والله أعلم. ونذكر السائلة بأن الله عز وجل هو الكافي الشافي، وأنه لا يجلب النفع إلا هو، ولا يدفع الضر إلا هو، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، فعليك بحسن التوكل عليه، وصدق اللجوء إليه، وحسن الظن والاستعانة به، وعليك بالدعاء والرقية الشرعية، وقد سبق ذكر وسائل علاج الحسد والعين في عدة فتاوى فراجع منها الفتاوى التالية: 3273 ، 7151 ، 7967 ، 1796 ، 48991. كما يتم صب الماء على مؤخرة رأس الشخص المحسود وعلى كتفه وفي غفلة منه مه مراعاة عدم تركه لفترة طويلة.
كيفية الشفاء من العين بدون اخذ اثر - موسوعة
2- أثناء صلاة التراويح إن استطعت أخذ كوب الماء الذي شرب منه العائن فافعل. 3- طبعا العيد وزيارات الأهل والأقارب والأصدقاء فرص قد لا تتكرر لأخذا الأثر فلا تفوتوها وخصوصا أن المجالس مفتوحة
كيفية استخدام الاثر من العائن
طريقة استخدام أثر العائن إسلام ويب
كيفية أخذ أثر من العائن
طرق اخذ أثر العائن
وهذه الكيفية رواها البيهقي عن الزهري رحمه الله. وينظر: سنن البيهقي (9/ 352). وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " ولكن من أصيب بالعين فماذا يصنع؟ يعالج
بالقراءة وإذا علم عائنه فإنه يطلب منه أن يتوضأ ، ويؤخذ ما يتساقط من ماء وضوئه ثم
يعطى للعائن يصب على رأسه وظهره ويسقى منه ، وبهذا يشفى بإذن الله. وقد جرت العادة عندنا أنهم يأخذون من العائن ما يباشر جسمه من اللباس مثل الفنيلة
والطاقية وما أشبه ذلك بالماء ثم يسقونها العائن ، ورأينا ذلك يفيده حسبما ما توارد
عندنا من النقول. فضيلة الشيخ: يسقونها من أصابته العين؟
فأجاب رحمه الله تعالى: أي نعم ؛ فإذا كان هذا هو الواقع فلا بأس باستعماله لأن
السبب إذا ثبت كونه سبباً شرعاً أو حساً فإنه يعتبر صحيحاً ، أما ما ليس بسببٍ شرعي
أو حسي فإنه لا يجوز اعتماده " انتهى من "فتاوى نور على الدرب". وقال رحمه الله في "شرح كتاب التوحيد": " ويستعمل للعين طريقة أخرى غير الرقية ،
وهو الاستغسال ، وهي أن يؤتى بالعائن ، ويطلب منه أن يتوضأ ، ثم يؤخذ ما تناثر من
الماء من أعضائه ، ويصب على المصاب ، ويشرب منه ، ويبرأ بإذن الله.
شرح منتهى الإرادات دقائق أولي النهي لشرح المنتهى تأليف: الشيخ منصور بن يونس بن إدريس البهوتي تحقيق: د. عبد الله بن عبد المحسن التركي مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع الطبعة الأولى: 1421 - 2000 تنبيه: تم دمج المجلدات السبعة تسهيلا على القارئ
إسلام ويب - شرح منتهى الإرادات - شرح منتهى الإرادات- الجزء رقم1
ولأن حرمته باقية. (متصلى) بالجر صفة للفرج فلا ينقض المنفصلى؛ لذهاب الحرمة بالقطع. (أصلى) صفة أيضاً فلا ينقض مس أحد قبلي خنثى مشكل؛ لاحتمال ان يكون الممسوس غير أصلى. وما يتطرق اليه الاحتمال لا ينقض الطهارة المتيقنة. وأما الذكر الأصل فان مسه ينقض (ولو) كان (أشل) أي: لا نفع فيه؛ لبقاء الاسم والخدمة. وقيل: لا. كتاب: شرح منتهى الإرادات ***|نداء الإيمان. (أو) كان الممسوس (قلفة) متصلة؛ لأنه اداخلة في مسمى الذكر، وفي حكم حرمته. قال في " القاموس ": والقلفة بالضم ريحرك: جلدة الذكر. (أو) كان الممسوس (قبلي خنثى مشكل) ؛ لأن أحدهما فرج أصلى فنقض كما لو لم يكن معه فرج زائد. (أو) مس غير الخنثى من الخنثى (لشهوة ما للامس مثله) وذلك ان يمس الرجل ذكر الخنثى لشهوة، أو تمس المرأة فرج الخنثى لشهوة. ومس غير الختتى الخنثى منحصر في اثنتي عشرة صورة؛ لأن الماس لفرج الخنثى إما ان يكون رجلاً أو امرأة، وأما ان يمس أحد فرجيه، أو هما جميعا وفي كل هذه الصور: أما أن يكون المس لشهوة، أو لا. فتلخص من ذلك ست صور في الرجل ومثلها في المرأة. فان كان رجلاً ومس أحدهما لغير شهوة فلا نقض؛ لأنه يحتمل زيادة الفرج الممسوس، وان كان لشهوة انتقض بمس ذكره. وهذه إحدى صور المتن؛ لأن الخنثى ان كان رجلاً فقد حصلى المس لذكر رجل، وان كان امرأة فقد مسها الرجل لشهوة.
المقتنيات: شرح منتهى الإرادات، المسمى، دقائق أولي النهى لشرح المنتهى /
تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا
كتاب: شرح منتهى الإرادات ***|نداء الإيمان
بطاقة الكتاب وفهرس الموضوعات الكتاب: منتهى الإرادات مع حاشية ابن قائد المؤلف: تقي الدين محمد بن أحمد الفتوحي الحنبلي الشهير بابن النجار (٩٧٢ هـ) المحقق: عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى، ١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م عدد الأجزاء: ٥ تنبيه: متن المنتهى المُثبَت بهذه النشرة الإلكترونية ليس من تحقيق د. شبكة الألوكة. التركي، وإنما تم توزيع الصفحات فقط على متن المنتهى المطبوع مع حاشية ابن قائد بتحقيق د. التركي. أعده للشاملة: فريق رابطة النساخ برعاية (مركز النخب العلمية) [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
شبكة الألوكة
وما يحصل بالوضوء والغسل المستحبين ، وما زاد على المرة في وضوء وغسل وبغسل الذكر والأنثيين من المذي إن لم يصبهما ، وكوضوء نحو المستحاضة إن قيل لا يرفع الحدث ( بماء) متعلق بارتفاع ( طهور مباح) فلا يرتفع [ ص: 14] حدث بغير ماء طهور مباح ( وزوال خبث) أي نجس حكمي ( به) أي بالماء الطهور. ( ولو لم يبح) فتزول النجاسة بنحو مغصوب ، لأن إزالتها من قسم التروك ، بخلاف رفع الحدث ، وتزول النجاسة بالماء وحده إن لم تكن من نحو كلب ( أو) بماء طهور ( مع تراب طهور أو نحوه) كصابون وأشنان إن كانت منه ، فلا يكفي فيها الماء وحده ( أو) زوال خبث ( بنفسه) أي بغير شيء يفعل به ، كخمرة انقلبت بنفسها خلا ، وماء كثير متغير بنجاسة زال تغيره بنفسه ، فالباء للسببية المجازية ( أو ارتفاع حكمهما) أي الحدث وما في معناه والخبث ( بما يقوم مقامه) أي الماء كالتيمم والاستجمار - وهذا الحد لصاحب التنقيح ، وسبقه إلى قريب منه الموفق ، واعترضه الحجاوي ، كما أوضحته في الحاشية.
شرح منتهى الإرادات 632 - كتاب العارية 04 - محمد بن عبدالله العجلان
منتهى الإرادات في جمع المقنع مع التنقيح وزيادات ويسمى اختصارًا منتهى الإرادات كتاب فقهي ألفه الفقيه ابن النجار الفتوحي ( 898 هـ - 972 هـ)، وهو كتاب على مذهب الإمام أحمد بن حنبل. الكتاب من الكتب المختصرة والمعتمدة في المذهب الحنبلي ، جمع فيه المؤلف بين كتابي المقنع لابن قدامة والتنقيح المشبع لعلاء الدين المرداوي مع ضم بعض الفوائد والزيادات عليه، وكان نهج المؤلف في مؤلفه هو تبيان القولَ الصحيح والراجح والمعمول به في المذهب. يعد الكتاب في قمة كتب الحنابلة المعتمدة في القضاء والفتوى والدراسة والتدريس. شرح منتهى الإرادات المكتبة الشاملة الحديثة. [1]
قال ابن النجار في مقدمته كتابه: [2]
فالتنقيح المشبع في تحرير أحكام المقنع في الفقه على مذهب الإمام المبجل أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني رضي الله عنه، قد كان المذهب محتاجاً إلى مثله، إلا أنه غير مستغن عن أصله، فاستخرت الله تعالى أن أجمع مسائلهما في واحد، مع ضم ما تيسر عقله من الفوائد الشوارد، ولا أحذف منهما إلا المستغنى عنه والمرجوح وما بني عليه، ولا أذكر قولاً غير ما قدم أو صحح في التنقيح إلا إذا كان عليه العمل أو أشهر أو قوي الخلاف، فربما أشير إليه، وحيث قلت: قيل وقيل - ويندر ذلك -: فلعدم الوقوف على تصحيح، وإن كانا لواحد فلإطلاق احتماليه.
وقد تضافرت في هذا الكتاب جهود الأئمة ابن قدامة والمَرداوي وابن النجار، في تحرير المذهب، وتنقيح الأقوال فيه ، وبيان القول الراجح الصحيح عند الحنابلة ، فجاء الكتاب في قمة كتب الحنابلة المعتمدة في القضاء و الفتوى والدراسة والتدريس ولقي القَبولَ عند العلماء وانتشر بينهم ، وقد ألفه الفتوحي في الشام ، بعد رحلته إليها ، ثم عاد إلى مصر بعد أن حرر مسائله على الراجح من المذهب. مقدمة منتهى الإرادات
يقول ابن النجار في مقدمته كتابه ، فالتنقيح المشبع في تحرير أحكام المقنع في الفقه على مذهب الإمام المبجل أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني رضي الله عنه، قد كان المذهب محتاجاً إلى مثله ، إلا أنه غير مستغن عن أصله، فاستخرت الله تعالى أن أجمع مسائلهما في واحد، مع ضم ما تيسر عقله من الفوائد الشوارد ، ولا أحذف منهما إلا المستغنى عنه والمرجوح وما بني عليه ، ولا أذكر قولاً غير ما قدم أو صحح في التنقيح إلا إذا كان عليه العمل أو أشهر أو قوي الخلاف ، فربما أشير إليه ، وسميته منتهى الإرادات في جمع المقنع مع التنقيح وزيادات. نبذة عن المؤلف ابن النجار الفتوحي الحنبلي
هو أبو البقاء محمد بن شهاب الدين أحمد بن عبد العزيز بن علي الفتوحي المصري الحنبلي الشهير بابن النجار ، الفقيه الثبت الأصولي اللغوي المتقن ، ولد في مصر سنة 898 هـ ، وأخذ العلم عن والده شيخ الإسلام وقاضي القضاة ، وعن كبار علماء عصره ، وقد تبحر في العلوم الشرعية وما يتعلق بها ، وبرع في فني الفقه والأصول ، وانتهت إليه الرئاسة في مذهب الإمام المبجل أحمد بن حنبل ، حتى قال عنه ابن بدران أنه كان منفرداً في علم المذهب.