اكتب فوائد العلم الشرعي وأثره الحسنة على الناس، فوائد العلم الشرعي تنعكس على الفرد وعلى المحتمع، فتقوم سلوك الأفراد الذي بدوره يؤثر على بنيان المجتمع، فدائما على المسلم السعي من أجل تعلم العلم النافع الذي ينفعه في دنياه وآخرته، ولا يقتصر فقط على تعلم العلم بل عليه أن يعلمه، فخيركم من تعلم العلم وعلمه.
- بين اهمية تعلم العلم الشرعي - موقع كل جديد
- أدعية أهل البيت عليهم السلام في تعقيب الصلوات
بين اهمية تعلم العلم الشرعي - موقع كل جديد
يمتاز علماء الشرع بمكانتهم المرتفعة؛ حيث رفع الله مكانة، وقدر العلماء، يقول جلّ في علاه: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّـهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ). يُعتبر فقدان علماء الشريعة ضياعاً، وهلاكاً للأمة. بين اهمية تعلم العلم الشرعي - موقع كل جديد. يستمر أجر علمهم إلى يوم القيامة. يتميز العلم الشرعي بأنَّه محل الثناء؛ وذلك لأنَّه فقه القرآن الكريم، والسنة النبويّة، وما عداه إمّا يكون وسيلة لنشر الخير، أو وسيلة للشر، ويكون حُكمه حسب وسيلته ومُبتغاه.
أقسام العلم الشرعي ـ من حيث الحكم ـ ثلاثة:
1- فرض عين: وهو تعلم ما يتأدى به الواجب العيني. 2- فرض كفاية: وهو تحصيل ما لا بد للناس منه في أمور دينهم ودنياهم. 3- مستحب: وهو التبحر في أصول الأدلة، والإمعان فيما وراء القدر الذي يحصل به فرض الكفاية. من فوائد العلم الشرعي. فضائل العلم وأهله (2):
إن تذكرها يبعث الهمــم، ويجدد العزائم، ويطرد الكسل، ويعين على الجد، وقد جاءت بها نصوص كثيرة جدّاً. فمن فضائل العلم: أنه أول ما خاطب الله به نبيه، فقال: ((اقرأ))، وما أمره بطلب الزيادة من شيء إلا منه ((وَقُــل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً)) [طه: 114]، ولا غرو: فإنه يورث الإيمان، بل لا يكون الإيمان إلا بــه، وثمرته اليقين، وهو من علامات الإيمان ودلائل إرادة الله الخير بصاحبه، وهو أجل النعم، فإنه حياة القلب ونوره، والجهل من صفات أهل النار، والعلم ميراث الأنبياء، وهو خير من النوافل، فإنه من أعظم الجهاد، وأجلّ العبادات؛ قال: (من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله…)(3). وهو الحماية من الغفلة، وسبيل النجاة، وطريق الجنة، وهو شرف لصاحبه، ورفعة في الدارين، وهو سبيل الكمال، وطريق البركة، ودوام الأجر، وسبيل السعادة، وهو كشاف للحقائق، وإمام العمل، وطريق الهداية، ودواء الأمراض القلبية، وبه ينال صاحبه بركة دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويستثنى من اللعنة، وتضع له الملائكة أجنحتها، ويُباهي به الله ملائكته.
وإذا لم تصل حتى خرج وقتها، فإنها تقضى ندبا، وذلك لما روى الترمذي وابن حبان والحاكم في المستدرك عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لم يصل ركعتي الفجر فليصلهما بعدما تطلع الشمس. وقد اختلف في هذا القضاء: هل هو مطلق أو إلى الزوال؟ فذهب إلى القول الأول من الصحابة عبد الله بن عمر ومن التابعين عطاء وطاووس والقاسم بن محمد، ومن الأئمة ابن جريج والأوزاعي والشافعي في الجديد، وأحمد وإسحاق ومحمد بن الحسن والمزني. وإلى القول الثاني ذهب مالك وأبو حنيفة وغيرهما. انتهى ملخصا من نيل الأوطار جـ3، صـ30. أدعية أهل البيت عليهم السلام في تعقيب الصلوات. فأرجو بيان الحكم الشرعي الفاصل في مسالة قضاء سنة الصبح، إضافة – بارك الله فيكم – إلى بيان مفهوم "قدر الرمح" فأنت تعلمون أن مثل هذه الألفاظ محكمة وغير واضحة لدينا. وفي الختام أرجو عدم اعتبار استفساري عن هذه المسألة فيه نوع من الانتقاد أو المخالفة، فجلّ الأمر أنني أريد الاستفادة وبارك الله فيكم. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس في الفتوى المشار إليها أولا برقم: 73875 ما يدل على وجوب قضاء سنة الفجر، وإنما فيها ( بإمكانك قضاء السنة بعد ارتفاع الشمس.. إلخ) وهذا اللفظ لا يدل على الوجوب كما هو واضح، فما فهمته من الفتوى ليس صحيحا.
أدعية أهل البيت عليهم السلام في تعقيب الصلوات
الحَمدُ للهِ الذي قـَضى عنّي صَلاة ً كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا وَلم يَجعلني مِن الغافلينَ. ******* المصدر: الصحيفة الصادقية
عن الصباح بن سيابة عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: ألا أعلمك شيئاً يقي الله به وجهك من حر جهنم؟ قال قلت: بلى. قال: قل بعد الفجر:
(اللهم صل على محمد وآل محمد) مئة مرة. يقي الله به وجهك من حر جهنم. ثواب الأعمال، الشيخ الصدوق: ص105. عن محمد الجعفي، عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كنت كثيرا ما أشتكي عيني فشكوت ذلك إلى أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: ألا أعلمك دعاء لدنياك وآخرتك وبلاغاً لوجع عينيك؟ قلت: بلى. قال: تقول في دبر الفجر ودبر المغرب:
(اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد عليك صل على محمد وآل محمد واجعل النور في بصري والبصيرة في ديني واليقين في قلبي والإخلاص في عملي والسلامة في نفسي والسعة في رزقي والشكر لك أبدا ما أبقيتني). الكافي، الشيخ الكليني: ج2، ص549. عن الإمام الرضا (عليه السلام)، قال:
(من قال بعد صلاة الفجر: بسم الله الرحمن الرحيم، لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، مئة مرة، كان أقرب إلى اسم الله الأعظم، من سواد العين إلى بياضها، وانه دخل فيها اسم الله الأعظم). مهج الدعوات، السيد ابن طاووس: ص316. عن أبي المغيرة قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: من قال في دبر صلاة الصبح وصلاة المغرب قبل أن يثني رجليه أو يكلم أحدا:
(إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما، اللهم صل على محمد وذريته)
قضى الله له مائة حاجة سبعين في الدنيا وثلاثين في الآخرة، قال: قلت له: ما معنى صلاة الله وصلاة ملائكته وصلاة المؤمنين؟ قال: صلاة الله رحمة من الله، وصلاة ملائكته تزكية منهم له، وصلاة المؤمنين دعاء منهم له.