[٢]
كيفية استقبال السلف لشهر رمضان
كان السلف الصالح -رضي الله عنهم- يفرحون أشدّ الفرح بدخول شهر رمضان المبارك عليهم، كما كانوا يدعون الله -تعالى- أن يبلّغهم إياه طيلة ستة أشهرٍ قبل دخوله، ثمّ يسألونه أن يتقبّله منهم طيلة ستة أشهرٍ أخرى بعده، وكانوا يعدّون رمضان مدرسةً لتعويد النفس على صيام النوافل، وقيام الليل، والاجتهاد في تلاوة القرآن الكريم ، وسماعه، وتدبّره، كما كانوا يسارعون فيه إلى الجود والعطاء، ويحرصون على تطهير أنفسهم وتدريبها على ترك البخل والشحّ فيه. [٣]
المراجع
↑ خالد بن عبد الرحمن الدرويش، "عشر وسائل لإستقبال رمضان" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-2. بتصرّف. كيف تستقبل الدول العربية شهر رمضان هذا العام؟ - video Dailymotion. ↑ أحمد محمد شاكر، "استقبال شهر رمضان" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-2. بتصرّف. ↑ د. محمد ويلالي (2012-9-13)، "استقبال رمضان بين اعتناء السلف، وتسيب بعض الخلف " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-2. بتصرّف.
كيف تستقبل الدول العربية شهر رمضان هذا العام؟ - Video Dailymotion
المساهمة في إفطار الصائمين
لمن يفطر صائمًا مثل أجره وهو شيء يجب أن نشارك فيه في رمضان ونستعد له فالثواب له كبير وهو يحدث بدون مشقة أو تعب فهي طريقة لمضاعفة الأجر العظيم للصوم والفوز بالجنة ورضا الله. قراءة القرآن
القرآن شفيع للإنسان يوم القيامة وهو من الأشياء ذات الأجر العظيم والتي يجب البدأ فيها قبل رمضان حتى تزيد كمية القراءة في رمضان وتسهل عليك ولقد كان السلف يختمون القرآن في رمضان بصورة كبيرة فمنهم من كان يختمه في يومين أو ثلاث ويجب مع قراءة القرآن تدبره ومحاولة فهم معانيه ليزاد الأجر والثواب. حفظ الجوارح
من الأشياء التي يجب أن نذكر نفسنا بها ونستقبل بها الشهر الكريم هي حفظ اللسان والجوارح عن كل الأشياء الحرام فهذه الأشياء تجعل أجر الصيام ناقصًا وهي من الأشياء المكروهه والتي يجب على الجميع البعد عنها خلال حياه كلها وليس في شهر رمضان فقط.
بحث عن كيف نستقبل رمضان - موضوع
قراءة القرآن الكريم
كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من قراءة القرآن الكريم وخاصةً في رمضان، بحيث بين النبي عليه الصلاة والسلام أن قراءة الحرف الواحد من القرآن تعادل عشر حسنات، لذلك يمكن أن يجعل الصائم عدداً خاصاً من الصفحات؛ لينظم تلاوة القرآن الكريم بشكل يومي. الصلاة
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي من أفضل الأعمال التي يمكن للعبد التقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى، فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن من يحافظ على اثنتيّ عشرة ركعة من النوافل كل يوم، فإن له بيتاً في الجنة، عنْ أُمِّ المؤمِنِينَ أُمِّ حبِيبَةَ رَمْلةَ بِنتِ أَبي سُفيانَ رضيَ اللَّه عَنهما، قَالتْ: سَمِعْتُ رسولَ اللَّه ﷺ يقولُ: "مَا مِنْ عبْدٍ مُسْلِم يُصَلِّي للَّهِ تَعَالى كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عشْرةَ رَكْعَةً تَطوعًا غَيْرَ الفرِيضَةِ، إِلاَّ بَنَى اللَّه لهُ بَيْتًا في الجَنَّةِ، أَوْ: إِلاَّ بُنِي لَهُ بيتٌ فِي الجَنَّةِ" رواه مسلم. العمرة
عنِ ابنِ عباسٍ، رضي اللَّه عنهُما، أنَّ النَّبيَّ ﷺ قَالَ: (عُمرَةٌ في رمَضَانَ تَعدِلُ حجة أَوْ حَجَّةً مَعِي) متفقٌ عليهِ، لذلك يعد أداء العمرة في رمضان أفضل من أدائها في غيره.
التفكير والتأمل في مواعظ الشهر الكريم
يجب إستقبال الشهر الكريم بالتفكير في العبر والمواعظ التي تحدث في حياتنا وبالأخص العبر الخاصة بشهر رمضان مثل الصيام والتدبر في أمره فكم يشبه الإفطار الآخرة بعد الصيام وهي الدنيا فالإفطار يجعل الشخص في فرحه بعد تعب وعناء وهو إحساس جميل يجعلنا نفكر في إحساس أخذ الكتاب باليد اليمنى فالصائم يفرح بالفطار ويفرح حين يلقى ربه ويرى أجره العظيم يوم القيامة. [2]
استخدم العرب في الجاهلية وفي الإسلام الشعر الهجائي في حالة وجود صراعات بين القبائل، حيث تتعمد كل قبيلة أن يقوم كبار شعرائها بتأليف قصائد وأشعار هجاء عن القبيلة الأخرى، حيث يتناولون فيها كل عيوبهم ومعاركهم الخاسرة، وحتى الطعن في النسب، وذلك من باب إنقاص شأن القبيلة الأخرى والحط من مكانتها بين القبائل، لذلك كانت القبائل تتنافس فيما بينها في مثل هذا النوع من الشعر، وكان يعتبر بمثابة حرب لفظية، كأن يتم تأليفه في قالب فكاهي ساخر يتناول عيوب القبيلة الأخرى بصورة فكاهية من أجل جذب الانتباه. الهجاء عند العرب
على الرغم من ظهور الهجاء في العصر الجاهلي إلا أن الهجاء في الشعر العربي قد اختلف كثيرًا على مر العصور، فلقد كان شعراء الهجاء في العصر الجاهلي يفعلون أمورًا مختلفة عن غيرهم، فمن أهم سمات شاعر الهجاء عند إلقاء شعره الهجائي أن يقوم بحلق شعر رأسه ويدهن نصف رأسه، وينتعل نعل واحد دون الآخر، وكانت تلك العلامات تدل على أن الشاعر سوف يهجو غيره بالتالي يقوم الناس بالابتعاد عنه تجنبًا للنزاع وألفاظه القميئة، لأن ظهوره علامة شؤم تدل على بدأ منازعة أو حربٍ ما بين القبائل أو بين الشعراء وبعضهم، ولقد كان السوق مجالًا لمثل هذه المجالس عند العرب.
شعراء العصر الجاهلي: جرير بن عطية
[١٣]
قيس الخزاعي
هو من أبرز شعراء الجاهلية الصعاليك، واسمه قيس بن منذر بن عمرو، يرد أصل نسبه إلى قبيلة خزاعة إلا أنه يعرف بابن الحدادية الخزاعي نسبة إلى أمه وهي من بني حداد من كنانة، إذ تبرأ قومه منه ومن جرائره حين قتل رجلًا منهم وعجزوا عن دفع ديته.
هؤلاء 10 من أشهر شعراء العرب… يهود ومسيحيون في زمن &Quot;الجاهلية&Quot;! 2/2 | Marayana - مرايانا
وله معلقة شهيرة أنشدها للملك عمرو بن هند ردا على عمرو بن كلثوم، وتعد حسب النقاد آية في الملحمية، ومطلعها كما يلي: "آذنتنا ببينها أسماء \ رب ثاو يمل منه الثواء". الحارث بن حلزة، كان مسيحيا، لأن قبيلته بكر كانت تدين بالنصرانية جميعها [4]. زهير بن أبي سلمى
زهير بن أبي سلمى المزني، أحد الثلاثة المقدمين على سائر الشعراء؛ وهم امرؤ القيس وزهير والنابغة الذبياني. قيل عنه شاعر الشعراء؛ وشاعر أهل الجاهلية زهير. وتكرر عنه ما قاله عمر بن الخطاب فيه، بأنه شاعر الشعراء ولا يقول إلا ما يعرف ولا يمتدح الرجل إلا بما يكون فيه. له شعر غزير، أشهره معلقته:
"أمن أم أوفى دمنة لم تكلم \ بحومانة الدراج فالمتلثم". وزهير أيضا كان مسيحيا، في شعره ما يحمل على القول إنه كان مؤمنا بالله وبالبعث والحساب، من ذلك:
"فلا تكتمن الله ما في نفوسكم \ ليخفى ومهما يكتم الله يعلم
يؤخر فيوضع في كتاب فيدخر\ ليوم الحساب أو يعجل فينقم". شعراء العصر الجاهلي: جرير بن عطية. لقراءة الجزء الأول: هؤلاء 10 من أشهر شعراء العرب… يهود ومسيحيون في زمن الجاهلية! 2/1
[1] عن كتاب "النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية"، لصاحبه رزق الله بن يوسف بن عبد المسيح بن يعقوب شيخو، وهو أديب وراهب مسيحي، عاش في العراق بين القرنين 19 و20 م.
أشهر شعراء العصر الجاهلي
كان شعره متأثرًا بالظروف المكانية والزمانية حيث كان يستمد ألفاظه من البيئة الحضرية أو البدوية فكان يشدد على الأوصاف الصحراوية بعيدًا عن الخشونة قريبًا من الرقة العذبة في العبارات. أشهر شعراء العصر الجاهلي. كان مشهورًا جدًا في عصره حيث كانت تُنصب له خيمة لونها أحمر في سوق عكاظ ويتجمع الناس حوله ويأتي الشعراء إليه ليعرضوا عليه أشعارهم وقصائدهم ومن بينهم الأعشى وحسان بن ثابت والخنساء وآخرين كثر. لقد عاش عمرًا طويلًا وتوفي سنة 605 م. ومن أشهر أبياته:
مَن يطلبِ الدَهرُ تُدركهُ مَخالِبُهُ والدَهرُ بالوتر ناجٍ غيرُ مطلوبِ
ما من أُناسٍ ذوي مجدٍ ومكرُمةٍ إلا يشُدُّ عليهم شِدَّةَ الذيبِ
وقال أيضًا في مطلع معلقته الشهيرة:
يا دارَ ميَّة بالعلياءِ فالسندِ أَقوَت وطالَ عَلَيها سالِفُ الأَبَدِ
وَقَفتُ فيها أُصَيلانًا أُسائِلُها عيَّت جوابًا وَما بالربعِ مِن أَحَدِ
التزم نمط حياة لم يرق لوالده فقام بطرده ورده إلى حضرموت بين أعمامه وبني قومه أملا في تغييره، لكنه استمر في ما كان عليه من مجون وأدام مرافقة صعاليك العرب وألف نمط حياتهم من تسكع بين أحياء العرب والصيد والهجوم على القبائل الأخرى وسلب متاعها. )