*منذر ارشيد: كان عمار جميلاً طيب المعشر رجلا بكل ما تعنيه الكلمة خضنا معاً تلك الفترة في أحراش عجلون ومع القائد الكبير الشهيد أبو علي إياد وكان عمار بن ياسر الأمين المؤتمن للمهمات السريعة التي كان يتطلبها الوضع آنذاك انتهت الأحداث وإذا بنا نجتمع مرة أخرى بزنزانة واحدة في السجن وعشنا معاً ما يقارب النصف عام وقد تم عرضنا على شاشة التلفزيون الأردني كمجرمين وسفاحين وتم الحكم علينا بالإعدام. لم يكن عمار قد تجاوز السادسة عشر عاماً, ولكن نظراً لعدم تجاوزه السن القانوني فتبدل الحكم إلى 12 عاما وفي سجن الأحداث ولم يمضي سوى أشهر حتى تمكن من الهرب إلى سوريا والتحق مجددا مع قوات الثورة هناك. التقيت به بعد عشرة أعوام وبعد خروجي من السجن كان عمار بن ياسر كما هو لم يتغير ولم يتبدل بعنفوانه وكبريائه وابتسامته التي لا تفارق محياه حتى في أحلك الظروف التقينا في الوطن مرة أخرى بعد أوسلو وكان خارجاً من مكتب أبو عمار رحمه الله حانقاً وهو يردد كلمات فيها الضجر وعدم الرضى دخلت إلى الرئيس وقلت له ما باله عمار "قال دا مش عاجبة العجب قلت له هذا عمار إبنك يا ابو عمار قال يعني إيه دا عايز يفصل الدنيا على مزاجه أنا حددت له مركز وهو مش عايز أعمل له إيه.!
مدرسة عمار بن ياسر
جميلٌ هو الحديث عن عمار بن ياسر، جميلٌ الحديث عنه في صباه، وجميلٌ الحديث عنه في شيخوخته، جميلٌ الحديث عنه في كل سطر من سطور حياته، إلا أن الحديث عنه في كُتُب التاريخ محمولٌ في أكثره على وَضْع الرُّوَاة، فلا يشك شاكّ في أن حديثاً مثل: (ثلاثة تشتاق إليهم الجنة: عليّ، وسلمان، وعمار) قد وُضِع بأيدي الرُّوَاة، وهي على الأخص أيدٍ شيعية أرادت أن ترفع من قيمة رجالٍ بعينهم وتعلو بهم عن القيمة الكلية للصحابة أجمعين، كل على حسب بلائه وجهاده. لقد دأب رُوَاة التاريخ على نسج الأساطير حول سيدنا عمار بن ياسر، واصطناع الأحاديث حوله، شأنه شأن سلمان الفارسي (وإن كان موقف سلمان أكثر تعقيداً من عمار) لدرجة أن أكاديمياً كبيراً مثل الدكتور علي الوردي يذهب مذهباً غريباً عند حديثه عن عمار بن ياسر؛ حيث حاول أن يثبت أن شخصية عمار هي نفسها شخصية عبد الله بن سبأ؛ تلك الشخصية التي دفعت الثورة على عثمان بن عفان -رضي الله عنه- إلى طريق أدى في النهاية إلى قتل عثمان (رضي الله عنه) على حسب رأي جمهرة كبيرة من المؤرخين. لقد اعتمد الدكتور علي الوردي في هذا الربط بين الشخصين على عدة عوامل واهية لا تعتمد على أُسُس متينة للبحث، فمثلاً هو يقول: إن كلا الشخصين كانا يلقبان بـ(ابن السوداء)، وهو اجتهاد في غاية الضعف.
مدرسه عمار بن ياسر الابتدائية
كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يمر بهم، وهم يعذبون، وهو لا يَملك قوةً ولا مَنَعة، فيدعو لهم ويقول: صبراً آل ياسر، موعدُكم الجنة. وصبرتْ الأسرةُ واحتسبتْ عذابَها في سبيل الله. حتى جاءَ أبو جهلٍ إلى سُميّة وطَعَنَها في قلبِها، وهي تُصِرُّ على الإيمان. وأصبحتْ بذلك أولَ شهيد في الإسلام. ثم قتلوا زوجَها ياسراً، ليَلحق بسُميةَ على دربِ الشهادة، وليكون ثانيَ شهيدٍ في الإسلام. عمار بن ياسر وعُذِّب عمّار، وبَلغَ به العذابُ درجةً لم يعد يدري معها ما يقول، حتى نطقَ مُكرَها بكلمةِ الكفر، وقلبُه مُطْمَئِنٌ بالإيمان. وظلتْ آثارُ النارِ واضحةً على ظَهْرِه حتى أواخرِ حياتِه. صَبَرَ عمَّار، وهاجرَ مع المؤمنين إلى المدينة المنورة. وفَوْر وصولِه كان هو صاحبَ الاقتراحِ ببناء أولِ مسجد في الإسلام، وهو مسجدُ قُباء، فجَمَعَ حِجارةً وبَنى بها المسجد. ثم بدأتْ ملامحُ فروسيتِه تتجلى في الدفاع عن الإسلام في معارك العهد النبوي. وبعد وفاةِ الرسول صلى الله عليه وسلم، برزت بطولتُه في حروبِ الردة، فكان يقاتلُ أشدَّ القتال أولئك الذين تَمردوا على دولةِ الإسلام. وعندما وقعت الفتنةُ بين عليٍ ومعاوية، رأى عمّارٌ أن الحقَّ إلى جانبِ علي، فخاضَ معه معركةَ صفين.
شارع عمار بن ياسر
العدد 191 - السنة السابعة عشرة – ذو الحجة 1423هـ – شباط 2003م
2003/02/20م
المقالات
1, 283 زيارة
رياض الجنة
تحمل عمار بن ياسر وأهل بيته رضي الله عنهم الشدائد
l أخرج الطبراني والحاكم عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بعمّار وأهله وهم يعذّبون فقال: « أبشروا آل عمار وآل ياسر فإن موعدكم الجنة » قال الهيثمي رجال الطبراني رجال الصحيح غير إبراهيم بن عبد العزيز المقوم وهو ثقة. l وعند الحاكم عن عثمان رضي الله عنه قال بينما أنا أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبطحاء إذ بعمار وأبيه وأمه يعذبون في الشمس ليرتدوا عن الإسلام فقال أبو عمار: يا رسول الله، الدهر هكذا، فقال: «ص براً يا آل ياسر، اللهم اغفر لآل ياسر، وقد فعلتَ » وأخرجه أيضاً أحمد بمعناه عن عثمان رضي الله عنه. l وأخرج أبو أحمد الحاكم عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بياسر وعمار وأم عمار وهم يؤذَون في الله تعالى فقال لهم: « صبراً يا آل ياسر، صبراً يا آل ياسر، فإن موعدكم الجنة » ورواه ابن الكلبي عن ابن عباس رضي الله عنهما نحوه، وزاد وعبد الله بن ياسر، وزاد وطعن أبو جهل (لعنه الله) سمية (رضي الله عنها) في قبلها فماتت، ومات ياسر في العذاب ورمي عبد الله فسقط – كذا في الإصابة.
فيسبوك متوسطة عمار بن ياسر في كربلاء
أبو اليقظان عمار بن ياسر ـ رضي الله عنه ـ، وأمه سمية أول شهيدة في الإسلام، وأبوه ياسر وأخوه عبد الله ، من السابقين إلى اعتناق الإسلام، ونبذ الشرك وعبادة الأوثان، وكانوا من المستضعفين الذين ليس لهم أهل وعشائر في مكة يحمونهم، فكان المشركون ينزلون بهم العذاب الشديد بلا شفقة ليرجعوا عن دينهم. قال ابن الأثير: " عمار بن ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة بن مالك.. ثم العنسي ، أبو اليقظان، وهو من السابقين الأولين إلى الإسلام، وهو حليف بني مخزوم، وأمه سمية ، وهي أول من استشهد في سبيل الله ـ عز وجل ـ، وهو وأبوه وأمه من السابقين، وكان إسلام عمار بعد بضعة وثلاثين، وهو ممن عُذِّبَ في الله ". أسلم عمار ـ رضي الله عنه ـ ورسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في دار الأرقم بن أبي الأرقم ، والوقت حينئذ وقت فتنة، قال عمار: " لقيت صهيب بن سنان على باب دار الأرقم ، ورسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيها، فقلت له: ما تريد؟، فقال لي: وما تريد أنت؟، فقلت: أردت الدخول إلى محمد فأسمع كلامه، فقال: فأنا أريد ذلك، فدخلنا عليه، فعرض علينا الإسلام فأسلمنا، ثم مكثنا يومنا حتى أمسينا، ثم خرجنا مستخفين ". قال مجاهد: " أول من أظهر الإسلام سبعة: رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، و أبو بكر ، و بلال، و خباب ، و صهيب ، و عمار ، وأمه سمية ".
تعلم أن الجهاد في سبيل الله من أعظم الأعمال، وأن الدعوة إلى سبيل الله تكون بالحكمة والموعظة الحسنة وأن خير الزاد في الدنيا تقوى الله، وأن التواضع من سلوك الكرام والتعالي على الناس من سلوك اللئام. وتعلم أن الصبر هو سلاح المؤمن في مواجهة المحن والشدائد، وأن القدوة الحسنة والمثل الطيب أهم خصال الحاكم، فالناس غالبا على دين ملوكهم، وإذا صلح الراعي صلحت الرعية. أمير الكوفة زادته الإمارة تواضعا على تواضع وعدلا على عدل، وإيمانا على إيمان. قال ابن أبي الهذيل، وهو أحد معاصريه من أهل الكوفة: رأيت عمار بن ياسر وهو أمير على الكوفة يشتري من قثائها، ثم يربطها بحبل ويحملها فوق ظهره، ويمضي بها إلى داره. قال له أحدهم وهو أمير على الكوفة وكان لا يعرفه: يا أجدع الأذن معيرا إياه بأذنه المقطوعة التي فقدها في حرب اليمامة أثناء قتال المرتدين في عهد أبي بكر الصديق، فقال الأمير عمار: خير أذن سببت (شتمت) لقد أصيبت في سبيل الله، لم يعاقبه أو حتى يعاتبه، ولكن روى له قصتها، ودعا إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة. يقول عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: رأيت عمارا يوم اليمامة على صخرة وهو ينادي: يا معشر المسلمين: أمن الجنة تفرون، أنا عمار بن ياسر فهلموا إلي (تعالوا)، فنظرت إليه فإذا أذنه مقطوعة تتأرجح، وهو يقاتل أشد القتال.
كان فتىً كله حماس وحركة وإن كان محياه يحمل الخجل والهدوء ، لكنه كان يحمل في داخله الحسن الوطني والشبل الذي يحضر نفسه للقادم للمعركة القادمة..... عمار رفيق الشهيد محمد يوسف لقد ضمتهما قاعدة 156 في شمال الأردن. ليس كل سمي مناضل كان يستحق هذا اللقب... وليس كل زميل سلاح أو نضال ، يمكن أن يطلق عليه أخ أو صديق أو زميل. ولكن هناك مناضلين لا يمكنك إلا أن تصفهم بالمناضلين والأصدقاء وزملاء النضال والسلاح.... وأحياناً أكثر.... إنهم أخوة لك يؤثرونك عل أنفسهم ، ويقدمون لك الحب المصفى والود الصادق فلا تملك إلا أن تأمر قلبك بالانحناء لهؤلاء الذين استطاعوا أن يجمعوا بين معادلة صعبة ومعقدة جداً. ولذا تجدني أحترم احتراما لا حد له كل زميل مناضل يستطيع أن يقنع زملاءه المناضلين أنه ما زال مناضلاً وباقٍ على عهد كل الشهداء وعلى عهد من زملاء طريق النضال الصعب. وتعتز بصداقته لاول من الشمال في الصورة اعلاه في الصورة اعلاه الشهيد جهاد العمارين و الشهيد عمار في تركيا ايضا هذه الصور الشهيد جهاد العمارين والشهيد عمار الصورة اعلاه مع احد الاشبال الذي كان يدربهم في معكسر للاشبال-لبنان
الأربعاء 5 جمادى الأول 1433 هـ - 28 مارس 2012م - العدد 15983
دأبنا نحن العرب على تكريم المثقفين والمبدعين والعلماء والمتميزين بعد موتهم، وعدم الالتفات إلى نشاطهم وعطائهم إلا بعد رحيلهم وكأن رحيلهم جرس إنذار يوقظنا بأن من رحلوا كانوا مبدعين. فنحن لا نعرف قيمة من حولنا إلا بعد رحيلهم ولا نعرف قيمة من خدم بلاده إلا بعد موته فنبدأ بسرد مآثره، فيا لها من مفارقة عجيبة.. لا الفينك بعد الموت تندبني .... وفي حياتي ما زودتني زادي. حياة بعد موت.!! ولكن أي حياة تلك التي لا يعيشها المبدعون والمفكرون إلا بعد أن يواريهم التراب.. فعلى الرغم من أنها لمسة وفاء ولكنه وفاء متأخر، حيث إن هذا النوع من التكريم يسبب أسى لأسرة المبدع ويجدد أحزانهم ويجعلهم يشعرون بأنه كان مبدعاً في صمت...
أتساءل كما يتساءل غيري لماذا لا يعيش المبدعون حلاوة تكريمهم والحفاوة بعطائهم في حياتهم، وقبل رحيلهم! لماذا لا يتم إلقاء الضوء على تميزهم و تشجيعهم في فترة عطائهم وفي سنوات تألقهم قبل أن يجف النبع ويموت الزهر، فكما نتفق على أهمية العطاء والنشاط والتميز والإبداع علينا أن لا نختلف على أهمية تكريم المبدعين في حياتهم. حيث إن تكريم المبدعين فترة تألقهم بجانب أنه تقدير لجهودهم وإبرازها واعتراف المجتمع بتميزهم و فضلهم فإنه يعد حافزا لهم ولمن حولهم لتقديم المزيد ويجعلهم يزدادون فخرا بأنفسهم لتميز نشاطهم، وهو باعث ومحفز لإطلاق عنان التميز لدى غيرهم وذلك بتحريك جذوة الإبداع الكامنة، مما يساعد على نشر ثقافة الجودة والالتزام والإتقان والإبداع في المجتمع.
لا الفينك بعد الموت تندبني .... وفي حياتي ما زودتني زادي
((عامر بن واثلة بن عبد الله بن عُمير بن جابر بن حُميس بن حُدَى بن سعد بن ليث. )) الطبقات الكبير. ((عامر بن واثلة بن عبد الله بن عُمير بن جابر بن حُميس بن جُدَي بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو بن جحش. ويقال جهيش بن جُدي بن سعد بن ليث بن بكر عبد مناة بن علي بن كنانة)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((عامر بن واثلة الكنانيّ. العلامة الباني في مرآة تلميذه أيمن ذوالغنى. وقيل عمرو بن واثلة، قاله معمر؛ والأول أكثر وأشهر. وهو عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو بن جحش بن جري بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة اللّيثي المكّي)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((عَامِرُ بن وَاثِلة بن عبد اللّه بن عُمَيْر بن جابر بن خُمَيْس بن حُدَيّ بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، الكناني الليثي، أَبو الطفيل، وهو بكنيته أَشهر. ولد عام أُحد، أَدرك من حياة النبي صَلَّى الله عليه وسلم ثمان سنين، وكان يسكن الكوفة، ثم انتقل إِلى مكة. روى عُمَارة بن ثَوْبان، عن أَبي الطفيل، قال: رأَيت النبي صَلَّى الله عليه وسلم يُقَسِّم لحمًا بالجِعْرانة، فجاءَت امرأَة فبسط لها رداءَه، فقلت: من هذه؟ قالوا: أُمُّه التي أَرضعته.
ماقبل الرحيل و بعده – مدونة سلمان البحيري
قال: فَصِفْه لي. قلت: رأَيته عند المروة على ناقة وقد كَثُر الناسُ عليه ــ قال: فقال ابن عباس: ذاكَ رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، إِنهم كانو لا يُدَعُّون عنه (*). ((رأى النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم وهو شابٌّ، وحفظ عنه أحاديث. قال ابْنُ عَدِيٍّ: له صحبة. ورَوى أيضًا عن أبي بكر، وعُمر، وعلي، ومعاذ، وحذيفة، وابن مسعود، وابن عباس، ونافع بن عبد الحارث، وزيد بن أرقم، وغيرهم. رَوَى عنه الزُّهَرِيُّ، وأبُو الزُّبَيْرِ، وَقَتَادَةُ، وَعَبْدُ العَزِيزِ بْنُ رُفَيعٍ، وعكرمة بن خالد. وعمرو بن دينار، ويزيد بن أبي حبيب، ومعروف بن خرّبُوذ، وآخرون. ((روى نحو أَربعة أَحاديث)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال ابْنُ السَّكَنِ: جاءت عنه رواياتٌ ثابتة أنه رأى النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم. ماقبل الرحيل و بعده – مدونة سلمان البحيري. وأما سماعه منه صَلَّى الله عليه وسلم فلم يثبت. وذكر ابْنُ سَعْدٍ عن علي بن زيد بن جدعان، عن أبي الطفيل؛ قال: كنت أطلب النبي صَلَّى الله عليه وسلم فيمَنْ يطلبه، وهو في الغار... الحديث (*). وهو ضعيف؛ لأنهم لا يختلفون أن أبا الطفيل لم يكن وُلد في تلك الليلة. قلت: وأظن أنّ هذا من رواية أبي الطفيل عن أبيه. وقال صَالِحُ بْنُ أحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، عن أبيه: أبو الطفيل مكي ثقة)) الإصابة في تمييز الصحابة.
إذا نجح تقسيم اليمن فهذا يعني أننا نسير بإتجاه الهاوية - هوامير البورصة السعودية
ثم توالت الأخبارُ تزيدني حبًّا به، وشوقًا إلى لقائه، وإعجابًا بشمائله وفضائله. وكان أطيبَها عَرفًا وأعظمَها نفعًا ما سمعتُه من شيخنا المحدِّث عبد القادر الأرنؤوط رحمه الله وأعلى في الجنان مقامَه، من أن للشيخ الباني فضلاً عليه لا ينساه؛ إذ بصَّره بمنهج الصَّواب، ولفتَ نظرَه من خلال أسئلة كان يطرحُها عليه بلُطف بالغ، وحبٍّ بادٍ، وشَغَف بالمعرفة ظاهر، إلى أمورٍ وقضايا مهمَّة ما كان يُعيرها اهتمامَه، لا سيَّما في حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. كان ذلك بعد كلِّ خُطبة يخطُبها شيخنا الأرنؤوط في مسجد الدِّيوانيَّة بدمشقَ الشام، في الخمسينيَّات من القرن الفائت. وكان لتكرار هذه المساءلات والاستفسارات أكبرُ الأثر في توجُّه الشيخ الأرنؤوط إلى العناية بالحديث النبويِّ الشَّريف وتخريجه وتتبُّع رجاله وتحقيق كتُبه، حتى غدا من أفراد الدنيا في هذا الفنِّ. وشاء الله سبحانه - بعد كلِّ ما سمعتُ - أن ألقى الشيخَ الباني وأجالسَه، وأفيدَ من حاله ومقاله، وكان الفضلُ في ذلك مصروفًا إلى أخي الحبيب وصاحبي القريب الأستاذ أبي أحمد أيمن بن أحمد ذو الغنى ، وهو الحفيُّ بالشيخ الحريصُ على صُحبته الغنيُّ بمعرفته، فما زرتُ الرياض مرَّة إلا جمعَني بالشيخ إن في بيته أو في بيته.
العلامة الباني في مرآة تلميذه أيمن ذوالغنى
حالات خيل وكلام جميل (لا ألفينَّك بعْد الموتِ تنْدبُني حَياتي مَا زوّدتني زَادا. ) - YouTube
2-فئة من المنتميين إلى الإخوان وهم فصيل اصيل من الشعب المصري له ما له و عليه ما عليه وكان الطابع الغالب فيهم هو الاستحواذ على أكبر قدر من التورته التى جهزتها الثورة و مثلهم كمثل الرماة الذين أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالثبات فوق جبل أحد لكى يحموا ظهور المسلمين فلما طمعوا فى الحصول على الغنائم و تركوا مواقعهم كانوا سببا فى هزيمة المسلمين فى موقعة أحد ، و أتمنى لهذا الفصيل أن يرجعوا إلى الحق و يكون مصلحة مصر أولا و ليست مصلحة فصيل ينتمى الفرد إليه. 3- هم قادة الأحزاب الديكتاتورية و ليست الديموقراطية الذين كانوا مجرد كومبارس منذ نشأة الأحزاب للحزب الوطنى فلما إنزاح الحزب الوطنى عن الحكم صار كل كومبارس يحلم بأن يكون هو بطل الفرقة المسرحية وهؤلاء مجرد أقزام كانوا يرتزقون من مسرحية الديموقراطية ولذلك كل قزم فيهم يدفع ما يستطيعه و يجيش له بعض الفئات الطامعة من شباب حزبه لرفعه إلى مرتبة بطولة الفرقة المسرحية لأنه مازال لا يعى أنها حقيقة و ليست مسرحية تنتهى بعد إسدال الستار.