مع مرور الوقت كبرت مريم وأرادت أن تعمل لكي تساعد والديها على صعوبات الحياة، حتى تتعلم كيف تصبح شخصًا مسئولًا يتم الاعتماد عليه وتتحمل المسئولية، اقترح عليها أحد أقاربها أن تعمل معه في التجارة، وأن تذهب معه لشراء البضائع من القرى المجاورة. وافقت مريم على هذه المهنة وذهب مع خالها لتشتري معه البضائع وبيعها في القرية وفى القرى المجاورة، كما ذهبت معه إلى عدة رحلات تجارية، ومع مرور الوقت تعلمت مريم الكثير من خالها في أمور التجارة حول البيع والشراء، كما تعلمت كيفية تقديم السلع للزبائن وكيفية وصفها لهم بطريقة جيدة، كما حافظ خالها العهد أيضا وعلمها كيف تكون أمينة وصادقة في بيع البضائع. قصة قصيرة عن الامانة. في يوم من الأم تعرضت قافلة خالها إلى إحدى العصابات فكانت صادقةً معهم ولم تكذب أبدا حتى جعلت زعيمهم يتأثر بتلك الصفات الحميدة وتاب إلى الله تعالى، وبدأت القصة عندما تعرضت إحدى العصابات لقافلة خالها وهي في الطريق إلى العودة، وقاموا بالاستيلاء على جميع السلع الموجودة داخل القافلة، كما قاموا بأخذ الناقات أيضا. قامت العصابة بعد ذلك بسؤال كل القوافل عن الأموال التي يحملوها، وأخذ تلك النقود، وعندما وصلوا إلى مريم أجابت بكل صدق أنها تمتلك ستون دينارا، فضحك اللص ساخرًا من الفتاة، ونادى على أحد أفراد العصابة، وسأل مريم مرة أخري فأجت عليه بنفس الجواب فضحك الآخر أيضًا على الفتاة.
- قصة قصيرة عن الصدق والأمانة – جربها
- فأقم وجهك للدين حنيفا - YouTube
- أهمية التدين في حياة الفرد والمجتمع (فضاء التربية الإسلامية) - AlloSchool
قصة قصيرة عن الصدق والأمانة – جربها
قصة عن الامانة قصيرة، تعتبر القصة القصيرة هي أحد أنواع الأدب، حيث يتم خلالها سرد حكائي نثري أقصر من الرواية، والهدف من القصة القصيرة وهو تقديم حدث ضمن مدة زمنية قصية ومكان محدد غالبا لتعبر عن موقف أو جانب من جوانب الحياة المختلفة، ولسرد القصة يحب أن يكون الحدث متحدا ومنسجما دون تشتيت، وتحتوي القصة القصيرة على العناصر التي من خلاله يمكن كتابة القصة بطريقة صحيحة منها الحدث والشخصيات والزمان والمكان والفكرة والحبة والحل. الأمانة في الإسلام هي كل حق لزمك أداؤه وحفضه، لذلك فهي تعتبر التعفف عما يصرف الانسان فيه من مال وغيره، وما يوثق به عليه من الأعراض والحرم مع القدرة عليه، حيث تعد الأمانة من الأخلاق الكريمة الحسنة التي تؤدي بالأمة إلى الحضارة والرقي، لذلك فهي تعمل على نشر المودة والمحبة بين الأفراد على اختلاف مستوياتهم، لذلك أمر الله سبحانه وتعالى بالتحلي بالأمانة وأدائها على أكمل وجه لمها يترتب عليها من الفوائد العظيمة على الفرد، حيث إن أداء الأمانة صورة من صور امتحان الله تعالى لعباده في الدنيا، لذا فإن مفاد الأمر بالأمانة في القرآن الكريم الوجوب.
ولكن بمجرد أن أمال الجرة ، تساقطت الدنانير من الجرة ، فاندهش إبراهيم ، وقد طمع بالأموال ، وعلى الفور ، جمعها كلها ، وأخفاها بعيدًا عن زوجته ، وأولاده ، وبعد أن استولى إبراهيم على الأموال بأيام قلائل ، شاعت الأخبار عن موعد قدوم عبدالله ، من بلاد الحجاز ، فلما سمع إبراهيم ذلك الخبر ، أخذ يشعر بالقلق الشديد ، وعلى الفور انطلق إلى السوق ، واشترى المزيد من حبات الزيتون الطازجة ، حتى يضعها في الجرة ، لأنه رمى الزيتون الآخر ، بسبب عفنه. وأسرع ليضع الزيتون في الجرة ، وذات ليلة ، ذهب إليه عبدالله ، واستعاد جرته ، وبمجرد وصوله إلى بيته ، فتح الجرة ، فوجد المال قد سرق ، فأدرك أن جاره خان أمانته ، فلجأ إلى القضاء ، وشكى جاره ، لكن القاضي لم يجد دليلًا واضحًا ، يثبت سرقة جاره للمال ، لأن الجار أقسم أنه لم يأخذ شيئًا. مما اضطر القاضي إلى أن يحكم ببراءة الجار إبراهيم ، فعاد عبدالله حزينًا ، يدعو ربه أن يكشف الحقيقة ، وعقب عدة أيام ، كان القاضي يجول في شوارع بغداد ، فوجد مجموعة فتيان ، يمثلون قصة عبدالله وجاره ، فوجد أن من يقوم بدور عبدالله ، يؤكد على سرقة جاره للمال ، لأن الزيتون الموضوع في الجرة ، ناضجًا ، وجديدًا ، ومر على الزيتون الذي وضعته أنا عدة سنوات ، فكيف يحتفظ بنفسه حتى اليوم ؟
استدعى القاضي الرجلين ، وواجه إبراهيم ، الذي لم يستطع إنكار جريمته ، فدخل السجن ، بعد أن حصل عبدالله على حقه منه.
يقول تعالى: "مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنْ الْمُشْرِكِينَ • مِنْ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ" [الروم: 31-32] هنا فإن "مُنِيبِينَ" حال والحال يصف الفاعل أو المفعول به (المأمور هنا هو المقصود من صيغة الأمر "أَقِمْ وَجْهَكَ"). وقد قلنا إن صيغة الأمر الإلهي تخص الاختيار الإنساني؛ لأن من الناس من يقوم بتنفيذ هذا الأمر، ومنهم من يقف دونه. ومن ثم، لنا أن نفهم من سياق الآية أن كلًا من المسألتين الموضوعيتين: "فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا" و "لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ" إضافة إلى المسألة الذاتية "أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا" تشكّل معًا جميعًا، أحد أبعاد "الدِّينُ الْقَيِّمُ".
فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله. يؤكد هذا أن المسائل الثلاث جاءت معًا (غير معطوفة) في سياق واحد تمثله صيغة أمر تليه جملة خبرية كما يؤكد، أنه تعالى ختم الآية بقوله "وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ".
فأقم وجهك للدين حنيفا - Youtube
{ وَلَيَنصُرَنَّ الله مَن يَنصُرُهُ... } [ الحج: 40]. { إِن تَنصُرُواْ الله يَنصُرْكُمْ... } [ محمد: 7]. أهمية التدين في حياة الفرد والمجتمع (فضاء التربية الإسلامية) - AlloSchool. هذه قضية قرآنية مُسلَّم بها ومفروغ منها
، وهي على ألسنتنا وفي قلوبنا ، فإنْ جاء واقعنا مخالفاً لهذه القضية ، فقد سبق أنْ
أكدها واقع الأمم السابقة ، وسيحدث معك مثل ذلك؛ لذلك يُطمئن الحق نبيه صلى الله عليه
وسلم: { فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الذي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا
يُرْجَعُونَ} [ غافر: 77]. فهنا { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً... } [ الروم: 30] أي: دعْكَ من هؤلاء الضالين ، وتفرَّغ لمهمتك في الدعوة إلى
الله ، وإياك أنْ يشغلوك عن دعوتك بسفاسف الامور. وقد كرَّم الله أمة محمد بأن يكون رسولُها
خاتَم الرسل ، فهذه بُشْرى لنا بأن الخير باقٍ فينا ، ولا يزال في يوم القيامة ، ولن
يفسد مجتمع المسلمين أبداً بحيث يفقد كله هذه المناعة ، فإذا فسدتْ فيه طائفة وجدت
أخرى تُقوِّمها ، وهذا واضح في قول النبي صلى الله عليه وسلم « لا تزال طائفة من أمتي
ظاهرين على الحق ، لا يضرهم من خذلهم ، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك »
وقال صلى الله عليه وسلم: « الخير فيَّ
وفي أمتي إلى يوم القيامة ».
أهمية التدين في حياة الفرد والمجتمع (فضاء التربية الإسلامية) - Alloschool
والتوازن في المسلِم يشمل أمرين مهمَّين:
الأوَّل: التوازن في التفكير. الثاني: التوازن في السُّلوك والعمل. والمقصود بالأوَّل: التوازن في الجوانب الفِكرية والاعتقاديَّة والتصوريَّة، وهذه مكانها العقْل والقلْب. فالعقل: لا بدَّ أن يسلكَ مسلكَ الاتزان والاعتدال. فيأخذ مِن المعارف والعلوم ما يُناسبه، مما هو مشروعٌ وممكن، دون ما هو ممنوعٌ أو مستحيل. فإذا أفرَغ الإنسان في عقله معارفَ وهميَّةً أو تناقضيَّة أو خاطئة، كالسِّحر والشعوذة والطلاسم، ونحو ذلك، فقد أساء إلى عقلِه ووضَع فيه ما لا يناسبه. وكذلك إذا سمَح لعقله أن يَسبَحَ في الخيال ويبحث في عالَم الغيب بدون ضوابطَ ولا حدود، فإنَّه عندئذٍ وضعَه في غير موضعه. والله - جلَّ شأنه - يقول: ﴿ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً ﴾ [الإسراء:85]. ذلك بالنِّسبة للعقل. فأقم وجهك للدين حنيفا - YouTube. وأمَّا القلب ، فإنَّه محلُّ الاعتقاد والنيَّة والأعمال الخفيَّة، فالإيمان محلُّه القلب، والكُفر كذلك، والنِّفاق مثلهما. بل إنَّ الأعمال الظاهِرة كلها ما هي إلاَّ مظهر للمكنون في القلْب، وصدَق الرسولُ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ألاَ وإنَّ في الجسد مضغةً إذا صلَحَتْ صلَح الجسدُ كلُّه، وإذا فسدتْ فسَد الجسد كلُّه، ألاَ وهي القلْب)).
أما من جهة ما تشير إليه العبارة من ربط واضح وتأكيد لما بين الآيتين من "تكامل" فهو ما يبدو جليًا إذا لاحظنا المسائل الثلاث المشار إليها التي يتضمنها السياق.. ولاحظنا أيضًا أن كلًا من النفي والأمر قد جاءا للإشارة إلى القانون الموضوعي وتأكيدًا عليه. ففي الآية الأولى [يوسف: 40].. جاء القانون الموضوعي "إِنْ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ".