ادوات الخط العربي
أدوات الخط [ عدل]
التقليدية [ عدل]
نَمُوذَج من أَقْلامِ القَصَب المُسْتخدَمَة في كِتَابَة الخَطٍّ العَرَبِي. القلم: وهو أداة الكتابة والخط، ويسمى في لغة العرب المِزْبَر والمِذْبَر. استعمل العرب الأوائل جريد النخل الأخضر للكتابة، وتفننوا في بريه ودقته بالشكل والحجم الذي يرغبون به، ثم استعملوا القصب في الخط واتخذوا أقلامهم منه، ثم رأوا بعد توسع الفتوحات الإسلامية أن القصب يختلف من مصر إلى مصر، وأن قساوته وليونته تساعد الخطاط والكاتب في جودة الخط وإتقانه، وتبين لهم أن القصب الفارسي هو أفضل أنواع القصب، وكان هذا النوع يزرع وينبت في الهند وبلاد فارس ، فكان التجار يجلبونه إلى الشام والعراق، ليستعمله الوراقون والكتبة. بعد أن برع العرب في صناعة الورق والحبر، اخترعوا قلم الحبر السائل، الذي يمتاز بخزان صغير للحبر وقبضة، وله ريشة مدببة، وقد استعمل هذا القلم لأول مرة في مصر، وكتب به المعز لدين الله الفاطمي، ثم تفننوا في صناعة الأقلام والمحابر وطوروها. في العصر الحاضر ظهرت الريش المعدنية، ولكن مازال كثير من الخطاطين يخطون بالقصب، لأن الريشة المعدنية تفرض على الخطاط عرض الخط، بينما يتصرف الخطاط في ريشة القصب بالشكل الذي يرغب من حيث البري والقط، ولأن القصب من تركيبه النعومة والسلاسة، ووجود المسامات فيه تسمح بنزول الحبر قليلًا قليلًا.
ادوات الخط المتّحدة
أخي العزيز،تم استلام كافة الأغراض. اشكركم جزيل الشكر على خدماتكم ودقتكم في التزامكم بمواعيدكم.
ادوات الخط العربية العربية
وأهل الصين يكتبون من الأعلى للأسفل، ومن اليمين إلى اليسار على الخط الرأسي، وأهل أوروبا صاروا يكتبون من اليسار إلى اليمين. أما العرب والسريان وغيرهما من أهل اللغات السامية فصاروا يكتبون من اليمين إلى اليسار. وصارت الكتابة العربية كتابة متصلة، وتكتب أينما وجدت من اليمن إلى اليسار في سطر أفقي. وكانت جميع الحروف العربية لها رأس وعقب، فيقع الرأس جهة اليمين والعقب جهة اليسار، ما عدا ستة أحرف (أ، ج، ح، خ، ع، غ) فحروف رؤوسها إلى أعلى وعقبها إلى أسفل. ويصعب كتابة العربية من اليسار إلى اليمين، مع إبقاء صورة الحرف على ماهي عليه. [101]
من بين الأشكال الفريدة في الخط العربي ما سمي اصطلاحًا الكتابات المعكوسة أو المرآتية، ( 4) ويجمع مؤرخو العربية عامة والخط العربي خاصة على أن هذه الظاهرة الكتابية لم تعرف إلا في أواخر العصور الوسطى ، وبالتحديد في أوائل العصر العثماني ، والتي وجد منه نماذج في غاية الدقة والتفنن، وليس أدل من ولع العثمانيون بهذا الظاهرة الخطية من اطلاقهم عليها مصطلحًا خاصًا بها معبرًا عنها وهو آينه لي.
سميت الخطوط العربية بأسماء المدن أو الأشخاص أو الأقلام التي كتبت بها، وقد ت
أولا: المتن:
"الدعاء مخ العبادة". ثانيا: تخريج الحديث ودراسته:
أخرجه الترمذي في "جامعه" (3371)، والحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" (745)، عن الوليد بن مسلم. وأخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (3196)، وفي "الدعاء" (8)، ومن طريقه أبي طاهر السلفي في "كتاب الدعاء" (رقم 50 – مخطوط)، عن عبد الله بن يوسف. شرح حديث إن الدعاء هو العبادة. قلت: وذكره الديلمي (الأب) في "الفردوس بمأثور الخطاب" (3087). كلاهما ( الوليد ، و عبد الله بن يوسف) عن عبد الله بن لهيعة، عن عبيد الله بن أبى جعفر، عن أبان بن صالح، عن أنس بن مالك مرفوعا. وخالفهما كامل الجحدري ، أخرجه القشيري في "رسالته" (2/421): أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، قال: أخبرنا أبو الحسن الصفار البصري، قال: حدثنا محمد بن أحمد العودي، قال: حدثنا كامل، قال: حدثنا ابن لهيعة، قال: حدثنا خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "الدعاء مخ العبادة". قال الترمذي: "هذا حديث غريب من هذا الوجه، لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة". وقال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن أبان إلا عبيد الله، تفرد به ابن لهيعة". قلت: وهذا إسناد ضعيف، لأجل عبد الله بن لهيعة، وهو ضعيف مختلط، انظر ترجمته، وقد اضطرب في هذا الحديث فرواه على وجهين، وقد تفرد بهما.
شرح حديث إن الدعاء هو العبادة
رد عليه المريض: أعلم ذلك، ولكن مجرد الطلب من الناس، أي شيء – سواءً كان الدعاء أو غيره – هو في حد ذاته عملٌ مَهين، ومُذل، وفيه صورة مهينة، من التسول، واستجداء الناس، واستعطافهم، فقيمي، وأخلاقي، وعقيدتي.. تأبى أن تطلب المعونة، أو الاستعطاف من الناس، وثقتي القوية بالله تعالى، الذي بيده كل شيء، والقادر، والمقتدر، والقدير على كل شيء، تمنعني من طلب أي شيء من الناس، لأني أعتبرهم هم فقراء إلى الله، ولا يملكون لأنفسهم أي شيء، ولا يستطيعون أن يقدموا أي مساعدة.. فهم عاجزون عجزاً كاملاً في مسألة المرض. أما مسألة الدعاء لأخيه بظهر الغيب، فهذا حق لا شك، ولا مراء فيه البتة، ولكن كيف؟، حينما يعلم الناس بطريقة ما، عن مرض إنسان آخر، يحترمونه، ويقدرونه، ومن ثَمَّ يتصلون به، ويسألون عن أخباره، ويعرضون أنفسهم لتقديم أي مساعدة له.. وبما أنفته، وكبرياؤه، وكرامته، ترفض قبول أي مساعدة من الناس، حينئذ فقط يطلب منهم الدعاء. كما حصل مع بعض الشباب في مسجد الحي، الذي أصلي به.. فحينما انقطعت عن المسجد بضعة أيام، افتقدني أحدهم، واتصل بي هاتفياً، يسأل عن أخباري، وعن سبب انقطاعي عن الصلاة في المسجد، حينئذ أخبرته مضطراً، أني في المستشفى، أعاني من مرض التهاب الرئتين، والقصبات الهوائية.
ورابعها: ضمير الفاعل في (أجيب) وخامسها: حرف الياء المحذوف في (دعانِ) الدّال عليه الكسرة، وسادسها: حرف الياء في (لي) وسابعها: حرف الياء في (ي). ثم من لطائف الآية الكريمة: أولاً: قوله تعالى: (إني قريب) أي أقرب إليكم من حبل الوريد، بل يحول بين المرء وقلبه، فيكفيك أن تدعوهُ ولو في نفسك وخفيةً ومن دون وسائط، فإني قريب أجيب. وثانياً: قوله تعالى: (أُجيب) فعل مضارع يدل على الاستمرار والدوام وبلا إنقطاع، فمتى ما كان، وأين ما كان، وكيف ما كان، ولأي أمر كان، فإني قريب ومجيب.