(أخرجه الذين كفروا) يوم الهجرة. (ثاني اثنين) أحد الاثنين وهما الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه. خاصه - امش معنا ولا تخف | منتدى الرؤى المبشرة. (الغار) نقب في أعلى جبل ثور القريب من مكة. (لا تحزن) لا تخف. قَوْلِهِ إِلَى قَوْلِهِ وتتمتها { إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ}[التوبة: 40]. { إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا مَعَنَا بنصرته وعونه وحفظه}[التوبة: 40] ، قَالَتْ عَائِشَةُ: وَأَبُو سَعِيدٍ ، وَابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ: وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ مَعَ النَّبِيِّ (ﷺ) فِي الغَارِ الغَارِ نقب في أعلى جبل ثور القريب من مكة. المصدر: صحيح البخاري الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه ( الصفحة: 1609)
خاصه - امش معنا ولا تخف | منتدى الرؤى المبشرة
لا تقلق و لا تخف الله معنا - YouTube
وفي المؤامرة الثالثة، كان البحر من أمامهم وفرعون وجنوده من خلفهم: { قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ.
تفسير الجلالين
يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم أي: احفظوها وقوموا بصلاحها لا يضركم من ضل إذا اهتديتم قيل المراد لا يضركم من ضل من أهل الكتاب وقيل المراد غيرهم لحديث أبى ثعلبة الخشنى: سألت عنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذى رأى برأيه فعليك نفسك رواه الحاكم، وغيره إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون فيجازيكم به. عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهدتيم. تفسير الوسيط لطنطاوى
وقوله عَلَيْكُمْ اسم فعل أمر بمعنى: الزموا وقوله: أَنْفُسَكُمْ منصوب على الإغراء بقوله: عَلَيْكُمْ. قال الجمل: واختلف النحويون فى الضمير المتصل بها- أى بكلمة عَلَيْكُمْ- والصحيح أنه فى موضع جر كما كان قبل أن تنقل الكلمة إلى الإغراء». والمعنى: يا أيها الذين آمنوا بالله إيمانا حقا، الزموا العمل بطاعة الله، بأن تؤدوا ما أمركم به، وتنتهوا عما نهاكم عنه، وأنتم بعد ذلك «لا يضركم من ضل إذا اهتديتم» أى: لا يضركم ضلال من ضل وغوى، ما دمتم أنتم قد أديتم حق أنفسكم عليكم بصيانتها عما يغضب الله وأديتم حق غيركم عليكم بإرشاده ونصحه وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر. فإن أبى هذا الغير الاستجابة لكم بعد النصح والإرشاد والأخذ على يده من الوقوع فى الظلم فلا ضير عليكم فى تماديه فى غيه وضلاله، فإن مصيركم ومرجعكم جميعا إلى الله- تعالى- وحده فَيُنَبِّئُكُمْ يوم القيامة بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ فى الدنيا من خير أو شر، ويجازى أهل الخير بما يستحقون من ثواب، ويجازى أهل الشر بما يستحقون من عقاب.
تفسير قوله تعالى عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم. - إسلام ويب - مركز الفتوى
ومن الناس من فسر الاهتداء هنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وروي ذلك عن حذيفة وسعيد بن المسيب، والثاني: أن الآية تسلية لمن يأمر وينهى ولا يقبل منه عند غلبة الفسق وبعد عهد الوحي، فقد أخرج عبد الرزاق وأبو الشيخ والطبراني وغيرهم عن الحسن أن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه سأله رجل عن هذه الآية فقال: أيها الناس إنه ليس بزمانها ولكنه قد أوشك أن يأتي زمان تأمرون بالمعروف فيصنع بكم كذا وكذا أو قال: فلا يقبل منكم فحينئذٍ عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم. وأخرج ابن جرير عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أنه قيل له: لو جلست في هذه الأيام فلم تأمر ولم تنه فإن الله تعالى يقول: {عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ} فقال: إنها ليست لي ولا لأصحابي لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا فليبلغ الشاهد الغائب» فكنا نحن الشهود وأنتم الغيب ولكن هذه الآية لأقوام يجيئون من بعدنا إن قالوا لم يقبل منهم. وأخرج ابن مردويه عن معاذ بن جبل أنه قال: يا رسول الله أخبرني عن قول الله عز وجل: {يا أَيُّهَا الذين ءامَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُمْ مَّن ضَلَّ إِذَا اهتديتم} فقال صلى الله عليه وسلم: يا معاذ «مروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر فإذا رأيتم شحًا مطاعًا وهوى متبعًا وإعجاب كل امرىء برأيه فعليكم أنفسكم لا يضركم ضلالة غيركم فإن من ورائكم أيام صبر المتمسك فيها بدينه مثل القابض على الجمر فللعامل منهم يومئذٍ مثل عمل أحدكم اليوم كأجر خمسين منكم قلت: يا رسول الله خمسين منهم قال: بل خمسين منكم أنتم».
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المائدة - الآية 105
ثم قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب صحيح. وكذا رواه أبو داود من طريق ابن المبارك ورواه ابن ماجه وابن جرير وابن أبي حاتم ، عن عتبة بن أبي حكيم. فصل: قال ابن عطية:|نداء الإيمان. وقال عبد الرزاق: أنبأنا معمر ، عن الحسن أن ابن مسعود سأله رجل عن قوله ( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) فقال: إن هذا ليس بزمانها ، إنها اليوم مقبولة. ولكنه قد أوشك أن يأتي زمانها ، تأمرون فيصنع بكم كذا وكذا - أو قال: فلا يقبل منكم - فحينئذ ( عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل) ورواه أبو جعفر الرازي ، عن الربيع ، عن أبي العالية عن ابن مسعود في قوله: ( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) الآية ، قال: كانوا عند عبد الله بن مسعود جلوسا ، فكان بين رجلين بعض ما يكون بين الناس ، حتى قام كل واحد منهما إلى صاحبه ، فقال رجل من جلساء عبد الله: ألا أقوم فآمرهما بالمعروف وأنهاهما عن المنكر؟ فقال آخر إلى جنبه: عليك بنفسك ، فإن الله يقول: ( [ يا أيها الذين آمنوا] عليكم أنفسكم) الآية. قال: فسمعها ابن مسعود فقال: مه ، لم يجئ تأويل هذه بعد ، إن القرآن أنزل حيث أنزل ومنه آي قد مضى تأويلهن قبل أن ينزلن ، ومنه آي قد وقع تأويلهن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ومنه آي قد وقع تأويلهن بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - بيسير ، ومنه آي يقع تأويلهن بعد اليوم ، ومنه آي تأويلهن عند الساعة على ما ذكر من الساعة ، ومنه آي يقع تأويلهن يوم الحساب على ما ذكر من الحساب والجنة والنار.
فصل: قال ابن عطية:|نداء الإيمان
وأخرج سعيد بن منصور، وعبد بن حميد عنه في الآية قال: «مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر ما لم يكن من دون ذلك السوط والسيف، فإذا كان كذلك فعليكم أنفسكم» وأخرج ابن جرير، وابن مردويه، عن ابن عمر، أنه قال في هذه الآية: إنها لأقوام يجيئون من بعدنا إن قالوا لم يقبل منهم. وأخرج عبد الرزاق، وابن جرير، عن رجل قال: كنت في خلافة عمر بن الخطاب بالمدينة في حلقة فيهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا فيهم شيخ حسبت أنه قال أُبيّ بن كعب، فقرأ {عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ} فقال: إنما تأويلها في آخر الزمان. وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، وأبو الشيخ، عن أبي مازن قال: انطلقت على عهد عثمان إلى المدينة، فإذا قوم جلوس فقرأ أحدهم: {عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ} فقال أكثرهم: لم يجيء تأويل هذه الآية اليوم.
الفائدةُ الثانيةُ: أخطأ وضلَّ في فَهم هذه الآية الكريمة صِنفان مِنَ الناس: الصِّنفُ الأولُ: الكُسالى والمتقاعسون عن الدعوة إلى الله تعالى والأمرِ بالمعروف والنهيِ عن المنكر، فقد توهَّموا أن في هذه الآية حجةً لهم في تقصيرهم، فما داموا مهتدين في ظنهم فمَا لَهم وللآخرين. الصِّنفُ الثاني: بعضُ أصحاب الفُجور والفسوق والمعاصي، حيث استعملوا هذه الآية في مواجهةِ الداعين إلى الله تعالى الآمرينَ بالمعروف الناهينَ عن المنكر، وقالوا لهم: ما يضركم عملُنا إذا كنتم مهتدين، فما لكم ولنا، دعونا في ضلالنا وغوايتنا حتى يهدينا الله.