اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وأهلك والعن أعدائهم
بواسطة أنوار أم البنين » الاحد يوليو 07, 2013 2:12 pm
بواسطة حنين القلوب » الاحد يوليو 07, 2013 8:11 pm
حنين القلوب
مشاركات: 1747 اشترك في: الاثنين يوليو 28, 2008 6:20 am رقم العضوية: 131
العودة إلى روضــة زيـارة الـعـتـبـات الـمـقـدســة
المتواجدون الآن
المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 11 زائر/زوار
- التوسل بعبدالله الرضيع .. لقضاء الحوائج
- دعاء التوسل بعبدالله الرضيع عليه السلام - منتدى الكفيل
- صحة حديث: «من مات يوم الجمعة...» - سعد بن عبد الله الحميد - طريق الإسلام
التوسل بعبدالله الرضيع .. لقضاء الحوائج
زيارة عبد الله الرضيع (عليه السلام)
زيارة عبد الله الرضيع (عليه السلام) بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم السلام عليك أيها المظلوم الشهيد وابن المظلوم، السلام عليك يا بن الحسين الشهيد، السلام عليك وعلى أمك المظلومة التي رضعتك وهي مرعوبة خائفة، السلام عليك يا من دفنت في أرض الغربة بعيدا عن دار الأحبة، السلام عليك وعلى أبيك وجدك أئمة الحق والهدى الذين جعلهم الله عز وجل شفعاء أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم يوم الجزاء، ولعن الله قاتلك حرملة بن كاهل من الآن إلى يوم الدين, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
دعاء التوسل بعبدالله الرضيع عليه السلام - منتدى الكفيل
زياره عبدالله الرضيع - YouTube
وقال الشيخ المامقاني في كتابه ( تنقيح المقال): يُعتَمَدُ على روايتها غايةُ الاعتماد. عضو ذهبـي
رقم العضوية: 49914
الإنتساب: Apr 2010
المشاركات: 2, 507
بمعدل: 0.
عندما يموت شخص بسبب الإصابة بداء الطاعون، فلقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله تبارك وتعالى: (( الطاعون شهادة كل مسلم)) متفق عليه. عندما يموت شخص ويكون على جبينه عرق ويطلق عليه الذي يموت بعرق الجبين، فلقد جاء عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قد قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( موت المؤمن بعرق الجبين)) رواه أحمد والترمذي والنسائي، وصححه الألباني. صحة حديث: «من مات يوم الجمعة...» - سعد بن عبد الله الحميد - طريق الإسلام. إذا بشر المسلم من الله تبارك وتعالى قبل موته، وهذا يكون ظاهر بشكل واضح على وجه الشخص وهو يحتضر، فلقد جاء في كتاب الله تبارك وتعالى في سورة فصلت قوله تبارك وتعالى: (( رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ)) صدق الله العظيم. موت المرأة بسبب الحمل أو خلال فترة النفاس، فلقد جاء في ذلك عن الإمام أحمد عند عبادة بن صمت أن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه كان يخبرهم عن الشهداء، فلقد قال: (( والمرأة يقتلها ولدها جمعاء شهادة، يجرها ولدها بسُرَرِه إلى الجنة)) صححه الألباني، والمقصود هنا المرأة وفي بطنها ولد. الشخص الذي يموت بالحرق وكذلك الذي يصاب بمرض السل ويموت بسببه، فلقد جاء في ذلك عن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه: (( القتل في سبيل الله شهادة " ثم قال: "والحرق والسل)) صححه الألباني.
صحة حديث: «من مات يوم الجمعة...» - سعد بن عبد الله الحميد - طريق الإسلام
وهذا الحديث لطيف صرح فيه بنفي الفتنة والعذاب. انتهى. فيستفاد من ذلك أن الموت في يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة. أما بخصوص النجاة من عذاب الآخرة لمن نجا من عذاب القبر، فهذا علمه عند الله جل وعلا، ولكن قد روى عثمان بن عفان رضي الله عنه, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن القبر أول منازل الآخرة، فإن نجا منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه. رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني. جاء في مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: فما بعده أي من المنازل أيسر منه أي أسهل وأهون؛ لأنه يفسح للناجي من عذاب القبر في قبره مد بصره, وينور له, ويفرش له من بسط الجنة, ويلبس من حللها, ويفتح له باب إلى الجنة فيأتيه من روحها وطيبها, وكل هذه الأمور مقدمة لتيسير بقية منازل الآخرة, وإن لم ينج منه أي لم يخلص من عذاب القبر, ولم يكفر ذنوبه, وبقي عليه شيء مما يستحق العذاب به فما بعده أشد منه؛ لأن النار أشد العذاب, فما يحصل للميت في القبر عنوان ما سيصير إليه. انتهى. أما ما رأيتم من تغير في وجه أبيكم فهذا لا علاقة له بحسن الخاتمة أو سوئها، وقد يكون هذا بسبب طبيعي ولأجل هذا استحب أهل العلم ستر وجه الميت.
وقال لها: في أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: يوم الإثنين، قال: فأي يوم هذا؟ قالت: يوم الإثنين، قال: أرجو فيما بيني وبين الليل، فنظر إلى ثوب عليه كان يمرّض فيه، به رَدْعٌ من زعفران، فقال: اغسلوا ثوبي هذا، وزيدوا عليه ثوبين فكفِّنوني فيها. قلت: إن هذا خَلِقٌ، قال: إن الحيّ أحقّ بالجديد من الميت، إنما هو للمُهْلَة. فلم يُتَوَفّ حتى أمسى من ليلة الثلاثاء، ودُفِن قبل أن يصبح". قال الحافظ ابن حجر في (فتح الباري [3/253]): قوله: باب موت يوم الإثنين: قال الزين ابن المنيِّر: تعيين وقت الموت ليس لأحدٍ فيه اختيار، لكن في التسبب في حصوله مدخل؛ كالرغبة إلى الله لقصد التبرك، فمن لم تحصل له الإجابة أثيب على اعتقاده. وكأن الخبر الذي ورد في فضل الموت يوم الجمعة لم يصح عند البخاري، فاقتصر على ما وافق شرطه، وأشار إلى ترجيحه على غيره. والحديث الذي أشار إليه يعني (ابن الْمُنَيِّر)، أخرجه الترمذي من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما مرفوعًا: « ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر »، وفي إسناده ضعف، وأخرجه أبو يعلى من حديث أنس رضي الله عنه نحوه وإسناده أضعف. اهـ وقال العيني في (عمدة القاري [8 / 218]): أي: هذا باب في بيان فضل الموت يوم الإثنين.