#دعاء الشيخ #صلاح_البدير #امام #مسجد_النبي #ليلة_القدر بعد صلاة العشاء في ليلة ٢١ من #رمضان ١٤٤٣ هـ - YouTube
- دعاء صلاة العشاء - موقع رؤية
- ص الآية ٢٧Sad:27 | 38:27 - Quran O
- الباحث القرآني
- تفسير قوله تعالى: وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا
دعاء صلاة العشاء - موقع رؤية
لا يشرع إن كان الحديث يشغل عن صلاة الفجر، فورد عن أبي سعيد مولى الأنصار قال: كان عمر(رضي اللهُ عَنْهُ) لا يدع سامراً بعد العشاء، يقول: ارجعوا، لعل الله يرزقكم صلاة أو تهجدا. فانتهى إلينا وأنا قاعد مع ابن مسعود وأبي بن كعب وأبي ذر، فقال: ما يقعدكم؟ قلنا: أردنا أن نذكر الله. فقعد معهم. ذكره الطحاوي في معانى الآثار
ومنها حديث عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما في قصة أضيافه واحتباسه عنهم حتى صلى العشاء ، ثم جاء وكلمهم وكلم امرأته وابنه وتكرر كلامهم ، وهذان الحديثان في الصحيحين ، ونظائر هذا كثيرة لا تحصر ، وفيما ذكرناه أبلغ كفاية والحمد لله) انتهى. وخلاصة ما سبق:
أن الحديث بعد صلاة العشاء جائز من غير كراهة إذا كان فيه مصلحة ، فإن لم يكن فيه مصلحة فهو مكروه وليس محرماً ، إلا أن يكون نفس الكلام محرماً كالغيبة والنميمة. والله أعلم.
فإذا استقرت هذه المقدمة تعين أن إنكار البعث والجزاء يلزمه أن يكون منكرُه قائلاً بأن خلق السماء والأرض وما بينهما شيء من الباطل ، وقد دلّت الدلائل الأخرى أن لا يكون في خلق ذلك شيء من الباطل بقياس الخفي على الظاهر ، فبطل ما يفضي إلى القول بأن في خلق بعض ما ذكر شيء من الباطل. والمشركون وإن لم يصدر منهم ذلك ولا اعتقدوه لكنهم آيلون إلى لزومه لهم بطريق دلالة الالتزام لأن من أنكر البعث والجزاء فقد تقلد أن ما هو جارٍ في أحوال الناس باطل ، والناس من خلق الله فباطلهم إذا لم يؤاخِذهم خالقهم عليه يكون مما أقرّه خالقهم ، فيكون في خلق السماء والأرض وما بينهما شيء من الباطل ، فتنتقض كلية قوله: { وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلاً ،} وهو ما ألزمهم إياه قوله تعالى: { ذلك ظنُّ الذين كفروا. تفسير قوله تعالى: وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا. } والإِشارة إلى القضية المنفية لا إلى نفيها ، أي خَلق المذكورات باطلاً هو ظن الذين كفروا ، أي اعتقادهم. وأُطلق الظن على العلم لأن ظنهم علم مخالف للواقع فهو باسم الظن أجدر لأن إطلاق الظن يقع عليه أنواع من العلم المُشْبِه والباطل. وفي هذه الآية دليل على أن لازم القول يعتبر قولاً ، وأن لازم المذهب مذهب وهو الذي نحاه فقهاء المالكية في موجبات الردة من أقوال وأفعال.
ص الآية ٢٧Sad:27 | 38:27 - Quran O
{ فَوَيْل لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ النَّار} يَعْنِي: مِنْ نَار جَهَنَّم. { فَوَيْل لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ النَّار} يَعْنِي: مِنْ نَار جَهَنَّم. ' تفسير القرطبي قوله تعالى: { وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا} أي هزلا ولعبا. أي ما خلقناهما إلا لأمر صحيح وهو الدلالة على قدرتنا. { ذلك ظن الذين كفروا} أي حسبان الذين كفروا أن الله خلقهما باطلا. الباحث القرآني. { فويل للذين كفروا من النار} ثم وبخهم فقال: { أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات} والميم صلة تقديره: أنجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات { كالمفسدين في الأرض} فكان في هذا رد على المرجئة؛ لأنهم يقولون: يجوز أن يكون المفسد كالصالح أو أرفع درجة منه. وبعده أيضا { نجعل المتقين كالفجار} أي أنجعل أصحاب محمد عليه السلام كالكفار؛ قاله ابن عباس. وقيل هو عام في المسلمين المتقين والفجار الكافرين وهو أحسن، وهو رد على منكري البعث الذين جعلوا مصير المطيع والعاصي إلى شيء واحد. قوله تعالى: { كتاب} أي هذا كتاب { أنزلناه إليك مبارك} أي { أنزلناه إليك مبارك} يا محمد { ليدبروا} أي ليتدبروا فأدغمت التاء في الدال. وفي هذا دليل على، وجوب معرفة معاني القرآن، ودليل على أن الترتيل أفضل من الهَذِّ؛ إذ لا يصح التدبر مع الهذ على ما بيناه في كتاب التذكار.
الباحث القرآني
حقوق النشر موقع الحفظ الميسر ©
by Alaa Amer
تفسير قوله تعالى: وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا
وفرع على هذا الاستدلال وعدم جري المشركين على مقتضاه قوله فويل للذين كفروا من النار أي نار جهنم. وعبر عنهم بالموصول لما تشير إليه الصلة من أنهم استحقوا العقاب على سوء اعتقادهم وسوء أعمالهم ، وأن ذلك أيضا من آثار انتفاء الباطل عن خلق السماوات والأرض وما بينهما ؛ لأنهم كانوا على باطل في إعراضهم عن الاستدلال بنظام السماوات والأرض ، وفي ارتكابهم مفاسد عوائد [ ص: 249] الشرك وملته ، وقد تمتعوا بالحياة الدنيا أكثر مما تمتع بها الصالحون فلا جرم استحقوا جزاء أعمالهم. ص الآية ٢٧Sad:27 | 38:27 - Quran O. ولفظ " ويل " يدل على أشد السوء. وكلمة: ويل له ، تقال للتعجيب من شدة سوء حالة المتحدث عنه ، وهي هنا كناية عن شدة عذابهم في النار. و ( من) ابتدائية كما في قوله تعالى فويل لهم مما كتبت أيديهم ، وقول النبيء - صلى الله عليه وسلم - لابن الزبير حين شرب دم حجامته: " ويل لك من الناس وويل للناس منك ".
وقال الحسن: تدبر آيات الله اتباعها. وقراءة العامة: { ليدبروا}.