الإيمان والنور الذي ينبعث من سلامة الضمير, وحسن النية قد يكون بذرة هامدة..
والمشعل الهادي, والنور الساطع قد يخبو في بعض الأحيان, ومع هذا فرحمة الله التي وسعت ما في السماوات, والأرض لا تغلق باب التوبة في وجه هذا المخلوق الضعيف, والرجوع عن المعصية!!!... يحاول أن يأخذ بيده المرتعشة إلى نور الإيمان والهدي, فيسند خطاه المتعثرة, ويوجهه إلى نور الدرب الساطع من خلال ندرة الفطرة الكامنة داخله, لتضيء له السلام والأمان, ويثوب إلى طريق الإيمان والحق!!!... ستنبت البذرة الهامدة من فطرته مادام كلّ ما في الكون يسبّح باسمه, وسيحلّق في أفق الإيمان ليصل إلى مراقي الصعود حين يندم, ويبعد عن المعصية والاثم, لأنه يعلم بحقّ أن ما وراء الخطايا يجب أن يكون هناك سهم صائب يبعده عن الآثام, ويترفع بروحه عن الدنايا!!!... يدعو الله ويستغفر لذنوبه, ومعاصيه حين يتجيش في نفسه الرجاء والتضرّع, والتوسلّ إلى من هو أرحم من في الخلق!!!... ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا 2/286. يدعو ربه خجلا وخفية, وطامعا في عفوه ومغفرته ورحمته, ويجد روحه أمام باب واحد مفتوح على مصراعيه!!.. إنه باب الرجاء والاستغفار والتوسل إلى الله أن يأخذ بيده, ويسند خطاه المنزلقة لينير له ضوء الإيمان في القلب, وشعلة العقيدة في الروح, فيأخذ به إلى سلامة الطوية, ونقاء النفس, وصفاء البصيرة!!!...
- ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او
- ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا 2/286
- ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا
- كلام عن الصلاه
- كلام طويل عن الصلاة
- كلام عن اهمية الصلاة
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او
وهو زعْمٌ باطل, واستدلوا بحديث باطل, لا أصل له. قال ابن عبد البر -رحمه الله-: " النِّسيان لا يُعصَمُ منه أحدٌ, نبيًّا كان أو غيرَ نبيٍّ ". ومع نِسْيانِه -صلى الله عليه وسلم- الجِبِلِّي؛ إلاَّ أنه محفوظٌ من النِّسيان فيما يتعلَّق بالوحي, فلا يَنْسَى منه شيئًا, إلاَّ بِمُقتضى أمرِ اللهِ -تعالى- وحِكمتِه. فإذا تعلَّق الأمر بأحوال الدنيا جاز عليه النِّسيان؛ لأنه بَشَرٌ من البشر -صلى الله عليه وسلم-, وإذا تعلَّق الأمر بالوحي عُصِمَ من النِّسيان, إلاَّ ما شاء اللهُ بحكمتِه وعِلمِه. قال -تعالى-: ( سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى * إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ)[الأعلى: 6, 7]. وهذا إخبارٌ من الله -عز وجل-, ووعدٌ منه له, بأنه سَيُقرِئُه قِراءَةً لا يَنساها, إلاَّ ما شاء الله. عباد الله: إنَّ الله -تعالى- رفعَ الإثمَ والحَرَجَ عن النَّاسِي من أُمَّةِ محمدٍ -صلى الله عليه وسلم-, فأرْشَدَنا ربُّنا بأنْ ندعوه فنقول: ( رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا)[البقرة: 286]؛ قال اللهُ -تعالى-: " قَدْ فَعَلْتُ "(رواه مسلم). إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة البقرة - قوله تعالى ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا - الجزء رقم3. وقال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: " إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ, وَالنِّسْيَانَ "(رواه ابن ماجه وابن حبان).
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا 2/286
وأصل معنى الإصر ما يؤصر به أي يربط ، وتعقد به الأشياء ، ويقال له: الإصار - بكسر الهمزة - ثم استعمل مجازا في العهد والميثاق المؤكد فيما يصعب الوفاء به ، ومنه قوله في آل عمران: ( قال آقررتم وأخذتم على ذلكم إصري) وأطلق أيضا على ما يثقل عمله ، والامتثال فيه ، وبذلك فسره الزجاج والزمخشري هنا وفي قوله ، في [ ص: 141] سورة الأعراف: ويضع عنهم إصرهم وهو المقصود هنا ، ومن ثم حسنت استعارة الحمل للتكليف; لأن الحمل يناسب الثقل فيكون قوله ولا تحمل ترشيحا مستعارا لملائم المشبه به وعن ابن عباس ولا تحمل علينا إصرا عهدا لا نفي به ، ونعذب بتركه ونقضه. وقوله: كما حملته على الذين من قبلنا صفة لـ " إصرا " أي: عهدا من الدين كالعهد الذي كلف به من قبلنا في المشقة ، مثل ما كلف به بعض الأمم الماضية من الأحكام الشاقة مثل أمر بني إسرائيل بتيه أربعين سنة ، وبصفات في البقرة التي أمروا بذبحها نادرة ونحو ذلك ، وكل ذلك تأديب لهم على مخالفات ، وعلى قلة اهتبال بأوامر الله ورسوله إليهم ، قال تعالى في صفة محمد - صلى الله عليه وسلم - ويضع عنهم إصرهم. وقوله: ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به أي: ما لا نستطيع حمله من العقوبات ، والتضعيف فيه للتعدية ، وقيل: هذا دعاء بمعافاتهم من التكاليف الشديدة ، والذي قبله دعاء بمعافاتهم من العقوبات التي عوقبت بها الأمم ، والطاقة في الأصل الإطاقة خففت بحذف الهمزة كما قالوا: جابة وإجابة ، وطاعة وإطاعة.
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا
قال ابنُ حجرٍ -رحمه الله-: " وَفِي الْحَدِيثِ حُجَّةٌ لِمَنْ أَجَازَ النِّسْيَانَ عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-, فِيمَا ليس طَرِيقُهُ الْبَلَاغَ مُطْلَقًا, وَكَذَا فِيمَا طَرِيقُهُ الْبَلَاغُ, لَكِنْ بِشَرْطَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ بَعْدَ مَا يَقَعُ مِنْهُ تَبْلِيغُهُ, وَالْآخَرُ: أَنَّهُ لَا يَسْتَمِرُّ عَلَى نِسْيَانِهِ؛ بَلْ يَحْصُلُ لَهُ تَذَكُّرُهُ: إِمَّا بِنَفْسِهِ, وَإِمَّا بِغَيْرِهِ ". ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ولا تحمل علينا إصراً - صحيفة الاتحاد. وقال ابن حزم -رحمه الله-: " ولا سبيلَ إلى أنْ يَنْسَى -عليه السلام- شيئاً من القرآن قبلَ أنْ يُبَلِّغُه, فإذا بَلَّغَهُ وحَفِظَه للناس, فَلَسْنا نُنْكِرُ أنْ يَنْسَاه -عليه السلام-؛ لأنه مَحْفوظٌ, مُثْبَت ". ومن فوائد الحديث: أنَّ مَنْ نَسِيَ شيئاً من القرآن؛ يقول: " أُنسِيتُ كذا وكذا ", ولا يقول: " نَسِيتُ ". ويدلُّ عليه: قوله -صلى الله عليه وسلم-: " بِئْسَ مَا لأَحَدِهِمْ يَقُولُ: نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ, بَلْ هُوَ نُسِّيَ, اسْتَذْكِرُوا الْقُرْآنَ؛ فَلَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًّا مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ, مِنَ النَّعَمِ بِعُقُلِهَا "(رواه البخاري). قال ابن كثير -رحمه الله-: "إِنَّ النِّسْيَانَ لَيْسَ مِنْ فِعْلِ الْعَبْدِ، وَقَدْ يَصْدُرُ عَنْهُ أَسْبَابُهُ مِنَ التَّنَاسِي وَالتَّغَافُلِ وَالتَّهَاوُنِ الْمُفْضِي إِلَى ذَلِكَ، فَأَمَّا النِّسْيَانُ نَفْسُهُ فَلَيْسَ بِفِعْلِهِ؛ وَلِهَذَا قَالَ: " بَلْ هُوَ نُسِّيَ"، مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ ".
رَبنآ لا تؤاخذنآ إن نسينآ أو أخطأنآ (من سورة البقرة) - YouTube
﴿ ربَّنا لا تُؤاخذنا إنْ نَسِينا ﴾
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعدُ:
فخَلَقَ اللهُ الناسَ، وجعلَ في طبعِهم النِّسيان، فصحَّ عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما؛ أنه قال: (إِنَّمَا سُمِيَّ الْإِنْسَانُ إِنْسَانًا؛ لِأَنَّهُ عُهِدَ إِلَيْهِ فَنَسِيَ). فالنِّسيان: ضِدُّ الذِّكْر والحِفْظ. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او. وهو سهوٌ حادِثٌ بعد حصول العلم. قال ابن عاشور رحمه الله: (النِّسْيَانُ: عَدَمُ خُطُورِ الْمَعْلُومِ السَّابِقِ فِي حَافِظَةِ الْإِنْسَانِ بُرْهَةً أَوْ زَمَانًا طَوِيلًا). واللهُ تعالى نزَّه نفسَه عن النِّسيان؛ لأنه صِفَةُ نقصٍ، قال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ﴾ [مريم: 64]؛ وقال موسى عليه السلام: ﴿ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى ﴾ [طه: 52]. وأمَّا النبيُّ صلى الله عليه وسلم فيَعْتَرِيه ما يعْتَرِي البَشَرَ من النِّسيان وعدمِ التَّذَكُّر؛ يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ، أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ» رواه البخاري. وقد زعم بعضُ الصُّوفية: أنه لا يَقع منه صلى الله عليه وسلم نِسيانٌ أصلًا، وإنما يقع منه صُورتُه لِيَسُنَّ للناس أمْرَ دينهم!
أيضا نعرف في كلمة عن الصلاة، أن الصلاة تحمي العبد وتجعل حاجز بينه وبين الشياطين. حيث إن الشياطين تعمل على بعد العبد عن ربه، وأيضا تركه للصلاة، وتضليله عن الحق. كما من أهمية الصلاة، أنها عند تأديتها يكون العبد قريب من الله وفى لقاء معه. كذلك إن الصلاة هي الفوز بالدنيا والآخرة، ويجب عدم تركها، ليرضى الله على عبده. أيضا من أهمية الصلاة أنها تمحي الذنوب، عند كل اغتسال في اليوم، وذلك خمس مرات في اليوم. كما أن الصلاة تعمل على إبعاد العبد عن السلوكيات السيئة، وأيضا تبعده عن ارتكاب المعاصي. من أهمية الصلاة أيضا أنها تشعر الإنسان بالراحة النفسية، وتخلصه من التوتر والقلق، وأيضا تشعره بالرضا عن النفس. كلام طويل عن الصلاة. أحكام الصلاة
يجب على الشخص الذي يؤدي الصلاة أن يكون شخصا عاقلا، وأن يكون شخصا بالغا. كما من أحكام الصلاة، أن يؤديها العبد على طهارة، حيث يجب الوضوء والطهارة حتى تتقبل الصلاة. كذلك يجب أيضا على العبد أن يستر عورته ، حيث أجمع أهل العلم على أن الصلاة باطلة في حال كشف العورة أثناء تأدية الصلاة. أيضا يجب على العبد الوقوف في اتجاه القبلة، ودخول الصلاة في الوقت المحدد الذي حدده الله للعبد. كما يجب أن يستحضر العبد النية للصلاة، حيث أن ذلك من صحة الصلاة، فلا صلاة بلا استحضار النية.
كلام عن الصلاه
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على العدل بين نسائه، قدوة للمسلمين ومعلماً وإماماً، إلا فيما لم يكن تملكه بشريته من المساواة بينهن في العاطفة والقلب، وقد قال عليه الصلاة والسلام: اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما لا أملك. العبد في حال غفلته كالهارب من مولاه، فإذا جاء إلى الصلاة كان كالعائد إليه والراجع إلى ملكه، لكن بأي وجه يرجع؟! إنه ليس إلّا وجه التذلل والانكسار، ليستدعي عطف سيده وإقباله بعد أن أعرض عنه. اعلم أن التوبة عبارة عن معنى ينتظم من ثلاثة أمور: علم، وحال، وفعل. فأما العلم فهو معرفة ضرر الذنوب وكونها حجاباً بين العبد وبين كل محبوب، فإذا وجدت هذه المعرفة ثار منها حال في القلب، وهي التألم بخوف وفات المحبوب، وهو الندم، وباستيلائه يثور إرادة التوبة وتلافي ما مضى، فالتوبة ترك الذنب في الحال، والعزم على أن لا يعود، وتلافي ما مضى، وقد قال عليه الصلاة والسلام: ( الندم توبة)، إذ الندم يكون بعد العلم كما ذكرنا.. البندقية الفلسطينية جاهزة وسوف نقوم باستخدامها إذا حاولوا منعنا من الصلاة في القدس.. ست خصال من كن فيه فقد أستكمل إيمانه: قتال أعداء الله بالسيف. كلام مؤثر جداً عن الصلاة - YouTube. الصيام في الصيف.
كلام طويل عن الصلاة
وحيث يوجد في كتابه ( الصلاة)، الكثير من الفوائد المتعلقة بالصلاة، فقد اخترتُ شيئًا منها، أسأل الله الكريم أن ينفع بها ويبارك فيها، ومنها:
ترك الصلاة من أعظم الذنوب:
لا يختلف المسلمون أن ترك الصلاة المفروضة عمدًا من أعظم الذنُوب، وأكبر الكبائر، وأن إثمه عند الله أعظم من إثم قتل النفس، وأخذ الأموال، ومن إثم الزنا، والسرقة، وشرب الخمر، وأنه متعرِّض لعقوبة الله وسَخَطِه وخِزيه في الدنيا والآخرة، وقال: المصلون في الناس قليل، ومقيمو الصلاة منهم أقل القليل؛ كما قال عمر رضي الله عنه: الحاج قليل، والركب كثير. من خلَت قلوبهم من محبة الله، فالصلاة كبيرة عليهم:
ليس من كانت الصلاة ربيعًا لقلبه، وحياةً له وراحةً، وقرةً لعينه، وجلاءً لحزنه، وذهابًا لهمِّه وغمِّه، ومَفزعًا له يلجأ إليه في نوائبه ونوازله كمن هي سُحت لقلبه، وقيد لجوارحه، وتكليف له، وثِقَلٌ عليه، فهي كبيرة على هذا، وقرة عين وراحة لذلك؛ قال تعالى: ﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ [البقرة: 45، 46].
كلام عن اهمية الصلاة
فإذا قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فقد آوى إلى ركنه الشديد، واعتصم بحوله وقوته من عدوِّه الذي يريد أن يقطعه عن ربه، ويباعده عن قُربه، ليكون أسوأَ حالًا. فإذا قال: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2] ، و قف هنيئةً يسيرة ينتظر جواب ربه له، بقوله: "حمِدني عبدي"، فإذا قال: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ [الفاتحة: 1] ، انتظر ا لجواب بقوله: "أثنى عليَّ عبدي"، فإذا قال: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة: 4] ، انتظر جوابه: "يُمجدني عبدي". فيا لذة قلبه، وقُرة عينه، وسرور نفسه بقوله ربه: (عبدي) ثلاث مرات، فوالله لولا ما على القلوب من دخان الشهوات، وغيم النفوس لا ستُطيرت فرحًا بقول ربها وفاطرها ومعبودها: "حمِدني عبدي"، و"أثنى عليَّ عبدي"، و"مجَّدني عبدي". كلام عن اهمية الصلاة. فإذا قال: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5] ، ففيهما سرُّ الخ لق والأمر، والدنيا والآخرة، وهي متضمنة لأجل الغايات، وأفضل الوسائل، فأجلُّ الغايات عبوديته، وأفضل الوسائل إعانته، فلا معبود يستحق العبادة إلا هو، ولا معين على عبادته غيره، فعبادته أعلى الغايات، وإعانته أجل الوسائل.
♦ أخطأ على الشافعي من نسب إليه القول بأن صلاة الجمعة فرض على الكفاية، إذا قام بها قوم سقَطت عن الباقين، فلم يقل الشافعي هذا قط، وإنما غلط عليه من نسب ذلك إليه بسبب قوله في صلاة العيدين: إنها تجب على مَن تجب عليه صلاة الجمعة، بل هذا نص من الشافعي أن صلاة العيد واجبة على الأعيان.