الصفحة 1 من 4 هو أبو القاسِم خلف بن عبَّاس الزَّهراوي، نِسبةً إلى مَولدِه في مدينة الزَّهراء التي بناها أمويُّو الأندلس إلى الغرب الشِّمالِي من مدينة قرطبة، عالِمٌ ومصنِّف وجرَّاح وطَبيب أَندلسي مُسلِم، عرفَه الأوروبيُّون باسم أبو القاسم Abulcasis أو Alzahravius. يُعدُّ الزَّهراويُّ من أعظم جرَّاحي العَرب ومن أعظم أطبَّائهم، بل هو أستاذُ الجراحَة الأوَّل ونابِغَة العَرب في هذا التَّخصُّص الجراحة وأبو الجراحةَ عند العَرب وعندَ الغربيين الذين ورثوا طبَّ العرب، يومَ أن لم يكن في العالَم كلِّه طبُّ غيره في زَمانِه، مثلما جاءَ في دائرة المعارِف البريطانية. أبو القاسم الزهراوي. عاشَ الزَّهراوي في الأندلس خِلال القَرن الرَّابع الهجري (العاشِر الميلادي)، فقضى حياةً مليئة بجلائل الأعمال، وترك آثاراً عظيمة. وكان طبيبَ الأمير عبد الرحمن الثَّالث المعروف بالنَّاصر، ثمَّ طبيب ابنِه الحكم الثانِي المستنصِر. تَعودُ شهرةُ الزَّهراوي إلى كتابه " التَّصريف لمن عجزَ عن التأليف "، وهو موسوعةٌ في مختلف المعارِف الطبِّية في عصره، تقع في ألف وخمسمائة ورقة، تبحث في الطبِّ الداخلي والأدوية والأغذية والكيمياء والأقرباذين والجراحة، وهي أهمُّ أقسام الكتاب.
- معلومات عن أبو القاسم الزهراوي
- وفاه ابو بكر الصديق للاطفال
- وفاه ابو بكر الصديق رضي الله عنه وعمره
- وفاه ابو بكر الصديق ويكيبيديا
- وفاه ابو بكر الصديق بعد وفاه النبي
- وفاه ابو بكر الصديق رضي الله عنه عام
معلومات عن أبو القاسم الزهراوي
التوصُّل إلى علاج الثؤلول ، حيث يُعتبَر الزهراويّ أوَّل من توصَّل إلى هذا العلاج؛ وذلك باستخدامه لمادَّة كاوية، وأُنبوب حديديّ، حيث كان مُختَصّاً في العلاج بالكَيّ. استخدام الخطّافات المُزدوجة أثناء إجراء العمليّات الجراحيّة، حيث يُعتبَر الزّهراوي أوَّل من استخدمها. التوصُّل إلى طريقة لوَقْف نزيف الدم ؛ وذلك من خلال رَبْط الشرايين الكبيرة، وقد سبق بذلك (أمبرواز باريه) في هذا الاكتشاف بمُدَّة تصل إلى 600 عام. الحديث عن مَرَض السرطان ، حيث ذَكَر بعضاً من أنواعه، كسرطان الكلى، والرحم، والعين. الإسهامات الواضحة في مجال طبِّ الأسنان ؛ حيث شَرَح كيفيّة قَلْع الأسنان بلطف، كما ذَكَر الأسباب التي تُؤدِّي إلى كَسْر الفكّ أثناء عمليّة قَلْع السنّ، وقد كانت له دراية بكيفيّة تنظيف الأسنان ، وعِلاج الأضراس التي تَنبُت في غير مكانها، إضافة إلى أنّه عالج كُسور الفكَّين، وكان بارعاً في تقويم الأسنان أيضاً. معلومات عن أبو القاسم الزهراوي. البصمة الواضحة التي تركها في طبِّ النساء (التوليد، والجراحة النسائيّة)؛ حيث شَرَح طُرُق التوليد، والتي من بينها الولادات العسيرة، والحمل خارج الرحم، والإجهاض ، وقد استطاع ابتكار آلةٍ لاستخراج الجنين الميّت، ويُعتبَر الزهراويّ أوَّل من استعمل آلات خاصَّة لتوسيع الرحم.
تأليف موسوعة طبية شاملة باسم القانون في الطب والتي تتكوّن من 5 مجلدات مؤلفة تُلخّص الطب العربي واليوناني وتصف 760 عقار لعلاج الأمراض. وصف تشريح العين مع وصف دقيق لأمراض العيون مثل إعتام عدسة العين. اكتشاف بعض الأمراض المُعدية مثل مرض السّل. توضيح أعراض بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري. وصف الاضطرابات النفسية، والتشريح العصبي للعمود الفقري في 8 فصول. وصف الفترة الخاصة بالولادة وأماكن نوم الرُضّع وتغذيتهم. أبو القاسم الزهراوي - قصة حياة الزهراوي رائد علم الجراحة - نجومي. ابن الهيثم
الحسن بن الهيثم ، ولد في عام 965م وتوفي في عام 1041م، وهو عالم عربي مسلم ساهم في العديد من المجالات، من أهمّها الرياضيات، والفيزياء، وعلم الفلك، وله الكثير من الإنجازات من أهمّها ما يأتي: [٤]
تحقيق النجاح في مجال البصريات، وتأليف عدّة مؤلفات من أشهرها كتاب المناظر. التميّز في وضعه لنظريات تخصّ الضوء والإبصار، فقد أُطلق عليه اسم بطليموس الثاني. الربط بين الجبر والهندسة، وتأدية دور مهم في العلوم الحديثة والهندسة التحليلية. الإدريسي
ولد الإدريسي في مدينة قرطبة بالأندلس في عام 1099م، ووتركّزت دراساته في النباتات الطبية، وحقّق العديد من الإنجازات المميزة من أبرزها الآتي: [٤]
التميز في عدّة مجالات من أهمّها علم النبات، والجغرافيا، وعلم الحيوان، وعلم التضاريس.
وكان عثمان بن عفان يمضى معظم وقته فى دار أبى بكر و فى اليوم الذى مات فيه أبو بكر الصديق رضى الله عنه دخل عليه عمر بن الخطاب لزيارته فقال أبو بكر يا عمر إنى لأرجو أن أموت من يومى هذا فإن أنا مت فلا تمسين يا عمر حتى تخبر الناس بذلك وإن تأخرت إلى الليل فلا تصبح حتى تخبر الناس بذلك ولا تشغلنكم مصيبة وإن عظمت عن أمر دينكم، تاريخ الطبرى الجزء الثانى ص 345.
وفاه ابو بكر الصديق للاطفال
ويقول العقاد فى كتابه عبقرية الصديق "قيل: إنه مات بالسم فى أكلة أكلها قبل عام من وفاته، وليس لهذا القول مرجع يميل الباحث إلى تصديقه. وقيل: إنه مات بالحمى؛ لأنه استحم فى يوم بارد، وقد مات فى شهر قائظ، كما يظهر من مضاهاة الشهور العربية على الشهور الشمسية، فليس لهذا القول سند صحيح. وأغلب الظن أنها حمى المستنقعات (الملاريا) التى أصيب بها بعد الهجرة إلى المدينة، ثم عاودته فى أوانها مرة أخرى وهو شيخ ضعيف، فجددت الإصابة الثانية عقابيل الإصابة الأولى، وانتهت حياة بلغت نهايتها فى حيز الجسد، وفى حيز المجد، وفى حيز التاريخ.
وفاه ابو بكر الصديق رضي الله عنه وعمره
وكاد يكون إجماعاً.. ثم عند ابن إسحاق والجمهور أنها في الثاني عشر منه ". هل أدرك النبي قرب موته ؟
مقالات قد تعجبك:
قد بعث الله سبحانه وتعالى نبي الأمة إلى المسلمين كافة ليبلغ الرسالة ويؤدي الأمانة. ومع انتهائه من تبليغ الناس بأيات الله فقد انتهت مهمته، ونشهد أنه قد أدى دوره وبلغ الأمانة أعظم تبليغ. وقد جاء قوله تعالى (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} (آل عمران: 185)، دليل قوي على أن النبي الكريم أحد الأنفس وأنه سوف يموت مثل البشر. ولذا قد أشار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على أن موته ليس موت عاديا. مرض أبي بكر الصديق ووفاته - تاريخنا – الخلفاء الراشدون – أبو بكر الصديق| قصة الإسلام. فقد عرف أثر هذه اللحظة على المسلمين، ولذا قال في عظم مصيبة موته:
( يا أيها الناس: أيما أحد من الناس أو من المؤمنين أصيب بمصيبة فليتعز بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري. فإن أحدا من أمتي لن يصاب بمصيبة بعدي أشد عليه من مصيبتي) رواه ابن ماجه. حال الصحابة عند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
من المؤكد أن وفاة النبي الكريم كانت فتنة للكثيرين، ولكن الصحابة. كانت أشد فتنة عليهم نظرا لقربه من النبي الكريم وحبهم الشديد له. حيث أصاب البعض بالصمت فلم يستطيع الكلام من صدمته، وجلس بعض الواقفين من ذهولهم، بجانب إنكار الكثيرين لحقيقة حدوث ذلك في البداية.
وفاه ابو بكر الصديق ويكيبيديا
وقد روت السيدة عائشة خبر وفاة أبيها أبي بكر فقالت: «أول ما بُدئ مرض أبي بكر أنه اغتسل وكان يوماً بارداً، فحم خمسة عشر يوماً لا يخرج إلى صلاة، وكان يأمر عمر بالصلاة وكانوا يعودونه، وكان عثمان ألزمهم له في مرضه»،وقالت السيدة عائشة: قال أبو بكر: «انظروا ماذا زاد في مالي منذ دخلت في الإمارة فابعثوا به إلى الخليفة بعدي»، فنظرنا فإذا عبد نوبي كان يحمل صبيانه، وإذا ناضح (البعير الذي يُستقى عليه) كان يسقي بستاناً له، فبعثنا بهما إلى عمر، فبكى عمر، وقال: «رحمة الله على أبي بكر لقد أتعب من بعده تعباً شديداً». واستمر مرض أبي بكر مدة خمسة عشر يوماً، حتى مات يوم الاثنين ليلة الثلاثاء 22 جمادى الآخرة سنة 13هـ، قالت السيدة عائشة: إن أبا بكر قال لها: «في أي يوم مات رسول الله ؟»، قالت: «في يوم الاثنين»، قال: «إني لأرجو فيما بيني وبين الليل، ففيم كفنتموه؟»، قالت: «في ثلاثة أثواب بيض سحولية يمانية ليس فيها قميص ولا عمامة»، فقال أبو بكر: «انظري ثوبي هذا فيه ردع زعفران أو مشق فاغسليه واجعلي معه ثوبين آخرين»،فقيل له: «قد رَزَقَ الله وأحسن، نكفنك في جديد»، قال: «إن الحي هو أحوج إلى الجديد ليصون به نفسه عن الميت، إنما يصير الميت إلى الصديد وإلى البلى».
وفاه ابو بكر الصديق بعد وفاه النبي
إني قد نحلتك حائط كذا وفي نفسي منه شيء فرُديه على الميراث، فردته، وذكر لها اخوتها وخواتها. وقال لها: أما إنّا منذ ولينا أمر المسلمين لم نأكل لهم ديناراً ولا درهماً، ولكنّا قد أكلنا من جريش طعامهم ولبسنا من خشن ثيابهم وليس عندنا من فيء المسلمين إلا هذا العبد وهذا البعير وهذه القطيفة، فإذا متُّ فابعثي بالجميع إلى عمر. فلمّا مات بعثته إلى عمر، فلمّا رآه بكى حتى سالت دموعه إلى الأرض وجعل يقول: رحم الله أبا بكر! لقد أتعب من بعده، وجعل يكرر ذلك. وفاه ابو بكر الصديق رضي الله عنه عام. ثم مات رضي الله عنه لثمان ليالٍ بقين من جُمادى الآخرة ليلة الثلاثاء وهو ابن 63 سنة وكانت خلافته سنتين وثلاثة أشهر وعشر ليال. ودُفن ليلاً وصلّى عليه عمر بن الخطاب في مسجد رسول الله ﷺ وكبّر عليه أربعاً وحُمل على السرير الذي حُمل عليه رسول الله ﷺ ، ودخل قبره ابنه عبد الرحمن وعمر وعثمان وطلحة ، وجعل رأسه عند كتفي النبي عليه السلام ، وألصقوا لحده بلحد رسول الله ﷺ وجُعل قبره مثل قبر رسول الله ﷺ مسطحاً وأقامت عائشة عليه النوح فنهاهن عن البكاء عمر فأبين، فقال لهشام بن الوليد: ادخل فأخرج إليّ ابنه أبي قُحافة فأخرج إليه أم فروة ابنه ابي قُحافة فعلاها بالدرّة ضربات، فتفرّق النّوح حين سمعن ذلك... رضي الله عنه وأرضاه وجزاه عن المسلمين خيراً وحشرنا بصحبة رسول الله ﷺ وصحبته وباقي الصحب الكِرام رضوان الله عليهم أجمعين.
وفاه ابو بكر الصديق رضي الله عنه عام
وقد أوصى أن تغسله زوجه أسماء بنت عميس، وأن يدفن بجانب النبي محمد، وكان آخرَ ما تكلم به أبو بكر قولَ الله تعالى: «توفني مسلماً وألحقني بالصالحين»وتوفي أبو بكر وهو ابن ثلاث وستين سنة، استوفى سن النبي محمد، وغسلته زوجه أسماء بنت عميس، ودفن جانب النبي محمد، وقد جعل رأسه عند كتفي النبي، وصلى عليه خليفته عمر بن الخطاب، ونزل قبره عمر وعثمان وطلحة وابنه عبد الرحمن، وألصق اللحد بقبر النبي محمد. وارتجت المدينة لوفاة أبي بكر، ولم تر المدينة منذ وفاة الرسول يوماً أكثر باكياً وباكية من ذلك المساء، وأقبل علي بن أبي طالب مسرعاً باكياً مسترجعاً، ووقف على البيت الذي فيه أبو بكر، فقال: «رحمك الله يا أبا بكر، كنت إلفَ رسول الله وأنيسه، ومستراحه وثقته، وموضع سره ومشاورته»، إلى أن قال: «والله لن يصاب المسلمون بعد رسول الله بمثلك أبداً، كنت للدين عزاً وحرزاً وكهفاً، فألحقك الله عز وجل بنبيك محمد ، ولا حرمنا أجرك ولا أضلنا بعدك»، فسكت الناس حتى قضى كلامه، ثم بكوا حتى علت أصواتهم، وقالوا: «صدقت».
صدَّقت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين كذبه الناس، وكنت عنده بمنزلة السمع والبصر، سماك الله في تنزيله صديقًا فقال: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [الزمر: 33]. واسيته حين بخلوا، وقمت معه على المكاره حين قعدوا، وصحبته في الشدة أكرم الصحبة، ثاني اثنين صاحبه في الغار، والمنزل عليه السكينة، ورفيقه في الهجرة، وخليفته في دين الله وأمته، أحسن الخلافة حين ارتدوا، فقمت بالأمر ما لم يقم به خليفة نبي، ونهضت حين وهن أصحابه، وبرزت حين استكانوا، وقويت حين ضعفوا، ولزمت منهاج رسول الله إذ وهنوا، وكنت كما قال رسول الله: ضعيفًا في بدنك قويًّا في أمر الله تعالى، متواضعًا في نفسك، عظيمًا عند الله تعالى، جليلاً في أعين الناس، كبيرًا في أنفسهم، لم يكن لأحدهم فيك مغمز ولا لقائل فيك مهمز، ولا لمخلوق عندك هوادة. الضعيف الذليل عندك قوي عزيز حتى تأخذ بحقه، القريب والبعيد عنك في ذاك سواء، وأقرب الناس عندك أطوعهم لله عز وجل وأتقاهم،... وفاه ابو بكر الصديق بعد وفاه النبي. شأنك الحق والصدق والرفق، قولك حكم وحتم، وأمرك حلم وحزم، ورأيك علم وعزم. اعتدل بك الدين، وقوي بك الإيمان، وظهر أمر الله، فسبقت -والله- سبقًا بعيدًا وأتعبت من بعدك إتعابًا شديدًا، وفزت بالخير فوزًا مبينًا، فإنا لله وإنا إليه راجعون، رضينا عن الله عز وجل قضاءه، وسلمنا له أمره.