16-02-2015, 02:42 PM #1 من هم السبعون ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب؟
السؤال: قال تعالى: { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ} [فاطر:32]. هل السبعون ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب هم: (ظالم لنفسه، ومقتصد، وسابق بالخيرات)، أم هم (مقتصد، وسابق بالخيرات فقط)، أم هم (سابق بالخيرات فقط)؟ وشكرًا. الجواب:
الحمد لله
ظواهر الأدلة الشرعية تقرر أن الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب هم السابقون بالخيرات، وليسوا المقتصدين أو الظالمين لأنفسهم، وتوضيح ذلك فيما يلي: أولاً:
جاءت بعض الأحاديث النبوية الصريحة تقسم الناس ثلاثة أصناف، فيصف النبي صلى الله عليه وسلم السابقين بالخيرات فقط أنهم يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب.
من هم السبعون ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب؟
أستمع حفظ
11 - الكلام على إسناد حديث: ( يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا زمرة واحدة، منهم على صورة القمر). أستمع حفظ
12 - هل هم محصورون بسبعين ألف؟ أستمع حفظ
13 - حدثنا يحيى بن خلف الباهلي، حدثنا المعتمر، عن هشام بن حسان، عن محمد، يعني ابن سيرين، قال: حدثني عمران، قال: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: ( يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب)، قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ قال: ( هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون، وعلى ربهم يتوكلون)، فقام عكاشة، فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، قال: (أنت منهم)، قال: فقام رجل، فقال: يا نبي الله، ادع الله أن يجعلني منهم، قال: ( سبقك بها عكاشة). من هم السبعون ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب؟. أستمع حفظ
14 - الكلام على إسناد حديث: ( هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون، وعلى ربهم يتوكلون). أستمع حفظ
15 - حدثني زهير بن حرب، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا حاجب بن عمر أبو خشينة الثقفي، حدثنا الحكم بن الأعرج، عن عمران بن حصين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب)، قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: ( هم الذين لا يسترقون، ولا يتطيرون، ولا يكتوون، وعلى ربهم يتوكلون). أستمع حفظ
16 - الكلام على إسناد حديث: ( هم الذين لا يسترقون، ولا يتطيرون، ولا يكتوون، وعلى ربهم يتوكلون).
الشيخ عبد المحسن العباد-صحيح مسلم-كتاب الإيمان-الشريط 049
وهذه بشارة عظيمة لهذه الأمة أن يكونوا نصف أهل الجنة، غير أنه صلى الله عليه وسلم أكمل لنا البشارة في الحديث الصحيح الآخر الذي قال فيه: ( أَهْلُ الْجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ ثَمَانُونَ مِنْهَا مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ وَأَرْبَعُونَ مِنْ سَائِرِ الأُمَمِ)(رواه الترمذي وقَال: هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ). ورغم أن أهل الجنة يدخلونها على أحسن خِلقة وأعظم خُلق، في كمال وتمام، وبهاء وجمال، غير أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن طائفة ممن يدخلون الجنة يتميزون عن غيرهم.. ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( يدخل الجنة من أمتي زمرة هم سبعون ألفا تضيء وجوههم إضاءة القمر ليلة البدر). وهؤلاء يمثلون أول زمرة تدخل من هذه الأمة الجنة، وهم القمم الشامخة في الإيمان والتقى والعمل الصالح والاستقامة على الدين الحق، يدخلون الجنة صفاً واحداً، لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم، صورهم على صورة القمر ليلة البدر كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري فقال: ( أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر، لا يبصقون فيها ولا يمتخطون، ولا يتغوطون، آنيتهم فيها الذهب، أمشاطهم من الذهب والفضة، ومجامرهم الأَلُوَّة، ورشحهم المسك، ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبهم قلب رجل واحد، يسبحون الله بكرة وعشياً).
الشيخ عبد المحسن العباد صحيح مسلم الحجم ( 7. 14 ميغابايت) التنزيل ( 290) الإستماع ( 82) Your browser does not support the audio element. 1 - باب موالاة المؤمنين ومقاطعة غيرهم والبراءة منهم. أستمع حفظ
2 - حدثني أحمد بن حنبل، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن عمرو بن العاص، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم جهارا غير سر، يقول: ( ألا إن آل أبي، يعني فلانا، ليسوا لي بأولياء، إنما وليي الله وصالح المؤمنين). أستمع حفظ
3 - الكلام على إسناد حديث: ( ألا إن آل أبي، يعني فلانا، ليسوا لي بأولياء، إنما وليي الله وصالح المؤمنين). أستمع حفظ
4 - باب الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب ولا عذاب. أستمع حفظ
5 - حدثنا عبد الرحمن بن سلام بن عبيد الله الجمحي، حدثنا الربيع يعني ابن مسلم، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفا بغير حساب)، فقال رجل: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، قال: ( اللهم اجعله منهم)، ثم قام آخر، فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم قال: ( سبقك بها عكاشة). أستمع حفظ
6 - الكلام على إسناد حديث: ( يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفا بغير حساب).
الدليل على وجوب نسبة النعم لله تعالى من القرآن الكريم، الدلائل على نعم الله كثيرة، فكل نعمة لها دليل ملموس في حياتنا بخلاف أن لها دليل واضح في كتاب الله عز وجل وعند الحديث عن هذه النعم والمعجزات فإننا نستدل عليها من القرآن الكريم فآيات الله كثيرة وفيها خير دليل على نعمه علينا وسوف نستوضح في موضوعنا التالي الدليل على وجوب نسبة النعم لله تعالى من القرآن الكريم. الدليل في القرآن الكريم ومنه جواب سؤالنا الدليل على وجوب نسبة النعم لله تعالى فنعم الله كثيرة والخير من الله وحده أما ما يصيبنا من شر فهو من أنفسنا ولذلك دليل قطعي ورد في كتاب الله حيث أنه تضمن كل ما هو خير في حياتنا بالآيات القرأنية الواضحة وهنا الإجابة على السؤال كما يلي، الإجابة هي: قال تعالى(وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ)
الدليل على وجوب نسبة النعم لله تعالى من القرآن الكريم او الاستماع
الدليل على وجوب نسبة النعم لله تعالى من القرآن الكريم: يسعدنا زيارتك على موقعنا وبيت كل الطلاب الراغبين في التفوق والحصول على أعلى الدرجات الأكاديمية ، حيث نساعدك للوصول إلى قمة التميز الأكاديمي ودخول أفضل الجامعات في المملكة العربية السعودية. الدليل على وجوب نسبة النعم لله تعالى من القرآن الكريم: نود من خلال الموقع الذي يقدم أفضل الإجابات والحلول ، أن نقدم لك الآن الإجابة النموذجية والصحيحة على السؤال الذي تريد الحصول على إجابة عنه من أجل حل واجباتك وهو السؤال الذي يقول: الدليل على وجوب نسبة النعم لله تعالى من القرآن الكريم: والجواب الصحيح هو: قال الله تعالى "وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍۢ فَمِنَ ٱللَّهِ ۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْـَٔرُونَ".
الدليل على وجوب نسبة النعم لله تعالى من القرآن الكريم نابلس
نعم الله تحيط بنا من كل جانب في الحياة، فأينما نظرت تجد فضل الله وكرمه ونعمته بجانبك، وكل خير تنعم به اليوم هو بفضل الله وحده، ولذلك عليك أن تدرك جيدًا حكم نسبة النعم لغيرالله باللسان فقط أو باللسان والقلب، فعلى المسلم أن يدرك جيدًا إلى الأحكام الشرعية والفقهية، حتى لا يقع في ذنب ما من دون أن يدرك، وهذا ما سنشير إليه بالتفصيل في هذا المقال في موقع موسوعة. حكم نسبة النعم لغيرالله باللسان فقط
الله الكريم الوهاب واسع العطاء، يغدق على المسلم بمختلف النعم والعطايا، فنحن نعيش في فيض من الخيرات تحيط بنا من كل جانب، والمسلم عليه أن يدرك تمامًا أن كل خير هو فيه هو من عند الله. فالخير من عنده، ونعمه لا تعد ولا تحصى، وهو الكريم على العبد المسلم، وكريم أيضًا على الكافر لعله يرجع يومًا عن كفره. والمسلم يدرك عطايا الله، وأقل ما يقم به هو شكر الله وحمده على ما أعطاه. فكل شيء بيد الله ومن الله وبفضل الله، وحكمة الله تفوق كل شيء، فهو يعطي لمن يشاء ويمنع لمن يشاء. ونشهد بأن الحول والقوة بيده سبحانه وتعالى ولا يمكن لأحد أن يقم بمخالفة قدر الله وإرادته. ونلاحظ قيام الكثير بنسب النعم التي يعيشون فيها لغير الله، كأن يقول أحدهم رزقني المدير بمال كثير.
وعلى المسلم أن يكن لديه يقين داخلي عميق بوحدانية الله، وألوهيته، فلا يجعل مع الله شريك أبدًا. والله واحد أحد، فلا يوجد أحد أبدًا من الممكن أن يعطيك شيء أراد الله أن يمنعه عنك. وفي المقابل لا يمكن لأحد مهما بلغت سلطته وقوته أن يمنع عنك شيء أو خير أو نعمة، كتبها الله لك. ولذلك يحرم تمامًا من يقم بارتداء القلائد، أو يقوموا بالاحتفاظ بالأعمال وما شابه، ظنًا من جانبهم بأنها السبب وراء خير ونعمة كبيرة. فارتداء قلادة الكف زرقاء اللون لن تمنع عنك الحسد والحقد، ولكن توكلك على الله عز وجل وقراءة الرؤية الشرعية بالتأكيد ستحميك من الحسد. والتمائم التي يقم السحرة بتصميمها للحماية من العين، لن تفيد ولن تمنع شيء. ويرى علماء الشرع والفقهاء بأن الاعتماد على مثل هذه الأدوات يعد من البدع، ومن الممكن أن يندرج حكمه ضمن الشرك الأصغر. وهناك البعض والعياذ بالله من يربط ما بين وقوع مصيبة ما، أو فقد نعمه ما، بأي عامل أو أي سبب خارجي. كأن يقول أحدهم لقد تعرضت لحادث لأنني أغضبت ولي من أولياء الله الصالحين، أو هذا الشخص غصب مني فكان السبب وراء الحادث، وهكذا. وكل هذا يدخل ضمن دائرة الشرك بالله والعياذ بالله، فهنا يرى المسلم وجود قوى ما قادرة على تغيير القدر بناء على رغبتها.