تاريخ النشر: الخميس 15 شعبان 1430 هـ - 6-8-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 125836
82687
0
465
السؤال
هناك حديث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: لا صلاة في حضرة طعام. ما درجة صحة هذا الحديث؟ وهل يعني أنه اذا نودي للصلاة و الرجل جالس يتغذى أو يتعشى فلا يتوقف عن الأكل ويصلي بعد الانتهاء منه، حتى وإن تأخر؟ أرجو تفسير هذا الحديث؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا صلاة بحضرة الطعام، ولا هو يدافعه الأخبثان. رواه مسلم وغيره. الأخبثان: البول والغائط. وقال عليه الصلاة والسلام: إذا وضع عشاء أحدكم وأقيمت الصلاة فابدءوا بالعشاء ولا يعجل حتى يفرغ منه. متفق عليه. ففي هذين الحديثين الصحيحين دليل على كراهة صلاة الإنسان بحضرة طعام تتوق نفسه إليه؛ لما يسببه من فوات الخشوع في الصلاة، الذي هو من أهم مقاصد الصلاة، بل يستحب له أن يبدأ يالأكل، ويأكل حاجته من الطعام بكمالها، حتى وإن نودي للصلاة وفاتته الجماعة. قال النووي في شرحه على صحيح مسلم: في هذه الأحاديث كراهة الصلاة بحضرة الطعام الذي يريد أكله لما فيه من اشتغال القلب به وذهاب كمال الخشوع، وكراهتها مع مدافعة الأخبثين وهما البول والغائط، ويلحق بهذا ما كان في معناه مما يشغل القلب ويذهب كمال الخشوع.
لا صلاة بحضرة طعام كرتون
و الأخبثان البول والغائط -أعزكم الله-. لا صلاة بحضرة طعام الأصل أن النفي يتوجه إلى الذات، تقول: لا رجل في الدار، فإن كانت الذات موجودة، صفة الصلاة موجودة، هيئة الصلاة وجدت، فإنه يتوجه إلى الصحة، لا صلاة صحيحة، فإن دل على دليل على صحة الصلاة، فإنه يتوجه إلى الكمال المستحب، يعني: لا صلاة كاملة لمن هو بحضرة طعام أو يدافعه الأخبثان هذا قول الجمهور: أن ذلك للكمال. وذهب الظاهرية إلى أن ذلك للصحة، يعني: لا تصح الصلاة بحضرة الطعام، ولا في حال مدافعة الأخبثين، هذا يمكن أن يقال فيه: إنه بحسب حاله، لأن العلة هي تشويش الذهن، فإذا كان ذلك يشوش ذهنه جدًا، فإنه قد لا يعقل من صلاته شيئًا، فيكون منهيًا عن الصلاة في مثل هذه الحال، كما في قوله تعالى: لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى [النساء:43]. وجاء عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: أي: في حال النعاس [6] ، مع أنه يعرف ويعلم جيدًا أن المقصود السكر الخمر، قبل أن تحرم، ولكنه أراد أن يلفت الأنظار إلى معنى قد يغفل عنه بعض الناس، فيصلي وهو يغالب النعاس، فيكون في حال لا يعقل معها. وإذا أراد أن يدعو لنفسه دعا عليها، فلا يصلّ وهو يغالب النعاس، وكذلك لا يصلّ وهو يدافع البول، أو الغائط، أو تكون نفسه مشتغلة بطعام قد حضر ووضع، والله تعالى أعلم.
لا صلاة بحضرة طعام بحرف
السؤال:
أحسن الله إليكم على هذا التوجيه المبارك يا شيخ، ما رأي فضيلتكم فيمن يحبس نفسه عن البول لأجل الصلاة والحفاظ على الوضوء، وذلك للبرد أو أي شيء آخر فهل عليه شيء؟
الجواب:
الشيخ: عليه شيء؛ لأنه عصى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان». فإذا صلى الإنسان مع مدافعة الخبث -البول أو الغائط- فقد عصى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، بل قد ذهب بعض العلماء إلى أنه لا صلاة له في هذه الحال. وعليه أن يتخلى أي أن يبول أو يتغوط، ثم إن وجد الماء وقدر على استعماله بلا ضرر، نقول: نعم، إن وجد الماء وقدر على استعماله بلا ضرر فليفعل، وإن لم يجد الماء أو كان يخاف الضرر باستعماله فالأمر واسع ولله الحمد، فليتيمم وصلاته بتيمم بدون مدافعة البول أو الغائط خير من صلاته بوضوء يكون فيه مدافعاً للبول والغائط، وليستحضر إذا دعته نفسه إلى الصلاة وهو يدافع الأخبثين، ليستحضر قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافع الأخبثان». فإذا استحضر هذا فإنه لن يذهب يصلي وهو يدافع الأخبثين. نعم.
وبعضهم يقول: لأن هذا تشبه بالشيطان. وبعضهم يقول: لأن هذا تشبه بأهل الكبر والترفع والتعالي والتعاظم، وما أشبه ذلك. وعلى كل حال الحديث هنا لم يبين العلة، فيحتمل: أن يكون لهذا أو لهذا أو لهذا، فسواء كان واحدًا من هذه الأمور أو غير ذلك مما ذكره بعض أهل العلم. فالمقصود: أنا نهينا عن التخصر في الصلاة، وبعض الناس يفعل هذا إلى اليوم، إذا صلى وضع يده اليمنى على اليسرى على خاصرته، وهذا يكثر في بعض البلاد. فقال: "نهي عن الخصر في الصلاة" من الذي نهى؟ هو النبي ﷺ، والأصل أن النهي للتحريم، فهذه كراهة ينبغي أن تحمل على التحريم، وليست كراهة التنزيه. وهنا أيضًا "كراهة الصلاة بحضرة طعام، ونفسه تتوق إليه" بهذا القيد، الكراهة هل تحمل أيضًا على التحريم أو تحمل على التنزيه؟ يحتمل، فالجمهور على أنها كراهة تنزيهية. ولكن ظاهر الحديث يدل على أنها كراهة تحريمية بهذا القيد، بحضرة طعام، قال العلماء: هذا إنما يكون إذا كان الطعام موضوعًا، يعني: الطعام ما وضع إلى الآن على السفرة مثلاً، أو ما وضع، فمثل هذا ليس بحضرة الطعام، وبعض أهل العلم قال: إذا كان قريب الحضور، فله حكمه، وهذا فيه نظر، لكنه إذا وضع بشرط أن "نفسه تتوق إليه" لكن لو قال هذا الإنسان: أنا لست بحاجة إلى هذا الطعام، لو تأخرت فهو أحسن، أو يقول: هذا الطعام مثلاً حار جدًا، لو تأخرت كان أحسن، فمثل هذا ينبغي أن يتوجه إلى المسجد، ويصلي مع الجماعة.
الطاقة هي القدرة على إحداث تغيير ،الطاقة هي قدرة الاجسام على القيام بالعمل فالطاقة موجودة منذ الأزل وهي لا تفنى ولا تستحدث ولكنها تتحول من شكل إلى آخر، والطاقة هي علم من علوم الفيزياء العلمية تكون موجودة في العنصر البشري أو في العناصر الفيزيائية، وهي جزء متنوع حيويا يعتمد عليه بشكل كبير في حياتنا العملية فلا يمكن لأي جهاز أو انسان أن يعمل بدون طاقة. الطاقة هي القدرة على إحداث تغيير علم الفيزياء هو علم يقوم على معرفة حالة الكون ومن هذه الحالات التي يدرسها الطاقة والقوة والزمان والكتلة والمادة، وحركتها ويرجع الفضل في تأسيس علن الفيزياء إلى العالم الكبير إسحاق نيوتن لمكتشفاته في قوانين الحركة ومن قوانينه الأخرى مثلا الجسم الساكن يبقى ساكن والجسم المتحرك يبقى متحرك ما لم تؤثر بهما قوة ما، وما زالت دراساته في علم الفيزياء تفيدنا حتى يومنا الحاضر مثل وسائل الاتصال التي لا يمكن الاستغناء عنها. حل سؤال:الطاقة هي القدرة على إحداث تغيير العبارة صحيحة
حل مشكلة عدم القدرة على تغيير الاسم في الفيس بوك – جربها
السرعة هي القدرة على إحداث تغيير ، وتقاس بالنيوتن ، سواء أكان صوابًا أم خطأ ، حيث نلقي الضوء على قوانين مختلفة للسرعة والتسارع في الفيزياء. المصدر:
السرعه هي القدره على احداث تغيير وتقاس بالنيوتن صواب ام خطا ، تُصنفُ الكميات الفيزيائية إلى كميات قياسية والتي تُحدد بمقدار ووحدة قياس فقط كالطولِ مثلاً، وكميات مُتجهة والتي تُحدد بمقدار ووحدة قياس واتجاه كالسرعة مثلاً، ومن خلالِ موقع المرجع سنتعرفُ على مدى صحة عبارة السرعه هي القدره على احداث تغيير وتقاس بالنيوتن صواب ام خطا. السرعه هي القدره على احداث تغيير وتقاس بالنيوتن صواب ام خطا
هنالك العديد من الأجسام المُتحركة، وحتى يتحركُ أيّ جسم فإنّه يجبُ اكسابهِ سرعة ما، ولكنْ هل عبارةُ السرعه هي القدره على احداث تغيير وتقاس بالنيوتن صواب ام خطا ؟
خطأ. يمكنُ وصف السرعة بمصطلحينِ فيزيائين وهُما: السرعةُ (speed) وهي كميةُ قياسية تُعرّف بأنّها المعدلُ الذي يقطع بهِ الجسم مسافة مُعينة أيّ معدل تغير المسافة بالنسبة للزمن، والسرعة المتجهة (velocity) وهي كميةُ متجهة تُعرّف بأنها مُعدل تغيّر الازاحة بالنسبة للزمن، والفرقُ بين المسافة والإزاحة هو أنّ المسافة كمية عددية تُعبر عن الطول الفعلي بين أيّ نقطتين بينما الإزاحة كمية متجهة تُعبر عن أقصر طول بين أي نقطتين (أقلُ مسافة بين نقطة البداية ونقطة النهاية للمسار الذي قطعه جسم ما).