئا لك هذا القرب. لقد فزت بالتقوى وإشراقها، ولم بعد متسع للظلام في قلبك، أدام الله عليك هذه النعمة
من حفظ حرفا من كتاب الله وعلمه كان له منزلة عظيمة عند الله. إضاعة الوقت أشد من الموت لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة والوت يقطعك عن الدنيا وأهلها. القرآن فهم العقل ونور الحكمة وينابيع العلم وأحدث الكتب بالرحمن عهدا. أجمل كلمات لحافظ القرآن
هذه أجمل العبارات التي تقال لحافظ القرآن الكريم فيما يأتي:
هنيئا لك حفظ كتاب الله الكريم، هنيئا لك هذا الأجر العظيم والثواب الجزيل. يا من جعلت كتاب الله رفيقا لك في دربك وأضأت بنور حروفه ظلام قلبك.. هنيئا لك فهذا والله الفوز الحقيقي.
- يا حافظ القرآن الكريم
- يا حافظ القرآن قد خصك الرحمن
- يا حافظ القرآن
- زوجات الأنبياء - الحلقة (10): زينب بنت خزيمة.. أم المساكين | الشرق الأوسط
يا حافظ القرآن الكريم
أمة الإسلام.. مرت الأيامُ والأعوام، وفي آخرِ خلافةِ عمر أُصيبَ رضي الله عنه، فلما أيقنَ بدنو أجلِه، عَقَدَ أصحابَ الشورى فيمن يولي على المسلمين وقال: لو كان سالمٌ حيًا ما جعلتها شورى. قال أبو عمر بن عبد البر رحمه الله معناه: أنه كان يصدرُ عن رأيه فيمن يوليه الخلافة. يا حافظ القرآن.. أنت أملُ الأمةِ بعد الله عز وجل، وجعلك النبيُّ صلى الله عليه وسلم من خير أمته، فاللهَ اللهَ بالعملِ بكتابِ الله، فخذهُ بقوة، وعَلّمه الأُمة، فهذا مما يُغيض أعداء الدين قال تعالى: ﴿ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا ﴾ [الفرقان: 52]، فأنت قدوة، بك يقتدي من حولَك من حيثُ لا تشعر، واحذر يا رعاك الله من مخالفةِ القرآن، قال صلى الله عليه وسلم: « القرآنُ حجةٌ لكَ أو عليك »، قال جل وعلا: ﴿ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ﴾ [البقرة: 121]. هذا وصلوا وسلموا على من أمركم اللهُ بالصلاةِ والسلامِ عليه، قال اللهُ جل وعلا: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].
يا حافظ القرآن قد خصك الرحمن
يا حافظَ القرآن.. رويدك رويدك!! هل سمعتَ بسالمٍ مولى أبي حذيفة رضي الله عنهما؟ سالم! وما أدراك ما سالم؟ الذي قال عنه عمرُ الفاروقُ رضي الله عنه عند موته: « لو كان سالمٌ حيًّا ما جعلتُها شورى »، فدونكَ الخبر الذي فيه العِبر من صحابةِ خيرِ البشر صلى الله عليه وسلم.
يا حافظ القرآن
يا حافظَ القرآن.. أما لك في رسولِ الله وصحابتِه قدوة؟ اتخذوا كتابَ الله بضاعة، وصرفوها لله آناءَ الليل وأطرافَ النهار، ورضوا بالثمنِ العاجل، « يؤمُ القومَ اقرؤُهم لكتاب الله »، وبالثمنِ الآجل. « يقالُ لصاحبِ القرآنِ » لهم مع كتابِ اللهِ في نهارهم دويٌ كدوي النحل، يسامرون أنفسَهم في ليلهم بتلاوته، كلُ فردٍ منهم يرى أن اللهَ يخاطِبُهُ من خلالِ الآيات، يأمُرُه وينهاه، ويُخوفُهُ ويُؤمِلُه، ويضربُ له الأمثالَ والقصص، حتى أثّر ذلك في نفوسِهم، وتقطّعت قُلُوبُهم من خشيتِه، فكان الواحدُ منهم أُمّة، ويكيفكَ أن تعرفَ أن الملائكة، تنزّلت لتلاوةِ أحدِهم في ليله.. فيا الله!! ما الذي وجده هؤلاء وفقدناه؟! حتى يصلوا إلى هذه المرحلةِ مع كتابِ الله. يا حافظَ القرآن.. إنما ينتفعُ بكتابِ الله، وينالُ ما فيه من الخيرِ والبركة، من قرأَه بتدبرٍ وحضورِ قلب، كما قال جل وعلا: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29]، فما من عبدٍ تمسكَ بكتابِ الله حكمًا وتحكيمًا، وعلمًا وتعليمًا وعملا، إلا كان ذلك سببًا في نيلِ شفاعةِ القرآنِ يومَ القيامة، قال صلى الله عليه وسلم: «اقرؤا القرآنَ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه».
أحد أشهر قراء القرآن الكريم فى مصر والعالم الإسلامي، سكن القلوب قبل الآذان، حمل مشقة التنقل بين البلاد منذ الطفولة حبًا وطلبًا في القرآن الكريم، الذي كانت بدايته معه «نذر والده»، الذي نذر لله نذرًا: «لئن رزقه الله ولدًا سيهبه لخدمة القرآن وأهله»، وبالفعل تحققَ النذر، وكانت هي بداية الشيخ محمود علي البنا في رحلة الصعود إلى دولة ملائكة القراءة، ليجد اسمه محفورًا بحروف من نور بجانب عظماء مقرئي القرآن الكريم. السيرة الذاتية للشيخ محمود علي البنا
وحسب ما صرحت به أسرة صاحب «الصوت الذي لا يغيب» فإن الشيخ محمود على البنا ابن قرية شبرا باص مركز شبين الكوم بالمنوفية، وُلد في 17 ديسمبر 1926، والده لم ينس النذر أبدًا، ، فعكف على تربية ابنه في رحاب القرآن الكريم، وانتظم الطفل في كتاب الشيخ موسى المنطاش بقرية شبرا باص، والذى اكتشف موهبته وأعطاه اهتمامًا أكثر، وتمكن من حفظ القرآن الكريم في الحادية عشر من عمره. انتقل بعد ذلك إلى مدينة طنطا لدراسة العلوم الشرعية بالجامع الأحمدي، وتوقف عن الدراسة بالأزهر، مكتفيا بما حصل عليه من إجازة في القراءات، جعلته فيما بعد من المقرئين المتميزين، واختير قارئًا لجمعية الشبان المسلمين عام 1947، ودخل الإذاعة في عامه الـ22، ليبدأ بعدها أولى خطواته وسط مشاهير قراءة القرآن الكريم، حيث التحق الشيخ البنا بالإذاعة المصرية عام 1948.
توفيت اثنتان من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وهو حي، وهن خديجة بنت خويلد وزينب بنت خزيمة، وتُوفي وقد كان معه تسع نسوة. والحمدلله رب العالمين على كل حال، بهذه العبارة نكون قد وصلنا لخاتمة ونهاية مقالتنا المميزة والجميلة لهذا اليوم.
زوجات الأنبياء - الحلقة (10): زينب بنت خزيمة.. أم المساكين | الشرق الأوسط
وقد ماتت بعد زواجها بثمانية أشهر ولم يمت منهن - أمهات المؤمنين - في حياته غير خديجة بنت خويلد أم المؤمنين الأولى ومدفنها بالحجون في مكة ، والسيدة زينب بنت خزيمة الهلالية، أم المؤمنين وأم المساكين. [2]
المراجع [ عدل]
^ الاستيعاب، ابن عبد البر ، ترجمة: زينب بنت خزيمة. ↑ أ ب ت الإصابة في تمييز الصحابة ، ابن حجر العسقلاني. ^ السيرة النبوية ، ابن هشام. ^ شذرات الذهب ، ابن العماد الحنبلي. مصادر أخرى [ عدل]
تراجم سيدات بيت النبوة، عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ، الطبعة الأولى، دار الريان للتراث، القاهرة. الأعلام، قاموس تراجم، خير الدين الزركلي ، مؤسسة الرسالة، بيروت. أعلام النساء في عالمي العرب والإسلام ، مؤسسة الرسالة، بيروت. الموسوعة العربية العالمية, ج11, ص678.
زواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من زينب بنت خزيمة
رمضان سنة 4 هـ- 625 م
تزوج النبيُ ـ صلى الله عليه وسلم ـ هذه المرأة الصالحة وهي في سن الستين[1]، بينما كان هو في الخامسة والخمسين! فهذه لطمةٌ على أقفيةِ الذين يخوضون في عرض النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويقولون شهواني؛ وكأنما يريدون نبينًا عنينًا! ***
هي زينب بنت خزيمة الهلالية، وهي قرشية، من بني عبد مناف، وهي أخت ميمونة لأمها. كانت زينب ـ رضي الله عنها ـ تحت عبد الله بن جحش ـ رضي الله عنه ـ، فاستشهد في أحد، فتزوجها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ تكريمًا لها وجبرًا لخاطرها. وقيل: إنها تزوجت من عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب بن عبد مناف، وكانت قبل عبيدة عند جهم بن عمرو بن الحارث ، وهو ابن عمها[2]. تقدم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لخطبتها، فزوجه إياها قبيصةُ بن عمرو الهلالي ، وأصدقها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أربع مائة درهم..
حب المساكين:
وكانت ـ رضي الله عنها ـ تُدعى في الجاهلية أم المساكين، لكثرة إنفاقها على المساكين، وشدةِ حبهم لها. وعَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ: " أَسْرَعُكُنَّ لَحَاقًا بِي؛ أَطْوَلُكُنَّ يَدًا "، قَالَتْ: فَكُنَّ يَتَطَاوَلْنَ أَيَّتُهُنَّ أَطْوَلُ يَدًا، قَالَتْ: فَكَانَتْ أَطْوَلَنَا يَدًا؛ زَيْنَبُ لِأَنَّهَا كَانَتْ تَعْمَلُ بِيَدِهَا، وَتَصَدَّقُ[3].