سورة البقرة ياسر الدوسري - YouTube
- سورة البقرة ياسر الدوسري كاملة
- الشيخ ياسر الدوسري سورة البقرة
- ياسر الدوسري سورة البقرة mp3
- سورة البقرة ياسر الدوسري
- تفسير قوله تعالى: ولا تركنوا إلى الذين ظلموا
- {وَلاَ تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا ... } - منتدى الكفيل
- ( وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ ) - ملتقى الخطباء
سورة البقرة ياسر الدوسري كاملة
ترتيل القرآن سورة البقرة || الشيخ ياسر الدوسري - YouTube
الشيخ ياسر الدوسري سورة البقرة
سورة البقرة كاملة للشيخ ياسر الدوسري بدون اعلانات وبجودة عالية - YouTube
ياسر الدوسري سورة البقرة Mp3
سورة البقرة كاملة لشيخ ياسر الدوسري - YouTube
سورة البقرة ياسر الدوسري
سورة البقرة مكررة بصوت ياسر الدوسري - YouTube
من سورة البقرة، الجزء الثاني، ياسر الدوسري - YouTube
ثانيهما: النهي عن مداهنة أهل الظلم، على معنى قوله تعالى: { ودوا لو تدهن فيدهنون} (القلم:9)، والمداهنة نوع من النفاق والمصانعة، ومداهنتهم تكون بالرضا على ظلمهم وعدم الإنكار عليهم. وروي عن أبي العالية ، قوله: { ولا تركنوا إلى الذين ظلموا}، يقول: لا ترضوا أعمالهم. وروي عن قتادة ، قوله: { ولا تركنوا إلى الذين ظلموا}، يقول: لا تلحقوا بالشرك، وهو الذي خرجتم منه. وقال الطبري في معنى النهي: ولا تميلوا، أيها الناس، إلى قول هؤلاء الذين كفروا بالله، فتقبلوا منهم، وترضوا أعمالهم. قال ابن كثير تعقيباً على قول الطبري: وهذا القول حسن، أي: لا تستعينوا بالظلمة، فتكونوا كأنكم قد رضيتم بصنيعهم. وهذه الأقوال كلها متقاربة المعنى، تفيد النهي عن الرضا والقبول بما يفعله أهل الكفر والظلم. وقد استخدم القرآن الكريم لفظ (الركون) وهو مطلق الميل، ما يفهم منه من باب أولى المنع من موالاة أهل الظلم ومناصرتهم. فالتعبير بـ (الركون) يحمل دلالة أبلغ على المراد من هذا النهي، على حد قوله تعالى: { إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه} (المائدة:90). فالتعبير بـ (الاجتناب) أبلغ من التعبير بقوله: (لا تشربوا الخمر، ولا تتعاطوا الميسر... ).
تفسير قوله تعالى: ولا تركنوا إلى الذين ظلموا
وقال العوفي، عن ابن عباس: هو الركون إلى الشرك". وقال أبو العالية: "لا ترضوا أعمالهم". وقال ابن جريج، عن ابن عباس رضي الله عنهما: "ولا تميلوا إلى الذين ظلموا وهذا القول حسن، أي: لا تستعينوا بالظلمة فتكونوا كأنكم قد رضيتم بباقي صنيعهم، { فَتَمَسّكُمْ النَّار وَمَا لَكُمْ مِنْ دُون اللَّه مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ} أي: ليس لكم من دونه من وليٍ يُنقِذكم، ولا ناصر يُخلِّصكم من عذابه" ا هـ من (تفسير القرطبي). عاقبة معونة الظالمين والمستبدين: قال تعالى: { فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ. وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ. وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ} [القصص:40-42]. قال ابن كثر رحمه الله: "قال هاهنا: { فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ}؛ أي: أغرقناهم في البحر في صبيحة واحدة، فلم يبق منهم أحد { فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ. وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ} أي: لمن سلك وراءهم وأخذ بطريقتهم، في تكذيب الرسل وتعطيل الصانع، { وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ} أي: فاجتمع عليهم خزي الدنيا موصولًا بذل الآخرة، كما قال تعالى: { أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ} [محمد من الآية:13].
{وَلاَ تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا ... } - منتدى الكفيل
الوقفة الخامسة: قال ابن عاشور: هذه الآية أصل في سد ذرائع الفساد المحققة أو المظنونة. وسد الذرائع دليل شرعي معتبر، تبنى عليه العديد من الأحكام، فكل ما أدى إلى تعطيل فرض شرعي فلا يجوز قربانه، وكل ما أدى إلى تحريم ما أحل الله فلا يجوز إتيانه، وكل ما أدى إلى تحليل ما حرم الله فلا يجوز تناوله. ولا يحسن بنا أن نختم الحديث عن هذه الآية من غير أن نذكر قول الحسن البصري المتعلق بهذه الآية الكريمة، حيث قال: جعل الله الدين بين لاَئين: { ولا تطغوا}، { ولا تركنوا}. فقد لخص الحسن الدين كله بأمرين: النهي عن الطغيان، والنهي عن الركون إلى الظالمين. وفي هذا دلالة على أهمية تجنب الركون إلى أهل الظلم؛ لما في ذلك من توهين لأمر الدين، وإضعاف لشأنه.
( وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ ) - ملتقى الخطباء
وبالطبع فإنّ الآية المتقدمة ليست خاصّة بالمجتمعات فحسب، بل تشمل العلاقة والإِرتباط بين فردين أيضاً، فلا يجوز لإِنسان مؤمن أن يركن الى أي ظالم، فإنّه إضافة الى فقدان استقلاله لركونه الى دائرة ظلمه، فيسؤدي الى تقويته واتساع الفساد والعدوان كذلك. 4 ـ من المقصود بـ «الذين ظلموا»؟
ذكر المفسّرون في هذا المجال احتمالات مختلة، فقال بعضهم: المقصود بـ (الذين ظلموا) هم المشركون، ولكن ـ كما قال آخرون ـ لا دليل على انحصار
هذا اللفظ بالمشركين رغم أن مصداق الظالمين في عصر نزول الآية هو المشركين. كما إنّ تفسير هذه الكلمة في الرّوايات بالمشركين لا يدلُّ على الإِنحصار، لأنّنا قلنا مراراً وتكراراً إِنّ مثل هذه الرّوايات إِنّما تبيّن المصداق الواضح والجلي، فعلى هذا الأساس يدخل في دائرة هذه الآية جميع الذين امتدّت أيديهم الى الظلم والفساد، أو استعبدوا خلق الله وعباده، أو استغلوا قواهم لمنافعهم، وباختصار كل الذين دخلوا في المفهوم العام لهذا التعبير (الذين ظلموا). ولكن من الواضح أن من أخطأوا في حياتهم خطأ بسيطاً وصاروا من مصاديق الظالم أحياناً غير داخلين في مفهوم الآية قطعاً لأنّه في هذه الصور لا يخرج عن شمولية هذه الآية إلاّ النادر، فلا يصح الرّكون والاعتماد على أي شخص، اللّهم إلاّ أن نقول: أنّ المراد بالركون هو الاعتماد على الظالم من جهة ظلمه وجوره، وفي هذه الحال حتى الذين تلوّثت أيديهم بالظلم مرّة واحدة لا يجوز الركون إِليهم.
في حين ان هذه الفرق الضالة المضلة باتوا معاول هدم للمجتمع وعون للحكام الدكتاتوريين. يعملون كل ما في وسعهم لمصلحة مشاريع المستعمرين ليتحولوا الى صهاينة هذه الامة. نراهم يحرمون قتل الذبابة في الاشهر الحرم ويكفرون من لا يلتزم بحركات صلاتهم سواء بقبض الايادي او تسبيلها. لكنهم يبررون قتل مئات الالف من العرب والمسلمين بسبب ظلم المستعمرين او عملائهم الدكتاتوريين العرب. ثم ينسبونها للقدر وبالتالي للارادة الالهية وضرورة الصبر على ما كتبه الله بزعمهم. كلام منافق يشوه الاسلام وعدالته ما انزل الله به من سلطان سواء في القران الكريم او باحاديث رسول العظيم. لقد فضح القران الكريم هؤلاء المنافقين في عشرات السور وجعل مثواهم اسوء حتى من الكفار المحاربين والمشركين والملحدين. انهم في اوطا واسوء درجة في نار جهنم فقال تعالى "ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار". اخيرا لعل اهم قيمة جاء بها الاسلام بعد التوحيد هو اقامة العدل والقسط في الارض ومحاربة الظلم والجور ايا كان فاعله مسلما او غير مسلم. لهذا ينهانا الله في كتابه الكريم مجرد الركون او الميل او السكوت على جور وظلم الظالمين كما يرفع رسول الله اهمية مقارعة الظلم ليجعله افضل انواع الجهاد في سبيل الله.
2- الندم على فعله. 3- العزم التام ألا يعود إليه في المستقبل. فإذا حصلت هذه الشرائط صحت التوبة، وكانت مقبولة، إن شاء اللّه تعالى. وأضاف العلماء أنه ينبغي للتائب أن يرد الحقوق إلى أهلها، وأن يقضي ما فاته من حقوق اللّه كصلاة وصيام، فإن عاجلته المنية قبل أن يتمكن من الوفاء كلا أو بعضا، فإن اللّه عز وجل يغفر له.. إعراب الآية رقم (116): {فَلَوْ لا كانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسادِ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِمَّنْ أَنْجَيْنا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا ما أُتْرِفُوا فِيهِ وَكانُوا مُجْرِمِينَ (116)}.