القارئ محمد أيوب سورة الكهف قرائه حجازية - YouTube
سورة الكهف محمد أيوب
سورة الكهف مكتوبة / محمد أيوب - YouTube
سورة الكهف الشيخ محمد أيوب تراويح رمضان 1410 هــ - YouTube
سورة الكهف مكتوبة / محمد أيوب - Youtube
سورة الكهف - الشيخ محمد أيوب - YouTube
قال مجاهد: يقودونها حيث شاؤوا، وَتَتْبَعُهُمْ حَيْثُ مَالُوا مَالَتْ مَعَهُمْ، وَالْجُمْلَةُ صِفَةٌ أخرى لعينا، وَجُمْلَةُ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ مُسْتَأْنَفَةٌ مُسُوقَةٌ لِبَيَانِ مَا لِأَجْلِهِ رُزِقُوا مَا ذَكَرَ. وَكَذَا مَا عُطِفَ عَلَيْهَا، وَمَعْنَى النَّذْرِ فِي اللُّغَةِ الْإِيجَابُ، وَالْمَعْنَى: يُوفُونَ بِمَا أَوْجَبَهُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ الطَّاعَاتِ. قال قتادة ومجاهد: ويوفون بطاعة الله (١). في شرح المعلقات السبع: مشعشعة. (٢). «الحص»: الورس، وهو نبت له نوار أحمر يشبه الزعفران. (٣). الكهف: ٩٦. (٤). وعجز البيت: متى لجج خضر لهنّ نئيج. سورة الكهف مكتوبة / محمد أيوب - YouTube. و «نئيج»: أي: مرّ سريع مع صوت. [..... ]
الشيخ محمد ايوب - سورة الكهف (Mp3) - Youtube
جميع الحقوق محفوظة 1998 - 2022
شخصيات قد تهتم بمتابَعتها
وقال أبو الأشهب: أوحى اللّه إلى داود عليه السلام: يا داود حذر وأنذر أصحابك أكل الشهوات، فإن القلوب المعلقة بشهوات الدنيا عقولها عني محجوبة، وإن أهون ما أصنع بالعبد من عبيدي إذا آثر شهوة من شهواته أن أحرمه طاعتي، وقوله: {فسوف يلقون غيا}، قال ابن عباس: أي خسراناً، وقال قتادة شراً، وقال عبد اللّه بن مسعود {فسوف يلقون غيا} قال: وادٍ في جهنم بعيد القعر خبيث الطعم. التفسير الصوتي [مريم / 59] - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. وقال الأعمش، عن زياد، عن أبي عياض في قوله {فسوف يلقون غيا} قال: وادٍ في جهنم من قيح ودم. وقوله {إلا من تاب وآمن وعمل صالحا} أي إلا من رجع عن ترك الصلوات واتباع الشهوات، فإن اللّه يقبل توبته ويحسن عاقبته ويجعله من ورثة جنة النعيم، ولهذا قال: {فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا} ذلك لأنَّ التوبة تجبُّ ما قبلها. وفي الحديث الآخر (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) ""أخرجه ابن ماجه عن ابن مسعود والحكيم الترمذي عن أبي سعيد الخدري""ولهذا لا ينقص هؤلاء التائبون من أعمالهم التي عملوها شيئاً ولا قوبلوا بما عملوه قبلها فينقص لهم مما عملوه بعدها لأن ذلك ذهب هدراً وترك نسياً، وذهب مجاناً من كرم الكريم وحلم الحليم، وهذا الاستثناء ههنا كقوله في سورة الفرقان: {والذين لا يدعون مع اللّه إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق - إلى قوله - وكان اللّه غفورا رحيما}.
التفسير الصوتي [مريم / 59] - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
﴿ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ﴾؛ أي: المعاصي وشرب الخمر والزنا؛ أي: آثروا شهوات أنفسهم على طاعة الله. وقال مجاهد: هؤلاء قوم يظهرون في آخر الزمان ينزو بعضهم على بعض في الأسواق والأزقة. ﴿ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾ قال وهب: الغيُّ نهر في جهنم، بعيدٌ قَعْرُه، خبيثٌ طعمُه، وقال ابن عباس: الغي وادٍ في جهنم، وإن أودية جهنم لتستعيذ حرَّه أُعِدَّ للزاني المصرِّ عليه، ولشارب الخمر المدمن عليها، ولآكل الربا الذي لا ينزع عنه، ولأهل العقوق ولشاهد الزور، ولامرأة أدخلت على زوجها ولدًا. وقال عطاء: "الغيُّ" وادٍ في جهنم يسيل قيحًا ودمًا. معنى الغي في قواميس ومعاجم اللغة العربية. وقال كعب: هو وادٍ في جهنم أبعدها قعرًا، وأشدها حرًّا، فيه بئر تُسمَّى "الهيم"، كلما خبت جهنم، فتح الله تلك البئر فتستعر بها جهنم. أخبرنا محمد بن عبدالله بن أبي توبة، أخبرنا محمد بن أحمد الحارثي، أخبرنا محمد بن يعقوب الكسائي، أخبرنا عبدالله بن محمود، أخبرنا إبراهيم بن عبدالله الخلال، وأخبرنا عبدالله بن المبارك، عن هشيم بن بشير، أخبرنا زكريا بن أبي مريم الخزاعي، قال: سمِعت أبا أمامة الباهلي يقول: إن ما بين شفير جهنم إلى قعرها مسيرة سبعين خريفًا من حَجَر يهوي أو قال صخرة تهوي عظمها كعشر عشروات عظام سمان، فقال له مولى لعبدالرحمن بن خالد بن الوليد: هل تحت ذلك شيء يا أبا أمامة؟ قال: نعم، غي وآثام.
الباحث القرآني
وتتضح أوجه التلاقي بين مؤشر الجانب العقلي لمرحلة الرشد بحسب -بحوث علم النفس- والمعنى القرآني الذي يقيم مرحلة الرشد بحسب القدرة على التصرف في المال، وسداد الرأي في أمور الحياة، والتي تتطلب بدورها نمو القدرات العقلية لدى الفرد ليتحقق النضج المناسب في السلوك الإنساني. معنى قوله تعالى: (فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون). يمكن -في ضوء ما سبق- أن نحدد المبادئ والقيم الأساسية التي تحكم بناء مفهوم الرشد في القرآن، وهذه المبادئ هي: الهدى، والبلوغ والأهلية، والصلاح، والنفع. 1 – " الهدى ": هو محور الكون وحركته ، ويتعلق الهدى بمبدئية التوحيد، والذي يعني أن الكون كله من الله)أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ( وإليه)إِلَيْهِ الْمَصِيرُ(، وهي حركة لازمة لاستقامة حياة الإنسان بل وكل المخلوقات حتى الجماد، والانحراف في هذه الحركة –أي الانحراف عن الهدى والإيمان- يضر كل المخلوقات وحتى الجماد. 2 – و " البلوغ " يرتبط بأهلية الإنسان وتأهله لاستقبال فعل الاستخلاف، وإحدى مظاهره في مفهوم الرشد هو المال، ويتعلق المال والتعامل معه في القرآن بالقيام بواجب الاستخلاف، وهو –أيضا- أحد مظاهر هذا الواجب)وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ( [الحديد/7]. ومؤشر البلوغ هنا هو النضج العقلي، لذا فالعقل له مكانته المميزة في الوحي، وفي المعرفة، وفي الاعتبار، وكذلك في الإيمان بالله من خلال إدراك آثاره وآياته المبثوثة في الكون، والعقل –أيضًا- مناط التكليف في الإسلام، فلا تكليف لطفل أو مجنون.
معنى الغي في قواميس ومعاجم اللغة العربية
وقال الأوزاعي عن موسى بن سليمان عن القاسم بن مخيمرة في قوله: فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ الصّلاَةَ قال: أي أضاعوا المواقيت ولو كان تركاً كان كفراً، وعن ابن مسعود أنه قيل له: إن الله يكثر ذكر الصلاة في القرآن الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ [سورة الماعون:5] و عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ [سورة المعارج:23] و عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ [سورة المعارج:34] فقال ابن مسعود: "على مواقيتها"، قالوا: ما كنا نرى ذلك إلا على الترك، قال: "ذلك الكفر"، قال مسروق: "لا يحافظ أحد على الصلوات الخمس فيكتب من الغافلين، وفي إفراطهن الهلكة، وإفراطهُن: إضاعتهن عن وقتهن". وقال الأوزاعي عن إبراهيم بن يزيد: "أن عمر بن عبد العزيز قرأ: فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ الصّلاَةَ وَاتّبَعُواْ الشّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقُونَ غَيّاً ثم قال: لم تكن إضاعتهم تركها، ولكن أضاعوا الوقت"".
معنى قوله تعالى: (فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون)
⁕ حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا عمرو بن عاصم، قال: ثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن قتادة، عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عمرو ﴿فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ قال: واديا في جهنم. ⁕ حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله ﴿فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ قال: واديا في النار. ⁕ حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله أنه قال في هذه الآية ﴿فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ قال: نهر في جهنم خبيث الطعم بعيد القعر. ⁕ حدثني محمد بن عبيد المحاربي، قال: ثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن أبيه، في قوله ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ قال: الغيّ: نهر جهنم في النار، يعذّب فيه الذين اتبعوا الشهوات. ⁕ حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن أبيه، في قوله ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا﴾ قال: الغيّ: نهر جهنم في النار، يعذّب فيه الذين اتبعوا الشهوات.
ثم بين تعالى أن من هذه صفته ( يلقون غيا) وذكروا في الغي وجوها:
أحدها: أن كل شر عند العرب غي ، وكل خير رشاد ، قال الشاعر: فمن يلق خيرا يحمد الناس أمره ومن يغو لا يعدم على الغي لائما
وثانيها: قال الزجاج: " يلقون غيا " أي يلقون جزاء الغي ، كقوله تعالى: ( يلق أثاما) [ الفرقان: 68] أي مجازاة الآثام. وثالثها: غيا عن طريق الجنة.
وأخْرَجَ الحَكِيمُ التِّرْمِذِيُّ في "نَوادِرِ الأُصُولِ" مِن طَرِيقِ أبانٍ، عَنِ (p-١٠٣)الحَسَنِ وأبِي قِلابَةَ قالا: «قالَ رَجُلٌ: يا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ في الجَنَّةِ مِن لَيْلٍ؟ قالَ: وما هَيَّجَكَ عَلى هَذا؟ قالَ: سَمِعْتُ اللَّهَ يَذْكُرُ في الكِتابِ: ﴿ولَهم رِزْقُهم فِيها بُكْرَةً وعَشِيًّا﴾ فَقُلْتُ: اللَّيْلُ مِنَ البُكْرَةِ والعَشِيِّ. فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: لَيْسَ هُناكَ لَيْلٌ وإنَّما هو ضَوْءٌ ونُورٌ، يَرِدُ الغُدُوُّ عَلى الرَّواحِ، والرَّواحُ عَلى الغُدُوِّ، وتَأْتِيهِمْ طُرَفُ الهَدايا مِنَ اللَّهِ لِمَواقِيتِ الصَّلَواتِ الَّتِي كانُوا يُصَلُّونَ فِيها في الدُّنْيا وتُسَلِّمُ عَلَيْهِمُ المَلائِكَةُ». وأخْرَجَ ابْنُ المُنْذِرِ عَنْ يَحْيى بْنِ أبِي كَثِيرٍ قالَ: كانَتِ العَرَبُ في زَمانِها إنَّما لَها أكْلَةٌ واحِدَةٌ فَمَن أصابَ أكْلَتَيْنِ سُمِّيَ: فُلانٌ النّاعِمُ، فَأنْزَلَ اللَّهُ يُرَغِّبُ عِبادَهُ فِيما عِنْدَهُ: ﴿ولَهم رِزْقُهم فِيها بُكْرَةً وعَشِيًّا﴾. وأخْرَجَ ابْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ الحَسَنِ قالَ: كانُوا يَعُدُّونَ النَّعِيمَ أنْ يَتَغَدّى الرَّجُلُ ثُمَّ يَتَعَشّى، قالَ اللَّهُ لِأهْلِ الجَنَّةِ: ﴿ولَهم رِزْقُهم فِيها بُكْرَةً وعَشِيًّا﴾.