يسود اعتقاد شائع لدى كثيرين بأن تناول السمك واللبن معا يؤدي إلى مشاكل صحية تصل إلى حد التسمم، بينما يعتقد البعض أن تناولهما مجتمعين يؤدي إلى تصبغات في الجلد. لكن للطب الحديث والعلم رأي يختلف تماما عما سبق، إذ تؤكد تجارب ودراسات أن ذلك الاعتقاد ليس إلا "كذبة كبرى" صدّقها كثيرون لسنوات. فمن الناحية العلمية، ليس هناك أي سبب يمنع من تناول السمك ومنتجات الألبان سوية. وأبسط دليل على ذلك توافر عدة وصفات عالمية تجمع بين السمك ومشتقات الألبان، وفقا لما ذكر القسم المختص بالأغذية في موقع "إن دي تي في". الجمع بين أكل السمك وشرب اللبن - إسلام ويب - مركز الفتوى. لكن ما يجب التأكد منه هو صلاحية الأسماك والألبان قبل استهلاكها مجتمعة، أي أن يكون السمك طازجا ومطهيا بالشكل الصحيح، وأن يستخدم اللبن أو الحليب قبل انتهاء صلاحيته. وما يجب التأكيد عليه أيضا، أن السمك واللبن مجتمعين قد يسببان الكثير من المشاكل لم يتحسسون من الأسماك أو أولئك الذين يعانون عدم القدرة على هضم اللاكتوز الموجود في منتجات الألبان. ويفسّر الخبير الطبي الدكتور تاباسيا موندهرا الاعتقاد الشائع بشأن خليط اللبن والسمك، بأن الألبان تبرّد جسم الإنسان، في حين تولد الأسماك تأثيرا معاكسا، مما يحتاج إلى تحرير الكثير من الطاقة لهضمهما معا، وهذا ما يولد عدم الارتياح.
- شرب اللبن مع السمك في القطيف كوارث
- التشنج الحراري: الأسباب، الأعراض والعلاج - طب تايم
- التشنج عند الاطفال والإسعافات الأولية لنوبات التشنج - كل يوم معلومة طبية
- أعراض التشنج العصبي عند الأطفال وأنواعه وكيفية العلاج طفلك روزيات
شرب اللبن مع السمك في القطيف كوارث
تناول السمك مع اللبن... ما حقيقة خطورة الأمر؟ - YouTube
ذات صلة أضرار الإكثار من تناول السمك حساسية السمك
هل من الضار تناول السمك مع اللبن
يشيع بين الناس بأنّه من الضار تناول السمك مع اللبن وغيره من مُنتجات الحليب، إلّا أنّ ذلك غير صحيح؛ إذ لا توجد أيّة دراساتٍ أو تجارب علمية تُشير إلى وجود محاذير لاستهلاك هذه الأطعمة مع بعضها.
التشنجات الحرارية المركبة: تزيد مدتها على 15 دقيقة وقد تتكرر خلال 24 ساعة، وقد تأتي بجهة واحدة من الجسم وقد يتبعها ضعف مؤقت في يد أو قدم واحدة، وهي أخطر من النوع البسيط وتستدعي الذهاب إلى المستشفى. عند إصابة الطفل بالتشنج يكون معرضًا بنسبة 35% لمعاودة النوبة، وحين يتكرر حدوث التشنجات سواء البسيطة أو المركبة يكون الطفل مصابًا بالتشنجات الحرارية المتكررة والتي من خصائصها: التشنجات المتكررة قد لا يصاحبها زيادة في درجة الحرارة مثل النوبة الأولى. تحدث النوبة الثانية خلال عام من الإصابة بالأولى. التشنج عند الاطفال والإسعافات الأولية لنوبات التشنج - كل يوم معلومة طبية. تزداد فرص المعاودة في الأطفال أقل من 15 شهرًا. تزداد فرصها في حالة الإصابة بالنوع المركب، أو إذا كانت النوبة الأولى مصاحبة للارتفاع الطفيف في درجة الحرارة أو إن ظهرت التشنجات بعد وقت قليل من ارتفاع الحرارة. تزداد فرصها في حالة وجود تاريخ عائلي للتشنجات الحرارية أو الصرع. التعامل مع التشنجات الحرارية عند الأطفال بعد انتهاء التشنجات يجب التوجه إلى الطبيب لتقييم الحالة والتأكد من عدم وجود التهاب السحايا، خاصة إن كان الطفل أصغر من عام. وهذه بعض الخطوات للتعامل مع النوبة: ضعي الطفل فوق أرض مستوية على جانبه الأيمن.
التشنج الحراري: الأسباب، الأعراض والعلاج - طب تايم
احتمال الاصابة بالصرع (Epilepsy) هو أمر نادر، ولا يزداد مقارنة بالأطفال الغير مصابين بالتشنجات الحرارية. العوامل التي تزيد احتمال الاصابة بالصرع هي:
علامات تدل على خلل في الجهاز العصبي خلال الفحص الجسدي. تاريخ عائلي للصرع. التشنجات الحرارية المعقدة. يزداد الاحتمال لاصابة الطفل بالصرع كلما ازدادت العوامل المذكورة أعلاه.
التشنج عند الاطفال والإسعافات الأولية لنوبات التشنج - كل يوم معلومة طبية
مرض التصلب اللويحي؛ مرض وراثي يسبب حدوث العديد من الأمراض؛ بما في ذلك: التشنُّجات العضلية، وأورام القلب، وأورام الكلى. اعتلال الدماغ؛ الذي يحدث نتيجة نقص الأكسجين. تشوهات خلقية في الدماغ. التهاب السحايا ، والتهاب الدماغ. التعرض لصدمات قوية أو ضربات عنيفة. حدوث نزيف داخل الجمجمة. الإفراط في استخدام العضلات. [٥]
الجفاف. [٥]
النشاط البدني في الطقس الحار. [٥]
تناول بعض الأدوية. [٥]
اتخاذ وضعية جلوس أو وقوف لمدة طويلة جدًا. [٥]
أعراض التشنُّج العضلي عند الأطفال
هناك العديد من الأعراض التي قد تظهر على الطفل المُصاب تساعد الوالدين في تحديد أنّ الطفل يعاني من مشكلة ما، وعليهما أن يكونا على دراية بهذه الأعراض لمساعدة طفلهما؛ إذ إنّ التشخيص المُبكر لحالات التشنُّج العضلي عند الأطفال يُسهم في معالجة الحالة وعدم تفاقم أعراضها، ويحدّ من المُضاعفات المحتملة لها، ومن ضمن الأعراض التي تظهر على الطفل أثناء نوبة التشنُّج العضلي [٦]:
التحديق، وتشنج عضلات الجفن والعين. أعراض التشنج العصبي عند الأطفال وأنواعه وكيفية العلاج طفلك روزيات. تمدُّد الذراعين والساقين أو اهتزازهما. تصلب الجسم. ضيق التنفس أو توقفه. فقدان السيطرة على الأمعاء والمثانة. السقوط فجأة دون سبب واضح. عدم الاستجابة للحديث لمدة قصيرة.
أعراض التشنج العصبي عند الأطفال وأنواعه وكيفية العلاج طفلك روزيات
ومن الجدير بالذكر أنه قد يكون هنالك علاقة وراثية للإصابة بالتشنج الحراري حيث تزداد فرص حدوث التشنج الحراري إذا كان أحد أفراد الأسرة المقربين قد أصيب بها. أعراض التشنج الحراري عند الأطفال
يترافق التشنج الحراري عند الأطفال مع العديد من الأعراض، ومن الجدير بالذكر أنه قد لا يصاب الطفل بجميع الأعراض الواردة في القائمة الآتية:
ارتفاع درجة حرارة الطفل بشكل سريع. فقدان الطفل للوعي أو إغمائه لمدة تستمر من 30 ثانية - 5 دقائق تقريبًا. حدوث تقلص عام للعضلات والتي قد تستمر من 15 - 20 ثانية. تقلصات عضلية إيقاعية عنيفة تستمر عادة لمدة دقيقة إلى دقيقتين. عض الطفل بباطن خده أو لسانه. الصرير على الأسنان أو الفك. انحراف العين إلى جانب واحد أو دحرجتها إلى الخلف. فقدان السيطرة على البول أو البراز. ضيق التنفس أو صعوبته. التشنج الحراري: الأسباب، الأعراض والعلاج - طب تايم. ازرقاق لون الجلد. ما الذي يمكنك فعله عند إصابة الطفل بالتشنج الحراري؟
يجب على الأهل مراقبة الطفل بدقة إذا كان الطفل يُعاني من التشنج الحراري والقيام بالإسعافات الأولية المذكورة فيما يأتي:
التزم الهدوء ولاحظ وقت بدء التشنج، فإذا استمرت لأكثر من 5 دقائق اتصل بالإسعاف فورًا واصطحب الطفل إلى أقرب طوارئ للتشخيص والعلاج.
لا تضعي أي شيء في فمه. أزيلي أي شيء حوله قد يسبب له الأذى مثل الأشياء الحادة. لا تحدي حركته لكن راقبيه للتأكد من عدم إيذاء نفسه. احسبي وقت النوبة. اطلبي المساعدة العاجلة في حالة: استمرار النوبة لأكثر من خمس دقائق. توقف تنفس الطفل أو تحول لونه للأزرق. ارتعاش جزء واحد من جسمه أو رجوع النوبة خلال 24 ساعة. تصلب رقبته. جفاف الطفل أو شعوره بالإعياء الشديد والنوم كثيرًا بعد النوبة. علاج التشنجات الحرارية في الأطفال التشنجات الحرارية تحدث عادة بعد ارتفاع الحرارة بساعات قليلة، وإعطاء الطفل خوافض الحرارة مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين عند ارتفاع درجة حرارته قد يجعله مرتاحًا أكثر، لكن لا يمنع التشنج، ويُمنع إعطاء الأسبرين خاصة في العدوى الفيروسية. ولأن التشنجات الحرارية لا تسبب ضررًا على المدى البعيد، فنادرًا ما يكتب الطبيب للطفل مضادات لها، خوفًا من الآثار الجانبية لكثرة استعمالها، لكن ربما يكتب مضادات التشنجات عن طريق الشرج أو الأنف في بعض حالات الأطفال المعرضين للتشنجات المتكررة أو التشنجات المركبة والمعرضين للخطر. قدمنا لكِ في هذا المقال معلومات وافية عن التشنج الحراري، وكيفية التعامل معه، فلا تترددي في استشارة الطبيب حال تفاقم الأعراض، كي تضمني الحصول على توجيه مناسب لما يجب عليك عمله.
ولمساعدة الطفل على تخفيف الأمر وتجاوزه يجب اتباع تعليمات الطبيب والقيام بالأمور التالية:
إعطاء الأدوية بالجرعات والأوقات التي حددها الطبيب لك. الذهاب لتقييمات النمو والعلاج. المتابعة المستمرة للحالة مع الطبيب. متابعة أي تطور في الأعراض أو في صحة الطفل وسلوكه بشكل عام. وأخيراً فإن التشنجات العصبية من أخطر المشكلات التي تهدد صحة الطفل ونموه، لذلك من المهم تحديد أسبابها لأنه يؤثر على التشخيص والعلاج. أنواع التشنج عند الأطفال
لحالات التشنج العصبي نوعان أحدهما مرتبط بارتفاع الحرارة ويسمى التشنج الحراري والآخر سببه غير معروف ويسمى الصرع. التشنج الحراري
هو نوع من التشنجات يصيب الأطفال في العمر ما بين 3 شهور إلى 5 سنوات بسبب ارتفاع كبير في درجة حرارة الجسم، ويستمر هذا النوع من التشنج لدقيقتين. وفي حال أنّ فترته ازدادت عن خمس دقائق يصبح خطراً عل حياة الطفل ويجب نقله إلى أقرب مستشفى على الفور وعدم الانتظار. يعتبر هذا النوع من التشنجات غير مقلق حيث إنه بالإمكان مساعدة الطفل على تخطي هذه الحالة في المنزل، فعند بدء هذه التشنجات يجب سريعاً جعل الطفل يستلقي على جنبه ورفع رأسه كي يستطيع التنفس بشكل طبيعي.