وجدد البيان بضرورة احترام إسرائيل للوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف، والعودة إلى ما كان عليه قبل العام (2000) ، وبما يضمن احترام حقيقة أن المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، بمساحته البالغة مئة وأربعة وأربعين دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وتكون الزيارة لغير المسلمين له تنظيم من إدارة الأوقاف الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية الأردنية بصفتها الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة جميع شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه. وأكد أن الوقت قد حان لأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته إزاء ما تقوم به سلطات الاحتلال الاستعماري على مدى خمسة وخمسين عامًا من الاحتلال والتصدي لهذه المنظومة غير القانونية من العدوان والاستعمار المتواصل على كافة المستويات، من خلال اتخاذ المزيد من الإجراءات الجادة والخطوات الجدية لضمان المساءلة عن كافة الانتهاكات التي يرتكبها وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الذي طالت معاناته. وطالب البيان الختامي المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، بإلغاء قرارها غير القانوني بضم القدس، مذكرًا بالموقف الإسلامي الداعي إلى تجنيد كافة الإمكانيات لمجابهة هذا القرار، داعيًا إلى احترام جميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وخاصة قراري مجلس الأمن 465 (1980) و478 (1980).
خط السعوديه الدولي
تم النشر في: 25 أبريل, 2022, 4:06 م أكد الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في ختام أعماله اليوم، أن القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، خط أحمر للأمة الإسلامية ولا أمن ولا استقرار إلا بتحريرهما الكامل من الاحتلال، وعودتهما إلى حضن الشعب الفلسطيني وأمتهما الإسلامية. ودعا المندوبون الدائمون، الدول الأعضاء إلى تضافر الجهود الجماعية والفردية والالتفاف حول القدس والدفاع عنها وعن مقدساتها والتصدي لجرائم إسرائيل وتوفير الدعم للشعب الفلسطيني وتوفير مقومات الصمود لها في مواجهة الاعتداءات الهمجية الإسرائيلية ، مطالبًا باحترام قرارات المنظمة المتعلقة بالقضية الفلسطينية والعمل على تنفيذها باعتبارها القضية المركزية للأمة الإسلامية وسبب وجودها.
ودعا الاجتماع في ختام أعماله الدول الأعضاء كافة ومندوبيها الدائمين لدى المنظمات الدولية إلى ضرورة التحرك ومواجهة هذا التصعيد على كافة المستويات، بما فيها مخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي حول الخطوات غير القانونية التي تقوم بها إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، لخلق واقع جديد في القدس الشريف والتقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك، والطلب منهم تحمل مسؤولياتهم بهذا الصدد. ورفض الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي الانتقائية في تطبيق القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان، وأن يستمر استثناء الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من غياب العدالة تحت احتلال عسكري دام أكثر من خمسة وخمسين عامًا، مشددًا على أنه لا يمكن أن يترك الشعب الفلسطيني تحت رحمة احتلال عسكري قاسٍ وغير قانوني يجسد كافة مظاهر العنف والبطش والفصل العنصري، مطالبًا بتطبيق كافة الحقوق والحمايات المكفولة وفقًا للقانون الدولي والتي تمنح لكافة الشعوب الأخرى. وشدد البيان الختامي رفضه المطلق لمحاولات تبرير العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني، داعيًا أن يتم إنهاء الاستثناء الذي تتمتع به إسرائيل، سلطة الاحتلال الاستعماري، إزاء التزاماتها المنصوص عليها في القانون الدولي ، مطالبًا المجتمع الدولي بأن يُخضِعها للمساءلة عن كافة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
الإثنين 25 يناير 2021
أحالت الحكومة مشروع قانون تعديل بعض أحكام القانون رقم 13 لسنة 1975 بشأن تنظيم معاشات ومكافآت التقاعد لموظفي الحكومة المرافق للمرسوم رقم 4 لسنة 2021 ومشروع قانون تعديل بعض أحكام قانون التأمين الاجتماعي الصادر بالمرسوم بقانون رقم 24 لسنة 1976 المرافق للمرسوم رقم 5 لسنة 2021 لمجلس النواب، ويتضمن المشروعان رفع سن التقاعد ل55 سنة واحتساب الراتب التقاعدي أساس متوسط الراتب لخمس سنوات الأخيرة وزيادة المعاشات التي تقل عن 500 دينار بنسبة قدرها 3% لمرة واحدة فقط. ومن أبرز التعديلات الجديدة رفع نسبة الاستقطاع الشهري إلى 7% رفع مساهمة الحكومة الشهرية إلى 20% من الراتب ومساهمة الشركات إلى 17%.. واشترط القانون الجديد بلوغ سنة الـ 55 سنة لاستحقاق المعاش التقاعدي وبشرط ألّا تقلّ مدّة الاشتراك عن 20 سنة. كما تضمنت التعديلات خفض القانون الراتب التقاعدي بنسبة 6% لكل من يتقاعد قبل بلوغ الـ60 سنة، حيث تبلغ نسبة التخفيض 30% في حال كان التقاعد في سن الـ55 سنة، و24% في سنّ الـ56 سنة، و18% في سن الـ57 سنة، و12% في سنّ الـ58 سنة. و تنص المادة 4 مكرر المضافة للقانون انه يجوز للموظف الاستمرار في العمل اختياريا إلى سن الخامسة والستين ،وللجهة المختصة الموافقة على استمرار الموظف في العمل بعد سنة الخامسة والستين حسبما تقتضيه حاجة العمل ،وتدخل هذه المدد ضمن مدة الخدمة المحسوبة في التقاعد بما لا يجاوز أربعين سنة خدمة.
رفع نسبة الاستقطاع من الراتب الاساسي
تعديلات «التقاعد» الجديدة.. رفع نسبة الاستقطاع لـ 7%.. و55 سنة الحد الأدنى للتقاعد
أحالت الحكومة مشروع قانون التقاعد إلى مجلس النواب، وذلك في ضوء المناقشات المشتركة التي جرت بين الحكومة والنواب بشأن «الإصلاحات الستة» المقترحة من الخبير الاكتواري. ومن أبرز التعديلات الجديدة بحسب مشروع القانون المستعجل رفع نسبة الاستقطاع الشهري إلى 7% بدلًا من 6%، ليرتفع مجموع الاستقطاع الشهري من رواتب الموظفين –بعد إضافة استقطاع التعطّل- إلى 8%. كما رفع مشروع القانون الجديد مساهمة الحكومة الشهرية إلى 20% من الراتب بدلًا من 18%، ومساهمة الشركات إلى 17%. واشترط القانون الجديد بلوغ سنة الـ 55 سنة لاستحقاق المعاش التقاعدي وبشرط ألّا تقلّ مدّة الاشتراك عن 20 سنة. ويُخفض الراتب التقاعدي بنسبة 6% لكل من يتقاعد قبل بلوغ الـ60 سنة، حيث تبلغ نسبة التخفيض 30% في حال كان التقاعد في سن الـ55 سنة، و24% في سنّ الـ56 سنة، و18% في سن الـ57 سنة، و12% في سنّ الـ58 سنة. وفي حال تقاعد الموظف بعد بلوغ الـ55 سنة دون أن يكمل 20 سنة، لا تُصرف له الرواتب التقاعدية إلّا بعد بلوغ الـ60 سنة. وحول طريقة احتساب الراتب التقاعدي، نصّ القانون الجديد على يُسوّى معاش الشيخوخة بواقع جزء واحد من خمسين جزءًا من المتوسط الشهري للأجور المستحقّة للمؤّمن عليه والمسدّد على أساسها اشتراك التأمين خلال الخمس سنوات الأخيرة من مدّة الاشتراك في التأمين، وإذا قلّت مدّة الاشتراك عن ذلك يُسوّى المعاش على أساس مدّة الاشتراك الفعلية في التأمين، مضروبًا في عدد سنوات الاشتراك.
رفع نسبة الاستقطاع من الراتب من بنك
رفع نسبة الاستقطاع الشهري لصندوقي التعطل عن العمل والأمومة.. تحفظات وتساؤلات..! عمون - محمد العكور - اثارت المادة المتعلقة برفع نسبة الاستقطاع الشهري لصندوقي التعطل عن العمل والامومة على موظفي القطاع الخاص واصحاب العمل والتي جاءت في قانون الضمان الاجتماعي الجديد، حفيظة قطاع واسع من اصحاب الشركات الخاصة والموظفين. وكانت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بدأت اعتباراً من الاول من شهر ايلول الحالي تطبيق مواد قانون الضمان الاجتماعي الجديد, الامر الذي يطرح عدة تساؤلات حول اهمية هذه الصناديق والغاية منها وما هي فوائدها للمنتفعين منها. واعتباراً من تاريخ العمل بالقانون؛ تم رفع نسبة الاقتطاع لتصبح (0, 75%) يتم استقطاعها من صاحب العمل وتذهب هذه النسبة لصندوق الامومة اضافة الى ما نسبته (0, 5%) تذهب الى صندوق التعطل ليصبح اجمالي الاقتطاع من صاحب المنشأة (12, 25%). رئيس التجمع النقابي المهني العمالي شرف المجالي اوضح لـ "عمون" آلية عمل الصندوقين, وقال: لا توجد اهمية لهذين الصندوقين سوى "الجباية" من الموظفين والشركات على حد سواء. واضاف المجالي: بناءً على القان ون الجديد يتم اقتطاع ما نسبته (1%) من الموظفين تذهب هذه النسبة الى صندوق التعطل عن العمل لترتفع في ذلك النسبة التي يدفعها المنتفع الى (6, 5%) بدلاً من (5, 5%) التي كان يتم استقطاعها في السابق.
رفع نسبة الاستقطاع من الراتب المتقاعدين
وبينت دراسة أبحاث الشورى أن هناك شريحة من المتقاعدين رواتبهم متدنية ولديهم الكثير من المتطلبات، الأمر الذي دعاهم إلى العمل في مرحلة عمرية متقدمة، وأشارت إلى أن التضخم يؤدي إلى عدم التناسب بين الراتب الذي يتقاضاه الموظف وتكاليف السكن والخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، لاسيما وأنه يتم إيقاف جميع البدلات وأي مكافآت كان يحصل عليها الموظف سواء أكان عسكرياً أم مدنياً أثناء ممارسته لوظيفته. 44٪ لا يملكون مسكناً
وتضمنت الدراسة تقريرا لجمعية المتقاعدين يكشف عن أن 44% من المتقاعدين لا يمتلكون مساكن خاصة بهم، مشيرةً إلى رفض وزارة الإسكان تخصيص وحدات سكنية لهم ضمن مشروع ال 500 ألف وحدة سكنية التي أمر بها خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، مؤكدةً أن هناك 70% من المتقاعدين يعيشون برواتب متدنية لا تزيد على ألفي ريال وسط غلاء الإيجارات والمساكن وارتفاع أسعار السلع. وأكد مركز أبحاث الشورى أن حل مشكلة تدني الراتب التقاعدي لبعض فئات المجتمع يعد من الواجبات الأساسية لأي دولة، وعليها التأكد من حصول كل مواطنيها على حاجاتهم الأساسية من مأكل ومأوى وعلاج ونحو ذلك، وإن لم تتوافر دون تدخل الحكومة فعليها مسؤولية تأمينها لمواطنيها.
رفع نسبة الاستقطاع من الراتب في
واشار الى ان آلية صندوق التعطل تعمل اولاً بحسب عدد اشتراكات المنتفعين بحيث اذا كان عدد الاشتراكات المقتطعة من المنتفع تبلغ اقل من (180)اشتراكاً يقوم الصندوق بصرف رواتب (3) اشهر فقط وتكون بنسبة (75%) من اجمالي اخر راتب و(65%) للشهر الثاني و(50%) للشهر الثالث بشرط ألا يتجاوز اخر راتب تقاضاه المنتفع عن (500) دينار. ولفت إلى أنه في حال تجاوز عدد الاقتطاعات الشهرية للمنتفع عن (180) اشتراكاً يتم صرف راتب للمنتفع بناء على النسبة السابقة وفي الثلاثة اشهر الاخرى تكون (45%) من الراتب, وفي الحالتين السابقتين يتم اقتطاع الاشتراك (14, 5%) للضمان الاجتماعي. وفيما يتعلق بصندوق الامومة الذي تم نقله الى مؤسسة الضمان الاجتماعي مؤخراً قال المجالي انه في حال اجازة الامومة للمنتفعات فان الشركة مكلفة دفع رواتب شهرين وعشرة ايام, بحيث ان هذا الرفع يتحمله صاحب العمل وليس الصندوق. بدورهم, انتقد اصحاب شركات الآلية التي اتبعتها "الضمان" في عمل الصندوقين بحيث ان توقيت تطبيق القانون كلف تلك الشركات مبالغ اضافية لان موازنة الشركات تم وضعها في بداية العام ولم يتم اضافة هذه المبالغ عليها, مبدين تخوفهم من اضطرار شركاتهم الى تسريح موظفين نتيجة الاعباء المالية المترتبة على ذلك.
رفع نسبة الاستقطاع من الراتب الشهري
تفاصيل جديدة تكشفها "الرياض"
ودرست لجنة خاصة برئاسة فهد العنزي وعضوية حاتم المرزوقي وخليل كردي وصالح الحميدي وعطا السبيتي وعلي التميمي ومحمد الدحيم، مقترح أعضاء الشورى السابقين محمد القويحص ومحمد ابوساق ويوسف الميمني، بشأن إضافة مادة لأنظمة التقاعد والتأمينات تنص على "يصرف للمتقاعد علاوة سنوية تعادل نسبة التضخم السنوية على ألا تقل عن 5%"، وأمضت في دراستها سنة وثلاثة أشهر، وسلمت تقريرها النهائي للهيئة العامة للمجلس في السابع من شهر رجب عام 1435ه، ولا زال ينتظر إدراجه للمناقشة ضمن جلسات الشورى التي يعقدها أسبوعياً. "الرياض" التي واكبت المقترح منذ تقديمه للمجلس قبل أكثر من ثماني سنوات، ودراسته من قبل لجنة الإدارة والموارد البشرية، ثم تشكيل لجنة خاصة له، تكشف اليوم تفاصيل جديدة في مسيرة المقترح، وتقف على دراسة شارك بها مركز ابحاث الشورى، انتهت إلى أن العديد من الآراء والأصوات التي تطالب بعلاوة سنوية لمرتبات المتقاعدين، وترى انها ضرورة اجتماعية لمواجهة أعباء الحياة المادية المتزايدة في ظل بقاء مرتباتهم كما هي عليه. الرواتب لا تناسب التكاليف
وقد لخصت الدراسة الحيثيات التي تعزز من الأسباب الداعية لإقرار هذه الزيادة، وعدت العلاوة السنوية خط الدفاع الهام لدعم صمود المتقاعدين في مواجهة زيادة الأعباء المعيشية المتزايدة، مؤكدةً أن المتقاعدين يشكلون شريحة واسعة من المجتمع، ويعاني معظمهم أوضاعاً مادية غير مستقرة، لعدم كفاية الراتب في تغطية مصاريف الحياة اليومية -العلاج ورسوم الخدمات الأساسية كالهاتف والكهرباء-، نتيجة تجمده عند آخر مربوط استلمه الموظف قبل التقاعد بعد حسم البدلات والمكافآت.
وإن رفعن قضية بالمحكمة فستمتد إلى ما لا نهاية لسنوات، وإن صدر بعد كل هذه «المرمطة» بالمحاكم حكم بالنفقة، فالأب ببساطة يمتنع عن دفعه ولا يتعرض لعقوبة على امتناعه عن تنفيذ حكم قضائي، ومعاناة الأمهات مع المحاكم ومع ملاحقة الزوج أو الطليق كل شهر على النفقة لا بداية لها ولا نهاية، وكثيرات لا يملكن حتى تكلفة سيارات الأجرة لنقلهن للمحاكم للشكوى المستمرة من عدم سداد النفقة على ضعفها غير العادل الذي يبقي الأبناء وأمهم في حال عوز دائم، فالنفقة في كثير من الأحيان لا تتجاوز 500 ريال وقد لا تتجاوز مبلغ 250 ريالا حسب القاضي ولو كان راتب الزوج 8000 ريال!