16608 - حدثني محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو عاصم قال: حدثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قوله: ( إنما المشركون نجس) ، إلى قوله: ( فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء) ، قال: قال المؤمنون: كنا نصيب [ ص: 196] من متاجر المشركين! فوعدهم الله أن يغنيهم من فضله ، عوضا لهم بأن لا يقربوهم المسجد الحرام ، فهذه الآية مع أول "براءة" في القراءة ، ومع آخرها في التأويل ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر) ، إلى قوله: ( عن يد وهم صاغرون) ، حين أمر محمد وأصحابه بغزوة تبوك. 16609 - حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثنا حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، بنحوه. 16609 م - حدثنا بشر بن معاذ قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد ، عن قتادة قال: لما نفى الله المشركين عن المسجد الحرام ، شق ذلك على المسلمين ، وكانوا يأتون ببيعات ينتفع بذلك المسلمون. فأنزل الله تعالى ذكره: ( وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله) ، فأغناهم بهذا الخراج ، الجزية الجارية عليهم ، يأخذونها شهرا شهرا ، عاما عاما ، فليس لأحد من المشركين أن يقرب المسجد الحرام بعد عامهم بحال ، إلا صاحب الجزية ، أو عبد رجل من المسلمين. تفسير: (يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس). 16610 - حدثنا الحسن بن يحيى قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج ، قال: أخبرنا أبو الزبير: أنه سمع جابر بن عبد الله يقول في قوله: ( إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا) ، إلا أن يكون عبدا أو أحدا من أهل الذمة.
- Articles – الصفحة 543 – مجلة الوعي
- تفسير: (يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس)
- تفسير: (يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام)
- صفات سعد بن معاذ والسيرة الذاتية الكاملة له - موقع مُحيط
- ماذا فعل سعد بن معاذ ليهتز له عرش الرحمن - إسألنا
Articles – الصفحة 543 – مجلة الوعي
16603 - حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا ابن إدريس ، عن أبيه ، عن عطية العوفي قال: قال المسلمون: قد كنا نصيب من تجارتهم وبياعاتهم ، [ ص: 195] فنزلت: ( إنما المشركون نجس) ، إلى قوله: ( من فضله). 16604 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا ابن إدريس قال: سمعت أبي أحسبه قال: أنبأنا أبو جعفر ، عن عطية ، قال: لما قيل: ولا يحج بعد العام مشرك! قالوا: قد كنا نصيب من بياعاتهم في الموسم. قال: فنزلت: ( يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله) ، يعني: بما فاتهم من بياعاتهم. تفسير: (يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام). 16605 - حدثنا أبو كريب وابن وكيع ، قالا: حدثنا ابن يمان ، عن أبي سنان ، عن ثابت ، عن الضحاك: ( وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله) ، قال: الجزية. 16606 - حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا ابن يمان وأبو معاوية ، عن أبي سنان ، عن ثابت ، عن الضحاك ، قال: أخرج المشركون من مكة ، فشق ذلك على المسلمين وقالوا: كنا نصيب منهم التجارة والميرة. فأنزل الله: ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر) ،
16607 - حدثت عن الحسين بن الفرج قال: سمعت أبا معاذ قال: حدثنا عبيد بن سليمان ، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله) ، كان ناس من المسلمين يتألفون العير؛ فلما نزلت "براءة" بقتال المشركين حيثما ثقفوا ، وأن يقعدوا لهم كل مرصد ، قذف الشيطان في قلوب المؤمنين: فمن أين تعيشون وقد أمرتم بقتال أهل العير؟ فعلم الله من ذلك ما علم ، فقال: أطيعوني ، وامضوا لأمري ، وأطيعوا رسولي ، فإني سوف أغنيكم من فضلي ، فتوكل لهم الله بذلك.
تفسير: (يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس)
أمر الله تعالى في هذا النداء المؤمنينَ بأن يَمنعوا من دخول المسجد الحرام كلَّ مشركٍ ومشركة؛ لأن المشركَ نجسُ الظاهر والباطن، فلا يحلُّ دخولهم إلى المسجد الحرام وهو مكة والحرم حولها، ومن يومئذٍ لم يدخل مكةَ مشرك، وقوله تعالى: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً ﴾؛ أي: فقرًا لأجل انقطاع المشركين عن الموسم؛ حيث كانوا يجلبون التجارةَ يبيعون ويشترون، فيحصل النفعُ للمسلمين ﴿ فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ﴾، فامنعوا المشركين ولا تخافوا الفقرَ. وقوله تعالى: ﴿ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ استثناءٌ منه تعالى؛ حتى تبقى قلوبُ المؤمنين متعلقةً به سبحانه وتعالى، راجيةً خائفة، غيرَ مطمئنَّةٍ غافلة، وكونه تعالى عليمًا حكيمًا يرشِّح المعنى المذكور؛ فإن ذا العلم والحكمة لا يَضع شيئًا إلا في موضعه؛ فلا بد لمن أراد رحمةَ الله أو فضلَ الله أن يَجتهد أن يكون أهلاً لذلك، بالإيمان والطاعة العامة والخاصة [6]. قال البغوي رحمه الله تعالى في قوله تعالى: ﴿ فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾: قال عكرمةُ: فأغناهم اللهُ عز وجل بأن أنزل عليهم المطر مدرارًا، فكثر خيرهم، قال مُقاتل: أسلم أهلُ جُدَّة وصنعاء وجُريش من اليمن، وجلبوا الميرة الكثيرة - الطعام - إلى مكةَ، فكفاهم اللهُ ما كانوا يخافون، وقال الضحَّاك وقتادة: عوَّضَهم اللهُ منها الجزيةَ فأغناهم بها [7].
تفسير: (يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام)
[الأعراف: 40 ـ 41] من هدي رسول الله روى عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود...
تقرير: الوسط في تركيا بعد انقلاب 1980
بقلم: محمد ديلاك ـ اسطنبول عندما أحسَّ الغرب بخطورة الوضع السياسي في تركيا وصراع زعمائه وأحزابه فيما بينهم وبروز الموجة الإسلامية خشي على الدولة العلمانية وسارع إلى تلقف الكرة قبل أن يفلت زمام الأمور من يديه، وكان أن قامت أميركا بترتيب انقلاب عسكري، وأعلنت الأحكام العرفية، وقام العسكر باعتقال رئيس...
أكمل القراءة »
فقال الله: ( وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء إن الله) ، فأمرهم بقتال أهل الكتاب ، وأغناهم من فضله. 16599 - حدثنا هناد بن السري قال: حدثنا أبو الأحوص ، عن سماك ، عن عكرمة في قوله: ( يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا) ، قال: كان المشركون يجيئون إلى البيت ، ويجيئون معهم بالطعام ، ويتجرون فيه ، فلما نهوا أن يأتوا البيت ، قال المسلمون: من أين لنا طعام؟ فأنزل الله: ( وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء) ، فأنزل عليهم المطر ، وكثر خيرهم ، حتى ذهب عنهم المشركون. 16600 - حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا حميد بن عبد الرحمن ، عن علي بن صالح ، عن سماك ، عن عكرمة: ( إنما المشركون نجس) ، الآية ثم ذكر نحو حديث هناد ، عن أبي الأحوص. 16601 - حدثنا ابن بشار قال: حدثنا مؤمل قال: حدثنا سفيان ، عن واقد ، عن سعيد بن جبير قال: لما نزلت: ( إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا) ، شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقالوا: من يأتينا بطعامنا ، ومن يأتينا بالمتاع؟ فنزلت: ( وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء). 16602 - حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا أبي ، عن سفيان ، عن واقد مولى زيد بن خليدة ، عن سعيد بن جبير ، قال: كان المشركون يقدمون عليهم بالتجارة ، فنزلت هذه الآية: ( إنما المشركون نجس) ، إلى قوله: ( عيلة) ، قال: الفقر ( فسوف يغنيكم الله من فضله).
ترى هل تسعد الملائكة بأرواحنا التي ستصعد إلى السماء؟! يقول النبي صلى الله عليه وسلم"جاءني جبريل فقال يا محمد من مات عندكم اليوم؟ فإن أبواب السماء فتحت لروح صعدت, واهتز لها عرش الرحمن", فقام النبي مسرعا فإذا سعد بن معاذ قد مات..
ياه... أيمكن أن يكون هناك إنسان غال عند الله سبحانه وتعالى إلى هذه الدرجة, وهل منا من لديه قليل من الغيرة والطموح أن يكون قدره ولو على ربع قدر سيدنا سعد, وهل لهذه المعاني أهمية عند أي أحد منا؟!. أثناء حمل سيدنا سعد بن معاذ وبالمناسبة فقد كان ضخما طويلا وكان أبيض اللون جميلا, فأثناء حمل جثمانه كي يدفنوه لماذا كان خفيفا جدا مع أنه ضخم, فتعجبوا, فقالوا:"ما هذا؟ نجده أخف ما يكون يا رسول الله وما عهدناه هكذا"..
فقال النبي:"لأنكم لم تحملوه وحدكم, حملته معكم الملائكة".. ويدخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد ليصلي عليه, وأثناء دخوله يرفع صلى الله عليه وسلم ثيابه والمسجد أرض واسعة, ولكنه يأتي يمينا تارة, وشمالا تارة فسألوا الرسول صلى الله عليه وسلم:"ما تفعل يا رسول الله؟"..
فقال صلى الله عليه وسلم:"يملأ المسجد الملائكة".. صفات سعد بن معاذ والسيرة الذاتية الكاملة له - موقع مُحيط. ما هذا؟!! كل هذا في سبع سنوات فقط!!!.. وتأتى أمه فتبكي لموته بكاء شديدا, وتبدأ تعدد في صفاته الجميلة.. رثاء جميل, فيقول النبي صلى الله عليه وسلم:"كل نائحة تكذب إلا نائحة سعد بن معاذ".. فمهما قيل لن يكفي..
ثم نظر النبي إلى أم سعد وقال:"ليرقأ دمعك, وليخف حزنك, فإن الله يضحك لابنك الآن"..
ترى ماذا فعل سعد بن معاذ, وانتبهوا نحن لم نجتمع كي نحكي القصص ولكننا نريد أن نقلد ونتعلم, ونرى كيف كان طريق الصحابة لنقلده, ونرى ماذا فعل سعد لنفعل مثله, ونتمنى أن يعاملنا الله سبحانه وتعالى ولو ربع المعاملة التي عامل بها سعد بن معاذ رضي الله عنه
يتبع......
صفات سعد بن معاذ والسيرة الذاتية الكاملة له - موقع مُحيط
9ألف تعليقات 240ألف مستخدم الوسوم الأكثر شعبية من حروف ما في ملح هو سكر كيف طريقة زيت ؟ عمل على 5 هي هل 4 الذي كم دقيق 6 ماء طحين فلفل اسود 7 اسم ماذا حليب كلمة فطحل بيض التي لعبة زيت زيتون ثوم بين مع و الله لماذا ماهو اين بصل عن 3 حل فانيلا لغز معنى اول مرحبًا بك إلى المساعده بالعربي, arabhelp، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين....
ماذا فعل سعد بن معاذ ليهتز له عرش الرحمن - إسألنا
وراح سعد يستعيد محاولات الغدر التي كان آخرها غزوة الخندق والتي كادت المدينة تهلك فيها بأهلها..
وقال سعد: "إني أرى أن يقتل مقاتلوهم.. وتسبى ذراريهم.. وتقسّم أموالهم.. "، فرد النبي: لقد حكمت بحكم الله. وقال سعد: "إني أرى أن يقتل مقاتلوهم.. "، فرد النبي: لقد حكمت بحكم الله. وهكذا لم يمت سعد حتى شفي صدره من بني قريظة..
كان جرح سعد يزداد خطرا كل يوم، بل كل ساعة.. ماذا فعل سعد بن معاذ ليهتز له عرش الرحمن - إسألنا. وذات يوم ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعيادته، فألفاه يعيش في لحظات الوداع فأخذ عليه الصلاة والسلام رأسه ووضعه في حجره، وابتهل الى الله قائلا: "اللهم إن سعدا قد جاهد في سبيلك، وصدّق رسولك وقضى الذي عليه، فتقبّل روحه بخير ما تقبّلت به روحا"..! وهطلت كلمات النبي صلى الله عليه وسلم على الروح المودّعة بردا وسلاما.. فحاول في جهد، وفتح عينيه راجيا أن يكون وجه رسول الله آخر ما تبصرانه في الحياة وقال: "السلام عليك يا رسول الله.. أما إني لأشهد أنك رسول الله"..
وتملى وجه النبي وجه سعد آن ذاك وقال: "هنيئا لك يا أبا عمرو". مات سعد، وبعد أن حمله الصحابة إلى القبر قالوا: كأننا لا نحمل شيئا فقال النبي الملائكة تحمله عنكم وتشيع سيد الأنصار.. يقول أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: "كنت ممن حفروا لسعد قبره.. وكنا كلما حفرنا طبقة من تراب، شممنا ريح المسك.. حتى انتهينا الى اللحد".
ولما خرج أمية معهم وكان لا ينزل في منزل إلا ويعقل بعيره ، وأستمر الحال به على ذلك حتى أماته الله في بدر. غضبه من أجل النبي
حيث روي عن السيدة عائشة رضي الله عنه وأرضاه ، أنه كانت تتحدث عن حادثة الإفك وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستنصر يطلب نصرة الناس له ، وكان النبي عليه السلام على المنبر وقال قد علمت بأن أحد الناس أذاني في أهلي ، رغم ما رأيت من أهلي إلا الخير. فقام سعد وقال أنا أنصرك يا رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وقال إن كان من الأوس ضربنا عنقه ، وإن كان من الخزرج فعلنا ما تقول به وقالت أم المؤمنين عنه بأنه كان صالحا. معلومات عن سعد بن معاذ
قال عنه الامام الذهبي بترجمته بأنه من كان رجلا أبيض جميل وله وجه حسن ، ولحيته حسنه وقالت عنه السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها بأن سعد بأفضل الناس من بني عبد الأشهر [4]. وقال عنه ابن إسحاق عند إسلامه وقف في قومه وخطب فيهم وقال الكلام معكم حرام علي حتى تؤمنوا بالله ورسوله ، وقال في ذلك لقد أسلموا بني عبد الأشهل جميعهم من الرجال والنساء. وقيل عنه بأنه كان شجاعا وله مواقف قوية على الكافرين ، ويعتز بدينه فقد وقف يوما وتصدى لكلام أبي جهل بمكه ، بل وصل الأمر به أنه كان يهدد الساده من قريش بأرضهم ومنازلهم ، حبا ونصرة لله ورسوله عليه الصلاة وأتم التسليم.