التوتر بعد يوم سيئ في العمل، والعصبية بعد الزحف ساعات في حركة المرور في المدينة، أو ببساطة الاستخدام المفرط للكمبيوتر، يمكن أن تؤدي إلى تصلب عضلات الظهر، مع الألم الذي يمكن أن يصبح مزمنًا أيضًا. إليكِ خمسة تمارين بسيطة لتخفيف آلام الظهر، مستوحاة من الجمباز واليوغا. من خلال ممارسة هذا الروتين الصغير كل ليلة قبل النوم، ستتمكنين من تخفيف التوتر المتراكم وإرخاء عضلات الظهر، وبالتالي تعزيز الراحة بشكل أفضل. 1. الاسترخاء والتنفس
اجلسي القرفصاء وضعي راحتَيْ يديك على ركبتيك. حافظي على استقامة ظهرك ورأسك مائلاً قليلاً إلى الأعلى. أغمضي عينيك، وخذي أنفاسًا عميقة، وصفي ذهنك من الأفكار، وأرخي كل عضلة في جسمك. ابقي في هذا الوضع لبضع دقائق، مع التركيز على التنفس وشد العمود الفقري جيدًا، من أجل تخفيف العبء. تمارين لعلاج أسفل الظهر بالصور - ويب طب. 2. تمارين الإطالة
لأداء تمرين الجمباز الوضعي هذا، يمكنك الجلوس على كرسي، أو على حافة الأريكة أو السرير، مع وضع قدميك على الأرض. حافظي على استقامة ظهرك ورأسك، مع المباعدة بين رجليك قليلاً والركبتين بزاوية قائمة. بحركة بطيئة وثابتة، انحني للأمام في محاولة لوضع كلتا يديك على الأرض، في المنطقة الأمامية عند طرف إحدى القدمين، مع الحفاظ على هذا الوضع لمدة عشرين ثانية تقريبًا.
تمارين الم اسفل الظهر الرياض
قم بمشاركة عضلاتك الأساسية عن طريق رفع زر بطنك قليلاً عن الأرض لتصل بيديك وقدميك. تأكد من إلقاء نظرة على الأرض أثناء هذا التمرين لتجنب إجهاد الرقبة. استمر لمدة ثانيتين. ثم قم بالعودة إلى وضع البداية من جديد. كرر 10 مرات. تمرين Crunches
تلعب عضلات البطن دورًا مهمًا في دعم العمود الفقري. يمكن أن تساعد عضلات البطن القوية في الحفاظ على محاذاة الورك بشكل صحيح. للقيام بهذا التمرين:
استلقِ على الأرض مع وضع قدميك على الأرض مع ثني ركبتيك. ثم ضع يديك على صدرك. خذ نفس عميق. ارفع كتفيك ببطء عن الأرض بضع بوصات. ثم حاول أن تحافظ على رقبتك متماشية مع عمودك الفقري بدلاً من التقريب لتجنب شد رقبتك لأعلى. قم بالعودة إلى وضع البداية. كرر 10 مرات. تَمَارِين لألم أسفل الظَهر - ويب طب. ثم قم بأداء 3 مجموعات مجددًا. التحذيرات
استشر الطبيب دائمًا قبل البدء في أى تمرين جديد. إذا تعرضت لإصابة رضحية مثل السقوط، فاذهب إلى الطبيب على الفور لاستبعاد الحالات الخطيرة. إذا تسببت هذه التمارين في زيادة آلام ظهرك، فتوقف عنها. اعمل فقط ضمن حدودك الجسدية. لأنه يمكن أن يؤدي القيام بالكثير بسرعة كبيرة إلى زيادة آلام الظهر وإبطاء عملية الشفاء. تعتبر تمارين تقوية أسفل الظهر طريقة ممتازة لمنع تكرار آلام أسفل الظهر.
العديد منا يعانون من آلام الظهر نتيجة لعدة عوامل من بينها وضعية الجلوس الخاطئة، سنساعدك هنا بتقديم مجموعة من التمارين التي ستساعدك:
سلسلة من التَمَارِين اليَومِيَّة التي يمكن أن تنقص أيَّ أَلَم في أسفل الظَهر بما فيها الشدُّ العضلي والتيبُّس والألم. تساعد هّذِه التَمَارِين المقترحة من قبل المعالج الفيزيائي وخبير العناية بالظهر BackCare نيك سينفيلد على شد وتقوية وتحريك عَضَلات أسفل الظَهر. يجب القيام بهّذِه التَمَارِين بلطف بدايةً للتعود على الحركات ومعرفة مقدار ما يمكن القيام به لكل وَضعيَّة بدون الشُعُور بالأَلَم. تمارين الم اسفل الظهر الدمام. مع الحرص على القيام بهذا الروتين على الأقل مرة واحدة في اليوم في حال مكَّن الأَلَم من ذلك. يمكن إتمام هذا الروتين بالمشي أو ركوب الدراجة أو النشاطات المائية. يوصى بتتبع نصائح طبيَّةٍ قبل البدء بتَمَارِين الظَهر هّذِه، والتوقف مباشرةً في حال الشُعُور بأي أَلَم. نصائح عامة للوقاية من ألم الظهر
شد العَضَلات من المقعدة إلى العقبين
يشدُّ ويحرك العمود الفَقَري
وَضعيَّة البدء: على المرء أن يجثو على أطرافه الأربعة، مع وضع الركب تحت الورك واليدين تحت الأكتاف. ويتجنّب تقويس القسم السفلي من الظَهر بشكل كبير.
ويحدث بين الأولاد الذكور عن الإناث، ويشعر فيه المصاب بعدم تقبل سلوكيات الغير أو مشاعرهم أو النصيحة. الافتقار إلى الندم وعدم الشعور بالذنب، وقد يتحول الأمر إلى الإصابة بالقسوة وعدم الاهتمام بمشاعر الآخرين أو حتى بالأداء الجيد في الدراسة وعادة ما يخيبون آمال الأسرة بهم. اضطراب التحدي المعارض ويشمل العديد من المشكلات من بينها القلق والتوتر، الكآبة والحزن، تعاطي المخدرات، الإصابة باضطراب ثنائي القطب
علامات الإصابة بالعقد النفسية لدى المراهقين
التغير المفاجىء دليل على إصابة المراهق بعقدة أو مرض نفسي ما. فقدان الاهتمام فجأة وليس بالتدريج؛ بمعنى أن طبيعة مرحلة المراهقة في العادة هي تغير الاهتمامات؛ من قراءة إلى موسيقى أو تمثيل أو رسم، أو ما إلى ذلك
ولكن التغير المفاجئ ربما يحمل خطورة أن يكون المراهق مصاباً بعقدة نفسية أو مرض نفسي، ويجب أن يلفت نظر الأم هذه التغيرات. فقدان الطاقة.. التكاسل وعدم وجود الدافع لأداء أي شيء، يمكن ألا يغادر غرفته أو منزله، وحتى القيام من الفراش يكون أمراً بالغ الصعوبة. ولا يقتصر الأمر على مجرد الشعور، ولكن المراهق يشعر بالتعب الفعلي بعد أداء أبسط الأمور وأقلها مجهوداً.
يرغب المراهقون في الشعور بأنَّهم هم من يُسيطرون على حياتهم، ويريد الآباءُ من المراهقين أن يعلموا أنَّهم هُم من يضعون القواعد. في هذه الحالات، قد يستفيد الجميعُ من تركيز الآباء جهودهم على تصرفاتِ المراهقين (مثل الالتحاق بالمدرسة والالتزام بالمسؤوليات المنزلية) بدلًا من التركيز على التعبيرات (مثل اللباس وتسريحة الشعر والترفيه المفضل). ينخرط الأطفالُ من حين لآخر في مواجهاتٍ جسدية؛وفي أثناء مرحلة المراهقة، قد يزداد تواتر وشدة التفاعلات العنيفة. على الرغم من أنّ نوبات العنف في المدرسة تكُون منتشرةً على نطاق واسع، إلا أنّ المراهقين يكونون أكثر ميلاً للمشاركة في نوبات عنيفة (أو في كثير من الأحيان التهديد بالعنف) في المنزل وخارج المدرسة. هناك عوامل كثيرة تسهمُ في زيادة خطر العنف بالنسبة للمراهقين، بما فيها: الانضمام إلى عصابة الحصول على الأسلحة النارية تعاطي الموادّ الفقر هناك القليل من الأدلة التي تشير إلى وجود علاقة بين العنف والعيوب الوراثيَّة أو شذوذات الأجسام الصبغيَّة، ولكن، هناك ارتباط بين الانضمام إلى عصابة والسلوك العنيف،وعصابات الشباب هي روابط يجري تشكيلها ذاتيًا، وتتكون من 3 أعضاء أو أكثر تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 24 عامًا عادةً.
وعادةً ما تتخذ العصابات اسمًا ورموزًا مُحدَّدة، مثل نمط معين من الملابس أو استخدام علامات مُعيَّنة في اليد أو الرسُومات الجداريَّة. تطلبُ بعضُ العصابات من الأشخاص المرشحين لعضويتها تنفيذ أعمال عنف عشوائية قبل منحهم العضوية؛ ولعل زيادة العنف ضمن عصابات الشباب تعود جزئيًا على الأقل إلى انخراط العصابات في توزيع المخدرات وتعاطيها، خُصوصًا الهيروين. تُعدُّ الأسلحة النارية والأسلحة الأخرى من السِّمَات المتكررة لعنف العصابات. جرى في العام 2015 الإبلاغ عن أنَّ حوالى 25% من الطلاب الذكور في المدارس الثانوية في الولايات المتحدة يحملون السلاح لمرة واحدة على الأقل، وذلك في أثناء الشهر قبل أن يشاركوا في دراسة حول الأخطار عند اليافعين. جرى الإبلاغ عن أنَّ نسبة أقل بكثير (4%) قاموا بأخذ مسدسٍ إلى المدرسة في أثناء الفترة نفسها. تبدأ الوقاية من العنف في مرحلة الطفولة المبكرة باستخدام أسلوب الانضباط الخالي من العنف. كما قد يكون من المفيد أيضًا الحدّ من التعرُّض العنف من خلال وسائل الإعلام وألعاب الفيديو، حيثُ أن التعرض إلى هذه الصور العنيفة أظهر قدرةً على التقليل من إحساس الأطفال بالعنف والتسبب في جعلهم يقبلون العنف كجزء من حياتهم.
المراهقة هِيَ الوقت الذي يبدأ فيه الإحساس بالاستقلالية؛ويمارس المراهقون هذه الاستقلالية من خلال طرح الأسئلة عادةً، وأحيانًا من خلال خرق القواعد. ينبغي على الآباء والأطباء التفريق بين الأخطاء العرضية للحكم وبين نموذج سوء السُّلُوك الذي يحتاجُ إلى تدخُّل احترافيّ. تكون شدة وتكرارالإخلالات بمثابة أدلَّة،فعلى سَبيل المثال، يكون مشاكل شرب الكحول بشكل منتظَمٍ والنوبات المتكررة من المُشاجرات والتغيب عن المدرسة من دون أذن والسرقة، ملحوظةً بشكلٍ أكثر بالمقارنة مع الحوادث المنعزلة لنفس النشاطات. تنطوي العلاماتُ التحذيرية الأخرى على تدهورِ الأداء في المدرسة والهروب من المنزل،وممّا يثير القلق بشكل خاص المراهقون الذين يتسببون في إصابات خطيرة أو يستخدمون سلاحًا في المُشاجرات. ونظرًا إلى أنَّ المراهقين أكثر استقلالية وحركة مما كانوا عليه في مرحلة الطفولة، فهم غالبًا ما يخرجون عن السيطرة البدنية المباشرة للبالغين،في هذه الظروف، يجري تحديدُ سلوك المراهقين من خلال قانونهم الأخلاقي والسلوكي الخاصّ،يقوم الآباء بالتوجيه بدلًا من الضبط المُباشر لأفعال المراهقين. إن المراهقين الذين يشعرون بالحنان والدعم من الآباء يكونون أقل ميلاً للانخراط في السلوكيات المحفوفة بالمخاطر؛كما أنّ المراهقين الذين ينقل آباؤهم توقعات واضحة فيما يتعلق بسلوك أبنائهم ويُظهِرون بيئة مضبوطة متناسقة ومراقبةً، يكونون أقل ميلاً للانخراط في سلوكياتٍ محفوفة بالمخاطر.
ينبغي أن يحصل الأطفال في سن المدرسة على بيئةٍ مدرسية آمنة. ينبغي ألا يتمكَّن الأطفال الأكبر سنًا والمراهقون من الوصول إلى الأسلحة، وينبغي تعليمهم تجنب المواقف شديدة الخطورة (مثل الأماكن والبيئات التي يمتلك فيها الآخرون أسلحةً أو يعاقرون الخمرة أو يتعاطون المخدرات)، واستخدام استراتيجيات لنزع فتيل المواقف المتوترة. ينبغي تشجيعُ جميع ضحايا عنف العصابات على التحدث مع الآباءِ والمعلمين، وحتى طبيبهم، حول المشاكل التي يواجهونها.