وقد ورد فيها أحاديث تدل على ذلك منها مايلي: أخرج أحمد وابن جرير عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ينزل عيسى ابن مريم عليه السلام، فيقتل الخنزير، ويكسر الصليب، ويجمع له الصلاة، ويعطي المال حتى لا يقبل، ويضع الخراج، وينزل الروحاء فيحج منها أو يعتمر أو يجمعهما. بئر الروحاء – SaNearme. قال: وتلا أبو هريرة {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا} قال أبو هريرة: يؤمن به قبل موت عيسى". والذي نفسي بيده ليهلن ابن مريم بفج الروحاء حاجا أو معتمرا وليلبينهما. (حم م) عن ابي هريرة.
بئر الروحاء – Sanearme
شاهد المزيد…
تعليق
2020-05-11 01:04:32
مزود المعلومات: Ahmed fawaz
2020-01-27 07:26:36
مزود المعلومات: العوذلي A
2019-06-13 01:22:27
مزود المعلومات: Ahs Ali
2021-01-06 02:05:33
مزود المعلومات: Sulaiman Ah
2021-08-07 18:25:32
مزود المعلومات: ابو عبدالعزيز الحازمي
وبدأنا بتناول العشاء في الساعة الحادية عشر والتي كان من تقديم شركة المروج كدعم للفرقة ومساندة لهم. ثم قدمت مشرفات الفرقة الشكر الخاص للمتطوعات على نشاطهم وحماسهم الدائم ومبادرتهم في تقديم الخير للفئات المنسية. والشكر موصول للجمعيتين ( دار الزهور والرحمة) لتعاونهم وتسهيل التواصل مع الإيتام شاكرين لهم وقفتهم لا حرمهم الله الأجر. وصلة دائمة لهذا المحتوى:
حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد في قوله ( لقد جئتم شيئا إدا) قال: جئتم شيئا كبيرا من الأمر حين دعوا للرحمن ولدا. وفي الإد لغات ثلاث ، يقال: لقد جئت شيئا إدا ، بكسر الألف ، وأدا بفتح الألف ، وآدا بفتح الألف ومدها ، على مثال ماد فاعل. وقرأ قراء الأمصار ، وبها نقرأ ، [ ص: 258] وقد ذكر عن أبي عبد الرحمن السلمي أنه قرأ ذلك بفتح الألف ، ولا أرى قراءته كذلك لخلافها قراءة قراء الأمصار ، والعرب تقول لكل أمر عظيم: إد ، وإمر ، ونكر; ومنه قول الراجز: قد لقي الأعداء مني نكرا داهية دهياء إدا إمرا
ومنه قول الآخر: في لهث منه وحثل إدا
وقوله ( تكاد السماوات يتفطرن منه) يقول تعالى ذكره:
تكاد السماوات يتشققن قطعا من قيلهم ( اتخذ الرحمن ولدا) ومنه قيل: فطرنا به: إذا انشق. حدثني علي ، قال: ثنا عبد الله ، قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله ( تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا) قال: إن الشرك فزعت منه السماوات والأرض والجبال ، وجميع الخلائق إلا الثقلين ، وكادت أن تزول منه لعظمة الله ، وكما لا ينفع مع الشرك إحسان المشرك ، كذلك نرجو أن يغفر الله ذنوب الموحدين.
تفسير سورة مريم الآية 90 تفسير ابن كثير - القران للجميع
تفسير و معنى الآية 90 من سورة مريم عدة تفاسير - سورة مريم: عدد الآيات 98 - - الصفحة 311 - الجزء 16. ﴿ التفسير الميسر ﴾
تكاد السموات يتشقَّقْنَ مِن فظاعة ذلكم القول، وتتصدع الأرض، وتسقط الجبال سقوطًا شديدًا غضبًا لله لِنِسْبَتِهم له الولد. تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«تكاد» بالتاء والياء «السماوات يتفطرن» بالتاء وتشديد الطاء بالانشقاق وفي قراءة بالنون «منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدّا» أي تنطبق عليهم من أجل. ﴿ تفسير السعدي ﴾
من عظيم أمره أنه تَكَادُ السَّمَاوَاتُ على عظمتها وصلابتها يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ أي: من هذا القول وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ منه، أي: تتصدع وتنفطر وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا أي: تندك الجبال. ﴿ تفسير البغوي ﴾
( تكاد السماوات) قرأ نافع " يكاد " بالياء هاهنا وفي " حم عسق " لتقدم الفعل وقرأ الباقون بالتاء لتأنيث السموات ( يتفطرن منه) هاهنا وفي " حم عسق " بالنون من الانفطار أبو عمرو وأبو بكر ويعقوب وافق ابن عامر وحمزة هاهنا لقوله تعالى: " إذا السماء انفطرت " ( الانفطار: 1) و " السماء منفطر " ( المزمل: 18) وقرأ الباقون بالتاء من التفطر ومعناهما واحد يقال: انفطر الشيء وتفطر أي: تشقق.
تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا-آيات قرآنية
تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) وقوله ( تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ) يقول تعالى ذكره: تكاد السماوات يتشققن قطعا من قيلهم (اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا) ومنه قيل: فطرنا به: إذا انشق. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا * أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا قال: إن الشرك فزعت منه السماوات والأرض والجبال، وجميع الخلائق إلا الثقلين، وكادت أن تزول منه لعظمة الله، وكما لا ينفع مع الشرك إحسان المشرك، كذلك نرجو أن يغفر الله ذنوب الموحدين. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ شَهَادَةَ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ، فَمَنْ قَالَهَا عِنْدَ مَوْتِهِ وَجَبَتْ له الجَنَّةُ" قالوا: يا رسول الله، فمن قالها في صحته؟ قال: " تلك أوْجَبُ وأَوجَبُ". ثم قال: " والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ جِيءَ بالسَّمَاوَاتِ والأَرَضِينَ وَمَا فِيهِنَّ وما بَيْنَهُنَّ وَمَا تَحْتَهُنَّ، فَوُضِعْنَ فِي كِفَّةِ المِيزان، ووُضِعَتْ شَهَادَةُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ في الكِفَّةِ الأُخْرَى، لَرَجَحَتْ بِهِنَّ".
تفسير: تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا - Youtube
(تَصَدَّعَ، تَشَقَّقَ، تكسّر) الأفعال المتداولة-محمد الحيدري-صدر: 1423هـ/2002م 8-لسان العرب (تفطر) تفطر: الأَزهري فِي آخِرِ تَرْجَمَةِ تَفْطَرَ: التَّفَاطِيرُ النَّباتُ، قَالَ: وَالتَّفَاطِيرُ، بِالتَّاءِ، النَّوْرُ. قَالَ: وَفِي نَوَادِرِ اللِّحْيَانِيِّ عَنِ الإِيادي فِي الأَرض تَفَاطِيرُ مِنْ عُشْبٍ، بِالتَّاءِ، أَي نَبْذٌ مُتَفَرِّقٌ، وَلَيْسَ له واحد. لسان العرب-ابن منظور الإفريقي-توفي: 711هـ/1311م 9-مختار الصحاح (فطر) (أَفْطَرَ) الصَّائِمُ وَالِاسْمُ (الْفِطْرُ). وَ (فَطَّرَهُ) غَيْرُهُ (تَفْطِيرًا). وَرَجُلٌ (مُفْطِرٌ) وَقَوْمٌ (مَفَاطِيرُ) مِثْلُ مُوسِرٍ وَمَيَاسِيرَ. وَرَجُلٌ (فِطْرٌ) وَقَوْمٌ فِطْرٌ أَيْ مُفْطِرُونَ. وَهُوَ مَصْدَرٌ فِي الْأَصْلِ. وَ (الْفَطُورُ) بِالْفَتْحِ مَا يُفْطَرُ عَلَيْهِ وَكَذَا (الْفَطُورِيُّ) كَأَنَّهُ مَنْسُوبٌ إِلَيْهِ. وَ (فَطَّرَتِ) الْمَرْأَةُ الْعَجِينَ حَتَّى اسْتَبَانَ فِيهِ (الْفُطْرُ) بِالضَّمِّ. وَ (الْفِطْرَةُ) بِالْكَسْرِ الْخِلْقَةُ. وَ (الْفَطْرُ) الشِّقُّ يُقَالُ: (فَطَرَهُ فَانْفَطَرَ). وَ (تَفَطَّرُ) الشَّيْءُ تَشَقَّقَ. وَ (الْفَطْرُ) أَيْضًا الِابْتِدَاءُ وَالِاخْتِرَاعُ.
إعراب قوله تعالى: تكاد السموات يتفطرن من فوقهن والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الآية 5 سورة الشورى
قال: ولقد دعا هؤلاء الذين جعلوا لله هذا الذي غضبت السماوات والأرض والجبال من قولهم ، لقد استتابهم ودعاهم إلى التوبة ، فقال: ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة) قالوا: هو وصاحبته وابنه ، جعلوهما إلهين معه ( وما من إله إلا إله واحد).... إلى قوله: ( ويستغفرونه والله غفور رحيم).
تفسير: (تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا)
النحاس: هدا مصدر لأن معنى تخر تهد وقال غيره: حال أي مهدودة أن دعوا للرحمن ولدا أن في موضع نصب عند الفراء بمعنى لأن دعوا ومن أن دعوا فموضع أن نصب بسقوط الخافض وزعم الفراء أن الكسائي قال: هي في موضع خفض بتقدير الخافض وذكر ابن المبارك: حدثنا مسعر عن واصل عن عون بن عبد الله قال: قال عبد الله بن مسعود: إن الجبل ليقول للجبل يا فلان هل مر بك اليوم ذاكر لله ؟ فإن قال نعم سر به ثم قرأ عبد الله وقالوا اتخذ الرحمن ولدا الآية قال: أفتراهن يسمعن الزور ولا يسمعن الخير ؟!
ثم قال "والذي نفسي بيده لو جيء بالسموات والأرضين وما فيهن وما بينهن وما تحتهن, فوضعن في كفة الميزان, ووضعت شهادة أن لا إله إلا الله في الكفة الأخرى لرجحت بهن" هكذا رواه ابن جرير, ويشهد له حديث البطاقة, والله أعلم. وقال الضحاك: "تكاد السموات يتفطرن منه" أي يتشققن فرقاً من عظمة الله, وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: "وتنشق الأرض", أي غضباً له عز وجل, "وتخر الجبال هداً", قال ابن عباس: هدماً, وقال سعيد بن جبير: هداً ينكسر بعضها على بعض متتابعات. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا محمد بن عبد الله بن سويد المقبري, حدثنا سفيان بن عيينة, حدثنا مسعر عن عون عن عبد الله قال: إن الجبل لينادي الجبل باسمه يا فلان, هل مر بك اليوم ذاكر الله عز وجل ؟ فيقول: نعم ويستبشر, قال عون: لهي للخير أسمع أفيسمعن الزور والباطل إذا قيل ولا يسمعن غيره, ثم قرأ "تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هداً * أن دعوا للرحمن ولداً". وقال ابن أبي حاتم أيضاً: حدثنا المنذر بن شاذان, حدثنا هودة, حدثنا عوف عن غالب بن عجرد, حدثني رجل من أهل الشام في مسجد منى قال: بلغني أن الله لما خلق الأرض وخلق ما فيها من الشجر لم يكن في الأرض شجرة يأتيها بنو آدم إلا أصابوا منها منفعة ـ أو قال ـ كان لهم فيها منفعة, ولم تزل الأرض والشجر بذلك حتى تكلم فجرة بني آدم بتلك الكلمة العظيمة قولهم: اتخذ الرحمن ولداً, فلما تكلموا بها اقشعرت الأرض وشاك الشجر.