تعتبر مدينة طيبة وأحدة من أهم المدن الفرعونية والتي كانت عاصمة مصر القديمة خلال عصري الاسرة الوسطى والحديثة ، وكانت هذه المدينة مركز لعبادة الآله "أمون رع" وأهتم بها المصريون القدماء أهتمام كبير وبنوا فيها الكثير من المعابد لعبادة الآله. حضارة طيبة: تقع مدينة طيبة على الضفة الشرقية لنهر النيل وتسمي حاليا بمدينة الأقصر ، وقد شيد المصريون القدماء فيها القصور والبيوت والمعابد ، وكانوا يهتمون كثيراً ببناء المعابد حيث كانوا يعتقدون أن هذه المعابد خالدة ، وكانوا يؤمنوا أيمان شديد بآلهة لذا شيدوا لها أفضل المعابد المبنية من الأحجار الثقيلة فعرفت المعابد باسم الخالدة نظراً لعظمه بناءها وقوة مادة البناء ، أما البيوت والقصور فلم يهتموا كثيرا بمادة بناءها لاعتقادهم أن المنازل والقصور غير أبدية ولن تفيدهم في الحياة الآخرى ، لذا نجد أن المعابد هي الباقية حتى الآن في هذه المدينة أما البيوت والمنازل فقد اختفت تماما ولم يعد لها أثر. أهمية المدينة لدي المصريين القدماء
كان المصريون القدماء يعتبرون مدينة طيبة والنهر الشرقي مكان للحياة وممارسة النشطات من زراعة وصناعة وتجارة ، ومكان للتعبد وبناء المعابد للآله ، بينما اعتبروا الجهة الغربية هي جهة الممات لذا أقاموا فيها القبور والمدافن سواء قبور الملوك أو قبور عامة الشعب ، ومن أشهر القبور في الناحية الغربية وأدي الملوك والملكات الذي دفن فيه ملوك وملكات عصر الدولة الحديثة.
موضوع عن تاريخ مصر القديم - مقال
وزادت خيرات البلاد كثيرا لعناية الحكومة بشئون ضبط النيل وإقامتها مشروعات الري في الفيوم ، واستصلاحها أقاليم شاسعة من الأراضي الزراعية مما عاد على البلاد بالخير ، فكانت مصر في عهد هذه الأسرة أقوى دولة في العالم القديم.
يعتبر عصر الدولة الوسطى ، من أزهى عصور مصر الفرعونية حيث نجح منتوحتب الأول من توحيد البلاد مرة أخرى بعد حالة من الفوضى التي عانت منها مصر في هذه الفترة. ويبدأ التاريخ الأول لعصر الدولة الوسطى بحكم أول حاكم في طيبة ويدعي انيوتف. يؤرخ لعصر الدولة الوسطى بحوالي (2050 – 1785) ق. م من القرن (21- 18) ق. م. بدأ حكام طيبة في تكوين وحدتهم السياسية بعد مهادنة ملوك أهناسيا ، وهم ملوك الأسرة العاشرة ، وعمل حكام أهناسيا على طرد البدو الآسيويين (غزاه آسيويين أجانب تمتعوا بقوة فائقة في الشمال من الدلتا في عصر اللامركزية الأول)، وفي نفس الوقت اتجه حكام طيبة إلى الاهتمام بالنوبة والدفاع عنها ، وبفضل هذان الحدثان في الشمال والجنوب أصبحت وحدة مصر في طريق التحقيق ، وبمرور فترة تزيد عن ثمانين عاماً من الصراع نجح البيت الطيبي في تحقيق وحدة البلاد وتكوين الأسرة الحادية عشرة. الأسرة الحادية عشرة: (2050 – 1991) ق. م
تولى العرش سبعة ملوك (انتف الأول – انتف الثاني – انتف الثالث – منتوحوتب الأول – منتوحوتب الثاني (نب حتب رع) – منتوحوتب الثالث – منتوحوتب الرابع). جعل هؤلاء الملوك من طيبة (الأقصر) عاصمة لملكهم ، بعد أن كانت مدينة عادية في إقليم (واست) ومعناه الصولجان وكان معبودها الرسمي (آمون) والمعبود الحامي الإله (مونتو) ، وكان يعبد في أرمنت ، كمعبود للحرب ، ويصور على هيئة الصقر (رأس صقر وجسم إنسان)، وقد انتسب إليه ملوك الأسرة وتسموا باسم منتوحوتب ( بمعنى مونتو راضي) وذلك تعبيراً على اعتزازهم بهذا الإله، وطابع الحرب والكفاح الذي تأسست عليه دولتهم ، وأعادوا به الوحدة لمصر كلها.
في الجانب الآخر من الصورة، شب حريق في محطة مصر للقطارات نتج عن خطأ شخصي واندلع بسبب انفجار خزان الوقود في قطار بعد اصطدامه بأحد الأرصفة في المحطة، وهو ما أدى إلى مصرع وإصابة العشرات. أدرعي يرد على الشامتين في مقتل العشرات أثناء احتفال ديني في إسرائيل: اتقوا الله نحن في رمضان. وفي كلا الحدثين ظهر الأشخاص ذاتهم في وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي، للنيل من مصر واتهام الدولة المصرية بالتقصير في كل شاردة وواردة، حتى باتت أصغر المشكلات وأكبرها تسيس، وتحمل على جوانب متعددة كل بحسب هواه، وليس أسوأ من الشماتة في موقف مثل هذا بنشر المقاطع المؤلمة لذوي الضحايا، من أجل بث الشائعات ومحاولة النيل من مكانة وموقع البلاد. إن الهجوم المتكرر على بلد الكنانة هو أكبر دليل على إرادة الفوضى التي يكنها كثيرون لمنطقتنا العربية، حيث إن مكائدهم لا تزال ريبة في قلوبهم، يودون لو تتحقق كما تحققت مخططاتهم في سوريا وليبيا وغيرها من الدول التي عانت ويلات الحروب والدمار. في الختام، فإن الهجمة الشرسة من قبل دول وجماعات ومنظمات، تريد النيل من مصر لا تزيد المصريين إلا التفافاً حول بلدهم العظيم، وتضعهم في موقف إيجابي حيث تتجلى أمامهم الدعاية الإعلامية الكاذبة، التي تلفق أي حدث للنيل من استقرار "أم الدنيا"، لكن يخطر في البال القول العربي الشهير "فقل للشامتين بنا أفيقوا".
أدرعي يرد على الشامتين في مقتل العشرات أثناء احتفال ديني في إسرائيل: اتقوا الله نحن في رمضان
الثقافية - محمد هليل الرويلي: نحن بحاجة لتبني مشروع تربوي وثقافي، تساهم فيه المؤسسة التربوية والأسرة و»الميديا»، وتعززه النخب الثقافية المعتدلة. لا شي أمرّ على الحياة البشرية من غياب الضمير والمبادئ والقيم التي كفلتها ووجهتها الفطرة الإنسانية منذ النشأة الأولى. مرت الأيام والشهور والسنون، وتغيرت بعض المفاهيم، وأضيف للمبادئ مبادئ جديدة، استُخدم لها الصوت والصورة. أصبحت الفضيحة سبقاً صحفياً، استل لها القلم وصحاف الهاتف عبر «مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي» والصحف الإلكترونية والورقية.. عند غياب الضمير يحضر كل ذلك. اطعن أيها الإنسان، أيها المثقف، يا أنصاف المثقف, واشدد الطعن حين نطعن من كان يدافع عنا.. ظهره مكشوف لك، ارفع صوتك، اكتب قصيدة أو عموداً، «أطلق المدفع»، سل قلمك، شهِّر، دمِّر، أغلظ الخصومة بالفجور.. واغرزه بقوة؛ فهذا ظهره العاري ينتظرك يا بطل!
معلومات عن: ذو الإصبع العدواني
ذو الإصبع العدواني
حُرثان بن الحارث بن محرث بن ثعلبة، من عدوان، ينتهي نسبه إلى مضر. شاعر حكيم شجاع جاهلي. لقب بذى الإصبع لأن حية نهشت إصبع رجله فقطعها، ويقال: كانت له إصبع زائدة. وعاش طويلاً حتى عدّ في المعمرين. له حروب ووقائع وأخبار. وشعره مليء بالحكمة والعظة والفخر، قليل الغزل والمديح، وهو صاحب القصيدة المشهورة التي يقول في أولها:( أأسيد إن مالا ملكت... فسر به سيراً جميلا)
المزيد عن ذو الإصبع العدواني